وسائل وأفكار للدعوة في الإنترنت
أخي الداعية :
هل تعلم أن المذاهب الهدامة والأديان الباطلة، حتى البوذيين والوثنيين وعبدة الشيطان، لهم مئات المواقع بلغات العالم الميتة، وأن اللغة الصينية وهي لغة أكثر من مليار من البشر، لا يوجد لأهل السنة والجماعة إلا موقعان فقط، بجهود فردية ضعيفة، وإمكانيات بدائية قديمة، تجعل الفائدة منها محدودة. وأملاً في مشاركتك الدعوة عبر الإنترنت، إليك هذه الوسائل والأفكار :
1. عقد الملتقيات الدعوية والندوات، حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت، وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي، وهو متاح الآن بالصوت والصورة.
2. الاستفادة في تقوية برامجنا الدعوية وأطروحاتنا من الأبحاث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت، مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلاً في الإقناع والتأثير .
3. تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية بالطابع الفردي والمنحي الاجتهادي، بدلاً من الروح الجماعية المتكاتفة .
4. نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة، وتوفيرها في متناول اليد وربطها بالمواقع الأخرى .
5. الإعلان للناس عن المناشط الدعوية (الدروس ـ المحاضرات ـ الكلمات ـ الدورات ـ الخطب) .
6. تكثير المواقع المتخصصة، حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع ويسهل الرجوع إليها ، مواقع متخصصة في الشباب ، المشكلات الاجتماعية الاقتصادية، الموقع. شخصيات إسلامية، سماحة الإسلام، الحضارة الإسلامية... الخ .
7. ينبغي على كل مسلم مستخدم للإنترنت ، لديه هم دعوي، أن يكون له دور في نشر الخير، ولا يكون سلبياً يأخذ ولا يعطي لدينه شيئاً، ولو بالدلالة على الأفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين .
8. المساهمة بكتابة مقال شهري مُركّز في أي موضوع، وإرساله إلى المنتديات والمواقع التعميمية .
9. احتساب الإخوة المتخصصين في مجال الإنترنت، لتفعيل دور العلماء والدعاة وافتتاح مواقع لهم، لتسهيل مهمة الوصول إليهم، وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم .
10. تقديم البدائل للمواقع الإسلامية، وإخبارهم بالجديد في مجال برامج الإنترنت وعلومها، وتقديم الاستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال الحاسب .
11. التعرف عبر المواقع والدلالة على طلاب العلم المغمورين الذين يمكن الاستفادة منهم .
12. إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضاً صحيحاً، عقيدة وفقهاً ومنهجاً ودعوة، لتضييق المجال على المواقع المنحرفة، خاصة باللغة الإنجليزية التي هي لغة 80% من مستخدمي الإنترنت .
13. إعطاء أهمية للملاحظات على المواقع والاستبيانات من قبل المتصفح والجدية في تقديم النصح البناء، والاحتساب فيها، وبذل التضحية.
14. ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية، بغية تطوير الاتصال فيما بينها، ومحاصرة الفكر المشبوه .
15. إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد؛ لأنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد ، فضلاً عن التعامل معها، مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواد التي يعرضها ضد الإسلام والمسلمين .
16. ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة، لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها، والتي هي من أعظم مقتضيات لا إله إلا الله.
فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية، بل سيفاجأ بوجود مواقع إسلامية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها، وهكذا مع بقية الملل والنحل والمذاهب.
17. إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب، الأسرة ... الخ .
18. الرصد الإعلامي الدقيق لجميع المناشط في المواقع، وفهرستها ونشر أسمائها، والاستفادة منها وتيسير الوصول إلى الأفكار .
19. إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية، والجهات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي .
20. توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات، وإدخال جميع مناشط الداعية في الإنترنت، حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد الله احتساباً .
21. توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكاراً إسلامية وبرامج جادة .
22. الاستفادة من الإنترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني. ولا يكون الصينيون الوثنيون الذين أرغموا شركات الحاسب على تشفير لغة هندسة الحاسب بالصينية لا يكونوا أعز منا بلغتنا العربية .
23. إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات باللغات الأجنبية ، وترجمتها إلى العربية، خاصة الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل .
استراحة
داعية لا يعرف لغة من أسلموا على يديه :
يمثل حاجز اللغة عقبة دون كثير من الناس في الدعوة غيرهم للإسلام، وذلك أن كثيراً من المسلمين لا يجيدون لغة هؤلاء، وهذا ما دفع بهذا الرجل إلى هذا الفكرة الرائدة. أحدهم قام باقتناء مجموعة من الكتب التي تدعو إلى الإسلام باللغات المختلفة ووضعها في (شنطة سيارته) وكتب على سيارته بلغات عدة : إذا أردت أن تعرف الإسلام فأوقفني، وحين يوقفه شخص – وكثير منهم لا يعرف صاحبنا لغته – يفتح له (شنطة السيارة) ويطلب منه أن يختار ما يتفق مع لغته .
