مواقف تاريخية لجهاد الإسلامي بقلم / أكرم أبو الحسن
أتصف الجهاد الإسلامي في توقعاته السياسية والفكرية بالصدق الكامل خاصة فيما يتعلق على الساحة الفلسطينية فمنذ أن نشأ الجهاد الإسلامي أقر بأن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هي المقاومة ولا خيار ثاني لها ،واعتبر الجهاد الإسلامي هزة الطريق استراتيجة يجب السير عليها لتربية الأجيال لتحرر والاستقلال من عبودية الاحتلال ..........
لقد رفض الجهاد الإسلامي وعلى لسان معظم قادته في الداخل والخارج ما يعرف بمؤتمر أوسلو جملة وتفصيلاً معتبرين أن هذا المؤتمر من شأنه أن يضيع معظم الأراضي الفلسطينية وأن يضع القدس واللاجئين في محور الخطر ما دام هناك نوايه للتفاوض عليها ، كذلك رأي الجهاد الإسلامي من هذا المؤتمر خطر واضح على وحدة الشعب الفلسطيني لأنه سيزيد الشارع الفلسطيني من انقسامات ستؤدى في بعض الأحيان إلى مواجهة بين مؤيد ومعارض لأوسلو وهذا ما وقع بالفعل بعد المؤتمر كدليل واضح على صحة رؤية الجهاد الإسلامي لهذا المؤتمر .
أتخذ الجهاد الإسلامي موقف بطولي من عدم الدخول في انتخابات سنة 1949م مع بعض الحركات الفلسطينية على أٍساس هذه الانتخابات إفراز طبيعي لاتفاق أوسلو وتطبيقاً لبنودة واتضح فيما بعد صحة روية الجهاد للانتخابات بعدما أتضح أن هذه السلطة التي كانت نتيجة الانتخابات لا تلبي أقصى حد من متطلبات الشعب الفلسطيني.
كذلك رفض الجهاد الإسلامي الدخول بصورة مباشرة أو غير مباشر انتخابات 15/1/2006م على أساس هذه الانتخابات لا تجدي نفعاً طالما الاحتلال موجود في الأراضي الفلسطينية وأن هذه الانتخابات ستكرس الانقسام الفلسطيني في كل بيت وشارع وستضعف المقاومة الفلسطينية وستضع القضية الفلسطينية على هوامش القضايا في نظر الشعوب العربية طالما أن هذا الشعب يمارس الديمقراطية في انتخاباته و بحكومة وشرطة وأجهزة أمنية ومجلس تشريعي وهزا إشارة واضحة بان الشعب تخلص من الاحتلال الإسرائيلي طالما يتمتع بكل هزا .
هذه المواقف للجهاد الإسلامي أدت إلى الإشارة والتثمين من معظم القادة الوطنين والإسلاميين لهذا الموقف الشجاع الذي تبنته حركة الجهاد الإسلامي الرافض للتغير في توجهاته والمؤكد على اصرارة بعدم تغير نظرته اتجاه أوسلو وأفرازاته مهما كلف الأمر.
كذلك من المواقف البطولية لحركة الجهاد الإسلامي رفض مؤتمر انابولس ( الخريف ) رفضاً قاطعاً قبل بدايته بشهور معللاً هذا الرفض بأن مثل هذا المؤتمر سيزيد من الفجوة العميقة بين الحركات الفلسطينية ، والأكثر خطورة أيضاً بأن مثل هكذا مؤتمر سيدمر المقاومة الفلسطينية وسيتخذه العدو الإسرائيلي ذريعة له للقضاء على المقاومة والاستمرار في عمليات الاغتيال لقادة وعناصر المقاومة والاستمرار فى الاجتياحات لأراضى السلطة وهذا ما تأكد من صحته عندما زادت عمليات الاغتيال والإجتياحات المستمرة للمناطق السلطة بعد أنابلوس .
الجميع من الملاحظين يؤكدون بأن نسبة الشهداء من الفلسطينيين قد زادت بصورة ملحوظة بعد أنابلوس وخاصة في الصفوف الأولى لقادة المقاومة والاستمرار فى الاجتياحات مما يؤكد على صحة نظرة الجهاد الإسلامي لمؤتمر الخريف من قبل انعقاده بشهور طويلة .
كذلك رفض الجهاد الإسلامي حديثاً رفضاً قاطعا على لسان معظم قادته وخاصة على لسان الأمين العام د/ رمضان عبد الله شلح الاجتماع مؤخراً برئيس( الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً حيمى كارتر )على اعتبار الأخير يحمل أجندة أمريكية وصهيونية يريد أن يفرضها على الحركات الفلسطينية المقاومة للاحتلال ، وهذا ما تأكد من صحته خاصة بعد اجتماع الإخوة قادة حركة المقاومة الإسلامية معه وتسرب الأخبار عن اجتماعهم بأن (كارتر) طلب منهم وقف المقاومة وإطلاق الجندي الأسير جلعاد شليط كبادرة حسن نية . ولكنه باءت جولته بالفشل لتسمك الحركات الفلسطينية بمواقفها وثوابتها الفلسطينية الشرعية .................................
