تويت
صرخــة ألـــم !!!!
[frame="2 80"]
[/frame]
صرخــة ألـم !!!
هذه الصرخة لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ، لمن يغار على الله سبحانه و تعالى و على رسوله صلى الله عليه و سلم و على قرآنه و على عامة المسلمين ، نعم و الله ، فأقل ما يمكن أن يقال فى هذا الشأن أنه يؤلم النفس و يُدمع العين و يُمزق القلب . هذه الصرخة قلما تجد صدى عندنا إلا من رحم الله . إنها بسبب المشهد الذى يعيشه الكثير منا رغماً عنه ، إنها تلك العبارة الشيطانية التى رمانا بها إبليس و أعوانه من شياطين الإنس و الجن عليهم لعائن الله ، ألا و هى عبارة سب الدين أو سب الملة أو القسم بالحرام من الدين . المشهد مستمر – و إنا لله و إنا إليه راجعون – فى الشارع و المواصلات و أماكن العمل و المحلات التجارية و جلسات الأصدقاء و مجالس الأنس و الفرفشة و فى المدرسة بل و فى بعض المنازل أيضاً ، نعم إخوتى إنه مما يبكى القلب قبل العين أن كثيراً من الأطفال و الصبية ناهيك عن بعض الشباب و الرجل و بعض المسنين بل و أقول و بكل أسف و من بعض النساء – إلا من رحم ربك – يسبون الدين عياناً بياناً جهاراً نهاراً . و لماذا يُسب الدين ؟ على أتفه الأسباب و أقـلها ، و كيف يُسب الدين ؟ بكل الطرق و اللغات
و بمصطلحات لم نعرف لها وجوداً إلا فى الآونة الأخيرة .
كلمات كفرية شيطانية تُخرج صاحبها من الملة و من الدين و تُوجب له سخط صاحب الدين و هو الله سبحانه و تعالى . ألا يعرف من يسب الدين أو الملة مدى فداحة فعله ؟ ألا يعلم أنه بسبه للدين فإنه يسب – معاذ الله – ذات الله سبحانه و تعالى و يسب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و يسب القرآن الكريم و يسب كل مسلم و مسلمة ؟
فسب الدين هو سب لكل ما يتعلق و يختص بهذا الدين . فلو لعن أو سب أحدهم مثلاً دين بوذا – كما يطلقون عليه بأنفسهم كلمة (دين) - فهو بلا ريب يقصد بذلك سب إله و رب هذا الدين ، كما يقصد بذلك سب أتباع هذه الملة و كتابهم و رسلهم و كل من يروج لهذا الدين و كل ما يتعلق أو يختص بهذا الدين .
و الآن يا من تسب الدين – تاب الله عليك و علينا من كل إثم – هل أدركت الآن فيمن تخطئ ، و على من تتعدى ؟ أم لعل حلم الله و إمهاله لك ليوم معلوم يغريك بالمزيد ؟ هل تخيلت نفسك أمام الله يوم القيامة و هو يسألك لماذا سببت دينى ؟ و الله إن الدموع لتتقافز من العيون من هول التخيل فقط ، فما بال من يسب الدين بعلة و بدون علة ؟ ماذا أنت قائل لربك غداً ؟ و الله لو أن أحدهم سب وزارة أو هيئة حكومية و قيل له أن الوزير أو رئيس الهيئة سيحاسبك على ما فعلت ، لتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعه من الخوف و من هول الحساب . فكيف أخى المسلم تستهين بسب رب هذا الدين ، كيف تسب رسول هذا الدين ، كيف تسب قرآن هذا الدين و تسب أتباع هذا الدين ؟ لقد ثارت ثائرتنا و تألمنا من فِعل كلاب الأرض لما أساءت للرسول عليه السلام – و يحق لنا أن نفعل – فمالنا نتقاعس عن نصح و توجيه بل و مقاطعة من يُصر على سب ديننا ؟ فماذا يتبقى لنا بعد سب ديننا بلسان أبناء ديننا ؟ فالمقاطعة ليست للدنماركيين أو الألمان أو غيرهم من الدول الغير إسلامية فقط ، بل يجب أن نقاطع كل من أصر على مثل هذا الجُرم العظيم و أن نعاقبه أيضاً لو لزم الأمر حتى لا نكون معه فى الإثم سواء إن لم نحرك ساكناً تجاه هذا البلاء المستشرى بيننا .
