لم تسعه شوارع القدس.. فأرتقى أسطح منازلها
هو ذا الإحتلال.. ظلم و بغي و طغيان
بعد أن أسر المسجد في غفلة من أبنائه، و سرق المدينة الطاهرة المقدسة و أحاطها بجدار يخنقها و يحول بينها و بين عمار مسجدها المقدس، و بعد أن سيطر بقبضته الظالمة على أبواب ثالث مساجد المسلمين، و أخذ ينهش بأنيابه في اساسته و جدرانه و ينتهك حرمة ساحاته و مساطبه الشريفة
تمادى الظالم في ظلمه و طغى و تجبر.. فمنع شيخ المسجد من الإقتراب من جدران المسجد، ثم منعه من التواجد مع من ثمانية اشخاص في مكان واحد بل منعه من الصلاة جماعة مع أكثر من سبعة أشخاص
ثم منعه من التواجد في الاماكن العامة في اي حال من الاحوال، و طالب الجلادون بإبعاده و نفيه خارج أرضه، بعيداً عن مسجده الذي ما زالت عيناه تبحث عنه، يرقب الأفق حيث يقبع وراءه مسجده الأسير، و في عينيه ألف سؤال و سؤال
و بعد أن ضيق المحتل عليه شوارع القدس، مدينة الطهر، ها هو الشيخ رائد صلاح شيخ الاقصى الصامد المرابط يتوجه الى بيوت المواطنين المقدسيين لمواصلة اعتصامه و احتجاجه على اعمال العربدة الصهيونية و التعدي على بيت الله المبارك و الحفريات بالقرب من اساساته ، و من على بيت مواطن فلسطيني و من سطح منزله في حي واد الجوز في القدس الشرقية قرر الشيخ مواصلة الاعتصام.. فلله دره من رجل، و لله دره من ابن بار بمسجده
و أنت يا أمة الإسلام.. أما آن لك أن تقفي وقفة عز واحدة!!!
تعليق