تتداعى الثواني والدقائق والأيّام سريعاً، والآهات تلو الآهات تطلقها القلوب قبل الحناجر، ولكن هيهات هيهات أن تجد لها صدى، أو تسمع لها دوياً.. فتلاشت أوجاعها في جدران الزمن حتى بتنا لا نسمع تنهداتها او لعلها ملّت سكوننا فآثرت الانطواء على نفسها لتناجي ربها فهو حسبها ونصيرها... انها كشمير.. جرح قديم في جسد الامة الاسلامية، لم يلتئم بعد رغم السنين، فما زال ينزف وينزف لكننا ما عدنا نرى ما يخطّه قلم الحقد الاحمر!
لا نبالغ إذا قلنا: إن قضية كشمير المسلمة تتشابه الى حد كبير مع مأساة فلسطين ؛ فالقضيتان بدأتا في وقت واحد عام 1948 م والشعبان المسلمان يواجهان عدوا يملك هدافاً واحد هو إبادة البشر ونهب الحجر فمن تكون كشمير لكي تشبه فلسطين إلى هذا الحد
الموقع الإستراتيجي
تقع كشمير في أقصى الشمال الغربي لشبه قارة جنوب آسيا، وتتمتع بموقع استراتيجي بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا، حيث تتقاسم الحدود مع كل من الهند، وباكستان، وأفغانستان، والصين تبلغ مساحتها 242000 كم و عدد سكانها 10 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000 و تبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90%
نبذة تاريخية
يعود تاريخ دخولها الإسلام فى القرن الأول الهجري في زمن محمد بن القاسم الثقفي الذي دخل السند و سار حتي وصل إلى كشمير, و ضمها جلال الدين أكبر عام 1587 إلى دولة المغول الإسلامية
حال المسلمين في كشمير
لا شك أن الكفر ملة واحدة وان الكافرين ان تفرقوا فإنهم لا يجتمعون إلا علينا امة الاسلام والمسلمين ولذلك فإن أي مراجعة بسيطة وان كانت سريعة لمجازر الهندوس بحق كشمير والمسلمة واهلها ستغني عن الكثير من المقالات والكتب والدراسات ذلك لان قتل المسلم عند تلك الطغمة الهندوسية الحاقدة هو أرخص ما يكون في حين ان عقوبة ذبح البقر تعني الإعدام فوراً
كي لا ننسى ان كشمير مسلمة
كي لا ننسى كشمير يجب أن لا ننسى انها مسلمة واغلبية شعبها مسلمون رغم عمليات القتل والتهجير والتشريد وان المسلمين في كشمير هم كغيرهم من المسلمين اخواننا في العقيدة ?إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ? (الحجرات: من الآية 10) ?وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ? (التوبة: من الآية 71).
ويقول النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم:"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه"، "ومثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، "والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" ، "و كونوا عباد الله إخوانا".
أفبعد هذا التوجيه الرباني من توجيه لا وربي فلتكن العودة الى الله وليعلم القاسي والداني اننا امة اعزها الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
للمزيد من المعلومات حول كشمير المسلمة
http://www.wamy.org/lejan/kashmeer/about_kashmeer.asp
بقلم وريشة:
هداية
لا نبالغ إذا قلنا: إن قضية كشمير المسلمة تتشابه الى حد كبير مع مأساة فلسطين ؛ فالقضيتان بدأتا في وقت واحد عام 1948 م والشعبان المسلمان يواجهان عدوا يملك هدافاً واحد هو إبادة البشر ونهب الحجر فمن تكون كشمير لكي تشبه فلسطين إلى هذا الحد
الموقع الإستراتيجي
تقع كشمير في أقصى الشمال الغربي لشبه قارة جنوب آسيا، وتتمتع بموقع استراتيجي بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا، حيث تتقاسم الحدود مع كل من الهند، وباكستان، وأفغانستان، والصين تبلغ مساحتها 242000 كم و عدد سكانها 10 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000 و تبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90%
نبذة تاريخية
يعود تاريخ دخولها الإسلام فى القرن الأول الهجري في زمن محمد بن القاسم الثقفي الذي دخل السند و سار حتي وصل إلى كشمير, و ضمها جلال الدين أكبر عام 1587 إلى دولة المغول الإسلامية
حال المسلمين في كشمير
لا شك أن الكفر ملة واحدة وان الكافرين ان تفرقوا فإنهم لا يجتمعون إلا علينا امة الاسلام والمسلمين ولذلك فإن أي مراجعة بسيطة وان كانت سريعة لمجازر الهندوس بحق كشمير والمسلمة واهلها ستغني عن الكثير من المقالات والكتب والدراسات ذلك لان قتل المسلم عند تلك الطغمة الهندوسية الحاقدة هو أرخص ما يكون في حين ان عقوبة ذبح البقر تعني الإعدام فوراً
كي لا ننسى ان كشمير مسلمة
كي لا ننسى كشمير يجب أن لا ننسى انها مسلمة واغلبية شعبها مسلمون رغم عمليات القتل والتهجير والتشريد وان المسلمين في كشمير هم كغيرهم من المسلمين اخواننا في العقيدة ?إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ? (الحجرات: من الآية 10) ?وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ? (التوبة: من الآية 71).
ويقول النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم:"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه"، "ومثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، "والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" ، "و كونوا عباد الله إخوانا".
أفبعد هذا التوجيه الرباني من توجيه لا وربي فلتكن العودة الى الله وليعلم القاسي والداني اننا امة اعزها الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
للمزيد من المعلومات حول كشمير المسلمة
http://www.wamy.org/lejan/kashmeer/about_kashmeer.asp
بقلم وريشة:
هداية
تعليق