إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التضامن و التفاعل مع الدكتور متروك الفالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التضامن و التفاعل مع الدكتور متروك الفالح



    مزيد من التضامن و التفاعل مع الدكتور متروك الفالح حتى من طلاب الثانوي القصيده التاليه للطالب ثامر عبدالكريم الخضر


    قيد وإذلال وفقد منى
    ظلم وإرضاخ وفقد مؤملي
    سجن وسجان وضرب مجندي
    هتك للأستار العلوم الحالي
    في مركزا للعلم فيه مقيد
    دكتور أستاذ العلوم الجاري
    خطفاٌ أمام الكل يحدوا نظره
    هتك على عين البصير الضاري
    في مشهدا وسط النهار مكبل
    عيب فيا للمسلمين العاري
    فقد أمام اليوم نرقب نوره
    يطل من بين الأحبتي ساري
    بحث على طول النهار فلم أجد
    صوتاً يرد على إزاري
    في الليل يرنوا هاتفاً
    دكتور متروك لدينا معاري
    في مبنيٍ للبحث يجلب عنده
    كل الحرائر في صمت وإجباري
    متروك أنت وربي لأطهرهم
    فكيف وأنت الكاسر الضاري
    متروك أنت ومن ساروا
    على نور الهداية عالي
    متروك أنت بالأمثال سطرت لنا
    معنى الفداء الحر فوق العادي
    متروك لا تحزن على ماجرى
    كل الأباة على هذا الطريقة ساري
    متروك أنت وكم من الأبطال
    على طريق الأباة يباري
    متروك أستاذ الأباتيٍ صبراً
    على عمل اللائيم العاتي
    متروك صبراً فإني أرى نوراً
    يشع من بين الكهوف يماري
    متروك صبراً فأنت الذي
    على النور المستقيم تباري
    متروك هلم إلي في شغف
    إني على لقياك في إبحاري


    قصيدة/ ثامرعبدالكريم الخضر
    في الثالث ثانوي

  • #2
    بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

    جـــــهـــــاد برس
    Jihad Press

    نداء الأحرار من سجون النصيري بشار



    نداء الأحرار من سجون النصيري بشار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
    {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} [النساء:75].




    لهفي على الإسلام يذبح أهله *** والقوم قومي حائرون نيام




    نداء .. من قوم تلمحوا الوجود، ففهموا المقصود، فأجمعوا الرحيل قبل الرحيل، وشمروا للسير في سواء السبيل، فالناس مشتغلون بالفضلات وهم مشتغلون في قطع الفلوات ..

    نداء .. من قلة قليلة حملت المبادئ، ونفرت من أجل نصرتها، وضحت بأرواحها ودمائها في سبيلها ..

    نداء .. من الغرباء .. الذين يحملون الراية في زمن الانكسار، ويرفعون الجباه في زمن الاستخزاء، وتبحر هممهم عبر الأثير مسافرة إلى الخبير البصير، مقتدية بالبشير النذير صلى الله عليه وسلم، غرباء تلفح وجوههم رياح الوحشة، وتدمى أقدامهم الحافية في صحراء ملتهبة بنار العداوات، تُغلق دونهم الأبواب؛ فيستطرقون باب السماء؛ فيُفتح لهم من روح الجِنان ما يحيا به الجَنان، خالطتهم بشاشة الإيمان؛ فلا يرتد أحد منهم سخطة لدينه ولو رمته الدنيا عن قوس واحدة ..

    نداء .. من الصابرين الثابتين .. الغر الميامين والأسد المحامين عن الملة والدين ..

    نداء .. من الذين أثخنوا في العدو وكسروا شوكته، وأهانوا كبرياءه ومرغوا عزته، وأربكوا خطواته وأفشلوا خطته ..
    نداء .. من السَّادة الجحاجح الشُّم الشَّوامخ الَّذين أبى لهم إيمانهم أن يقعدوا مع الخوالف فهاجروا إلى الجهاد وخالفوا كل مخالف ..

    نداء .. من الذين تهون عليهم في المعالي نفوسهم فيقذفون بها شتى المقاذف مستبسلين بها عند التَّزاحف .. شباب كانوا يعيشون حياة رغد فهجروها، ودنيا ترف فطلَّقوها، أحبوا الجنة وعشقوها .. شباب في مقتبل العمر لم يكملوا من العقد الثاني سِنِينَه ولكن سيوفهم سَنِينَة، ورماحهم متينة، وعقولهم رزينة ..

