منظمات يهودية تعلن عن حملات لاقتحام المسجد الأقصى تبلغ أوجها في 3/8/2006
[moveo=left]= بلدية القدس تباشر برفع أبنية الكنائس اليهودية في البلدة القديمة بالقدس لإبراز المعالم اليهودية وإضعاف مشهد قبة الصخرة البارز للعيان .
= مؤسسة الأقصى :" سنحفظ الأقصى برموش عيوننا وستظل قبة الصخرة شامخة تناطح عنان السماء فخرا"[/moveo]
[img][/img]
أم الفحم، الثلاثاء 4-7-2006- قالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها ظهر اليوم أنها لن تألوا جهدا لحفظ ونصرة المسجد الأقصى وإحباط كل محاولات الإيذاء والاعتداء على المسجد المبارك، خاصة تلك التي تعلن عنها المنظمات اليهودية، وقالت :" إن رباطنا في المسجد الأقصى هو رباط دائم ومستمر على مدار اليوم والسنة عبر "مسيرة البيارق" ولكن ان هذا الرباط والتواجد يكثف في حال لمسنا أي مخطط أو إعلان عن اقتحام جماعي من قبل المنظمات اليهودية للمسجد الأقصى ، وإن الدفاع عن المسجد الأقصى سيظل شغلنا الشاغل وسنحفظ الأقصى بما أوتينا من جهد برموش عيوننا ، ولن نسمح بتدنيسه أو الاعتداء عليه ، هذا طريقنا وهذا سبيلنا بل هذا عهد أخذناه على أنفسنا ".
وقد جاء ببيان مؤسسة الأقصى تعقيبا على إعلان مخطط لجماعات يهودية نشرته وسائل إعلام صهيونية ومباشرتها التجهيز لحملات متتالية لاقتحام المسجد الأقصى تحت شعار"حملة الآلاف" ، وقد حددت منظمات يهودية أن أوج هذه الحملة سيكون يوم 3/8/2006 في ذكرى ما يسمونه خراب الهيكل ، كما أعلنت هذه المنظمات اليهودية أنها ستنظم مسيرة شهرية تحت عنوان " من الخراب إلى البنيان" تتوجه في ختامها نحو المسجد الأقصى وفي الاسم إشارة ودعوة لبناء الهيكل الثالث بعد خرابه – على حد قولهم- ، وقالت مصادر صحفية صهيونية ان انطلاق هذه المسيرات الحاشدة سيكون أيضا في ذكرى خراب الهيكل في الثالث من الشهر المقبل أو ما يسمى عندهم بصيام التاسع من آب حسب التقويم العبري .
وفي السياق نفسه أعلنت بلدية القدس أنها قررت مباشرة ترميم كنس يهودية في البلدة القديمة بالقدس ورفع أبنيتها عاليا وبارتفاع 27 مترا ، ومن ضمنها كنيس "تفئيرت يسرائيل" وكنيس" هحوربا" وذكرت مصادر صحفية صهيونية ان الهدف من هذا البناء هو إظهار المعالم اليهودية في مدينة القدس ، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في خبر نشرته أمس الاثنين أن مشهد قبة الصخرة والكنائس المسيحية يطغى بشكل بارز وواضح على المنظر العام لمدينة القدس ، في حين لا يلمس أثر يهودي لكنيس في المدينة .
وفي تعقيب لمؤسسة الأقصى قالت:" لقد فشلت على مدار العقود وتوالي مئات السنين كل المؤامرات والمخططات للنيل من شموخ المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، والتي ظلت رمزا وشاهدا للحضارة العربية الإسلامية في مدينة القدس ، كما ظلت الكنائس المسيحية شاهدة على التسامح الديني في المدينة المقدسة ، وإننا نؤكد ان كل مخططات التهويد والتزوير ستفشل ، وستظل قبة الصخرة شامخة تناطح عنان السماء فخرا بعجيب عمرانها".
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
منقول
[moveo=left]= بلدية القدس تباشر برفع أبنية الكنائس اليهودية في البلدة القديمة بالقدس لإبراز المعالم اليهودية وإضعاف مشهد قبة الصخرة البارز للعيان .
= مؤسسة الأقصى :" سنحفظ الأقصى برموش عيوننا وستظل قبة الصخرة شامخة تناطح عنان السماء فخرا"[/moveo]
[img][/img]
أم الفحم، الثلاثاء 4-7-2006- قالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها ظهر اليوم أنها لن تألوا جهدا لحفظ ونصرة المسجد الأقصى وإحباط كل محاولات الإيذاء والاعتداء على المسجد المبارك، خاصة تلك التي تعلن عنها المنظمات اليهودية، وقالت :" إن رباطنا في المسجد الأقصى هو رباط دائم ومستمر على مدار اليوم والسنة عبر "مسيرة البيارق" ولكن ان هذا الرباط والتواجد يكثف في حال لمسنا أي مخطط أو إعلان عن اقتحام جماعي من قبل المنظمات اليهودية للمسجد الأقصى ، وإن الدفاع عن المسجد الأقصى سيظل شغلنا الشاغل وسنحفظ الأقصى بما أوتينا من جهد برموش عيوننا ، ولن نسمح بتدنيسه أو الاعتداء عليه ، هذا طريقنا وهذا سبيلنا بل هذا عهد أخذناه على أنفسنا ".
وقد جاء ببيان مؤسسة الأقصى تعقيبا على إعلان مخطط لجماعات يهودية نشرته وسائل إعلام صهيونية ومباشرتها التجهيز لحملات متتالية لاقتحام المسجد الأقصى تحت شعار"حملة الآلاف" ، وقد حددت منظمات يهودية أن أوج هذه الحملة سيكون يوم 3/8/2006 في ذكرى ما يسمونه خراب الهيكل ، كما أعلنت هذه المنظمات اليهودية أنها ستنظم مسيرة شهرية تحت عنوان " من الخراب إلى البنيان" تتوجه في ختامها نحو المسجد الأقصى وفي الاسم إشارة ودعوة لبناء الهيكل الثالث بعد خرابه – على حد قولهم- ، وقالت مصادر صحفية صهيونية ان انطلاق هذه المسيرات الحاشدة سيكون أيضا في ذكرى خراب الهيكل في الثالث من الشهر المقبل أو ما يسمى عندهم بصيام التاسع من آب حسب التقويم العبري .
وفي السياق نفسه أعلنت بلدية القدس أنها قررت مباشرة ترميم كنس يهودية في البلدة القديمة بالقدس ورفع أبنيتها عاليا وبارتفاع 27 مترا ، ومن ضمنها كنيس "تفئيرت يسرائيل" وكنيس" هحوربا" وذكرت مصادر صحفية صهيونية ان الهدف من هذا البناء هو إظهار المعالم اليهودية في مدينة القدس ، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في خبر نشرته أمس الاثنين أن مشهد قبة الصخرة والكنائس المسيحية يطغى بشكل بارز وواضح على المنظر العام لمدينة القدس ، في حين لا يلمس أثر يهودي لكنيس في المدينة .
وفي تعقيب لمؤسسة الأقصى قالت:" لقد فشلت على مدار العقود وتوالي مئات السنين كل المؤامرات والمخططات للنيل من شموخ المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، والتي ظلت رمزا وشاهدا للحضارة العربية الإسلامية في مدينة القدس ، كما ظلت الكنائس المسيحية شاهدة على التسامح الديني في المدينة المقدسة ، وإننا نؤكد ان كل مخططات التهويد والتزوير ستفشل ، وستظل قبة الصخرة شامخة تناطح عنان السماء فخرا بعجيب عمرانها".
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
منقول
تعليق