إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اين تكمن المشكلة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اين تكمن المشكلة ؟

    نتحاور حول الوظائف ويزداد عدد العاطلين في أكبر منتج للبترول في العالم..!!

    عبد الله اليوسف
    حلم عاطل..!!
    شكل تقرير صادر من وزارة الخدمة المدنية حول عدد موظفي الدولة صدمة لمن شاهده حيث بلغ عدد الموظفين الحكوميين بجميع التخصصات ثمان مائه واربعة الاف موظف تقريبا !!

    تخيلو هذا العدد القليل في جميع الاتجاهات والمناطق والحدود وغيرها ؟؟

    الصدمة تكمن بعدة امور اولها اننا البلد البترولي الأول على مستوى العالم ومن نملك عصب حياة الاقتصاد العالمي00

    والأمر الثاني هو المساحه الجغرافية الكبيرة التي تقع عليها بلادنا عبر ثلاثة عشر منطقه كل منطقه توازي مساحتها مساحة دوله00

    ثالثا نسبة عدد الموظفين مقابل العدد الاجمالي للسعوديين00

    رابعاّ الناتج القومي المنتضر من هذا العدد القليل مقابل اعتمادنا على منتج البترول 00

    واجزم بان نسبة المواطنين في القطاع الخاص لاتمثل عدداّ نتفاخر به رغم خطط السعودة التي لم تحقق ذلك النجاح 00 من الامور المهمه التي حملها التقرير انه تم خلال العام توظيف اكثر من عشرين الف موظف ولكن ذلك تم بعد انتهاء خدمات ثلاثة عشر الف وثمان مائة واربعة وستون موظفاّ بمعنى ان الوظائف الجديدة لتلك الفتره فقط ستة الاف وخمسمائه وثلاثه وعشرين وظيفه ؟؟

    هنا يعود الجدل حول حقيقة البطالة وارقامها التي تشكل قلقا وهاجساّ امنيا واجتماعياّ من المسلمات ان التعليم والتدريب مطلب ضروري للحصول على الوظيفة ولكن جزء كبير من الذين يعانون البطالة من الجنسين هم من المتعلمين والمتدربين حسب الشهاداة العلميه مع وجود جزاء اقل تعليما 00 هناك اعاقه مباشره اوغير مباشره لخطط التوظيف والمثال القائم هو تاخر كثيرا من الوزاراة في تطبيق الامر الملكي بتثبيت غير المثبته وظائفهم رغم مرور عام ونصف العام على القرار!!

    منطقة القصيم خلال الأيام القادمه تحتضن اللقاء السابع للحوار الوطني في بريده والذي ياتي بعنوان –مجالات العمل والتوظيف حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل-

    الأمل بان لايكتفي المجتمعون فقط بتوجيه الاتهام للقطاع الخاص الذي يتحمل مسئوليه مشتركه مع الدولة بمحاربة البطاله التي أصبحت وراء التحول السلوكي لأبناء وبنات الوطن نريد ان يصدر عن الحوار الوطني مسودة قرار واضح بدلآ من تعويم المشكله والبحث عن موضوع جديد للحوار القادم00

    نريد ايجاد وظائف حكومية منتجة تواكب العصر لماذا لانبدء بمرحلة موظف متدرب لنعيد ابناء الوطن العاطلين لكرسي الدراسهة الوظيفي نضمن بها اعداد امثل للشباب وتطويق جزء من المشكله 00حضور وزيري الخدمه المدنيه والعمل مهم لهذا الحوار ولكن اين الماليه صاحبت القرار في الموافقه على الوظائف الحكوميه عدم اكتمال تواجد اركان المشكلة يقلص فرص حلولها 00

    Ay9999ay@hotmail.com

    .................................................. ....................................
    هل قدر على الفقير الموت في مملكة الإنسانية..؟؟