    نداء .. من الذين بمثلهم تشد أزرها الأمم وترتقي القمم، ادخرتهم الأمة لدهماء الليالي لأنهم أسدها التي لا تبالي ..

    نداء .. من الَّذين يؤثرون الدين على حياة الأنفس والبنين ..
    نداء .. من أهلُ التَّوحيد ومنكِّسي راية الكفرِ والتَّنديد
    نداء .. من الذين يستعذبون العذابَ ولايهابون الضراب

    نداء .. من الذين يستسهلون الوعر ويستحلون المر ..لأنهم أيقنوا أن نار جهنم أشد حرا ..

    نداء .. من رجال .. لسان حالهم يقول:

    أنـا مسلم يا قـوم تجري في دمي *** شيَـمُ الأبـاةِ ونَخـوَة ُالأجدادِ
    قـد راعَ تكبيري كَنائـسُ قيصَرٍ *** وارتَاعَ كسرى من صَهيل جيَادي
    نفسـي عليّ عـزيـزةٌ وكرامتي *** لا تُشـتَرى بالوَعـد والإبْعَـادِ
    والقلـبُ مني باليقين قـد ارتوى *** ثقـةٍ فلستُ أشُـكّ فـي الميعادِ
    والله لا النمـرودُ يـوهـنُ همتي *** أبـداً ولا فرعَـونُ ذو الأوتَادِ
    أنا لستُ أخشى حربَهُم وسياطَهُم *** كلا ولا أخشى مـن الجَـلادِ
    إن مـادَ جسمي للسياط وللأذى *** فالقلبُ مني ليـسَ بالمَـيّـادِ
    إن آثـروا سجني فسجني خَلـوةٌ *** وسياحتي فـي النفي والإبعادِ
    أوْ سرّهُم قتلـي فلستُ بجـازع *** فالموت غايـةُ مطلبي ومُرادي
    عَجبوا، ومـا عجبوا لشيء مثلما *** عَجبوا لطول تصبّري وعنَادي
    ضدان مـا اجتمعا لطالب عـزةٍ *** شَرَفُ النفوس وراحةُ الأجسادِ

    نداء .. ينقل لكم من خلف أسوار السجون .. ومن تحت ظلمات الأرض .. من قلوب وأفواه أولئك الرجال الأحرار ..

    نداء .. ينقل لكم بعد مروره على عدة محطات: ساحات الجهاد .. سجون متعددة .. فوق الأرض وتحت الأرض .. وصولا إلى أسماع الموحدين .. فينقل لكم مباشرة .. تتحسسون منه دماء الشهداء .. وتضحيات النبلاء .. تشتمّون منه عبق الأخوة والوفاء ..

    نداء .. من رجال – نحسبهم والله حسيبهم - حققوا قول أبو الليث تقبله الله (( والله يا أخوة لن ينجينا إلا " لا إله إلا الله " .. ولن تنفعنا إلا " لا إله إلا الله " .. فيا أخوة " لا إله إلا الله " ليست صرعة " لا إله إلا الله " ليست كلمة " لا إله إلا الله " ليست علما " لا إله إلا الله " ليست جماعة ولا تنظيما " لا إله إلا الله " ليست دولة " لا إله إلا الله " ليست قوما " لا إله إلا الله " عقيدة، منهاج، سلوك، أخلاق ..
    إذا لم نجتمع لأجلها .. وإذا لم تطحن نفوسنا فيها .. ولم تُسبك قلوبنا عليها .. والله لسنا من " لا إله إلا الله " في شيء .. لسنا من " لا إله إلا الله " في شيء .. ))

    نداء .. من ذلك السجن الذي يقع في " سورية " تحت الأرض .. حيث يقبع فيه أولئك الرجال الذين لو كانوا في غير أمتنا لغسلوا عن أقدامهم ولحملوهم على رؤوسهم .. إنهم تيجان الأمة .. ونبراس العزة .. رجال سفكت دماؤهم من أجل رفع راية " لا إله إلا الله " .. قلّمت أظافرهم .. تقطّعت أجسادهم .. جُلدت ظهورهم .. تكسّرت عظامهم .. كل ذلك من أجل " لا إله إلا الله " – نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا - ..
    ما أرويه لكم .. ليس من نسج الخيال .. بل هي رواية شاهد عيان .. ساقه الله بقدره على ذلك المكان .. المظلم المخيف .. ساقه الله إلى ساحات التعذيب .. حيث الدماء تسيل .. والأسود مقيّدة .. ومعلّقة .. مكلومة مجروحة .. ثم أخرجه الله بقدره كي يروي لكم بعضا من تلك المشاهد المؤلمة .. والأهوال العظيمة الفظيعة .. عسى أن تصل إلى قلب فتحركه إلى نصرة إخوانه وفك أسرهم بجميع الوسائل المشروعة .. فيقول:

