فـــي بيـتــنــا و زيـــرة!!!
الشاعر الجبوري
الأبيات قالها الشاعر أثناء زيارة الوزيرة الصهيونية إلى قطــر...
فـي بَـيتـِـنـا يا صاحـبي وزيــــره منــفــوخــةُ الأوداجِ مـســتـديـــره
تـــأمــرنــا فـنـنـتـهـي لأمــرهــــا كــأنهــا مـطــاعـــــةٌ أمــيــــــــره
و أمـتـي صـَـاغـــــرةٌ طائــعـــــــةٌ مغــلــوبــةٌ مسـلـــوبةٌ أســـــيـــره
تـمــرُّ فــي تــاريخهـــا حــــوادثٌ شـــديــدةٌ قـــاســيـةٌ مــــــريــــره
كم هـُدِّمـت أسـوارُنا و هـتـِّــكــَـت بـكـفِّ غــلمــانٍ لــهـم أجـيــــــره
و كــم رؤوسٌ فــوقـــها عـمــائــمٌ تحـمـل فــي طيـاتـهـا الجـريــــره
و حـاكــمٌ حــاك لـنــا ثـيــابــنـــــا ضــيـقــةٌ كـــاشـفــةٌ قــصــيــــره
و يســتحــلُّ كـي تـُـســرَّ مـوتـَـنـا يـَـنـحــرُ عـنــد رجـلـهـا بعـيــــرَه
و كـَـم يـــدٍ غـــادرةٍ أعـــَــــانـَهـَـا أهـــدى لـهـــا فـي لـيلـة حَـريــْـرَه
و حــاكـمٌ يـحـكــمـنـا بِـبـَـطــشـِــه تـلـطـُمـُــه بـكــفــهـا الـسـفــيــــره
ما بـَـالُ مُـلـكُ يـَعـرُبٍ مـهـتــَّــــكيا يا أهلــنــا فـي نـجـد و الجـزيـــره؟
فــلا مـيــاه دجـلـتــي تـغـسـلـُنـــي و لا ســمــاءُ أرضــي المـطـيــره
و أمــتــي تـخـبـَّطـَت بـِـجهــلـِـهــا و ضـيـَّعــت شـُعـُوبـَهـا الفـقـيـــره
و معــدمٌ مـنــافــحٌ عــن ديــنــــــه يـبـيــعُ كـي يَنـصــُــرَهُ حـصـيــره
و بـيـــتـــه تـَحـُفـُّـــه عـَـنـــاكـِـــبٌ كــبـيــرةٌ كــبــيــرةٌ كــبــــــيــــره
و عـِـنــدنــَـا زائــــرةٌ فـــاجـــــرةٌ ســـائـحــةٌ سـافـحـــةٌ حـقـيــــــره
فـي قــلـب إسـرائـِـيـلـَهَـا تــَسُـبـُّنــا و اليــوم جاءت عـنــدنــا مُغـيــره
فــيــا كـُـروشَ يـعــربٍ تـدفــقــي دمـــاً و مــــاءاً آســنـــاً و بــيــره
و فجري كـؤوسـَهـُم و لـتـُسـْكـِرِي رؤوس جـهـلٍ عـنـدنــا كـثـيـــره
فــي دارنـَـا وزيــــرةٌ ظالمة فـــي دوحــــةٍ دانــيــةٍ نــظــيـــره
و شـعــبـُـنــا تـَيـَتـَّمـَـت صـغـــارُه و الجــوع مـس غـــزةَ الأســيــره
و خـَـلفـَكــُم قـصـورُكـُم تـَـزيـَّنــت طـــاردة جـُمـُـوعَـنـَــا الغـَـفــِيـْـره
فـَكـَيــفَ جـَـاعـَت طفــلـةٌ يـتـيـمـةٌ و العرضُ أمسى سلـعةً حــقــيــره؟
يـَـا ذُلـَّـنــا و فـَـقـرَنا و ضَعـفـــنـا و كـــــلُّ دور أهــلِـنـــا وثــيــــره
أمـَّتــُنــا يــا صـاحـبـي حـزيـنــة ٌ مــن ذلـهـــا بـــالله مســـتجـــيــره
أصــابــنــي مــمـا رأيـتُ غـُصـَّة و مسـَّـنـي مـن ذاك قــشـعــريـره
فــأرعــدت فــي خـافـقـي أنـَّـاتــُه و القــلب صـاح مُخـْرِجـَا زفـيـره
أهكـــذا يـُـوصِـيْـكـُمُ حاخـامــكــم بـمـشـرك يــستـوطـن الجــزيــره؟!
و تـــاركٌ قـــُـــرآنـــَه و جـَـاحِــدٌ لـفـضــل ربٍ عــالــمِ السـَّـريــره!
