[size=5]
إلى الذي قال لي إن قصائدك في الجهاد قد ذهبت هباء؟؟
د عبدالرحمن بن صالح حفظه الله .
لا تـلـمني حـيـن نـاصـرت الـجـهـادا انا ما ناصـرته إلا جـهـادا
انا أبصرت الضحى والليل داج فتيممت الضحى أبغى الرشادا
ورأيت الــجـسـر مـمـتـدا أمـامـي كـلما لا مسـتـه زاد إمـتـدادا
أنا أبــصـرت رجـالا عـلمـونا لـغـة تـأبـى خـضـوعـا وانـقـيادا
وجـدتـهـم روسـيا سـدا مـنـيـعـا مـنـعـوا طـوفـانـها ان يتمادى
نـفـروا فـي نـصـرة الـحـق رجـالا ونـسـاء وجـمـوعا وفرادى
فـرأيـنا صـورة تـطـفـح نـورا ورأيـنـا مجـدنا الـمـاضي مـعادا
حينما أشرق في بامير فجر وعلا الـتـكـبـيـر فـي الـكـون ونـادا
وغـدونا لا نـرى إلا رجـالا في رباها حـصدوا الـبـاغي حصادا
وشـبـابـا فـتحـوا بـاب الـمعـالي وأحالـوا لـهـب الـبـاغي رمادا
ورأينـاهم صفـوفا فـي صلاة وعـيونا نـفـضـت عـنها الـرقــادا
إتــخـذوا مـنـهـج الإسـلام نـبـعـا ومـن الـقـران والـسـنــة زادا
جالدوا الطغيان حتى صار يخشى بعدما لاقى من الهول جلادا
حينها أرسلت للشعـر عـنانـا وجـعـلت اللغـة الـفـصحى جــوادا
وامتشقت الأحرف البيضاء سـيـفـا هـنـدوانـيـا وأوريت الزنادا
وبـثـتـت الـود للأحــبــاب حتى خــلـت اني اكـتـب الشعـر ودادا
أيها اللائــم هـل تـنـكر مـنـي فــرحـة لما رأيــت الـحــق سـادا؟
ورأيت المارد الروسي يـطـوي ثـوبـه الـمصبوغ بالظلم سوادا؟
ورأيــنا فـكـره يـغـدو هـبـاء بـعـد ان كـان بـه يـغـوي الـعـبـادا
أيها اللائـم هـل تـنـكر مـني أنـنـي واجـهـت بالـخـيـر الـفـسادا؟
وبـعـثت الشعـر للـحـق سـفـيـرا يـعـبـر الـكـون ويـرتـاد البلادا
وبـه ناصرت أيـتـاما وأمـا بـدأت في ظـلـمـة الـحـرب الـحـدادا
وبه نافحت عن عرض الصبايا وعن الشيخ الذي يشكو السهادا
أيها اللائــم مهلا.. لست جـسمـا دونـمـا روح ولا كـنـت جـمـادا
أبصرت عـيناي شمسا ونهارا ضاحـك الـثـغـر فـسـلـيت المدادا
وبـه أجـريت أنهار وفـاء جـعـلـت للـخـصـب في الأرض احتشادا
أيها اللائــم أبـراج الـقـوافـي أتـعـبـت غـيـري صـعـودا وارتيادا
أنـا ليـّنـت لهـا أقـســى الـمـعـاني ولـهـا وطـأت أكـنــافـا شـدادا
وبها واجهت في غابة عصري مارد الوهم الذي استشرى وزادا
وهو يـتـلو قـول روّاد الـمـلاهي وأنـا أتـلو له ( قـافـا) و( صادا)
ليس من يـبـصر أفـعـى تـتمطى كالـذي يـبـصـر ضـبـيـا يـتهادا!
قد رفعت الرأس بالإســلام ديــنــا لا بـقـوميات مـن ظــل وحــادا
وبـه أعـطـيـت لـلـشـعـر مكـانا فـي زمان يـجـعـل الـشعـر مزادا
وبه سهلت صعب الشعر حتى صار عندي الجبل الـعالي وهادا
ديننا أوضح من شمس نهار زادها الصحو وضوحا واتــقــادا
أيها اللائــم مهـلا إن قـلـبـي يـكـره الـلـوم إعـتسـافــا وعـنـادا
لا تـلمـني حينما أنـشـدت شـعـرا بـدعـاة الحـق والخـيـر أشـادا
أنا لم أكشف قـلوب الناس حتى أعرف المخبــؤ فـيها والمرادا
إنـما يـعـلم رب الكـون مـنها كـل ما تـخـفـيـه غــيـا أو رشــادا
كـل ما اعـرفـه انـي مـحـب لـلذي انـقـاد إلـى الـديـن وقـــــادا
عـنـدنا وعـد مـن الله أكـيـد لـم يـزل يـحـمـلـه الـقـلـب اعتقادا
سوف يـبقى للجهـاد الحـق درب ورجـالات يـعـّدون الـعـتــادا
من يذيع الحق للناس إذا لم يكن للحــق المنــادي والمنـــادى؟
[/size]
د عبدالرحمن بن صالح حفظه الله .
