لم نسمع أثناء الإنتفاضة الأولى أن الحجارة كانت عبثية والسبب طبعا ليس لأنها قوية ولكن لأنها لا تهز أمن اسرائيل هزا قض مضاجع الحكام العرب ، المشهد يتكون من أطفال شباب رجال وأحيانا شيوخ ونساء يدفعوا من دمهم مقابل أن لا يرتاح الجنود الصهاينة بشكل كامل أثناء ممارسة هوايتهم بل عبادتهم وهي قتل المسلمين ، عندما اصبح السكين رفيق الحجر بدأت الشكاوى ترتفع وبدأ صوت حكامنا يسمع ، ولما أصبح العماد عماد عقل يجندل الجنود الصهاينة ويخطف سلاحهم بدأ العالم العربي يتحرك ويضغط ويقنع ، وبدأت اسرائيل تهرول نحو حل ينقذها ممن بدأوا يعبثون بأمنها ، وجاءت أوسلو وطار الحمام يحمل أغضان الزيتون ليرتاح الناس من عبث عقل وإخوانه ، فعاش المجتمع حياة كريمة نفذ العدو فيها أهدافا ما كان يحلم أن ينفذها في سنين ، فالسجون أصبحت تعاني من التخمة بسبب كثرة المعتقلين الملتحين ، تم أسر الرشاش والسكين وكل الأدوات العبثية وتم بناء دار الشعب المخمور ورفع شعار الشرف الوطني والثوري من كازينو أريحا برعاية فتحاوية ، لم يطل الحال كثيرا فالسنة السابعة من عمر أهل أوسلو في فلسطين شهدت عودة العابثين مرة أخرى لتتكرر الحكاية ولكن بشكل متسارع حتى أصبح العابثون بأمن الصهاينة حكومة بجيش وأصبح عندهم صواريخ عبثية تزداد عبثيتها يوما بعد يوم حتى أصبحت أكثر دقة وأطول مدى وأشد تدميرا ولو نظرنا بنظرة متشائمة لمستقبل طويل على قلب أهل أوسلو نصف عقد بالكامل فإننا سنجد العبث عم أرجاء الكيان الصهيوني الهزيل ، وربما نجد الصواريخ العبثية في أيادي متوضئة خرجت من كنانة الوطن العربي ومن خلف النهر ومن فوق الهضبة وحينها سيكون العبث حقيقيا .
عندما يموت الفلسطيني بصمت فإنه بطل صامد شهيد مغوار وعندما يموت أمن الصهاينة فإن الفلسطيني الميت منذ يوم ولدته أمه وحتما بسبب الصهاينة فإنه يكون مخربا مجرما عابثا يستحق السحق ، صواريخ المقاومة العبثية عبثت بعروش الظغاة وأصبحت تقض مضاجعهم يوما بعد يوم فهواتفهم لم تكف عن الرنين الناقل لإهانات الغراب الكوندي القادم من البيت الأسود قبلة الحكام الأولى والأخيرة ، وعبثت بأمن الصهاينة بل وبأمن الغرب كله فإن من صنعها تحت الحصار وطورها ولا زال ... قادر على أن يعبث بكل السيطرة الغربية على العالم العربي والإسلامي وربما يعبث ببلادهم ، يوم ينشر فيها النور والعدل والإحسان يوم ينشر فيها دين العابثين بأمن المجرمين الإسلام العظيم .
عندما يموت الفلسطيني بصمت فإنه بطل صامد شهيد مغوار وعندما يموت أمن الصهاينة فإن الفلسطيني الميت منذ يوم ولدته أمه وحتما بسبب الصهاينة فإنه يكون مخربا مجرما عابثا يستحق السحق ، صواريخ المقاومة العبثية عبثت بعروش الظغاة وأصبحت تقض مضاجعهم يوما بعد يوم فهواتفهم لم تكف عن الرنين الناقل لإهانات الغراب الكوندي القادم من البيت الأسود قبلة الحكام الأولى والأخيرة ، وعبثت بأمن الصهاينة بل وبأمن الغرب كله فإن من صنعها تحت الحصار وطورها ولا زال ... قادر على أن يعبث بكل السيطرة الغربية على العالم العربي والإسلامي وربما يعبث ببلادهم ، يوم ينشر فيها النور والعدل والإحسان يوم ينشر فيها دين العابثين بأمن المجرمين الإسلام العظيم .
تعليق