كُنتم هنا ،
كـ " حكاية زهرة " تفتحتْ على نداءاتِ الصباح ،
أشرق الصبحُ بها حين أزهرتْ وتفتّحتْ أوراقها ،
نادتْ مياسمُها النّحْلَ كيْ تُهديها الرحيق..
كُلّ الزهر يحمل في معاطفه : رسالة يهديها للكونِ من حوله ،
ينثرها عبيرًا فاتنًا ،
ويُرسلها مع النّسيم كي تنتشر.!
’
حينَ يؤدّي الزهرُ رسالته ،
يأتي المساءُ يرخي على حكايته الستار ،
ويدعهُ كيْ يضمّ مياسمه وأوراقه ويغفو عليها.!
"وأنتُم زهرُ حكايتنا"
هذا المساءُ قد أقبلَ يجرّ معه ستاره ،
وما كُنتم إلا كـ الزهرِ ما أرادَ أن يغفو إلا حينَ اطمأنّ أنه أدّى رسالته..
ها نحنُ هنا نودّعكم.!
والقلبُ يعتصرُ أنّه يودّعُ زهرًا فوّاحًا بالخير..
،
-
أيّ حرفٍ يُسطّر فيكم مشاعرنا الكبيرة.؟
أيّ أبجديةٍ ستسعُنا.؟
حفظكِم الله في حلّكِم وترحالكِم ،
رحيلُكم مُر ، لكن العزاء :
أنّ حُبنا لكِم في القلب مُستقرّ.!
،
بأمثالكم نفخرُ ونعتزّ ،
جهودكم واضحة ، لا ولن يمحوها طولُ الزمّان.!
"وستظلّ الصفحاتُ شاهدةً على عطائكم"
يَا مُوَدّعًا.. رِفْقًا بِمَنْ قَلْبُهُ لاَ يَحْتَمِلْ.!
إنما هي سُنة الحياة ، وعلينا أن نصبر ونلتمس لكم العذر..
جُلّ ما نرجوه منكم ، ألاّ يكون هذا آخر العهدِ بكم.!
ننتظرُ ، لنتنفّسَ ، والضيـاءْ.!
’
نسألُ الله أن ييسّر طريقكم , ويحقّق لكم أمنياتكم وطموحاتكم ،
ويجزيكم بكل لحظة قضيتموها معنا خيرًا كثيرًا..
كـ " حكاية زهرة " تفتحتْ على نداءاتِ الصباح ،
أشرق الصبحُ بها حين أزهرتْ وتفتّحتْ أوراقها ،
نادتْ مياسمُها النّحْلَ كيْ تُهديها الرحيق..
كُلّ الزهر يحمل في معاطفه : رسالة يهديها للكونِ من حوله ،
ينثرها عبيرًا فاتنًا ،
ويُرسلها مع النّسيم كي تنتشر.!
’
حينَ يؤدّي الزهرُ رسالته ،
يأتي المساءُ يرخي على حكايته الستار ،
ويدعهُ كيْ يضمّ مياسمه وأوراقه ويغفو عليها.!
"وأنتُم زهرُ حكايتنا"
هذا المساءُ قد أقبلَ يجرّ معه ستاره ،
وما كُنتم إلا كـ الزهرِ ما أرادَ أن يغفو إلا حينَ اطمأنّ أنه أدّى رسالته..
ها نحنُ هنا نودّعكم.!
والقلبُ يعتصرُ أنّه يودّعُ زهرًا فوّاحًا بالخير..
،
-
أيّ حرفٍ يُسطّر فيكم مشاعرنا الكبيرة.؟
أيّ أبجديةٍ ستسعُنا.؟
حفظكِم الله في حلّكِم وترحالكِم ،
رحيلُكم مُر ، لكن العزاء :
أنّ حُبنا لكِم في القلب مُستقرّ.!
،
بأمثالكم نفخرُ ونعتزّ ،
جهودكم واضحة ، لا ولن يمحوها طولُ الزمّان.!
"وستظلّ الصفحاتُ شاهدةً على عطائكم"
يَا مُوَدّعًا.. رِفْقًا بِمَنْ قَلْبُهُ لاَ يَحْتَمِلْ.!
إنما هي سُنة الحياة ، وعلينا أن نصبر ونلتمس لكم العذر..
جُلّ ما نرجوه منكم ، ألاّ يكون هذا آخر العهدِ بكم.!
ننتظرُ ، لنتنفّسَ ، والضيـاءْ.!
’
نسألُ الله أن ييسّر طريقكم , ويحقّق لكم أمنياتكم وطموحاتكم ،
ويجزيكم بكل لحظة قضيتموها معنا خيرًا كثيرًا..
تعليق