بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
جـــــهـــــاد برس
Jihad Press
القاعدة أكسبت الجزيرة سمعة دولية
يسري فودة يبدأ بسرد قصة 48 ساعة
القاعدة أكسبت الجزيرة سمعة دولية
جهاد برس/صحافة: أقر يسري فودة صحفي قناة الجزيرة المشهور، أن منح تنظيم قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن لقطات حصرية للجزيرة في تغطيتها لحرب أفغانستان، وإجراءه مقابله بمدبري غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 قد جعل القناة "تستحوذ على سمعة دولية".
ويعترف فودة في سلسلة حلقات عن "الطريق إلى القاعدة" ينشرها على صفحات جريدة (المصري اليوم) بدءا من الإثنين 19 مايو الجاري؛ بأنه لم يسِر وفق الخطة التي رسمها له في برنامجه من منحوة حصرية اللقاء بالعقول المدبرة للغزوات في العام 2001.
ويكشف صحفي الجزيرة يسري فودة أن "الحادي عشر من سبتمبر، بن لادن، الإسلام، العرب، أفغانستان، الشرق الأوسط، الإرهاب، كلها محتويات تنتمي إلي سلة واحدة، ومن ثم إلى تقرير صحفي واحد، لأسباب كثيرة منها هذا السبب استحوذت قناة الجزيرة علي سمعة دولية".
ويقول فودة "لقد أصيب كثيرون في الغرب، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يعرفون قليلاً أو لا يعرفون شيئاً علي الإطلاق عن الشرق الأوسط و/أو الإسلام، بصدمة المفاجأة عندما علموا في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر أن قناة «عربية»، قناة «مسلمة» تسمي «الـ - شيئاً ما» هي التي ستقوم وحدها بتغطية أخبار الحرب التي كانت إدارتهم تستعد لشنها علي أفغانستان".
إعلام القاعدة؛ عقول مرتبة
ويبدي فودة إعجابه بالقدرة الإعلامية لدى المجاهدين في تنظيم القاعدة، ويصف الذين تعاطوا معه لإنجاز برنامجه الشهير "الطريق إلى الحادي عشر من سبتمبر" وبثته الجزيرة في الذكرى الأولى للغزوات بأنهم على دراية مهنية ويدركون تماما كيف تصاغ الرسالة الإعلامية.
ويقول فوده بعد تلقية رسالة بالفاكس من أحد المجاهدين يشرح له فيها مخطط الفيلم التسجيلي للذكرى الأولى للغزوات بأن" الرسالة التي كُتبت علي الكمبيوتر بشكل منظم دقيق أظهرت بين سطورها عقلاً فاهماً لآليات العمل الإعلامي وظروفه، فقد كانت سهلة ومباشرة و مرتّبة، ثم كانت من بعد ذلك مغرية".
ويحكي فودة قصة لقائه بالمنسق لهجمات الحادي عشر من سبتمبر رمزي بن الشيبة، والمسؤول العسكري لها خالد شيخ محمد .
ويروي "كيف صلى خلف منسق الهجمات، وتقاسم البيض المسلوق مع المسؤول العسكري للحادي عشر من سبتمبر".
ويبدأ صحفي قناة الجزيرة روايته بقصة أول اتصال تلقاه من مجهول أطلق عليه فودة إسم "أبا بكر" يغريه بمعلومات على مستوى عالي من السرية حول غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر.
ويزعم يسري فودة أن شخصا -لم يذكر له اسمه- اتصل به هاتفيا يقول له "نرجو أن يكون قد خطر ببالك أن تعد برنامجاً خاصاً للذكري الأولي -لم يشرح أي ذكري يقصد، لكنه مضي سريعاً- إن كان الأمر كذلك فإن في استطاعتنا أن نمدك بشيء خاص، سري للغاية" على جزئين.
صانعوا الأحداث.. يتحدثون
وقد وصلت رسالة بالفاكس بعد أربعة أيام من الاتصال من مجهول "أبي بكر" تشرح له فيها خارطة الفيلم التسجيل "الخطوط الرئيسية للبرنامج المقترح، سري للغاية.. صانعوا أحداث سبتمبر يتحدثون".