الشاعر الجبوري
الأبيات قالها الشاعر أثناء زيارة الوزيرة الصهيونية إلى قطــر...
فـي بَـيتـِـنـا يا صاحـبي وزيــــره منــفــوخــةُ الأوداجِ مـســتـديـــره
تـــأمــرنــا فـنـنـتـهـي لأمــرهــــا كــأنهــا مـطــاعـــــةٌ أمــيــــــــره
و أمـتـي صـَـاغـــــرةٌ طائــعـــــــةٌ مغــلــوبــةٌ مسـلـــوبةٌ أســـــيـــره
تـمــرُّ فــي تــاريخهـــا حــــوادثٌ شـــديــدةٌ قـــاســيـةٌ مــــــريــــره
كم هـُدِّمـت أسـوارُنا و هـتـِّــكــَـت بـكـفِّ غــلمــانٍ لــهـم أجـيــــــره
و كــم رؤوسٌ فــوقـــها عـمــائــمٌ تحـمـل فــي طيـاتـهـا الجـريــــره
و حـاكــمٌ حــاك لـنــا ثـيــابــنـــــا ضــيـقــةٌ كـــاشـفــةٌ قــصــيــــره
و يســتحــلُّ كـي تـُـســرَّ مـوتـَـنـا يـَـنـحــرُ عـنــد رجـلـهـا بعـيــــرَه
و كـَـم يـــدٍ غـــادرةٍ أعـــَــــانـَهـَـا أهـــدى لـهـــا فـي لـيلـة حَـريــْـرَه
و حــاكـمٌ يـحـكــمـنـا بِـبـَـطــشـِــه تـلـطـُمـُــه بـكــفــهـا الـسـفــيــــره
ما بـَـالُ مُـلـكُ يـَعـرُبٍ مـهـتــَّــــكيا يا أهلــنــا فـي نـجـد و الجـزيـــره؟
فــلا مـيــاه دجـلـتــي تـغـسـلـُنـــي و لا ســمــاءُ أرضــي المـطـيــره
و أمــتــي تـخـبـَّطـَت بـِـجهــلـِـهــا و ضـيـَّعــت شـُعـُوبـَهـا الفـقـيـــره
و معــدمٌ مـنــافــحٌ عــن ديــنــــــه يـبـيــعُ كـي يَنـصــُــرَهُ حـصـيــره
و بـيـــتـــه تـَحـُفـُّـــه عـَـنـــاكـِـــبٌ كــبـيــرةٌ كــبــيــرةٌ كــبــــــيــــره
و عـِـنــدنــَـا زائــــرةٌ فـــاجـــــرةٌ ســـائـحــةٌ سـافـحـــةٌ حـقـيــــــره
فـي قــلـب إسـرائـِـيـلـَهَـا تــَسُـبـُّنــا و اليــوم جاءت عـنــدنــا مُغـيــره
فــيــا كـُـروشَ يـعــربٍ تـدفــقــي دمـــاً و مــــاءاً آســنـــاً و بــيــره
و فجري كـؤوسـَهـُم و لـتـُسـْكـِرِي رؤوس جـهـلٍ عـنـدنــا كـثـيـــره
فــي دارنـَـا وزيــــرةٌ ظالمة فـــي دوحــــةٍ دانــيــةٍ نــظــيـــره
و شـعــبـُـنــا تـَيـَتـَّمـَـت صـغـــارُه و الجــوع مـس غـــزةَ الأســيــره
و خـَـلفـَكــُم قـصـورُكـُم تـَـزيـَّنــت طـــاردة جـُمـُـوعَـنـَــا الغـَـفــِيـْـره
فـَكـَيــفَ جـَـاعـَت طفــلـةٌ يـتـيـمـةٌ و العرضُ أمسى سلـعةً حــقــيــره؟
يـَـا ذُلـَّـنــا و فـَـقـرَنا و ضَعـفـــنـا و كـــــلُّ دور أهــلِـنـــا وثــيــــره
أمـَّتــُنــا يــا صـاحـبـي حـزيـنــة ٌ مــن ذلـهـــا بـــالله مســـتجـــيــره
أصــابــنــي مــمـا رأيـتُ غـُصـَّة و مسـَّـنـي مـن ذاك قــشـعــريـره
فــأرعــدت فــي خـافـقـي أنـَّـاتــُه و القــلب صـاح مُخـْرِجـَا زفـيـره
أهكـــذا يـُـوصِـيْـكـُمُ حاخـامــكــم بـمـشـرك يــستـوطـن الجــزيــره؟!
و تـــاركٌ قـــُـــرآنـــَه و جـَـاحِــدٌ لـفـضــل ربٍ عــالــمِ السـَّـريــره!
تعليق