أتمنى أناقش معاكم قضيه مهمه وخطيره جداً وودي تحكمون بنفسكم على مدى أهميتها وخطورتها, خصوصاً إنها تمس حياة ومصير كل مسلم ولأنها صارت مع الأسف جزء لا يتجزأ من واقعنا المعاصر ((المر))!!
أنقلها لكم من احدى جلساتي مع إحدى الزميلات في العمل بينما كنا نتبادل أطراف الحديث عن عدة أمور مختلفة واللي كان من ضمنها (صيام القضاء). ولما كان هو موضوعنا سألتها ما إذا كانت قضت صيامها أو لا فردت علي وقالت: لا للحين ما صمت. فقلت في نفسي إما منعها المرض أو السفر أو الحيض أعزكم الله أو يمكن تكون حامل ولها أسبابها لاكن استرعى انتباهي تلعثمها وإحمرار وجها الغير طبيعي وهي تجاوبني وكأن نظراتها تقول لا تسألين عن السبب!!!!!! قلت لنفسي إيش اللي حصل لها وليش كذا مضطربة؟؟؟؟. هي من حقها تأجل الصيام لأي سبب من الأسباب السابقة ايش اللي يمنعها من ذكر السبب وإيش اللي مخليها مترددة في الكلام؟؟؟؟ وقعدت أطالعها وأقول في نفسي عسى المانع خير؟؟؟ وأخيراً جا الفرج وردت وياريتها ما ردت. إيش تتوقعون كان جوابها يالغالين؟؟؟ والله إني كل ما أذكره احس إن انفاسي بتتقطع من القهر. قالت لي: أنا ودي أصوم لاكن!! واسكتت من جديد قلت لها تكلمي إيش السبب اللي يمنعك من الصيام طالما إنك قادره عليه؟؟؟ واصلت سكوتها فقلت أكيد مستحيه تقولي كسلانه أصوم وثقل علي أبليس, لاكني تفاجئت بردها لما قالت: وقت صيامي يجي الفلم المدبلج اللي أتابعه وأنا ما أقدر أشوفه وأنا صايمه لأنك تعرفين وش فيه!!!!!!!!!!!!!!!!.
وما يخفى عليكم ايش مضمون الفلم المدبلج, وكم تبلغ عدد حلقاته.
سؤالي: لو قبضت وسؤلت عن سبب تأخيرها للصوم فبماذا ستجيب؟؟؟؟؟؟. يا ترى عرفتوا وش هي القضيـــــــــة؟؟؟. منقوووووول
تعليق