إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقــــوق الوالديـــن إلى أيــن ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقــــوق الوالديـــن إلى أيــن ؟؟؟

    الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    قال تعالى
    : "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"...صدق الله العظيم


    الوالدين من أعظم نعم الله على الانسان
    فهم مفتاح الرحمة ومستودع الحب الدافئ
    ووصي الرحمن للوالدين بالاحسان لهما وامر الأبناء بالطاعة لهما
    لكن دون الشرك بالله
    فمنهم من حمل الامانة بحقها
    وأطاع الوالدين ونال بركة رضا الوالدين
    من طول العمر وبركة الرزق والدعاء المستجاب له
    ومنهم من اهملها
    فنال سوء العاقبة وضيق الرزق ونكد الحياة
    وضيق الدنيا عليه برغم وسعها

    وفي الحالاتين

    ماذا فهم المسلم من قوله تعالى "وبالوالدين أحسانا"
    ولماذاالاحسان اليهما
    أهو دين لابد أن يرد
    أم هو حق لله وللعباد
    هل
    هم بحاجة لهم في وقت القوة
    أم لزمن قد يميل عليهم
    فيميلوا على ابناءهم
    وجاءوا بهم على هذه الدنيا الغريبة ليكونوا لهم عضض
    فهل فهم الابناء رسالة الوالدين
    وان فهمها ما حالها مع الواقع والتنفيذ
    ومن أهلك الوصية في مهدها
    وقتلها في الكبر
    أهم الوالدين أم البنين ؟؟

    قصة قصيرة بنسيج خاطرة
    أسطرها بقلمي :

    وما
    خلقت حواء بروعة انوثتها
    للتلقى خبر الامومة ولكن لم يحن
    هناك وقت لتكون ام ولابد ان تصطبر
    تلقت خبر حملها
    وكانها لاول مرة يسعدها الدهر
    تناظرها كانها كانت في ارض قاحلة الامل
    لتنتقل الي عالم ملئ بالمعاني والعبر
    بالرغم ان السعادة تحاصرها
    ولكن هذا شئ اخر حملي حلمي المنتظر
    لأمارس الامومة بنت الأنوثة
    فهذه مرحلة ترتقب
    وبذلك أنا امرأة جميلة القلب
    اذن حان ان أكتمل
    جلست تسامر القمر في ليلة البدر
    وتنظر الى جماله وتقول سبحان من خلق
    ألا جبرت بي ياخالقي ورزقتني طفل كفلقة البدر
    ينير للناس دربا ويعينهم عل طعنات الغدر
    واجعل منه انشودة تطرب اسماع البشر
    وساجعل منه ذلك الفارس المفقود
    الذى ينتطره البشرمنذ زمن طال به الامد
    وساجعل منه نبراسا لتشعل الطريق لمن ظٌلموا
    وتحرق من َظلم
    وساجعل
    وساجعل
    وطال سجل الحلم وأعمقت السباحة في عالم الحلم
    وتجولت نظرتها في سائر الكون
    وأعادت ووجهت النظر في ذلك القمر
    الذي انطلق منه شرارة الحلم
    وتعمقت بذلك القمر وهمسته وكأنه يسمع إليها كباقي البشر
    وتقول له
    ساجعله بكل ماحلمت به الا مثلك ياقمر أعجبت بنور القمر وجماله
    ولكن تذكرت أن القمر بنيته من الصخر
    وأعادت بتوجيه الحلم
    وليكن عاصم عاصمي وأهل للحفظ

    لا ياقمر بل انت تحمل صلابة وان بدا منك نور
    اوشعاع فأنت حجر صلب وان شئت صخر
    ولدي قمر لين حليم رقيق القلب
    ينير لي دربي وسيحميني من عثرات الدهر
    ولن يأمن على من أحد حتى منك انت ياقمر
    وساعلمه فن السماحة وحسن الطاعة للبشر
    فما بالك بطاعته لي ياقمر
    ساحميه بل سافديه بروحي وبقلبي بل بالمقل
    ولمن حاول ان يعاديه سؤديقه وجعا تصبح درسا لاسياد الوطن
    هذا ولدي انتظره وتحاكيه ومازال في الرحم تعد الايام وتحصيها
    وتعاتب لحظات الدهر
    وتشعر بان الزمن يعاندها ويأخر قدوم من تنتظر
    عجل بالله عليك عجل يازمن
    لقد طال الشوق ولم اعد احتمل أصبر كي انتظر
    ومازال على الوضع اشهر وايام تحتاج الى صبر
    وشوقها يصارعها للحبيب المنتظر
    وتحاكيه في رحمها وتقول ياحبيبي
    الم يان ان تطل على دنيا امك ياوجه الخير ياقمر
    وبعد انتظار طويل وزاد معه الحنين
    وبطلاقات عسيرة صاحبة فيها أشد صدمات الدهر
    تصارع الوجع وطلقاته وتضغط على جرحها
    لتحمى فلدة الكبد
    وأخيرا جاء الحبيب المنتظر
    نظرت اليه وكانها لم ترى شيئا من الآلم
    ولم تصارع الموت ولم تكن له رفيقة في ذلك الزمن
    وتداعب خديه وتقبله برقه مخافة أن ينزعج
    لا تبكي ماكان لك البكاء ياصغيري وحلم العمر
    لن تبكي وساحارب البكا ماكنت على وجه الارض
    انت حلم العمر انت سيد ومن عاداك فقد وضع يده على الجمر
    لن يرفع منها حتى ينكوى بنارها ويحترق
    فليعتمد العالم هذا جزاء من يعادي فلدة الكبد
    وتمر الايام ويكبرمعها فلدة الكبد وتكبر اطماح تلك الحلم
    وتنتظر ليكبر وكأنه النصر المنتظر
    ترسم به احلاما منشودة
    وفي طيات رسمها للاحلام المسبوحة في دنيا الامل

