بنت مستعدة لفعل هـذا..
بنـت مستعدة أن ترى هذه المشاركة غير نافعة وأنـها تسبب لها ضيق لأن شيء يخص هواها ورغباتها وربما تكره صاحب الموضوع، ولكنها غيـر مستعدة أن تعرف أننا ما كتبنا هذا إلا لحبنا لها في الله ولأنها درة مصونة وغاليـة في القلـوب.
وغير مستعدة أن ترد وتقول: جزاك الله خيـرا وتدعوا لصاحب المشاركـة بالخير، وتقول ادعوا لي بالهدايـة.
بنـت مستعدة أن تجلس ساعات طويلـة أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الأفلام والمسلسـلات والأغاني، ولكنها غيـر مستعدة أن تشاهـد برنامج ديني أو تسمع محاضرة تقوي إيـمانـها.
بنـت مستعدة أن تذهب للأسواق كل يوم والجلـوس أوقات طويلة وربـما فاتتها الصلاة أو أخرتـها عن وقتها.
ولكنهـا غير مستعدة أن تذهـب لمسجد لسماع درس أو تحضـر ندوات دينية في الجامعـة أو تذهب لزيارة في الله لأخواتـها.
بنـت مستعدة أن تذهب لصالـون التجميل وتجلس الأوقات الطويلـة وتنفق الأموال الطائله وتهدر أموالها، ولكنها غيـر مستعدة لتنفق في سبيل الله.
كـم تنفق في سبيل الله، وكم تنفـق في إرضاء رغباتها وشهواتـها، وربما تقول ما عندي مـال عندما يقول لها أحد انفقـي.
ولكـن من أجل الصالـون والتزين والفساتين فتظهر الأمـوال.
بنـت مستعدة أن تقرأ فى مواضيع او طبخة واول يوم فى المطبخ وان تقرأ مجالات الأزيـاء والجمال والتبرج والسفور، وتشتري كل يـوم مجلة ولا يفوتها شـيء، وتتصفح صفحة صفحـة.
ولكنها غيـر مستعدة أن تفتح كتاب الله تعالـى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لتعـرف كيف طريق الجنــة، وكيف يرضى الله تعالى عنهـا.
بنـت مستعدة أن تتبع أخبار الفاسقـات من مغنيات وفنانات كاسيات عاريات، وربـما تدافع عنهن، ولكنها غـير مستعدة أن تتبع الصحابيات والتابعيات أو تعرف كيف كانت حياتـهن.
وربـما رأت من يطعن في الصحابيـات مثل أمنا عائشة ولا تحرك ساكـن، أما إذا أحد طعن في مغنية فإنـها تضارب وتعنف وتدافع عنهـا.
فـإلى الله المشتكى مـن حال بعض بنات أمـة محمد صلى الله عليه وسلـم.
بنـت مستعدة أن تخرج بدون حجـاب وترفض التمسك بالديـن وترى أنه تخلف ورجعيـه وأن الآن نحن في زمن التطـور والتحضر.
وغيـر مستعدة تعرف أن ما دخـل اليهود القدس، وما دخل النصـارى العراق إلا بعد ما جـاءت هذه الأفكار وقلدنا الغرب وابتعدنا عن الديـن وغرتنا الحياة الدنيـا.
بنـت مستعدة أن تتجمل وتتزيـن وتخرج مع الشباب وتعمـل صداقات دون قيد أو رقيـب، وغير مستعدة للموت الذي ينتظـرها والقبر الضيق المظلم الذي سوف توضع فيـه.
نعـم،، سوف توضعي في تلك الحفرة الضيقـة، لا صديقة ولا رفيقـة ولا عشيـق، الكل سوف يتركك ويتخلـى عنك، شيء واحد لن يتخلى عنـك.
هل تحبي تعرفي ما هـو؟
إنـه عملك!!! فما هو عملك يا بنت الإسـلام؟؟ هل صالح أم طالح؟ إذاً اجلسي مع نفسـك لحظات وقولي، آه آه على سنوات في الضيـاع، سنوات أنا في المحرمـات، سنوات أنا بعيدة عن ربـي.
نفسك أختـي، وأعلمي أنك راحلـة من هذه الدنيا، فماذا أعددتي ليوم الرحيـل؟؟ ماذا لو جاءك الموت وأنـت تشاهدي محرمات أو تستمعي إلى أغنيات أو تركتي الصـلاة.
فـلا إله إلا الله..
وقفـة محاسبة يا بنت الإســلام
إن لـم تكون الآن فمتى تكووون، هل تكون عندما يقال فـلانه ماتت.
فيقال.. فـــاااااااات
قـال الله تعالى
( حتى إذا جاء أحدهـم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمـل صالحاً فيما تركت..)
يخبـر الله تعالى عن حال المحتضـر من الكافرين أو المفرطين في أمـره تعالى، حتى إذا أشرف علـى الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له مـن العذاب قال: رب ردوني إلى الدنيـا لعلي أستـدرك ما ضيعت من الإيـمان والطاعة.