    تعيش الأحساء الآن مرحلة من التهميش تهميش لا يخفى على أحد إطلاقاً حيث لا يوجد في الأحساء وهي تمثل 24% من مساحة المنطقة الشرقية وعدد سكانها وعدد سكانها أكثر من مليوني نسمة ولا يوجد فيها إلا مستشفى الملك فهد ومستشفي الأمير سعود بن جلوي فقط.حيث أن مستشفي الملك فهد أنشئ من أكثر من 30 عاماً وهو الآن يرفع شعار (( الضرب في الميت حرام )) حيث حمل هذا المستشفى أكثر بكثير من طاقته الاستيعابية وحين تولى الدكتور خليفة الملحم منصب مدير الشئون الحديثة وتحويل الأطباء إلى شركات وقلة الدعم المادي من الوزارة ثم هجرة العديد من أكفأ الأطباء إلى مستشفيات خاصة حيث يوجد الدعم المادي والأجهزة الحديثة وقد تسلم المنصب منه الدكتور طارق السالم ونرجو من الله أن يكون خير خلف لخير سلف وحين نأتي إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي فإننا نجده في الإنعاش يحتضر حيث في كل سنة وفي فصل الصيف يتلف نظام التكييف ولا توجد الأجهزة الحديثة على الرغم من وجود الكفاءات الوطنية
    وحين نتكلم عن مستشفى الولادة والأطفال فالكلام يطول حيث يستقبل في كل يوم 40 حالة ولادة على الرغم من صغر المباني وعدد الموظفين المحدود جداً وقد أنهت الشركة المشغلة للمستشفى أخيرا خدمات أكثر من14 موظفاً وموظفة على الرغم من توفر الخبرة لديهم وحين تأتي إلى وحدة العناية على الرغم من عدم وجود المعدات الحديثة ولا يوجد مختبر لأمراض الدم الوراثية بالمستشفى ولكن الأطباء السعوديين الموجودين في قسم العناية المركزة يعملون فوق طاقاتهم حيث يتم تنويم الكثير من الأطفال في العناية وحين تذهب إلى وحدة العناية وقت الزيارة تشعر أن الأطفال مثل ( علبة السردين ) غرفة صغيرة جداً ويتم حشر الأطفال كل 15 أو 16 طفلاً في غرفة واحدة !! وحين تسأل عن السبب تجد أن الجواب هو نقص في عدد الغرف في العناية حيث أن عدد المواليد في اليوم الواحد 40 مولوداً وكم من هؤلاء الأطفال مريض ويذهب به إلى العناية للعلاج؟!
    ونرفع لكل الأطباء الموجودين في قسم العناية كل الشكر والعرفان على مجهودهم العظيم في سبيل علاج كل الحالات الموجودة لديهم رغم النقص الشديد في الأدوية حيث أن هناك أكثر من 88 دواءً غير موجود في مستشفى الولادة والأطفال حتى أن الأجهزة الموجودة فهي خارج الخدمة حيث أن العمر الافتراضي لها قد انتهى منذ سنوات ولا نعلم هل نحن في السعودية أم في إحدى الدول الفقير حيث أنه من غير المعقول أن ترصد الحكومة الرشيدة في كل عام ميزانيات بأرقام فلكية جداً وعندما يذهب المواطن إلى المستشفيات الحكومية فيطلب من المواطن الفقير القيام بشراء الدواء من خارج المستشفى ..!!
    جميع المستشفيات والمراكز في الأحساء تبرعات شخصية وهي : مستشفى الصحة النفسية تبرع من الملك فيصل-رحمه الله تعالى- ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب تبرع كريم من لدن ولي العهد - حفظه الله تعالى - ومركز الجبر للأسنان ومركز الجبر للكلى ومستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة تبرع من أسرة الجبر في الأحساء وهذا يعني أن وزارة الصحة لم تنشأ في الأحساء من أكثر من 30 عاماً إلا مستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير سعود بن جلوي فقط على الرغم من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أكبر ميزانية في هذا العام للصحة وهي 25 بليون ريال سعودي وهذا الرقم الفلكي يعني أن تقوم وزارة الصحة ببناء مجمع الملك عبدالله بن عند العزيز آل سعود ويكون على احدث طراز وأعلى المستويات مثل مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز بالرياض في كل محافظات المملكة لكي يخفف على مستشفيات الرياض وجدة حيث لايوجد في المملكة العربية السعودية مستشفيات على مستو عال من التخصصات الطبية وبه احدث المعدات ومركز أبحاث إلا في الرياض وجدة فقط وهذا يعني تعذيب من يكون لديه طفل مريض وهو مواطن ضعيف الحال لا يقدر على مصاريف المستشفيات الخاصة حيث يكون المواطن هو من يدفع الثمن غالياً جداً
    وقد تمت مخاطبة وزارة الصحة من عام 1425 هـ بإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز للأبحاث في محافظة الاحساء حيث يعاني أكثر من 45 في المائة من الأطفال في محافظة الاحساء من أمراض الدم الوراثة وتعتبر الاحساء من اكبر المدن في العالم إصابة بإمراض الدم الوراثية وهذا يعني ولادة أكثر من 3000 طفل مصاب بالمرض وان تكلفة عملية طفل الأنابيب من 45 إلى 55 ألف ريال وحيث إن الاحساء في أمس الحاجة إلى إنشاء مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث الدم بسبب المعاناة الكبيرة من مرض الدم الوراثي ومن اجل المحافظة على مستقبل أغلى ثروات الوطن
    نناشد وزير الصحة الدكتور الإنسان حمد بن عبد الله المانع
    أغيثونا أكثر من اثنين مليون مواطن سعودي يناشدون وزير الصحة بالتدخل السريع لإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في محافظة الاحساء وان كل طفل يموت بهذا المرض الوراثي سوف يساْل عنه يوم القيامة
    معالي وزير الصحة
    نحنو نعلم أن مسئوليتكم عظيمة ولكن الدولة لم تضعكم في هذا المنصب الا وانتم إن شاء الله أهل لهذا المنصب الكبير وفقكم الله وأعانكم على تحمل المسئولية العظيمة في خدمة
    جميع المواطنين في مملكة الإنسانية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وجميع المخلصين في ارض الحرمين