    شعرت بان العالم صغيرا لحلمها
    وكأن تلك الارض ملكها
    وتأمرها ان تتسع
    لتعيد ترسم احلاما لذلك الفارس المنتصر
    وتحلم وتحلم وطالت الاحلام
    ومازال فلدة الكبد هو الامل
    هو الامل
    اطلب ياولدي ما تتمني
    فأنا رهن إشارة منك وساصغي لك وساستمع
    اومر بما شئت ولن ادعك تعيد ماطلبت
    سيكون طلبك بين يدك بلمح البصر
    وكبر الحلم المنتظر
    وكبرت الام ويكبر معها فلدة الكبد
    وبدأت تناظر شعرها والشيب فيه بدا يشتعل
    والظهر كانه بدا ياخذ شكل قوس قزح
    والقدمين ماعادت تحمل ذلك الجسد الذي أعياه المرض
    ويأس الكهولة بدأ يأخذ أشكاله في ذلك الجسد
    وتنظر ذلك الام العاجزة الى نفسها
    وتواسي ضعفها وتقول في نفسها
    لم يأتي ذلك الضعف من ضياع
    بل تعبت وأعطيت ومنحت فلدة الكبد
    فتعسا لك ياضعف
    ضعفت ليقوى ولدي ولا يهموني
    فهو لي سند ولن أحمل هم ذلك الضعف
    فانا كنت له سد وأعددته لذلك اليوم العصيب
    وماهي لحظات حتى قرع الباب
    ومن دقاته ذهبت مسرعة وتقول في نفسها هذه دقات عاصم
    دخل البيت وامه تهمسه ألا ترد السلام ياولدي
    حلي عني ياأمي لا احتمل شيئا يقال
    ويدخل مسرعا الى غرفته وحزنها عليه مازال يلازم ذلك القلب الضعيف
    القوي بالحب والفداء لعاصم
    وتلاحقه إلى غرفة نومه
    ألا تريد طعاما ياولدي لتقوي ذلك الجسد الذي اهلكه العمل
    يرد عليها عاصم اخرجي واغلقي الباب ولا اريد شيئا
    ولاااااااااااااااريد ازعاجك
    وتخرج الام من غرفة عاصم حزينة ومكسورة القلب
    وتحمل نارين ، نار على كسر خاطر عاصم لها
    ونار على الحال الذى آل اليه عاصم
    وبدأت علامات الاستفهام تصارع فكرها
    وتتساءل
    انا لم أربي عاصم ليعقني
    ولا يضجر مني
    وعلمته فن الاحسان الى الاغراب وانا امه
    وتعيد الذاكرة فيما استعانت باساليب تربية عاصم
    ويزداد اليقين لها بانها ربته ليكون لها عاصم
    من الضعف والعجز
    وطالت تساؤلاتها
    ووصلت الى حل عولت عليه مايجري لعاصم !
    ربما يكون حلا
    لا علي ساجرب
    عرفت مايريد عاصم فهو اصبح شاب عاقلا لابد انه يريد الزواج
    حقا عاصم ولدي اعرفه على مدي السنين
    لابد من الزواج حتما سيريح مشاعرة
    ويستعيد عافية الفكر الدؤب
    الزواج هو الحل لحبيبي عاصم
    ساعرض عليه واتمهل في انتظار القرا
    فاتوقع ان يرد علي بخجل الابن الحنون
    حقا ساخطب له من اراد ويتآمر في الطلب
    فهي زوجة العمر ولابد أن يتمعن في النظر
    ساخطب له تلك الفتاة حتما ستعجبه
    سادخل عليه مرة آخرى
    نظرت اليه لقد صاحب الفراش
    وسكن جسده من المشاق
    سانتظره حتى يفيق من نومه
    فهو يستحق الراحة
    وفاق عاصم وداعبةجسده
    المشحون بالتوتر
    ولدي عاصم
    الا تحن ياولدي الى صاحبة
    تتود اليها وتتود اليك
    ونبني مدرسة في حب والوفاء
    اليساروع من حالك فحالك بات يضجر
    امي حلي عني لم اعد اطيقك
    وزحاها بيده عن وجه
    وانصرف نحو الربع
    مهموما عاصم لااحد يحاكيه
    الا يااصدقاء العمر الاترون
    حلا في ام اقلقت مضاجع ولدها
    وارته النجوم في عزالظهر
    وعاصم يستمع اليهم بلهفه
    صديقه الاول اصبر على امك وبرها
    صديقه الثاني :اضربها تصبح من احلى المطعين
    صديقه الثالث : اراءكم غير مريحة لابد من حل جدري
    للأبد
    لابد من وضع أمك في دار المسنين
    انتفض عاصم لا ليس لهذه الدرجة امي وان تزعجني او تتعبني !
    ياعاصم انتزع عواصفك واخرج عن تقليدية الرجال
    واحزم الراى قبل فوات الاوان
    قبل ماتزيد ماساتك بها
    وانت لاتدري ماذا يخبي لك الدهر
    انت صديقي واعتبرك سيد الرجال
    يلا بسرعة وبقوة الرجال
    وعاصم يناظر أصحابه
    وعقله دوامة همه
    ويحاكي همه انا ادخل امي لدار المسنين
    لا لن يكون
    ولكن حقا امي تزعجني
    ولكن ساجرب تهديدها بالضرب ربما تصغي لي
    ولست ادري ساطيق ذلك ام اكون من النافرين
    ورجع لبيت امه وفكر مازال يحاصره
    لم اعد احتمل امي
    هي فعلا اصبحت عجوز
    دخل البيت وفتحت اليه بلهفة
    جاء عاصمي حبيب العمر
    ماذا تريدين مني ايتها العجوز
    نظرت اليه بحرقة
    وقدميها لم تعد تحمل ذلك الجسد الضعيف
    اسمعي جيدا ولاتتصنعي البكا
    فلم اعد اطيق كيد نساء العالمين
    ولا اريدك ان تتخلي
    ولا تفعلي الا ما تؤمرين
    وخرج مسرعا من البيت
    ليفر من ذلك
    وقبل ان تسقط ام عاصم على الارض سقطت احلام السنين
    وافاقت من حلم اعطته عمرها وصحة الجسد الضعيف وتراود فكرا
    احقا ما قال عاصم
    ام وسواس الشياطين
    اهو ولدي عاصمي
    ام اعددته ليكون
    من بني صهيون
    لست ادري ياوجع السنين
    أي بلسم سيداوي وجع السنين
    واي حلم سيسعف احلاما طواها غدر السنين
    ستاحتسب اجري عند رب العالمين
    وكفى ما عشت من سنين
    وعاصمي لم يعد بحاجة الى ولم يعد يحمين
    واذا بحركة بالباب
    عاصم عاد
    نسى شيئا اراد ان ياخذه
    ويري قطرات دمع امه
    مزجت
    بدمع الانين
    ونظرت اليها بضعفها واسرع اليها
    أي امي الحنون
    مابك ياحنونة ويارفقة السنين
    لم تستطع ترد عليها
    والموت اقرب اليها من ابنها المصون
    ويصرخ عاصم عودي امي وساعود
    ولكن لن تعود امك ياعاصم
    لقد آخرت خطوات القدوم
    وستعيش بحسرة
    تلازم القلوب
    وتلعن صحبة
    بنتها شياطين من الانسين
    يالقبح من اخترت عاصم من رفاق السنين
    قل ما شئت ولكن امك لن تعود"
    انتهت القصة

