عادت الفتاة الصغيرة خديجة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أنابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .
فقالت خديجة: أماه ، إن المديرة هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلةالتي ألبسها، وطلبت أن أرتدي الزي الموحد الذي ترتديه كل التلميذات - وكان لباسا قصيرا-. لكن أم خديجة أجابت بأن هذه الملابس الطويلة هي التي يريدها ويرضاها الله تعالى...فقاطعتها خذيجة بأسف و حزن: نعم يا أماه .. ولكن المديرة لا تريد . الأم : حسناً ياابنتي ، المديرة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي خلقك وصورك في أحسن تقويم،وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .
فقالت خديجة : بل أطيع الله خالقي عز وجل. وفي اليوم التالي .. ذهبت خديجة بالثياب الطويلة إلى المدرسة .. وعند ما رأتها معلمتها ، أرسلت في طلب المديرة وأخذت هذه الأخيرة تؤنبها بقسوة وتقول لها:ألم أطلب منك أن ترتدي اللباس الخاص بالمدرسة
... فلم تستطع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب،والمعلمة وكل صديقاتها ينظرن إليها... فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء … ثم هتفت: والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟
فتساءلت المديرة مستغربة: ومن هو ؟ فقالت خديجة: الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه هو وأعصيك ،لست أدري.
لست أدري يالها من كلمات قالتها خديجة ، كلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها ، خرجت من ذلك الفم الصغير الطيب ... كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار. ...وقفت المديرة و المعلمة ترمق إحداهما الأخرى مندهشتين مما تقوله خديجة.
طلبت المديرة من خديجة أن تصحب أمها إلى المدرسة في المساء ،...فماذا تريد منها ؟ .
وجاءت الأم إلى المدرسة ظانة أن المديرة تريد أن تشتكي من لباس ابنتها…أتدرون ماذا قالت للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .
نعم لقد اتعظت المديرة والمعلمة وكل التلاميذ من خديجة الصغيرة . وصارت كثيرات من التلميذات يرتدين لباسا طويلا،وإذا سألت إحداهن عن ذلك قالت بثباث و إيمان : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟
فتحية لتلك المديرة، التي اتعظت بتلميذتها، وتحية لتلك الفتاةالصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم العظيمة التي زرعت في ابنتهاحب الله ورسوله....
فقالت خديجة: أماه ، إن المديرة هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلةالتي ألبسها، وطلبت أن أرتدي الزي الموحد الذي ترتديه كل التلميذات - وكان لباسا قصيرا-. لكن أم خديجة أجابت بأن هذه الملابس الطويلة هي التي يريدها ويرضاها الله تعالى...فقاطعتها خذيجة بأسف و حزن: نعم يا أماه .. ولكن المديرة لا تريد . الأم : حسناً ياابنتي ، المديرة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي خلقك وصورك في أحسن تقويم،وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .
فقالت خديجة : بل أطيع الله خالقي عز وجل. وفي اليوم التالي .. ذهبت خديجة بالثياب الطويلة إلى المدرسة .. وعند ما رأتها معلمتها ، أرسلت في طلب المديرة وأخذت هذه الأخيرة تؤنبها بقسوة وتقول لها:ألم أطلب منك أن ترتدي اللباس الخاص بالمدرسة
... فلم تستطع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب،والمعلمة وكل صديقاتها ينظرن إليها... فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء … ثم هتفت: والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟
فتساءلت المديرة مستغربة: ومن هو ؟ فقالت خديجة: الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه هو وأعصيك ،لست أدري.
لست أدري يالها من كلمات قالتها خديجة ، كلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها ، خرجت من ذلك الفم الصغير الطيب ... كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار. ...وقفت المديرة و المعلمة ترمق إحداهما الأخرى مندهشتين مما تقوله خديجة.
طلبت المديرة من خديجة أن تصحب أمها إلى المدرسة في المساء ،...فماذا تريد منها ؟ .
وجاءت الأم إلى المدرسة ظانة أن المديرة تريد أن تشتكي من لباس ابنتها…أتدرون ماذا قالت للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .
نعم لقد اتعظت المديرة والمعلمة وكل التلاميذ من خديجة الصغيرة . وصارت كثيرات من التلميذات يرتدين لباسا طويلا،وإذا سألت إحداهن عن ذلك قالت بثباث و إيمان : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟
فتحية لتلك المديرة، التي اتعظت بتلميذتها، وتحية لتلك الفتاةالصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم العظيمة التي زرعت في ابنتهاحب الله ورسوله....
تعليق