    أخوكم .خالد عبدالعزيز سعود الشعيبي

    محافظة الإحساء
    .................................................. ...........................
    مهنة التعليم الآن .. مهنة من لا مهنة له ..


    نعيش اليوم أزمة يثيرها معظم المفكرين والتربويين في الوطن العربي وهي الأزمة المتعلقة بفشل الأنظمة التعليمية في بلادنا العربية حيث أنها عاجزة عن تخريج طلبة وأجيال يتمتعون بصفات التفكير الانتقادي والإبداعي والتحليلي، فهي بذلك لا تعمل على إيجاد أجيال مبدعة ومستقلة وقادرة على حل مشكلاتها بموضوعية وبأساليب علمية.

    نجد اليوم هذا الأزمة مثار نقاش لدى عدد من الأطراف وبمستويات متعددة تقترح كل منهما تغيرات معينة نرى معظمها لا يتجاوز كونه شكلي فالرؤى لم تتطور بعد إلى خطط واستراتيجيات تركز على أسباب موضوعيه وجوهريه للأزمة، فالبعض يرى الأزمة على أنها انعكاس لسوء المناهج ونقص البرامج ولكننا لو قيّمنا الموضوع بشكل أكثر موضوعية لوجدنا أن مناهجنا لا تختلف جذرياً عن مناهج دول أخرى لا تعاني من نفس الأزمة مما يقودنا إلى أن الأسباب لا بد وأن تكون في مكان آخر ولربما كان السبب هو ما أراه ويراه الكثير من التربويين إلا وهو نوعية التدريس ومواصفات المدرس في شتى المراحل والتي أرفع صوتي عالياً لأقول أنه قد آن الأوان لإعادة النظر ولتقييم حقل التعليم في هذه البلاد ولتحليل جميع أطراف العملية التربوية وخاصة ما يتعلق بالمدرس للوصول إلى تغذيات راجحة وراسخة لا بد منها لاستدراك ما وصلنا إليه من حالة تردي وضياع للأجيال .