    هناك سجن في " سورية " تحت الأرض به أخوة لنا من أماكن متفرقة: السعودية، واليمن، والعراق، وأماكن أخرى .. يعانون أشد المعاناة .. ويلاقون أقسى أنواع التعذيب .. حتى قتل بعضهم في ساحات التعذيب ..

    ومنهم أمير " جند الشام " قتل تحت التعذيب .. وأخ من السعودية أصيب بالشلل الكامل .. وأخ من اليمن أصيب بالشلل الكامل أيضا .. وسلموا لديارهم بعد إصابتهم بالشلل الكامل .. لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وما تخفي صدورهم أكبر ..

    وكثير من الأخوة انتشر الخبر أنهم قتلوا .. وجدناهم هناك في ذلك السجن، منهم: عبد الرحمن بن الشيخ يحيى اليحيى .. وأحد الأخوة من الجوف لا داعي لذكر اسمه .. وغيرهم ..

    وهناك من الأخوة من جلس في الانفرادي أكثر من سنة .. ولا زال البعض في الانفرادي ..
    ومن الأخوة من هم جرحى عائدين من العراق .. فما بالكم بجريح مصاب مأسور .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
    وأكثر السجناء من السعودية يزيد عددهم على التسعين ( 90 ) أخ .. فأين أدعياء حقوق الإنسان عن تلك السراديب والأقبية .. وعن ذلك المكان ..
    وأين الدولة عن أبنائها .. وأين تحركات الأهالي في السؤال عن أبنائهم والبحث عنهم .. ومطالبة الدول بذلك .. فأذكر أن سفير إحدى الدول الخليجية يقول للسفير السعودي في " سورية " أن مواطنينا الذين دخلوا السجن يقولون أن عدد السعوديين يزيد على التسعين ( 90 )، والسفير يقول: لا لا هم فقط ( 10 ) .. فأصر عليه، فقال السفير السعودي: نعلم ذلك ولا شأن لنا بهم، فليذوقوا ما جنوه بأيديهم .. !!

    {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَات ِوَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)} [البروج].

    قال سيد قطب: (( ... وهذه اللفتة جديرة بأن يتدبرها الدعاة إلى الله، في كل أرض وفي كل جيل، فهي كفيلة بأن تريهم معالم الطريق واضحة بلا غبش، وأن تثبت خطى الذين يريدون أن يقطعوا الطريق إلى نهايته، كيفما كانت هذه النهاية . ثم يكون قدر الله بدعوته وبهم ما يكون، فلا يلتفتون في أثناء الطريق الدامي المفروش بالجماجم والأشلاء، وبالعرق والدماء، إلى نصر أو غلبة، أو فصل بين الحق والباطل في هذه الأرض .. ولكن إذا كان الله يريد أن يصنع بهم شيئاً من هذا لدعوته ولدينه فسيتم ما يريده الله . لا جزاءً على الآلام والتضحيات .. لا، فالأرض ليست دار جزاء، وإنما تحقيقاً لقدر الله في أمر دعوته ومنهجه على أيدي ناس من عباده يختارهم ليمضي بهم من الأمر ما يشاء، وحسبهم هذا الاختيار الكريم، الذي تهون إلى جانبه وتصغر هذه الحياة، وكل ما يقع في رحلة الأرض من سراء أو ضراء ....إن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة ، وليست شيئاً آخر على الإطلاق . وإن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان، ولا يسخطون منهم إلا العقيدة.إنها ليست معركة سياسية ولا معركة اقتصادية، ولا معركة عنصرية .. ولو كانت شيئاً من هذا لسهل وقفها، وسهل حل إشكالها، ولكنها في صميمها معركة عقيدة: إما كفر وإما إيمان .. إما جاهلية وإما إسلام !
    ولقد كان كبار المشركين يعرضون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المال والحكم والمتاع في مقابل شيء واحد؛ أن يدع معركة العقيدة وأن يدهن في هذا الأمر ! ولو أجابهم - حاشاه - إلى شيء مما أراده ما بقيت بينهم وبينه معركة على الإطلاق !إنها قضية عقيدة ومعركة عقيدة .. وهذا ما يجب أن يستيقنه المؤمنون حيثما واجهوا عدواً لهم، فإنه لا يعاديهم لشيء إلا لهذه العقيدة:} إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ(8){ . ويخلصوا له وحده الطاعة والخضوع ))

