خلال السنتين التي مضت تم إعدام 300 ألف شخص في الصين بسبب الفساد الإداري و المالي و كان أحدهم وزير ، هذا العدد الكبير يمثل نسبة بسيطه من عدد السكان الذي يقدر بحوالي مليار و مائتان مليون ، لذلك أمل أن لا يتفاجاء أحد ، المفاجأة أن الصين تضرب بيد من حديد على الفساد الإداري و المالي ، حتى أن أي مسؤول يختلس مبلغ من المال العام ، يتم بيع جميع ممتلكاته كي يتم تغطية الملبغ الذي اختلسه و إذا لم تتم تلك التغطية يتم بيع كليته و إذا لم تتم التغطية يتم التوجية ببيع جزء من كبده أو طحاله و هكذا يتم تشليح جسده حتى يغطي الملبغ الذي أختلسه .
هذه السياسة الصينية جعلت من الصين من دول العالم التي يقل فيها الفساد الإداري و المالي ، بينما نحن المسلمين و الذين من المفترض أن تكون الامانه علم يرفرف في جميع الدوائر ، نعاني من فساد رهيب ، لكن هناك طبطبه على هذا الفساد كي لا يعلم عنه أحد ، في عهد عمر رضي الله عنه غلظ حد شارب الخمر لأنه انتشر بشكل رهيب ، أتمنى أن يتم تغليظ حد المختلس و بذات الكبار من المسؤولين حتى إن وصل الأمر باستئصال معدته بالكامل مع أمعاءه الدقيقة و الغليظة مرورا بالكلية و الطحال والكبد ، و بيع جميع ممتلكاته حتى يتم تغطية مبلغ الاختلاس أو السرقة او النهب .هل تتوقعون بعد ذلك أننا سنبقى شعب الله المسروق ؟
هذه السياسة الصينية جعلت من الصين من دول العالم التي يقل فيها الفساد الإداري و المالي ، بينما نحن المسلمين و الذين من المفترض أن تكون الامانه علم يرفرف في جميع الدوائر ، نعاني من فساد رهيب ، لكن هناك طبطبه على هذا الفساد كي لا يعلم عنه أحد ، في عهد عمر رضي الله عنه غلظ حد شارب الخمر لأنه انتشر بشكل رهيب ، أتمنى أن يتم تغليظ حد المختلس و بذات الكبار من المسؤولين حتى إن وصل الأمر باستئصال معدته بالكامل مع أمعاءه الدقيقة و الغليظة مرورا بالكلية و الطحال والكبد ، و بيع جميع ممتلكاته حتى يتم تغطية مبلغ الاختلاس أو السرقة او النهب .هل تتوقعون بعد ذلك أننا سنبقى شعب الله المسروق ؟
تعليق