    ومن هنا ادون وصايا للمعلمين قرائتها في كتاب الزمن ومنها :

    ( * اعلم أخي المعلم أن تعلمك عبادة وتعليمك للناس زكاة .. فأنت تؤدي واجبك بروح العابد الخاشع الذي لا يرجو سوى مرضاة الله سبحانه .. وبإخلاص الموقن أن عين الله ترعاه وتكلؤه .
    * واعلم حفظك الله أنك بتعليمك للناس (( الطلاب )) إنما تسير على خطى الأنبياء الذين علموا الناس وبينوا لهم الحق من الباطل .. وأكرم بهذه المهمة من مهمة عظيمة تستحق أن يتنافس عليها المتنافسون .
    * وتذكر دائما وأبدا (( مهما كانت الظروف )) أن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة ، وأنه مصدر نور وإصلاح قبل أن يكون مصدر رزق وعيش .. وأنه واجب شريف .. وعطاء مستمر .. يحتاج إلى صبر ومصابرة ومرابطة .
    * أخي المعلم ... كن معتزا برسالتك .. وكن كما يجب أن يكون المعلم . قدوة في الخير .. آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر .. مربيا وموجها حريصا على نقاء السيرة وطهارة السريرة .. محافظا على شرف التعليم ..
    التعليم رسالة الأنبياء .. لذا فإن مهنة التعليم من أشرف المهن وأسمى الرسالات )
    نعم قد إستقر الرأي العام على أن التعليم أو التدريس مهنة ولابد أن ذلك قد أتي بعد فهم كاف لماهية التعليم ، فقد ظل الناس دهراً طويلاً يعتقدون أن التعليم هو نقل المعارف من الكبار إلى الصغار وأن عمل المعلم الأول يتضمن بالدرجة الأولى إيجاد الظروف المناسبة لنقل العلم من بين دفات الكتب إلى عقول المتعلمين إلى أن طرأ على مفهوم التعليم أو التدريس تغيرات وأصبحت مهنة التعليم تتطلب نشاطات أكثر من مجرد نقلها من العلم إلى المتعلم وفي الآونة الأخيرة يعرف المربون التعليم بأشكال متعددة إلا أن ليس المهم في قضية التعليم أن نضع تعريفاً شاملاً جامعاً للتعليم ، لكن الأهم أن نفهم أن هذه العملية من الضخامة والاتساع بحيث ينبغي صرف النظر عن والتعريفات إلى المهمات التي تحقق بصورة أهداف التربوية وتحقق النمو الشامل المتكامل للمتعلم والنمو الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع .
    وأي مهنة لابد لها من أخلاقيات تنظيم السلوك العام لأعضاء المهنة بعضهم مع بعض ، ومع غيرهم من العاملين في مجالات المهن الأخرى ، وكما أن هناك أخلاقيات لكل مهنة فهناك أيضاُ أخلاقيات خاصة بمهنة التعليم .
    ولذا أرى كما يرى الكثير أنه لا بد وأن يبدأ التغير بأولى خطواته من الجامعات فعلى أساتذة الجامعات أن يكونوا أول من يرفع راية التغيير للمضي قدماً نحو عملية إصلاح التعليم ونوعيته وذلك من خلال تقييم برامج إعداد وتدريب المدرسين وإجراء التغيرات المناسبة على هذه البرامج وأسس انتقاء طلابهم كرفع معدلات القبول فيها مع ضرورة التركيز على احتواء البرامج على أفضل وآخر المستجدات وأساليب التدريس بعيدا عن الرسمية ، من هنا فقط نستطيع إيجاد نواة من المعلمين الأكفاء المعدين إعداداً علمياً ممتازاً إلى جانب امتلاكهم لمواصفات ومقومات لشخصية المعلم القائد حتى نصبح قادرين بذلك من تحقيق رسالة مفادها إيجاد جيل يحمل مواصفات إبداعية قادرة على مواجهة تحديات العصر، حراً قادراً على التعبير عما يريد ويرغب، قادراً على تحقيق غايات مجتمعه بجميع أبعادها .