    ومع كل هذه الآلام والجراح إلا أنني أبشركم أن الأخوة في حالة إيمانية عجيبة .. ولا يطلبون سوى الدعاء .. وقالوا: نحمد الله فنحن هنا معذورون عن نصرة إخواننا في الخارج .. الله أكبر .. فماذا يقول القاعدون؟ ماذا يقول من لا عذر له في قعوده ؟

    وقد كتب الأخوة في ذلك السجن قصائد عديدة استطعنا أن نخرج منها هذه القصائد:

    القصيدة الأولى: قصيدة الأم
    كتبها الأخ أبو عبدالله ..
    وقصة كتابتها: أن الأخوة جميعهم في ظل كل الابتلاءات التي تصيبهم لا يفكّرون إلا بأمهاتهم ... الكل يفكر ويسأل عن حال أمه .. منبع الحنان .. حتى أنهم نسوا الزوجة والأولاد .. وطغى الحنين إلى الأم .. فأعطى أبو عبد الله القصيدة للأخ أبو زاهد العتيبي لكي ينشدها .. فأنشدها في السجن .. والأخ كان حريصا على ألا يعلي صوته لئلا يسمعه السجّان .. ولكنه حينما أنشدها .. طغى الشعور والحنين .. وبدأ الأخوة جميعهم بالبكاء .. فدخل السجّان النصيري الخبيث .. وأخذ أبو زاهد العتيبي إلى الخارج وضربه .. أسأل الله أن يكتب أجره .. ويفك أسره .. وجميع الأخوة ..

    وها هي القصيدة:
    ألا إن هز والدتي اشتياقي *** ففي قلبي من الأشواق نار
    وحيد والنهار المر يمضي *** بأقفاص السجون لي انتظار
    تزاورني الطيوف بكل ليل *** وليل السجن يسمعه النهار
    فألمح طيفها الغالي ودمعي *** على الخدين طل وانهمار
    ويمضي الطيف تاركني وحيدا *** أجرع حرقة ولها هوار
    ألا من مبلغ أمي سلاما *** تشدّيه الأزاهير العطار
    فداك الروح يا أمي وقلبي *** وطفلي والحنينة والجوار
    فكم لاقيت من ألم الرزايا *** وجل الحادثات لها مرار
    ففقد الزوج والأبناء تترا *** وأمي ذي يعزيها اصطبار
    ولكنا بحمد الله لسنا *** تمشينا المذلة والصغار
    بل الإسلام يا أمي دعانا *** وللحرمات أحرار تغار
    فصبرا لافتراق الشمل حينا *** فبعد البون لم وائتمار
    وإلا نلتقي في أرض ربي *** فعند الله يا نعم الجوار

    وقد أنشدها أحد إخوتنا نصرة لهم، وهذا هو رابط النشيدة:



    http://www.zshare.net/audio/12598373cc01f652
    http://www.filefactory.com/file/8e1609

    القصيدة الثانية: قصيدة التحقيق
    كتبها الأخ أبو عبدالرحمن ..
    وقصة كتابتها: أن الأخوة اشتد عليهم التعذيب .. والكل منهم لا يريد أن يعترف على صاحبه .. ويخشى أن يعترف عليه صاحبه .. خصوصا قضية ( حلب ) وقضية ( الدولة ) .. فكان الأخوة يتعرضون لأشد أنواع التعذيب .. والدماء تسيل منهم .. وأحدهم كسرت رباعيته .. والبعض في الانفراديات .. وكانوا يعذبون ( بالكرسي ) و ( السوط ) و ( التاير ) و ( التعليق من الأرجل ) و ( سب الدين ) ..
    ومع كل هذا لم يعترف أحد .. بل اتفق الأخوة على أقوال معينة أثناء التعذيب .. وتم ذلك بطريقة ذكية سرية .. لن نذكرها لأسباب أمنية ..