مواقف عديدة عبر عنها قادة الجهاد الإسلامي ويتضح فيما بعد صحة و إيجابية هذه المواقف البطولية وما مدي انسجام هذه المواقف مع نبض الشارع الفلسطيني في توجهاته السياسية الفكرية
أتصف الجهاد الإسلامي في توقعاته السياسية والفكرية بالصدق الكامل خاصة فيما يتعلق على الساحة الفلسطينية فمنذ أن نشأ الجهاد الإسلامي أقر بأن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هي المقاومة ولا خيار ثاني لها ،واعتبر الجهاد الإسلامي هزة الطريق استراتيجة يجب السير عليها لتربية الأجيال لتحرر والاستقلال من عبودية الاحتلال ..........
لقد رفض الجهاد الإسلامي وعلى لسان معظم قادته في الداخل والخارج ما يعرف بمؤتمر أوسلو جملة وتفصيلاً معتبرين أن هذا المؤتمر من شأنه أن يضيع معظم الأراضي الفلسطينية وأن يضع القدس واللاجئين في محور الخطر ما دام هناك نوايه للتفاوض عليها ، كذلك رأي الجهاد الإسلامي من هذا المؤتمر خطر واضح على وحدة الشعب الفلسطيني لأنه سيزيد الشارع الفلسطيني من انقسامات ستؤدى في بعض الأحيان إلى مواجهة بين مؤيد ومعارض لأوسلو وهذا ما وقع بالفعل بعد المؤتمر كدليل واضح على صحة رؤية الجهاد الإسلامي لهذا المؤتمر .
أتخذ الجهاد الإسلامي موقف بطولي من عدم الدخول في انتخابات سنة 1949م مع بعض الحركات الفلسطينية على أٍساس هذه الانتخابات إفراز طبيعي لاتفاق أوسلو وتطبيقاً لبنودة واتضح فيما بعد صحة روية الجهاد للانتخابات بعدما أتضح أن هذه السلطة التي كانت نتيجة الانتخابات لا تلبي أقصى حد من متطلبات الشعب الفلسطيني.
كذلك رفض الجهاد الإسلامي الدخول بصورة مباشرة أو غير مباشر انتخابات 15/1/2006م على أساس هذه الانتخابات لا تجدي نفعاً طالما الاحتلال موجود في الأراضي الفلسطينية وأن هذه الانتخابات ستكرس الانقسام الفلسطيني في كل بيت وشارع وستضعف المقاومة الفلسطينية وستضع القضية الفلسطينية على هوامش القضايا في نظر الشعوب العربية طالما أن هذا الشعب يمارس الديمقراطية في انتخاباته و بحكومة وشرطة وأجهزة أمنية ومجلس تشريعي وهزا إشارة واضحة بان الشعب تخلص من الاحتلال الإسرائيلي طالما يتمتع بكل هزا .
هذه المواقف للجهاد الإسلامي أدت إلى الإشارة والتثمين من معظم القادة الوطنين والإسلاميين لهذا الموقف الشجاع الذي تبنته حركة الجهاد الإسلامي الرافض للتغير في توجهاته والمؤكد على اصرارة بعدم تغير نظرته اتجاه أوسلو وأفرازاته مهما كلف الأمر.
كذلك من المواقف البطولية لحركة الجهاد الإسلامي رفض مؤتمر انابولس ( الخريف ) رفضاً قاطعاً قبل بدايته بشهور معللاً هذا الرفض بأن مثل هذا المؤتمر سيزيد من الفجوة العميقة بين الحركات الفلسطينية ، والأكثر خطورة أيضاً بأن مثل هكذا مؤتمر سيدمر المقاومة الفلسطينية وسيتخذه العدو الإسرائيلي ذريعة له للقضاء على المقاومة والاستمرار في عمليات الاغتيال لقادة وعناصر المقاومة والاستمرار فى الاجتياحات لأراضى السلطة وهذا ما تأكد من صحته عندما زادت عمليات الاغتيال والإجتياحات المستمرة للمناطق السلطة بعد أنابلوس .
الجميع من الملاحظين يؤكدون بأن نسبة الشهداء من الفلسطينيين قد زادت بصورة ملحوظة بعد أنابلوس وخاصة في الصفوف الأولى لقادة المقاومة والاستمرار فى الاجتياحات مما يؤكد على صحة نظرة الجهاد الإسلامي لمؤتمر الخريف من قبل انعقاده بشهور طويلة .
كذلك رفض الجهاد الإسلامي حديثاً رفضاً قاطعا على لسان معظم قادته وخاصة على لسان الأمين العام د/ رمضان عبد الله شلح الاجتماع مؤخراً برئيس( الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً حيمى كارتر )على اعتبار الأخير يحمل أجندة أمريكية وصهيونية يريد أن يفرضها على الحركات الفلسطينية المقاومة للاحتلال ، وهذا ما تأكد من صحته خاصة بعد اجتماع الإخوة قادة حركة المقاومة الإسلامية معه وتسرب الأخبار عن اجتماعهم بأن (كارتر) طلب منهم وقف المقاومة وإطلاق الجندي الأسير جلعاد شليط كبادرة حسن نية . ولكنه باءت جولته بالفشل لتسمك الحركات الفلسطينية بمواقفها وثوابتها الفلسطينية الشرعية .................................
مواقف عديدة عبر عنها قادة الجهاد الإسلامي ويتضح فيما بعد صحة و إيجابية هذه المواقف البطولية وما مدي انسجام هذه المواقف مع نبض الشارع الفلسطيني في توجهاته السياسية الفكرية
تعليق