ويقتطف فودة من رسالة الفاكس بعضا من فقراتها الرئيسية "الأخوة التسعة عشر.. مصحوباً بصوت الشيخ أسامة بن لادن يلقي أبياتاً من الشعر:
أيقظتم التاريخ بعد رقاده …
وقد أقسموا بالله أن جهادهم
سيمضي ولو تحدي كسري و قيصر
يعقب ذلك، وفقاً للسيناريو المقترح، مقولة بوش عن الحرب الصليبية ؛ "في إشارة إلي التصريح الخطير للرئيس الأمريكي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، الذي قال فيه بالحرف الواحد: إن هذا نوع جديد من … نوع جديد من الشر، وقد بدأ الشعب الأمريكي يفهم، إن هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب علي الإرهاب ستستغرق وقت".
ويسترسل فودة في تفاصيل الرسالة أن ذلك يؤدي إلي "تحليل تاريخي لمراحل الصراع بين المسيحيين و المسلمين» يقوم به عدد من الباحثين هم: «د. فهد محمود محمد شاكر، د. عبدالعظيم الديب، د. عبدالحليم عويس، د. جمال عبدالهادي".
ويقول فودة "لم يعرف عن أي من هؤلاء الباحثين انتماء إلي تنظيم القاعدة أو غيره من تنظيمات، مثلما لم يعرف عنهم استعداد المشاركة في برنامج من هذا القبيل بناءً علي ترشيح من هذا القبيل، وهي الحقيقة نفسها التي تنسحب علي د. عبدالله النفيسي وعبدالباري عطوان ود. محمد عباس ود. سعيد مسفر الذين رشحهم كاتب الرسالة للحديث عن دخول أمريكا المنطقة وجرائمها التي ارتكبتها ضد الشعوب".
ويزعم فودة أن رسالة الفاكس اختتمت بالعبارة التالية "وسنوافيك بعناوين أشخاص و مراكز يمكنكم الاتصال بهم لإنجاز الجزء الثاني من البرنامج، في حال توافر استعدادكم لعمل هذا التحقيق.. و تقبلوا جزيل الشكر والامتنان".
ومن المتوقع أن يكشف فودة في حلقاته المزيد من التفاصيل عن الـ 48 ساعة التي قضاها مع المجاهدين في إحدى معاقلهم ، وطريقة رحلته إليهم حتى عودته وإنتاج البرنامج لعرضه، وكيف تلقى خبر اعتقال رمزي بن الشيبة الذي يخضع لمحاكمة عسكرية صليبية في المعتقل الصليبي غونتانامو مع خالد شيخ محمد وأخرون.
ويعتبر يسري فودة من مؤسسي قناة الجزيرة المقربة من الحملة الصهيوصليبية في العام 1996 بعد أن عمل في القناة الصليبية BBC وغطى جزءا من حرب البوسنة في العام 1993.
ويسري فوده -وهو غير متزوج اقترب عمره من الأربعين عاما- وصفة أمير دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي بـ "الخبيث" في خطاب له صوتي أواخر العام الهجري 1427 ، متهما إياه بتسليم معلومات طريق المجاهدين إلى العراق إلى أجهزة مخابرات الحملة الصهيوصليبية؛ كالموساد والسي أي إيه بعد ان التقى بعض قادة الجيش الإسلامي في العراق وكشفوا له مايعرفون من طريق مرور المجاهدين المهاجرين من خارج العراق.
وادعى يسري فوده في لقاء سابق مع قناته الجزيرة أنه سأل رمزي بن الشيبة منسق غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 "لماذا اخترتموني أنا بالذات لأعمل لكم هذا البرنامج في الذكرى الأولى؟" فقال له رمزي -حسب مزاعم فودة- أن "الشيخ أسامة هو الذي اختارك وقال لنا أن نتصل بك لإجراء هذا الحوار والبرنامج".