لا تـلـمني حـيـن نـاصـرت الـجـهـادا انا ما ناصـرته إلا جـهـادا
انا أبصرت الضحى والليل داج فتيممت الضحى أبغى الرشادا
ورأيت الــجـسـر مـمـتـدا أمـامـي كـلما لا مسـتـه زاد إمـتـدادا
أنا أبــصـرت رجـالا عـلمـونا لـغـة تـأبـى خـضـوعـا وانـقـيادا
وجـدتـهـم روسـيا سـدا مـنـيـعـا مـنـعـوا طـوفـانـها ان يتمادى
نـفـروا فـي نـصـرة الـحـق رجـالا ونـسـاء وجـمـوعا وفرادى
فـرأيـنا صـورة تـطـفـح نـورا ورأيـنـا مجـدنا الـمـاضي مـعادا
حينما أشرق في بامير فجر وعلا الـتـكـبـيـر فـي الـكـون ونـادا
وغـدونا لا نـرى إلا رجـالا في رباها حـصدوا الـبـاغي حصادا
وشـبـابـا فـتحـوا بـاب الـمعـالي وأحالـوا لـهـب الـبـاغي رمادا
ورأينـاهم صفـوفا فـي صلاة وعـيونا نـفـضـت عـنها الـرقــادا
إتــخـذوا مـنـهـج الإسـلام نـبـعـا ومـن الـقـران والـسـنــة زادا
جالدوا الطغيان حتى صار يخشى بعدما لاقى من الهول جلادا
حينها أرسلت للشعـر عـنانـا وجـعـلت اللغـة الـفـصحى جــوادا
وامتشقت الأحرف البيضاء سـيـفـا هـنـدوانـيـا وأوريت الزنادا
وبـثـتـت الـود للأحــبــاب حتى خــلـت اني اكـتـب الشعـر ودادا
أيها اللائــم هـل تـنـكر مـنـي فــرحـة لما رأيــت الـحــق سـادا؟
ورأيت المارد الروسي يـطـوي ثـوبـه الـمصبوغ بالظلم سوادا؟
ورأيــنا فـكـره يـغـدو هـبـاء بـعـد ان كـان بـه يـغـوي الـعـبـادا
أيها اللائـم هـل تـنـكر مـني أنـنـي واجـهـت بالـخـيـر الـفـسادا؟
وبـعـثت الشعـر للـحـق سـفـيـرا يـعـبـر الـكـون ويـرتـاد البلادا
وبـه ناصرت أيـتـاما وأمـا بـدأت في ظـلـمـة الـحـرب الـحـدادا
وبه نافحت عن عرض الصبايا وعن الشيخ الذي يشكو السهادا
أيها اللائــم مهلا.. لست جـسمـا دونـمـا روح ولا كـنـت جـمـادا
أبصرت عـيناي شمسا ونهارا ضاحـك الـثـغـر فـسـلـيت المدادا
وبـه أجـريت أنهار وفـاء جـعـلـت للـخـصـب في الأرض احتشادا
أيها اللائــم أبـراج الـقـوافـي أتـعـبـت غـيـري صـعـودا وارتيادا
أنـا ليـّنـت لهـا أقـســى الـمـعـاني ولـهـا وطـأت أكـنــافـا شـدادا
وبها واجهت في غابة عصري مارد الوهم الذي استشرى وزادا
وهو يـتـلو قـول روّاد الـمـلاهي وأنـا أتـلو له ( قـافـا) و( صادا)
ليس من يـبـصر أفـعـى تـتمطى كالـذي يـبـصـر ضـبـيـا يـتهادا!
قد رفعت الرأس بالإســلام ديــنــا لا بـقـوميات مـن ظــل وحــادا
وبـه أعـطـيـت لـلـشـعـر مكـانا فـي زمان يـجـعـل الـشعـر مزادا
وبه سهلت صعب الشعر حتى صار عندي الجبل الـعالي وهادا
ديننا أوضح من شمس نهار زادها الصحو وضوحا واتــقــادا
أيها اللائــم مهـلا إن قـلـبـي يـكـره الـلـوم إعـتسـافــا وعـنـادا
لا تـلمـني حينما أنـشـدت شـعـرا بـدعـاة الحـق والخـيـر أشـادا
أنا لم أكشف قـلوب الناس حتى أعرف المخبــؤ فـيها والمرادا
إنـما يـعـلم رب الكـون مـنها كـل ما تـخـفـيـه غــيـا أو رشــادا
كـل ما اعـرفـه انـي مـحـب لـلذي انـقـاد إلـى الـديـن وقـــــادا
عـنـدنا وعـد مـن الله أكـيـد لـم يـزل يـحـمـلـه الـقـلـب اعتقادا
سوف يـبقى للجهـاد الحـق درب ورجـالات يـعـّدون الـعـتــادا
من يذيع الحق للناس إذا لم يكن للحــق المنــادي والمنـــادى؟
تعليق