إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د.وائل الزرد - داعية إسلامية - رفح - تل السلطان . . يتحدث عن الرباط أثناء جولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د.وائل الزرد - داعية إسلامية - رفح - تل السلطان . . يتحدث عن الرباط أثناء جولة

    الشيخ الدكتور "وائل الزرد" في ليلة رباط في رفح

    ليالي الرباط من المنح التي منحها الله عز وجل للمرابطين

    خاص ـ القسام:

    كانت ليلة سمر دعوية بامتياز للترويح عن المجاهدين ولشحذ الهمم وتصفية النفوس, وقد بدأت هذه الأمسية بندوة روحانية ألقاها الدكتور وائل الزرد في جمع من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام وأبناء دعوة حركة حماس وذلك في مسجد النور بحي تل السلطان غربي مدينة رفح, بعد ذلك تقدم الشيخ الصفوف لتأدية صلاة قيام الليل,ثم ندوة أخرى في خلق المجاهد ومن ثم قيام لليل.

    بعد ذلك خرج الشيخ وائل الزرد في جولة تفقدية لعدد من نقاط الرباط التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام في رفح حيث سلم عليهم الشيخ بحرارة وشد من أزرهم ودعاهم للثبات في مواقعهم وسأل الله لهم النصر والتمكين, كما كان للشيخ وقفة عند نقطة رباط تابعة للأخوة المجاهدين في سرايا القدس حياهم فيها على جهدهم المبارك.وخلال تلك الجولة للشيخ وائل الزرد على المرابطين كان لنا مع الشيخ الحوار التالي:

    بداية دكتور وائل الزرد نرحب بك بين أهلك وإخوانك المرابطين في قلعة الجنوب رفح الصمود, ونحييك على زيارتك وتفقدك للمرابطين على الثغور كما عودنا كل دعاة الحركة الإسلامية أن يكونوا بين أبناء فلسطين المجاهدين.

    حياكم الله وبارك لكم في جهودكم وأسأل الله لكم التوفيق.



    * بداية كلمتك التي توجهها للشباب المجاهدين المرابطين على الثغور ؟
    في البداية يجب أن يعلم شباب الإسلام من أبناء المساجد وعمار بيوت الله أنهم من أهل الله عز وجل ومن خاصته في هذه الأيام حيث اختارهم الله تبارك وتعالى من بين الآلاف من أبناء الأمة بل من بين الملايين واختارهم الله تعالى ليكونوا هم الصف الأول في الدفاع عن حياض الأمة, فنقول لهم جميعاً جزاكم الله تعالى عنا كل خير وأكرمكم الله وأسعدكم وأسأله أن يعطيكم ما تحبون في الدنيا والآخرة .

    فأنتم يا شباب الأمة أملها الواعد على ظهركم ستبنى أمجادها بإذن الله, أنتم اليوم تعيدون أمجاد الأمة, وأمجاد الصحابة والتابعين بدمائكم التي تتطاير وبأرواحكم التي تزهق, ستبنى بإذن الله دولة الإسلام والتي سنقول للسحابة فيها أمطري حيث شئت فإن خراجك عائد إلى بيت مال المسلمين, فهنيئاً لكم مواطن رباطكم وهنيئاً لكم مواقع جهادكم, ونسأل الله عز وجل أن يثيبكم عنا كل خير.



    *هناك ظاهرة لدى بعض الشباب المرابطين بترك أماكنهم البعيدة عن الأعداء نحو مناطق التماس مع الصهاينة ظناً منهم بزيادة الأجر دون علم قيادتهم علماً أنهم لا يعرفونها جيداً...بم تنصحونهم؟
    بالنسبة لهذا الموضوع أقول لأخواني المجاهدين أن الجهاد في هذه الأوقات ليس فردياً وإنما خاضع لمؤسسة , والسمع والطاعة في هذه المؤسسة هو عماد الجهاد, والمكان الذي أنت فيه هو مكان جهادك لا يجب عليك أن تنتقل منه إلى غيره إلا بإذن أميرك في الجهاد والرباط وإلا فانك تكون قد شذذت, ومن شذ فإنه والعياذ بالله في النار, ونحن مع الجماعة ويد الله مع الجماعة " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" نحن لا نبحث عن الموت نحن نبحث عن صناعة الحياة ,لا نبحث عن تدمير هذه الدنيا بل نبحث عن عمارتها"هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" , نريد من شباب الأمة أن يتسلحوا بالصبر والحياة حتى يذيقوا العدو ألوان العذاب, نحن رسالتنا في هذه الحياة رسالة طويلة.. تبدأ بميلادنا وتنتهي بتنفيذ أحكام شرع ربنا فوق أرضنا, وعلى هؤلاء الشباب ألا يستعجلوا ولا يتعجلوا بانتهاء حياتهم, بل عليهم أن يقفوا في مواطن رباطهم مستجيبين بذلك لأوامر قيادتهم " فمن أطاع أميري فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصى أميري فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله" هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم.



