[all1=666666]هناك ثلاثة أقسام من الشباب....[/all1]
أولهم الشباب المستقيم فهو:
شباب مؤمن بكل ما تحمله من معنى فهو مؤمن بدينه إيمان محب ومقتنع به.....
شباب يعبد الله مخلصا له لا شريك له, يقيم الصلاة على الوجه الأكمل, يؤتي الزكاة إلى مستحقيها كاملة, يصوم شهر رمضان فيمتنع عن شهواته.....
شباب يؤمن بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.....
شباب يدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين.....
شباب يدعو إلى الله على بصيرة يسعى في تغيير المنكر يقول الصدق ويقبل الصدق لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي الى الجنة.....
شباب يشعر بالمسؤولية أمام الله ثم أمام أمته ووطنه فيسعى دائما لما فيه مصلحة الدين والأمة والوطن بعيدا عن الأنانية ومراعاة مصلحته الخاصة على حساب مصلحة الآخرين.....
شباب يجاهد لله وبالله وفي الله يجاهد بالإخلاص له فلا رياء ولا سمعة ويجاهد بالله مستعينا به غير معجب بنفسه ولا معتمد على حوله وقوته ويجاهد في الله في اطار دينه من غير غلو ولا تقصير.....
شباب ذو خلق ودين فهو مهذب الأخلاق مستقيم الدين لين الجانب رحب الصدر كريم النفس طيب القلب صبور متحمل لكنه حازم لا يضيع الفرصة.....
شباب متزن منظم يعمل بحكمته وصمت مع اتقان في العمل وجودة لا يضيع فرصة من عمره إلا شغلها بما هو نافع له ولأمته.....
<<<<فهذا القسم من الشباب مفخرة الأمة ورمز حياتها وسعادتها ودينها>>>>
أما القسم الثاني من الشباب المنحرف فهو:
شباب منحرف في عقيدته متهور في سلوكه مغرور بنفسه منغمر في رذائله لا يقبل الحق من غيره ولا يمتنع عن باطل في نفسه أناني في تصرفاته.....
شباب عنيد لا يلين للحق ولا يقلع عن الباطل.....
شباب لا يبالي بما أضاع من حقوق الله ولا من حقوق الآدميين.....
شباب فوضوي فاقد الاتزان في تفكيره وفي سلوكه وفي جميع تصرفاته.....
شباب معجب برأيه كأنما يجري الحق على لسانه فهو عند نفسه معصوم من الزلل.....
<<<< فهو شؤم على نفسه ونكبة على مجتمعه يجر أمته إلى أسفل السافلين ويحول بينها وبين العزة والكرامة........ جرثومة وبيئة قتالة صعبة العلاج إلا أن يشاء الله>>>>
والقسم الثالث من الشباب حائر متردد بين متفرق الطرق فهو:
شباب عرف الحق واطمأن به وعاش في مجتمع محافظ إلا انه انفتحت عليه أبواب الشر من كل جانب// تشكيك في العقيدة وانحراف في السلوك, وفساد في العمل, وخروج عن المعروف من التقاليد وتيارات من الباطل متنوعة فهو في دوامة فرية ونفسية.....
شباب وقف أمام هذه التيارات حيران لا يدري هل الحق فيما حدث وجَدّ من هذه الأفكار والمبادئ والمسالك, أو فيما كان عليه سلفه الماضي ومجتمعه المحافظ فصار مترددا قلقا يرجح هذا تارة وذاك تارة أخرى حسب قوة التيارات العاصفة به.....
<<<< فهذا القسم من الشباب سلبي في حياته يحتاج إلى جاذب قوي يقوده إلى حظيرة الحق وطريق الخير وما أيسر ذلك إذا هياأ الله له داعية خير ذا حكمة وعلم ونية حسنة>>>>
أولهم الشباب المستقيم فهو:
شباب مؤمن بكل ما تحمله من معنى فهو مؤمن بدينه إيمان محب ومقتنع به.....
شباب يعبد الله مخلصا له لا شريك له, يقيم الصلاة على الوجه الأكمل, يؤتي الزكاة إلى مستحقيها كاملة, يصوم شهر رمضان فيمتنع عن شهواته.....
شباب يؤمن بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.....
شباب يدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين.....
شباب يدعو إلى الله على بصيرة يسعى في تغيير المنكر يقول الصدق ويقبل الصدق لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي الى الجنة.....
شباب يشعر بالمسؤولية أمام الله ثم أمام أمته ووطنه فيسعى دائما لما فيه مصلحة الدين والأمة والوطن بعيدا عن الأنانية ومراعاة مصلحته الخاصة على حساب مصلحة الآخرين.....
شباب يجاهد لله وبالله وفي الله يجاهد بالإخلاص له فلا رياء ولا سمعة ويجاهد بالله مستعينا به غير معجب بنفسه ولا معتمد على حوله وقوته ويجاهد في الله في اطار دينه من غير غلو ولا تقصير.....
شباب ذو خلق ودين فهو مهذب الأخلاق مستقيم الدين لين الجانب رحب الصدر كريم النفس طيب القلب صبور متحمل لكنه حازم لا يضيع الفرصة.....
شباب متزن منظم يعمل بحكمته وصمت مع اتقان في العمل وجودة لا يضيع فرصة من عمره إلا شغلها بما هو نافع له ولأمته.....
<<<<فهذا القسم من الشباب مفخرة الأمة ورمز حياتها وسعادتها ودينها>>>>
أما القسم الثاني من الشباب المنحرف فهو:
شباب منحرف في عقيدته متهور في سلوكه مغرور بنفسه منغمر في رذائله لا يقبل الحق من غيره ولا يمتنع عن باطل في نفسه أناني في تصرفاته.....
شباب عنيد لا يلين للحق ولا يقلع عن الباطل.....
شباب لا يبالي بما أضاع من حقوق الله ولا من حقوق الآدميين.....
شباب فوضوي فاقد الاتزان في تفكيره وفي سلوكه وفي جميع تصرفاته.....
شباب معجب برأيه كأنما يجري الحق على لسانه فهو عند نفسه معصوم من الزلل.....
<<<< فهو شؤم على نفسه ونكبة على مجتمعه يجر أمته إلى أسفل السافلين ويحول بينها وبين العزة والكرامة........ جرثومة وبيئة قتالة صعبة العلاج إلا أن يشاء الله>>>>
والقسم الثالث من الشباب حائر متردد بين متفرق الطرق فهو:
شباب عرف الحق واطمأن به وعاش في مجتمع محافظ إلا انه انفتحت عليه أبواب الشر من كل جانب// تشكيك في العقيدة وانحراف في السلوك, وفساد في العمل, وخروج عن المعروف من التقاليد وتيارات من الباطل متنوعة فهو في دوامة فرية ونفسية.....
شباب وقف أمام هذه التيارات حيران لا يدري هل الحق فيما حدث وجَدّ من هذه الأفكار والمبادئ والمسالك, أو فيما كان عليه سلفه الماضي ومجتمعه المحافظ فصار مترددا قلقا يرجح هذا تارة وذاك تارة أخرى حسب قوة التيارات العاصفة به.....
<<<< فهذا القسم من الشباب سلبي في حياته يحتاج إلى جاذب قوي يقوده إلى حظيرة الحق وطريق الخير وما أيسر ذلك إذا هياأ الله له داعية خير ذا حكمة وعلم ونية حسنة>>>>
تعليق