الحمد لله والصلاة والسلام
على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
كما يعلم الجميع نحن في هذه الأونه مقبلين على إجازة الصيف
ومعلوم لدى الجميع أن اغلب المناسبات يتم تأجيلها إلى إجازة الصيف
وأهمها أقامة الزواجات وغيرها من الأمور كالسفر والسياحة وزيارة الأقارب
في بعض المناطق لتجديد العهد وتوثيق صلة الرحم وهي من الأمور التي تدخل
البهجة والسرور بين الناس .
إذاً الصيف هو المسرح الذي يحتوي كل هذه المناسبات بما فيها من أفراح
وليالي ملاح وسياحة وزيارات .
ومن خلال هذه الإجازة الصيفية سنتحدث عن جانب مهم
في حياة الشباب والشابات وهو ( الزواج ) لما فيه من تحصين لكلى
الطرفين .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
وهذا لكل مسلم قادر .
ولكن من المؤسف ما نراه من العادات السيئة على المجتمع في
بلادنا العربية وبخاصة الخليجية من غلاء المهور حيث أصبح كثير من
الناس يتغالون في طلب المهور التي باتت هاجزاً لدى الشباب وأصبحت
حاجزاً منيعاً بين الشباب والفتيات .
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه رضي الله عنهم والأمة
بتخفيف المهور بالقول والفعل وقد زوج الرسول صلى الله عليه وسلم
رجلاً بما معه من القرآن حين لم يجد مالاً .
أيها الآباء أيتها الأمهات دعونا نتأمل هذه الصورة الجميلة والعظيمة
حينما يكون ( المهر) هو حفظ القرآن وما أحسنه من مهر وما أعظمه
من مهر حين لا ينفع المال إلاّ من آت الله بقلبِ ِ سليم والقلب السليم
هو ذاك القلب الحافظ لكتاب الله الموحد بجلاله والعامر بالإيمان .
أن ما يجب على أولياء أمور الفتيات السؤال عن الخاطب عما إذا كان
فيه خير لأبنتهم وأعانتها في دينها ودنياها لا أن يسئلو عن المال وكم
سيدفع مهر وفي أي فندق أو قصر تتم مراسم الزواج كل هذه الأمور
باتت تعرقل الشباب بل وتبعد تفكيرهم في الزواج لسنوات عديدة .؟
والخاسر هنا هيا الفتاة بالدرجة الأولى.
أيها الأب وأيتها الأم أني أنشاد الله أن تراعوا هذه الأمانة التي حملّكم
إياها الله ووضعها بين أيديكم بأن تيسرو ولا تعسرو أمر الزواج فمادام المتقدم
لخطبة أبنتكم على خلق ودين فلا تردوه بسبب المال .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه
فانكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) .
إذاً الدين والخلق هما الأساس الذي يبنى عليه الاختيار هذا هو منهج
الديني الإسلامي الصحيح وأن نقبل بأصحاب الدين والصلاح .
هذا وصلى الله على سيد الخلق شفيع الأمه
على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
كما يعلم الجميع نحن في هذه الأونه مقبلين على إجازة الصيف
ومعلوم لدى الجميع أن اغلب المناسبات يتم تأجيلها إلى إجازة الصيف
وأهمها أقامة الزواجات وغيرها من الأمور كالسفر والسياحة وزيارة الأقارب
في بعض المناطق لتجديد العهد وتوثيق صلة الرحم وهي من الأمور التي تدخل
البهجة والسرور بين الناس .
إذاً الصيف هو المسرح الذي يحتوي كل هذه المناسبات بما فيها من أفراح
وليالي ملاح وسياحة وزيارات .
ومن خلال هذه الإجازة الصيفية سنتحدث عن جانب مهم
في حياة الشباب والشابات وهو ( الزواج ) لما فيه من تحصين لكلى
الطرفين .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
وهذا لكل مسلم قادر .
ولكن من المؤسف ما نراه من العادات السيئة على المجتمع في
بلادنا العربية وبخاصة الخليجية من غلاء المهور حيث أصبح كثير من
الناس يتغالون في طلب المهور التي باتت هاجزاً لدى الشباب وأصبحت
حاجزاً منيعاً بين الشباب والفتيات .
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه رضي الله عنهم والأمة
بتخفيف المهور بالقول والفعل وقد زوج الرسول صلى الله عليه وسلم
رجلاً بما معه من القرآن حين لم يجد مالاً .
أيها الآباء أيتها الأمهات دعونا نتأمل هذه الصورة الجميلة والعظيمة
حينما يكون ( المهر) هو حفظ القرآن وما أحسنه من مهر وما أعظمه
من مهر حين لا ينفع المال إلاّ من آت الله بقلبِ ِ سليم والقلب السليم
هو ذاك القلب الحافظ لكتاب الله الموحد بجلاله والعامر بالإيمان .
أن ما يجب على أولياء أمور الفتيات السؤال عن الخاطب عما إذا كان
فيه خير لأبنتهم وأعانتها في دينها ودنياها لا أن يسئلو عن المال وكم
سيدفع مهر وفي أي فندق أو قصر تتم مراسم الزواج كل هذه الأمور
باتت تعرقل الشباب بل وتبعد تفكيرهم في الزواج لسنوات عديدة .؟
والخاسر هنا هيا الفتاة بالدرجة الأولى.
أيها الأب وأيتها الأم أني أنشاد الله أن تراعوا هذه الأمانة التي حملّكم
إياها الله ووضعها بين أيديكم بأن تيسرو ولا تعسرو أمر الزواج فمادام المتقدم
لخطبة أبنتكم على خلق ودين فلا تردوه بسبب المال .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه
فانكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) .
إذاً الدين والخلق هما الأساس الذي يبنى عليه الاختيار هذا هو منهج
الديني الإسلامي الصحيح وأن نقبل بأصحاب الدين والصلاح .
هذا وصلى الله على سيد الخلق شفيع الأمه
تعليق