هل سمعت أهل دين آخر يسبون دينهم ؟
لذا يتوجب علينا إخوتاه أن نبرأ إلى الله تعالى من هذا الفعل و من فاعليه إن لم يتوبوا إلى الله ، و أن نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً باليد أو بالسان أو بالقلب بأن ندعو الله أن يتوب على ساب الدين متى سمعنا ذلك و لم نستطع نصحه أو توجيهه لأى سبب من الأسباب و ذلك أضعف الإيمان . فلا تستهينوا إخوتاه بالدعاء و بأثره . نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العلا أن ينفعنا بالدعاء و يجعله سبباً لتوبته تعالى على عباده المسلمين ، و يجعله حجة لنا يوم القيامة نحتج بها أمام الله .
و بعد أخى المسلم ، عَلِمتَ فَاعملْ ، إبدأ بذويك و جيرانك و أصحابك فى العمل أو المدرسة و كل من تستطيع أن تبلغه هذه الصرخة ، فإن لم تقدر لخوفك من بطش أو ظلم أو سخرية من تنصحه أو حالت بينك و بينه الظروف فادعو الله له بالتوبة و الهداية ، هدانا الله و إياكم .
أخى المسلم ، انشر هذه الرسالة البسيطة لكل من تعرف ، لعلها تكون سبباً فى توبة البعض فيكون لك الأجر و الثواب عند الله بمثل من تاب بسببها ، و تكون دالاً على الخير فتكن كفاعله .
ما كان من توفيق و سداد فمن الله و ما كان من نقص أو خطأ أو نسيان فمنى و من الشيطان و الله و رسوله منه براء ، و أعوذ بالله أن أذكر به و أنساه ، و أعوذ بالله من شر كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
و صلى اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله أجمعين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
هذه الصرخة لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ، لمن يغار على الله سبحانه و تعالى و على رسوله صلى الله عليه و سلم و على قرآنه و على عامة المسلمين ، نعم و الله ، فأقل ما يمكن أن يقال فى هذا الشأن أنه يؤلم النفس و يُدمع العين و يُمزق القلب . هذه الصرخة قلما تجد صدى عندنا إلا من رحم الله . إنها بسبب المشهد الذى يعيشه الكثير منا رغماً عنه ، إنها تلك العبارة الشيطانية التى رمانا بها إبليس و أعوانه من شياطين الإنس و الجن عليهم لعائن الله ، ألا و هى عبارة سب الدين أو سب الملة أو القسم بالحرام من الدين . المشهد مستمر – و إنا لله و إنا إليه راجعون – فى الشارع و المواصلات و أماكن العمل و المحلات التجارية و جلسات الأصدقاء و مجالس الأنس و الفرفشة و فى المدرسة بل و فى بعض المنازل أيضاً ، نعم إخوتى إنه مما يبكى القلب قبل العين أن كثيراً من الأطفال و الصبية ناهيك عن بعض الشباب و الرجل و بعض المسنين بل و أقول و بكل أسف و من بعض النساء – إلا من رحم ربك – يسبون الدين عياناً بياناً جهاراً نهاراً . و لماذا يُسب الدين ؟ على أتفه الأسباب و أقـلها ، و كيف يُسب الدين ؟ بكل الطرق و اللغات
و بمصطلحات لم نعرف لها وجوداً إلا فى الآونة الأخيرة .