    وبالنهاية لا بد لنا وأن نرتقي بمعلمينا إلى فضاءات أكثر إبداعا وسحراً وتأثيراً لنعيد لهذه المهنة العظيمة سمعتها التي لطالما كانت الأفضل في مجتمعنا ولنجد مع هذا المعلم جيلاً جديداً نحن في أمسى الحاجة له فهو الثورة الحقيقية التي إذا حصلنا عليها فلن يكون للمستحيل مكاناً في واقعنا فلنبدأ معاً نحو التغيير .

    اخوكم
    عبد الله عبد الرحمن سليمان العايد
    جـــــــده –
    alayeed65@hotmail.com
    .................................................. ............................................
    ياللعار والذل والمهانه : كبار ( مشافي السعودية ) ترفض علاج (مواطنة سعودية ) مريضة !!
    --------------------------------------------------------------------------------



    قصة مأساة إنسانية .. مستشفيات العاصمة الكبرى ترفض استقبال مريضة سعودية بالسرطان بالرغم من قرار الهيئة الطبية العامة وأوامر العلاج !!



    الرياض (سبق) :

    رفضت كبرى مستشفيات العاصمة الرياض وهي كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفى العسكري ومدينة الملك فهد الطبية استقبال حالة مريضة سعودية مصابة بالسرطان استؤصل جزء كبير من أمعائها مؤخراً خارج المملكة نتيجة انتشار الورم بسبب الأخطاء الطبية التي تعرضت لها وعدم تشخيص المرض في المستشفى الذي كانت تعالج فيه قبل سفرها ، حسب قول ابنها .

    وفي اتصال هاتفي تلقته (سبق) قال ابن المريضة حصة عبدالعزيز السلطان وهي ابنة أحد رجال الملك عبدالعزيز ولديهم وثائق مصدقة بذلك وخالها شقيق والدتها ولاه الملك عبدالعزيز رحمه الله أمارة بلدة الصفرات شمال الرياض لمدة خمسين عاما أن رحلة المأساة بدأت فور عودة المريضة من العلاج خارج المملكة حيث طلب الطبيب الذي أجرى لها العملية متابعة حالتها داخل المملكة وتقديم المغذي الوريدي TPN لها حتى لاتتعرض لاسمح الله لما لايحمد عقباه نتيجة فشل قصور عمل الأمعاء بسبب العملية، وعدم قدرتها حاليا على الأكل.