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008
جـــــهـــــاد برس
Jihad Press
القاعدة أكسبت الجزيرة سمعة دولية
يسري فودة يبدأ بسرد قصة 48 ساعة
القاعدة أكسبت الجزيرة سمعة دولية
جهاد برس/صحافة: أقر يسري فودة صحفي قناة الجزيرة المشهور، أن منح تنظيم قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن لقطات حصرية للجزيرة في تغطيتها لحرب أفغانستان، وإجراءه مقابله بمدبري غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 قد جعل القناة "تستحوذ على سمعة دولية".
ويعترف فودة في سلسلة حلقات عن "الطريق إلى القاعدة" ينشرها على صفحات جريدة (المصري اليوم) بدءا من الإثنين 19 مايو الجاري؛ بأنه لم يسِر وفق الخطة التي رسمها له في برنامجه من منحوة حصرية اللقاء بالعقول المدبرة للغزوات في العام 2001.
ويكشف صحفي الجزيرة يسري فودة أن "الحادي عشر من سبتمبر، بن لادن، الإسلام، العرب، أفغانستان، الشرق الأوسط، الإرهاب، كلها محتويات تنتمي إلي سلة واحدة، ومن ثم إلى تقرير صحفي واحد، لأسباب كثيرة منها هذا السبب استحوذت قناة الجزيرة علي سمعة دولية".
ويقول فودة "لقد أصيب كثيرون في الغرب، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يعرفون قليلاً أو لا يعرفون شيئاً علي الإطلاق عن الشرق الأوسط و/أو الإسلام، بصدمة المفاجأة عندما علموا في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر أن قناة «عربية»، قناة «مسلمة» تسمي «الـ - شيئاً ما» هي التي ستقوم وحدها بتغطية أخبار الحرب التي كانت إدارتهم تستعد لشنها علي أفغانستان".
إعلام القاعدة؛ عقول مرتبة
ويبدي فودة إعجابه بالقدرة الإعلامية لدى المجاهدين في تنظيم القاعدة، ويصف الذين تعاطوا معه لإنجاز برنامجه الشهير "الطريق إلى الحادي عشر من سبتمبر" وبثته الجزيرة في الذكرى الأولى للغزوات بأنهم على دراية مهنية ويدركون تماما كيف تصاغ الرسالة الإعلامية.
ويقول فوده بعد تلقية رسالة بالفاكس من أحد المجاهدين يشرح له فيها مخطط الفيلم التسجيلي للذكرى الأولى للغزوات بأن" الرسالة التي كُتبت علي الكمبيوتر بشكل منظم دقيق أظهرت بين سطورها عقلاً فاهماً لآليات العمل الإعلامي وظروفه، فقد كانت سهلة ومباشرة و مرتّبة، ثم كانت من بعد ذلك مغرية".
ويحكي فودة قصة لقائه بالمنسق لهجمات الحادي عشر من سبتمبر رمزي بن الشيبة، والمسؤول العسكري لها خالد شيخ محمد .
ويروي "كيف صلى خلف منسق الهجمات، وتقاسم البيض المسلوق مع المسؤول العسكري للحادي عشر من سبتمبر".
ويبدأ صحفي قناة الجزيرة روايته بقصة أول اتصال تلقاه من مجهول أطلق عليه فودة إسم "أبا بكر" يغريه بمعلومات على مستوى عالي من السرية حول غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر.
ويزعم يسري فودة أن شخصا -لم يذكر له اسمه- اتصل به هاتفيا يقول له "نرجو أن يكون قد خطر ببالك أن تعد برنامجاً خاصاً للذكري الأولي -لم يشرح أي ذكري يقصد، لكنه مضي سريعاً- إن كان الأمر كذلك فإن في استطاعتنا أن نمدك بشيء خاص، سري للغاية" على جزئين.
صانعوا الأحداث.. يتحدثون
وقد وصلت رسالة بالفاكس بعد أربعة أيام من الاتصال من مجهول "أبي بكر" تشرح له فيها خارطة الفيلم التسجيل "الخطوط الرئيسية للبرنامج المقترح، سري للغاية.. صانعوا أحداث سبتمبر يتحدثون".