    *دكتور وائل كيف يمكن للشاب المجاهد أن يقضي ليلة رباطه في سبيل الله ؟
    ليالي الرباط من المنح التي منحها الله عز وجل للمرابطين في هذه الأيام, وقلما ينمح أمثال هذه الليالي غير المرابطين والمجاهدين, هذه الليلة أنا أقول عنها هي ليلة الصفاء مع الله .. ليلة العلاقة مع الله.. ليلة مناجاة الله عز وجل, في هذه الليالي أنا انصح الأخوة المجاهدين المرابطين ألا يصطحبوا معهم ما يعيقهم كالمأكولات والجوالات وغيرها, بل أن يصطحبوا معهم مسبحة يسبحون الله تعالى فيها حتى إذا جاء نصف الليل الأخير والثلث الأخير من الليل بدأوا يناجون الله عز وجل وحدهم.. يستغيثون بالله .. يدعون الله عز وجل أن ييسر لهم أمرهم.. أن ينصر أمتهم.. أن يعزهم أن يكرمهم أن يعطيهم, ندعوهم في هذه الليالي أن يمضوها في ذكر الله تعالى والتسبيح بكرة وأصيلا لعل الله تبارك سبحانه أن يعطيهم ما يحبون في الدنيا والآخرة.



    *ماذا تقول للشباب القاعدين في بيوتهم والذين لم تحدثهم أنفسهم بالجهاد بعد؟
    أقول لمثل هؤلاء لا خير في مؤمن لزم مسجده دون تكون له يد في الجهاد ..فضلاً أن يكون قد لزم بيته, المؤمنون المتقون فرق الله بينهم وبين غيرهم بأن هؤلاء الأوائل هم الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله .. فرق بينهم وبين الذين قعدوا في بيوتهم بل وفي مساجدهم دون جهاد وبذل من أموالهم .. وأقول لهم ما زال الباب مفتوحاً أن يتقدموا وأن يعملوا ويجتهدوا .. قابلوا الله عز وجل بدمائكم وأموالكم .. فالله تعالى اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة, وهؤلاء المؤمنين من أبرز صفاتهم أنهم يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون.. نسأل الله تعالى أن يمن علينا جميعاً بالقتال والجهاد في سبيل الله .



    *ما هي كلمتك التي توجهها للمسلمين في شتى بقاع الأرض خارج فلسطين؟
    أقول لإخواننا في هذه الدنيا طولاً وعرضاً آن لهم أن يستيقظ أبناء المسلمين في الدنيا كلها فينفضوا عن وجوههم غبار الذل والهوان وأن يفكروا بشكل جدي في كيفية نصرة قضية فلسطين, وفي كيفية تحرير المسجد الأقصى من بين براثن اليهود المحتلين الظلمة..
    44:4
    والله الذي لا إله غيره لئن خلص اليهود إلى المسجد الأقصى وفعلوا فيه ما يخططون له, لن تفلحوا يوم القيامة عند الله تعالى .. الإثم سيلاحقكم من كل مكان إن بتم راضين.. إن بتم تشبعون وأهل فلسطين جوعى.. إن بتم آمنون وأهل فلسطين خائفون.. أقول لأبناء الأمة جميعاً آن الأوان تبذلوا كل ما في أيديكم من اجل تبقى شوكة الجهاد قوية في فلسطين وهي قوية بإذن الله تعالى حتى يحرر الله تعالى ثرى بلادنا فلسطين إن شاء الله تعالى .

  • #2


    بارك الله في الشيخ المجاهد

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      http://www.5nfs.com/get-10-2008-ktle7al6.JPG

      تعليق


      • #4
        بالرك الله في شيخنا المجاهد
        والله نعم الدعية والقائد

        تعليق

        يعمل...
        X