    وها هي القصيدة:
    يهددني المحقق بالعقاب *** إذا انا لم أبح باسم الصحابي
    فإما أن أكون لهم خؤونا *** وإما ذقت أصناف العذابي
    فكهرب وانزع الظفر الأخيرا *** وأبق القيد في رجلي ينيرا
    وهتك جسمي العاري فإني *** عرفت الأمر من صغري عسيرا
    فبالكرسي فاحن الظهر قوسا *** وأنسي جفني النوم القريرا
    ومزق جلد ظهري بعد جلد *** فيبقى السر في قلبي أسيرا
    وزد ما شئت يا جلاد تلقى *** صمودا صامدا صلبا صبورا

    وقد أنشدها أحد إخوتنا نصرة لهم، وهذا هو رابط النشيدة:


    http://www.zshare.net/audio/12599458100af6ac/


    وقد كتب أحد إخوتنا هذه الأبيات نصرة لهم وأنشدها:
    لله نشكو كربكم يا إخوتي *** ظلم وتعذيب وراء قضبان
    ماذا دهى أهل العقيدة مالهم *** أضحوا كما الخرسان والعميان
    لله إخوان العقيدة صابهم *** سورية ضاقت ولا أعوان
    كم يشتكون من المآسي مالهم *** من ناصر إلا عظيم الشاني

    وهذا هو رابط النشيدة:


    http://www.filesend.net/download.php...e74bc85c5442b0


    فأين أهل " لا إله إلا الله " ؟ ماذا أنتم فاعلون لإخوانكم ؟
    ها هي نداءاتهم وأصواتهم وصلت لكم من خلف أسوار السجن .. فأين نصرتكم لهم ؟
    أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم (( فكوا العاني )) ؟

    لقد ضرب المسلمون أروع الأمثلة في استنقاذ الأسرى من أيدي العدو،فعندما رجع المنصور بن أبي عامر من إحدى غزواته في شمال الأندلس قابلته امرأة مسلمةعلى أبواب قرطبة وقالت له : إن ابني أسير عند النصارى ويجب عليك أن تفديه أو تأتيبه ، فما دخل المنصور قرطبة ..بل عاد بجيشه حتى فك هذا الأسير ..

    ولما سمعالحكم بن هشام أمير الأندلس أن امرأة مسلمة أخذت سبية فنادت : واغوثاه يا حكم، فعظمالأمر عليه وجمع عسكره واستعد وحشد وسار إلى بلد الفرنج سنة ست وتسعين ومائة وأثخنفي بلادهم وافتتح عدة حصون وخرب البلاد ونهبها وقتل الرجال وسبى الحريم ونهبالأموال وقصد الناحية التي كانت بها تلك المرأة ، حتى خلصها من الأسر ثم عاد إلىقرطبة مظفرا ..

    وبلغ المعتصم أن امرأة شريفة في الأسر عند علج من علوجالروم في عمورية وأنه لطمها على وجهها يوماً فصاحت و امعتصماه .. فقال مجيباً لها .. لبيك ..لبيك .. فخرج في سبعين ألف مقاتل حتى وصل إلى عمورية ، وفتحها وطلب العلجصاحب الأسيرة الشريفة وضرب عنقه وفك قيود الشريفة .
    رب وامعتصماه انطلقت *** ملئ أفواه الصبايا اليتملامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم

    هكذا كان قادة المسلمين .. ما أن يسمعوا صرخة مستغيث .. وإلا ويبادروا بالإجابة .. وينصروا المظلوم ..

    فأين أنتم من أسلافكم وأجدادكم ؟

    هذا النداء قد وصل إليكم .. بعد معاناة ..
    فاللهم هل بلغت اللهم فاشهد ..

    {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)} [إبراهيم].

    وكتبه
    شاهد عيان


    ******


    يمكن تحميل البيان بصيعة Doc من هنا:
    http://www.zshare.net/download/12676717388a8b0e/


    فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.


    إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
    نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
    جهاد برس، الحقيقة كما هي ..

    تعليق


    • #3
      هذه الأمة على موعد مع الدم .....الدكتور الفارس
      [bimg]http://www2.0zz0.com/2008/05/13/09/175504683.jpg[/bimg]
      الشهيد الحبيب لؤي السعدي

      تعليق

      يعمل...
      X