    ويقول ابنها سعود : " في البداية ولأننا نعلم مدى الزحام الشديد الذي تعيشه المستشفيات الحكومية ذهبت وأبناءها بالمريضة للمستشفيات الأهلية التي قال أطبائها أن المغذي الوريدي لايتوفر لديهم، ولايمكن تركيبه إلا في المستشفيات الحكومية الكبرى، وعندها ذهبنا لطبيب الأورام في المستشفى العسكري الذي كان يشرف عليها قبل سفرها وكانت حولت له من أحد مستشفيات وزارة الصحة، وطلبت من الطبيب إدخالها للتنويم وتقديم المغذي لها أو إعطائنا المغذي ونقدمه لها في أحد المستشفيات الخاصة أو حتى نحضر لها ممرضة في المنزل، الا أنه رفض تقديم أي شئ لانقاذ المريضة، وبدل من ذلك أخذ ينتقد البروفسورات الذين أجروا لها العملية خارج المملكة بالرغم من أن لم يقدم لها أي حل للعلاج قبل سفرها" .
    وبعد ذلك ذهبنا بها لطوارئ مدينة الملك فهد الطبية حيث قرر طبيب الطوارئ تنويمها لخطورة حالتها إلا أن طبيب الأورام رفض إدخالها حينما علم أن لديها ملف في المستشفى العسكري الذي كان قبل ذلك رفض إدخالها أو حتى تقديم المغذي لها، فوقعنا في حيرة شديدة وإحباط من التعامل غير الغير الانساني من هؤلاء الأطباء الذين لايهمهم سوى معارفهم وأقاربهم أو من يكون لهم عنده مصلحة فعندها ستجد السرير بسهولة خصوصا وأن الحالة خطيرة ولاتستدعي التأخير وبالرغم من أن الموضوع لايعد كونه مغذيا خاصا يعطى عن طريق الوريد ولكنه ضروري لحياة المريضة.
    ثم ذهبنا بها لطوارئ التخصصي ورفضوا استقبالها كذلك وطلبوا إحضار أمر علاج يعرض على لجنة أهلية علاج إلى آخره من الإجراءات البيروقراطية.
    بعد ذلك عدنا للهيئة الطبية العامة التابعة لوزارة الصحة وطلبنا إعادة المريضة إلى ألمانيا لمتابعة العلاج وذلك لتقدم الخدمات الطبية هناك وتوفر المستشفيات وعدم وجود أزمة أسرة كما لدينا، فاعتذروا وقاموا بإعطائنا تحويل علاج للمستشفى التخصصي الذي رفض هو الآخر هذه الإحالة من اللجنة الطبية التابعة للهيئة الطبية العامة، ثم أحضرنا أمر علاج من مكتب سمو ولي العهد ونفس الشئ فوجئنا بطبيب الأورام يقول أنا عندي زحمة وأذهبوا بها لمستشفى آخر، وكل طبيب يقول نفس الرد.

    ويواصل سعود قائلاً : "لقد وقعنا ضحية اللامبالاة وعدم الإنسانية من بعض الأطباء الذين لاتهم حياة المواطن السعودي ولاكرامته، فكل طبيب يقول أنا لدي زحمة أذهبوا بها لمستشفى آخر والأطباء الآخرين لديهم نفس الرد، فأين نذهب بها ؟؟ ومن أين نحصل على المغذي الوريدي إذا كان أطباء الأورام رفضوا مجرد النظر في حالتها وكل شخص يرمي الكرة في مرمى الآخر بتجرد كامل من الإنسانية قبل كل شئ" .

    مشيراً إلى أنه لجأ أخيراً بعد الله إلى مدينة سلطان الخيرية للخدمات الإنسانية التي قدموا لها مغذي مقارب بشكل كبير لمكونات المغذي المطلوب ومبلغ 1400 ريال للمرة الواحدة وبمعدل ثلاث مرات أسبوعياً إلا أنه فوجئ بإيقاف المغذي بعد ثلاث مرات من أخذه نتيجة سفر الطبيب الذي كتب وصفة العلاج بناء على تقارير الأطباء الذين أجروا لها العملية، ولازالت المأساة مستمرة، ونتفاوض مع المدينة في إكمال إعطائها المغذي الذي لايمكننا الاستمرار عليه نتيجة ارتفاع تكلفته المادية.

    وناشد أخيها ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض التدخل لإنقاذ حالة والدته حيث أنه بالرغم من تحسن حالتها في الخارج بعد العملية إلا أنها تدهورت بشكل خطير وحالياً نذهب بها يومياً لطوارئ أحد المستشفيات الخاصة لإمدادها بالأوكسجين ومغذيات الجلوكوز التي لاتناسب حالتها.
    (سبق) تحتفظ بالتقارير الطبية وبوسائل الاتصال بالمريضة ..

    يا خادم الحرمين الشريفين .. يا ولي أمرنا .. ويا مجمع رأينا وكلمتنا .. يا من أعطاك الله الملك .. وقلدك رقاب الناس .. واستخلفك على عباده .. يا من أملنا ــ بعد الله ــ فيك ..

    صحتنا في أيدٍ غير أمينة !!

  • #2
    بارك الله فيك اخي علي ما قدمت
    سلمت يداك وبتوفيق دائما ان شاء الله

    تعليق

    يعمل...
    X