أحمد هو اسمي أطراف ليس لي، أكتب بقلبي وعقلي وعيوني، سجلت يوم أفقدني الاحتلال القدرة على الركض والمشي ولمس الأشياء ولكن عزيمتي حديد".
بتر بالأطراف السفلى والطرف العلوي الأيسر واصبعيه الابهام والخامس باليد اليمنى، إذن فأحمد اسعد السوافيري "19" عاما غير قادر على الكتابة او القراءة او لمس ما يخصه وما يرغب بلمسه، غير قادر على المشي، قبل إصابته في ابريل من العام الجاري كان يحاول الاستعداد لإنهاء مادتين في تخصص التكنولوجيا والإدارة من امتحانات الثانوية العامة رسب بها قبل عام، وحمل معهما امل إتمام الشهادة الثانوية والدخول إلى عالم التعليم الجامعي وإحراز درجتي البكالوريوس والماجستير واخيراً التأهل للزواج.
اليوم بعد إصابته وأثناء مراقبة مراقب خاص لدى تقديمه الامتحان بلجنة خصصت له، تبدلت النوايا والاحلام، كيف لا وهو في غزة حيث توأد الأحلام، بات اكثر ما يشغله كيف يختار شريكة حياة تتقبل عدم قدرته على أداء حاجاته الخاصة فتكون له ذراعاً وقدمين وساقين وحاسة اللمس.
كان يسير في العشرين من ابريل الماضي لحضور درس خاص بمادة التكنولوجيا استعداداً لامتحانات حزيران، وهناك شرقي مدينة غزة باغته صاروخ اسرائيلي فبتر اطرافه وشل قدرته على مواصلة الطريق وأقعده في حالة غيبوبة بالعناية الفائقة لشهر كامل استيقظ بعدها ليجد بقايا من جسد كان يعلمه ويحفظ خباياه.
يقول:" صحيح أقعدوني عن الحركة ولكن إرادتي قوية فأنا احب الحياة انوي النجاح بالتوجيهي ونيل الشهادة وأن اتزوج لأنجب بنين وبنات يقاومون من سرق أطرافي".
جاء والده إلى "معا" تسبقه وتليه الاحتسابات لدى الله أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وان يلهم والدته الباكية الحزينة صبر أيوب عليه السلام، يقول:" حينما ترى فلذة كبدها لا يستطيع الحراك إلا بمرافقين تحتسب الغصة في القلب وتدير الوجه للجانب الاخر وتكبت الدمع".
أسعد السوافيري الوالد الذي يحمل املا كبيرا بإيجاد عروس لابنه الذي اصبح معاقا يقول:" من يساعدني في ايجاد اطراف لابني؟" مناشدا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية والعاهل السعودي الملك عبد الله بأن يساعدوا ابنه فلذة كبده في تركيب أطراف صناعية له كي يتمكن من قطع درجات المنزل القديم ليشتم نسمات الهواء قرب بحر غزة او ليصاحب أصدقائه للشارع القريب.
يقول الوالد:" بيتي متهالك ويزيد عمره عن سبعين عاما في غزة القديمة اشعر بالعجز عندما يضطر ابنائي لحمل شقيقهم درجات المنزل الـ 43 لينزلوا به الى الشارع ".
ويتابع :" روح ابني رياضية فكاهية يضحك كما الأطفال وكان يهرع لتلبية احتياجاتنا فلم لا نهرع لنلبي ما يريد، أتمنى لو كان قادراً على المشي من جديد ولكن قدّر الله وما شاء فعل".
أما شقيقه أمير فهو تغالبه الأحزان على ما أصاب شقيقه ويؤكد ان المنزل بأكمله يحاول الضحك كي لا يشعر أحمد أن تغيراً طرأ وانه بأطراف أو دونها هو إنسان بالدرجة الأولى وحبيب إلى قلوبهم".
بتر بالأطراف السفلى والطرف العلوي الأيسر واصبعيه الابهام والخامس باليد اليمنى، إذن فأحمد اسعد السوافيري "19" عاما غير قادر على الكتابة او القراءة او لمس ما يخصه وما يرغب بلمسه، غير قادر على المشي، قبل إصابته في ابريل من العام الجاري كان يحاول الاستعداد لإنهاء مادتين في تخصص التكنولوجيا والإدارة من امتحانات الثانوية العامة رسب بها قبل عام، وحمل معهما امل إتمام الشهادة الثانوية والدخول إلى عالم التعليم الجامعي وإحراز درجتي البكالوريوس والماجستير واخيراً التأهل للزواج.
اليوم بعد إصابته وأثناء مراقبة مراقب خاص لدى تقديمه الامتحان بلجنة خصصت له، تبدلت النوايا والاحلام، كيف لا وهو في غزة حيث توأد الأحلام، بات اكثر ما يشغله كيف يختار شريكة حياة تتقبل عدم قدرته على أداء حاجاته الخاصة فتكون له ذراعاً وقدمين وساقين وحاسة اللمس.
كان يسير في العشرين من ابريل الماضي لحضور درس خاص بمادة التكنولوجيا استعداداً لامتحانات حزيران، وهناك شرقي مدينة غزة باغته صاروخ اسرائيلي فبتر اطرافه وشل قدرته على مواصلة الطريق وأقعده في حالة غيبوبة بالعناية الفائقة لشهر كامل استيقظ بعدها ليجد بقايا من جسد كان يعلمه ويحفظ خباياه.
يقول:" صحيح أقعدوني عن الحركة ولكن إرادتي قوية فأنا احب الحياة انوي النجاح بالتوجيهي ونيل الشهادة وأن اتزوج لأنجب بنين وبنات يقاومون من سرق أطرافي".
جاء والده إلى "معا" تسبقه وتليه الاحتسابات لدى الله أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وان يلهم والدته الباكية الحزينة صبر أيوب عليه السلام، يقول:" حينما ترى فلذة كبدها لا يستطيع الحراك إلا بمرافقين تحتسب الغصة في القلب وتدير الوجه للجانب الاخر وتكبت الدمع".
أسعد السوافيري الوالد الذي يحمل املا كبيرا بإيجاد عروس لابنه الذي اصبح معاقا يقول:" من يساعدني في ايجاد اطراف لابني؟" مناشدا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية والعاهل السعودي الملك عبد الله بأن يساعدوا ابنه فلذة كبده في تركيب أطراف صناعية له كي يتمكن من قطع درجات المنزل القديم ليشتم نسمات الهواء قرب بحر غزة او ليصاحب أصدقائه للشارع القريب.
يقول الوالد:" بيتي متهالك ويزيد عمره عن سبعين عاما في غزة القديمة اشعر بالعجز عندما يضطر ابنائي لحمل شقيقهم درجات المنزل الـ 43 لينزلوا به الى الشارع ".
ويتابع :" روح ابني رياضية فكاهية يضحك كما الأطفال وكان يهرع لتلبية احتياجاتنا فلم لا نهرع لنلبي ما يريد، أتمنى لو كان قادراً على المشي من جديد ولكن قدّر الله وما شاء فعل".
أما شقيقه أمير فهو تغالبه الأحزان على ما أصاب شقيقه ويؤكد ان المنزل بأكمله يحاول الضحك كي لا يشعر أحمد أن تغيراً طرأ وانه بأطراف أو دونها هو إنسان بالدرجة الأولى وحبيب إلى قلوبهم".
تعليق