أخي الداعية :
هل تعلم أن المذاهب الهدامة والأديان الباطلة، حتى البوذيين والوثنيين وعبدة الشيطان، لهم مئات المواقع بلغات العالم الميتة، وأن اللغة الصينية وهي لغة أكثر من مليار من البشر، لا يوجد لأهل السنة والجماعة إلا موقعان فقط، بجهود فردية ضعيفة، وإمكانيات بدائية قديمة، تجعل الفائدة منها محدودة. وأملاً في مشاركتك الدعوة عبر الإنترنت، إليك هذه الوسائل والأفكار :
1. عقد الملتقيات الدعوية والندوات، حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت، وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي، وهو متاح الآن بالصوت والصورة.
2. الاستفادة في تقوية برامجنا الدعوية وأطروحاتنا من الأبحاث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت، مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلاً في الإقناع والتأثير .
3. تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية بالطابع الفردي والمنحي الاجتهادي، بدلاً من الروح الجماعية المتكاتفة .
4. نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة، وتوفيرها في متناول اليد وربطها بالمواقع الأخرى .
5. الإعلان للناس عن المناشط الدعوية (الدروس ـ المحاضرات ـ الكلمات ـ الدورات ـ الخطب) .
6. تكثير المواقع المتخصصة، حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع ويسهل الرجوع إليها ، مواقع متخصصة في الشباب ، المشكلات الاجتماعية الاقتصادية، الموقع. شخصيات إسلامية، سماحة الإسلام، الحضارة الإسلامية... الخ .
7. ينبغي على كل مسلم مستخدم للإنترنت ، لديه هم دعوي، أن يكون له دور في نشر الخير، ولا يكون سلبياً يأخذ ولا يعطي لدينه شيئاً، ولو بالدلالة على الأفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين .
8. المساهمة بكتابة مقال شهري مُركّز في أي موضوع، وإرساله إلى المنتديات والمواقع التعميمية .
9. احتساب الإخوة المتخصصين في مجال الإنترنت، لتفعيل دور العلماء والدعاة وافتتاح مواقع لهم، لتسهيل مهمة الوصول إليهم، وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم .
10. تقديم البدائل للمواقع الإسلامية، وإخبارهم بالجديد في مجال برامج الإنترنت وعلومها، وتقديم الاستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال الحاسب .
11. التعرف عبر المواقع والدلالة على طلاب العلم المغمورين الذين يمكن الاستفادة منهم .
12. إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضاً صحيحاً، عقيدة وفقهاً ومنهجاً ودعوة، لتضييق المجال على المواقع المنحرفة، خاصة باللغة الإنجليزية التي هي لغة 80% من مستخدمي الإنترنت .
13. إعطاء أهمية للملاحظات على المواقع والاستبيانات من قبل المتصفح والجدية في تقديم النصح البناء، والاحتساب فيها، وبذل التضحية.
14. ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية، بغية تطوير الاتصال فيما بينها، ومحاصرة الفكر المشبوه .
15. إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد؛ لأنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد ، فضلاً عن التعامل معها، مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواد التي يعرضها ضد الإسلام والمسلمين .
16. ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة، لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها، والتي هي من أعظم مقتضيات لا إله إلا الله.
فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية، بل سيفاجأ بوجود مواقع إسلامية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها، وهكذا مع بقية الملل والنحل والمذاهب.
17. إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب، الأسرة ... الخ .
18. الرصد الإعلامي الدقيق لجميع المناشط في المواقع، وفهرستها ونشر أسمائها، والاستفادة منها وتيسير الوصول إلى الأفكار .
19. إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية، والجهات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي .
20. توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات، وإدخال جميع مناشط الداعية في الإنترنت، حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد الله احتساباً .
21. توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكاراً إسلامية وبرامج جادة .
22. الاستفادة من الإنترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني. ولا يكون الصينيون الوثنيون الذين أرغموا شركات الحاسب على تشفير لغة هندسة الحاسب بالصينية لا يكونوا أعز منا بلغتنا العربية .
23. إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات باللغات الأجنبية ، وترجمتها إلى العربية، خاصة الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل .
استراحة
داعية لا يعرف لغة من أسلموا على يديه :
يمثل حاجز اللغة عقبة دون كثير من الناس في الدعوة غيرهم للإسلام، وذلك أن كثيراً من المسلمين لا يجيدون لغة هؤلاء، وهذا ما دفع بهذا الرجل إلى هذا الفكرة الرائدة. أحدهم قام باقتناء مجموعة من الكتب التي تدعو إلى الإسلام باللغات المختلفة ووضعها في (شنطة سيارته) وكتب على سيارته بلغات عدة : إذا أردت أن تعرف الإسلام فأوقفني، وحين يوقفه شخص – وكثير منهم لا يعرف صاحبنا لغته – يفتح له (شنطة السيارة) ويطلب منه أن يختار ما يتفق مع لغته .
تعليق