ويقتطف فودة من رسالة الفاكس بعضا من فقراتها الرئيسية "الأخوة التسعة عشر.. مصحوباً بصوت الشيخ أسامة بن لادن يلقي أبياتاً من الشعر:
أيقظتم التاريخ بعد رقاده …
وقد أقسموا بالله أن جهادهم
سيمضي ولو تحدي كسري و قيصر
يعقب ذلك، وفقاً للسيناريو المقترح، مقولة بوش عن الحرب الصليبية ؛ "في إشارة إلي التصريح الخطير للرئيس الأمريكي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، الذي قال فيه بالحرف الواحد: إن هذا نوع جديد من … نوع جديد من الشر، وقد بدأ الشعب الأمريكي يفهم، إن هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب علي الإرهاب ستستغرق وقت".
ويسترسل فودة في تفاصيل الرسالة أن ذلك يؤدي إلي "تحليل تاريخي لمراحل الصراع بين المسيحيين و المسلمين» يقوم به عدد من الباحثين هم: «د. فهد محمود محمد شاكر، د. عبدالعظيم الديب، د. عبدالحليم عويس، د. جمال عبدالهادي".
ويقول فودة "لم يعرف عن أي من هؤلاء الباحثين انتماء إلي تنظيم القاعدة أو غيره من تنظيمات، مثلما لم يعرف عنهم استعداد المشاركة في برنامج من هذا القبيل بناءً علي ترشيح من هذا القبيل، وهي الحقيقة نفسها التي تنسحب علي د. عبدالله النفيسي وعبدالباري عطوان ود. محمد عباس ود. سعيد مسفر الذين رشحهم كاتب الرسالة للحديث عن دخول أمريكا المنطقة وجرائمها التي ارتكبتها ضد الشعوب".
ويزعم فودة أن رسالة الفاكس اختتمت بالعبارة التالية "وسنوافيك بعناوين أشخاص و مراكز يمكنكم الاتصال بهم لإنجاز الجزء الثاني من البرنامج، في حال توافر استعدادكم لعمل هذا التحقيق.. و تقبلوا جزيل الشكر والامتنان".
ومن المتوقع أن يكشف فودة في حلقاته المزيد من التفاصيل عن الـ 48 ساعة التي قضاها مع المجاهدين في إحدى معاقلهم ، وطريقة رحلته إليهم حتى عودته وإنتاج البرنامج لعرضه، وكيف تلقى خبر اعتقال رمزي بن الشيبة الذي يخضع لمحاكمة عسكرية صليبية في المعتقل الصليبي غونتانامو مع خالد شيخ محمد وأخرون.
ويعتبر يسري فودة من مؤسسي قناة الجزيرة المقربة من الحملة الصهيوصليبية في العام 1996 بعد أن عمل في القناة الصليبية BBC وغطى جزءا من حرب البوسنة في العام 1993.
ويسري فوده -وهو غير متزوج اقترب عمره من الأربعين عاما- وصفة أمير دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي بـ "الخبيث" في خطاب له صوتي أواخر العام الهجري 1427 ، متهما إياه بتسليم معلومات طريق المجاهدين إلى العراق إلى أجهزة مخابرات الحملة الصهيوصليبية؛ كالموساد والسي أي إيه بعد ان التقى بعض قادة الجيش الإسلامي في العراق وكشفوا له مايعرفون من طريق مرور المجاهدين المهاجرين من خارج العراق.
وادعى يسري فوده في لقاء سابق مع قناته الجزيرة أنه سأل رمزي بن الشيبة منسق غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 "لماذا اخترتموني أنا بالذات لأعمل لكم هذا البرنامج في الذكرى الأولى؟" فقال له رمزي -حسب مزاعم فودة- أن "الشيخ أسامة هو الذي اختارك وقال لنا أن نتصل بك لإجراء هذا الحوار والبرنامج".
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008
تعليق