إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقوق الوالدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقوق الوالدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي لقد استشرت هذة الظاهرة في بلدنا
    وهي ظاهرة عقوق الوالدين لذلك نطرح هذة القضيه عليكم
    فرغم ما يعقد من برامج وندوات ومحضرات عن العقوق الانه لازال
    متواجد ويزداد واسال الله ان يرحمنه ويعفو عنه

    اخواني واخواتي الجميع يعلم انا رضى رب العباد على عبادة
    يكون من رضى والديه عليه وكلكم يعلم مداء الحاله التى وصلت بنا
    في فلسطين ورغم ما يحصل لم نتعض ولم نفيق مما نحن فيه من ظلم
    وتجبر وتضيع للحقوق والواجبات فكثرات اشكال العقوق في مجتمعنه الحبيب
    والله شاهد على حديثي انا هناك صور للعقوق تبكيك دما بدل الدموع اللهم رحمتك
    وعفوك ورضاك نرجو نطلب

    لذلك ما رايكم في كل ما يحدث ويجري على ارض الواقع
    مادور الجهاز القضاء في هكذا مواقف وما دور المدارس والجامعهات والموسسات

    نريد ان نعرف ما هي المشكله هل هي بسؤ التربيه
    هل هي في الاختيار الخاطي لزوجه
    هل هو وهو وهو

  • #2
    اللهم اجعلني باره بوالدي ..و أن أنال رضاهما ما حييت

    اللهم احفظ والداي من كل سوء واجعل مأواهما الجنة واسكنهما الفردوس الاعلي

    تعليق


    • #3
      اولا ان انزه القضاء هو القضاء الرباني فان عاق الوالدين هو مرشح قوي بان يعامل كما تعامل مع والديه اضافة الي ذلك فان الله تعالي يعطي رضاه لمن يرضا عنه والديه وسخط الله من سخط الوالدين ودور الموسسات والجمعيات لايقتصر علي الدعوة لحسن المعاملة للوالدين ولكن يجب الحث والتحفيز للعمل الصالح بالوالدين وايضا التشهير والمقاطعة لعاق الوالدين

      فالولد إن استغفر لوالديه بعد موتهما ينتفع والداه بهذا الاستغفار حتى إنهما يلحقهما ثواب كبير فيعجبان من أي شىء جاءهما هذا الثواب فيقول لهما الملك هذا من استغفار ولدكما لكما بعدكما.



      وقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة العاقّ لوالديه والديوث ورَجُلَةُ النساء" رواه ابن حبان. أي لا يدخل هؤلاء الثلاثة الجنة مع الأوّلين إن لم يتوبوا وأما لو تابوا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.

      تعليق


      • #4


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فإن حق الوالدين عظيم، ومنزلتهما عالية في الدين؛ فبرهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكر الله - عز وجل - والإحسان إليهما من أجل الأعمال، وأحبها إلى الكبير المتعال.
        قال الله - عز وجل -: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [ النساء: 36 ].
        وقال الله - عز وجل -: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [ الأنعام: 151 ].
        وقال الله - تبارك وتعالى -: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [ الإسراء: 23، 24 ].
        وقال الله - عز وجل -: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [ لقمان: 14 ].
        ثم إن الأحاديث في هذا السياق كثيرة جدا، منها ما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه - قال سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة في وقتها قلت: ثم أي ؟ قال: بر الوالدين قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله
        ثم إن بر الوالدين مما أقرته الفطر السوية، واتفقت عليه الشرائع السماوية، وهو خلق الأنبياء، ودأب الصالحين.
        كما أنه دليل على صدق الإيمان، وكرم النفس، وحسن الوفاء.
        وبر الوالدين من محاسن الشريعة الإسلامية؛ ذلك أنه اعتراف بالجميل، وحفظ للفضل، وعنوان على كمال الشريعة، وإحاطتها بكافة الحقوق.
        بخلاف الشرائع الأرضية التي لا تعرف للوالدين فضلا، ولا ترعى لهما حقا، بل إنها تتنكر لهما، وتزري بهما.
        وها هو العالم الغربي بتقدمه التكنولوجي شاهد على ذلك؛ فكأن الأم في تلك الأنظمة آلة إذا انتهت مدة صلاحيتها ضرب بها وجه الثرى.
        وقصارى ما تفتقت عنه أذهانهم من صور البر أن ابتدعوا عيدا سنويا سموه: ( عيد الأم ).
        حيث يقدم الأبناء والبنات في ذلك اليوم إلى أمهاتهم طاقات الورد معبرين لهن عن الحب والبر.
        هذا منتهى ما توصلوا إليه من البر، يوم في السنة لا غير ! أين الرعاية ؟ أو أين الترحم ؟ أو أين الوفاء ؟ !
        لا علم لهم بتلك المعاني الشريفة الفاضلة، ولا حظ لها عندهم.
        أما حق الوالدين في الإسلام فقد مر بك شيء منه، وليس ذلك فحسب، بل إن الإسلام نهى عن العقوق، وحذر منه أشد التحذير، فهو كبيرة من الكبائر، وهو قرين للشرك.
        ويكفي في ذلك قوله - تعالى -: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا [ الإسراء: 23 ].
        فما بالك بما فوق كلمة " أف ". والأحاديث في هذا السياق كثيرة جدا، ومنها ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس
        ومع تلك المكانة للوالدين، وبرغم ما جاء من الأمر الأكيد في برهما، والزجر الشديد في النهي عن عقوقهما إلا أن فئاما من الناس قد نسيت حظا مما ذكرت به، فلم ترع حق الوالدين، ولم تبال بالعقوق.
        والحديث في الصفحات التالية سيدور حول الأمور الآتية:
        - تعريف العقوق. - من مظاهر عقوق الوالدين.
        - نماذج من قصص العقوق.
        - أسباب العقوق.
        - سبل العلاج.
        - تعريف البر بالوالدين.
        - الآداب التي تراعى مع الوالدين.
        - الأمور المعينة على البر.
        - بين الزوجة والوالدين.
        - نماذج من قصص البر.
        وأخيرا أسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى - أن يجعلنا من الأتقياء الأبرار، والأصفياء الأخيار، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
        والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
        تعريف العقوق
        العقوق ضد البر، قال ابن منظور - رحمه الله -: " وعق والده يعقه عقا وعقوقا ومعقة: شق عصا طاعته، وعق والديه: قطعهما ولم يصل رحمه منهما "
        وقال: " وفي الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن عقوق الأمهات وهو ضد البر، وأصله من العق: الشق والقطع "

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنان برهم بوالديهم

          اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

          تعليق

          يعمل...
          X