[frame="2 80"]
- عندما ينكسر شيء ما تحاول أن تلصقه لعودته من جديد كما كان بالأمس..
خصوصا إن كان هذا الشيء عزيز عليك..
أنت هكذا حين ينكسر قلبك البعض يلصقه لعودته من جديد والبعض يتجاهله ..
القلب كالزجاج وارق منه.. وإن انكسر صعب إلصاقه..
إلا لمن لديه العزيمة يمكن ان يلصقه كما كان ليبدأ بالنبض من جديد..
لكن كيف ينكسر قلبك؟؟
الزجاج ينكسر من الصدمات..
والصدمات تؤدي إلى انكسار القلب أيضا..قد تكون الصدمات تؤثر بك سلبيا فقط
وقد تحطم القلب.. مثلا:- وفاه شخص عزيز عليك بالكاد هذه صدمه
والبعض يستسلم بان لا يعود من جديد كما كان فيستسلم للاحزان
والذكريات المؤلمه حتى يصبح القلب سلعة رخيصة فلا يبادر بألصاقه اطلاقاً..
ما أحب ان اضيفه ..
انه الحياة ماهي إلا وتجارب تحطم وتلصق..
وأنت ما أنت إلا بإنسان تحطم وتلصق.. فالحياة تشترك مع الإنسان في
التحطيم والتلصيق.. فحين يتعاون الإنسان مع الحياه..
سوف يستطيع بالفعل ان يحطم كل من حوله وهكذا يستطيع ان يلصق كل من حوله..
مافهموم التلصيق؟؟
عجباً هل يلتصق القلب بالغراء ام بماذا؟
القلب يلتصق بالحب الخالص لوجه الله تعالى ورسوله والوالدين ثم للبشر..
هكذا يلتصق القلب..كما ذكرت سابقا أن تعاون المرء مع الحياة قد يحطم وقد يلصق..
ما نريده نحن أن نلصق ولسنا للتحطيم.. البعض منا عصبي
لدرجة انه قد يسب ويشتم بكل من حوله في وقت العصبية.
. لكن سرعان مايفكر يذهب فوراً للأعتذار هكذا يكون لصق القلب بطريقة سلميه..
والبعض قد يسب ويشتم وان أدرك الخطأ خجل من نفسه ان
يعتذر للشخص ويتباها بنفسه انه ليس مخطئ وهكذا يكون التحطيم للقلب..
ان الحياه دنيا الباطل والآخرة دنيا الحق..
فعلى كل منا من حطم اخيه ان يبارد بلصق قلبه ليعود من جديد ينبض بحب الآخرين..
وعلى كل من حطم نفسه بصدمه من الحياه وبفراق شخص عزيز بقلبه بأن بتفاءل...
ان حب الآخرين من اروع وسائل معرفة المحبة..
فتنشر الريحان والزهر من حولك .. وبارد بالتفكير فكل عمل
عملته حتى لا ينكسر قلبك.. وألصقه حتى لاينكسر مرة أخرى
وألف سلامة لقلوبكم
مع تحيات اخوانكم
أبو فؤا,,,,,, فلسطين
تعليق