    والآن إلى مناقشة
    قضية عقوق الوالدين




    ماهو العقوق ؟؟

    ومااسبابه وتداعياته؟؟

    وكيف نحول العقوق الى طاعة وحقوق ؟؟؟

    وماالمخاطر الاجتماعية التى يهددها العقوق ؟؟

    ماهي صور عقوق الوالدين

    ومامعني كما تدين تدان
    أهو قدرا أم أخطا القدر ؟؟

    ومالحلول المقترحة للحد من العقوق ؟؟



    اذا رايت مشهدا من العقوق
    فتفضل واسرده لنا !

    وأخيــــــــــرا
    هل ترغب أن تكون عاصم

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك اللف فيك اخي ابو فؤاد وجزاك الله كل خير
    اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا وجميع المسلمين

    اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

    تعليق


    • #3
      اللهم اجهلنا من المطيعين لوالدينا اللهم امين يا رب العالمين
      مشكور اخى

      تعليق


      • #4
        اللهم اجهلنا من المطيعين لوالدينا اللهم امين يا رب العالمين
        مشكور اخى

        كل التحية لأبطال سرايا القدس
        .::الوحده الصاروخية::.
        13:13

        تعليق


        • #5
          يا رب تهدينا على بر الوالدين

          مكشور اخي على موضوعك ايلي كله حكم ومواعظ

          تعليق


          • #6
            بارك اللف فيك اخي ابو فؤاد وجزاك الله كل خير

            تعليق

            يعمل...
            X