وأنـت الآن روحك في جسدك،، فهـلا بدأت حياة جديدة مع الدين والتمسـك بسنة نبيك صلى الله عليه وسلـم قبل الرحيـل؟؟
نقلته لك أختي للإفاده
بنـت مستعدة أن ترى هذه المشاركة غير نافعة وأنـها تسبب لها ضيق لأن شيء يخص هواها ورغباتها وربما تكره صاحب الموضوع، ولكنها غيـر مستعدة أن تعرف أننا ما كتبنا هذا إلا لحبنا لها في الله ولأنها درة مصونة وغاليـة في القلـوب.
وغير مستعدة أن ترد وتقول: جزاك الله خيـرا وتدعوا لصاحب المشاركـة بالخير، وتقول ادعوا لي بالهدايـة.
بنـت مستعدة أن تجلس ساعات طويلـة أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الأفلام والمسلسـلات والأغاني، ولكنها غيـر مستعدة أن تشاهـد برنامج ديني أو تسمع محاضرة تقوي إيـمانـها.
بنـت مستعدة أن تذهب للأسواق كل يوم والجلـوس أوقات طويلة وربـما فاتتها الصلاة أو أخرتـها عن وقتها.
ولكنهـا غير مستعدة أن تذهـب لمسجد لسماع درس أو تحضـر ندوات دينية في الجامعـة أو تذهب لزيارة في الله لأخواتـها.
بنـت مستعدة أن تذهب لصالـون التجميل وتجلس الأوقات الطويلـة وتنفق الأموال الطائله وتهدر أموالها، ولكنها غيـر مستعدة لتنفق في سبيل الله.
كـم تنفق في سبيل الله، وكم تنفـق في إرضاء رغباتها وشهواتـها، وربما تقول ما عندي مـال عندما يقول لها أحد انفقـي.
ولكـن من أجل الصالـون والتزين والفساتين فتظهر الأمـوال.
بنـت مستعدة أن تقرأ فى مواضيع او طبخة واول يوم فى المطبخ وان تقرأ مجالات الأزيـاء والجمال والتبرج والسفور، وتشتري كل يـوم مجلة ولا يفوتها شـيء، وتتصفح صفحة صفحـة.
ولكنها غيـر مستعدة أن تفتح كتاب الله تعالـى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لتعـرف كيف طريق الجنــة، وكيف يرضى الله تعالى عنهـا.
بنـت مستعدة أن تتبع أخبار الفاسقـات من مغنيات وفنانات كاسيات عاريات، وربـما تدافع عنهن، ولكنها غـير مستعدة أن تتبع الصحابيات والتابعيات أو تعرف كيف كانت حياتـهن.
وربـما رأت من يطعن في الصحابيـات مثل أمنا عائشة ولا تحرك ساكـن، أما إذا أحد طعن في مغنية فإنـها تضارب وتعنف وتدافع عنهـا.
فـإلى الله المشتكى مـن حال بعض بنات أمـة محمد صلى الله عليه وسلـم.
بنـت مستعدة أن تخرج بدون حجـاب وترفض التمسك بالديـن وترى أنه تخلف ورجعيـه وأن الآن نحن في زمن التطـور والتحضر.
وغيـر مستعدة تعرف أن ما دخـل اليهود القدس، وما دخل النصـارى العراق إلا بعد ما جـاءت هذه الأفكار وقلدنا الغرب وابتعدنا عن الديـن وغرتنا الحياة الدنيـا.
بنـت مستعدة أن تتجمل وتتزيـن وتخرج مع الشباب وتعمـل صداقات دون قيد أو رقيـب، وغير مستعدة للموت الذي ينتظـرها والقبر الضيق المظلم الذي سوف توضع فيـه.
نعـم،، سوف توضعي في تلك الحفرة الضيقـة، لا صديقة ولا رفيقـة ولا عشيـق، الكل سوف يتركك ويتخلـى عنك، شيء واحد لن يتخلى عنـك.
هل تحبي تعرفي ما هـو؟
إنـه عملك!!! فما هو عملك يا بنت الإسـلام؟؟ هل صالح أم طالح؟ إذاً اجلسي مع نفسـك لحظات وقولي، آه آه على سنوات في الضيـاع، سنوات أنا في المحرمـات، سنوات أنا بعيدة عن ربـي.
نفسك أختـي، وأعلمي أنك راحلـة من هذه الدنيا، فماذا أعددتي ليوم الرحيـل؟؟ ماذا لو جاءك الموت وأنـت تشاهدي محرمات أو تستمعي إلى أغنيات أو تركتي الصـلاة.
فـلا إله إلا الله..
وقفـة محاسبة يا بنت الإســلام
إن لـم تكون الآن فمتى تكووون، هل تكون عندما يقال فـلانه ماتت.
فيقال.. فـــاااااااات
قـال الله تعالى
( حتى إذا جاء أحدهـم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمـل صالحاً فيما تركت..)
يخبـر الله تعالى عن حال المحتضـر من الكافرين أو المفرطين في أمـره تعالى، حتى إذا أشرف علـى الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له مـن العذاب قال: رب ردوني إلى الدنيـا لعلي أستـدرك ما ضيعت من الإيـمان والطاعة.
وأنـت الآن روحك في جسدك،، فهـلا بدأت حياة جديدة مع الدين والتمسـك بسنة نبيك صلى الله عليه وسلـم قبل الرحيـل؟؟
نقلته لك أختي للإفاده
تعليق