كلمات كفرية شيطانية تُخرج صاحبها من الملة و من الدين و تُوجب له سخط صاحب الدين و هو الله سبحانه و تعالى . ألا يعرف من يسب الدين أو الملة مدى فداحة فعله ؟ ألا يعلم أنه بسبه للدين فإنه يسب – معاذ الله – ذات الله سبحانه و تعالى و يسب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و يسب القرآن الكريم و يسب كل مسلم و مسلمة ؟
فسب الدين هو سب لكل ما يتعلق و يختص بهذا الدين . فلو لعن أو سب أحدهم مثلاً دين بوذا – كما يطلقون عليه بأنفسهم كلمة (دين) - فهو بلا ريب يقصد بذلك سب إله و رب هذا الدين ، كما يقصد بذلك سب أتباع هذه الملة و كتابهم و رسلهم و كل من يروج لهذا الدين و كل ما يتعلق أو يختص بهذا الدين .
و الآن يا من تسب الدين – تاب الله عليك و علينا من كل إثم – هل أدركت الآن فيمن تخطئ ، و على من تتعدى ؟ أم لعل حلم الله و إمهاله لك ليوم معلوم يغريك بالمزيد ؟ هل تخيلت نفسك أمام الله يوم القيامة و هو يسألك لماذا سببت دينى ؟ و الله إن الدموع لتتقافز من العيون من هول التخيل فقط ، فما بال من يسب الدين بعلة و بدون علة ؟ ماذا أنت قائل لربك غداً ؟ و الله لو أن أحدهم سب وزارة أو هيئة حكومية و قيل له أن الوزير أو رئيس الهيئة سيحاسبك على ما فعلت ، لتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعه من الخوف و من هول الحساب . فكيف أخى المسلم تستهين بسب رب هذا الدين ، كيف تسب رسول هذا الدين ، كيف تسب قرآن هذا الدين و تسب أتباع هذا الدين ؟ لقد ثارت ثائرتنا و تألمنا من فِعل كلاب الأرض لما أساءت للرسول عليه السلام – و يحق لنا أن نفعل – فمالنا نتقاعس عن نصح و توجيه بل و مقاطعة من يُصر على سب ديننا ؟ فماذا يتبقى لنا بعد سب ديننا بلسان أبناء ديننا ؟ فالمقاطعة ليست للدنماركيين أو الألمان أو غيرهم من الدول الغير إسلامية فقط ، بل يجب أن نقاطع كل من أصر على مثل هذا الجُرم العظيم و أن نعاقبه أيضاً لو لزم الأمر حتى لا نكون معه فى الإثم سواء إن لم نحرك ساكناً تجاه هذا البلاء المستشرى بيننا .
هل سمعت أهل دين آخر يسبون دينهم ؟
لذا يتوجب علينا إخوتاه أن نبرأ إلى الله تعالى من هذا الفعل و من فاعليه إن لم يتوبوا إلى الله ، و أن نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً باليد أو بالسان أو بالقلب بأن ندعو الله أن يتوب على ساب الدين متى سمعنا ذلك و لم نستطع نصحه أو توجيهه لأى سبب من الأسباب و ذلك أضعف الإيمان . فلا تستهينوا إخوتاه بالدعاء و بأثره . نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العلا أن ينفعنا بالدعاء و يجعله سبباً لتوبته تعالى على عباده المسلمين ، و يجعله حجة لنا يوم القيامة نحتج بها أمام الله .
و بعد أخى المسلم ، عَلِمتَ فَاعملْ ، إبدأ بذويك و جيرانك و أصحابك فى العمل أو المدرسة و كل من تستطيع أن تبلغه هذه الصرخة ، فإن لم تقدر لخوفك من بطش أو ظلم أو سخرية من تنصحه أو حالت بينك و بينه الظروف فادعو الله له بالتوبة و الهداية ، هدانا الله و إياكم .
أخى المسلم ، انشر هذه الرسالة البسيطة لكل من تعرف ، لعلها تكون سبباً فى توبة البعض فيكون لك الأجر و الثواب عند الله بمثل من تاب بسببها ، و تكون دالاً على الخير فتكن كفاعله .
ما كان من توفيق و سداد فمن الله و ما كان من نقص أو خطأ أو نسيان فمنى و من الشيطان و الله و رسوله منه براء ، و أعوذ بالله أن أذكر به و أنساه ، و أعوذ بالله من شر كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
و صلى اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله أجمعين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم في الله فلسطين
أبو رائد
أبو رائد
تعليق