السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمرة البحث عن صفات الزوج وصفات الزوجة والإسهاب في الحديث عن ذلك، وذكر الشواهد له من القرآن والسنة وأقوال الصحابة،
ليجيب على هذا السؤال- بأن الزواج ليس حظاً ولا رجماً بالغيب ونفصل في الإجابة فنقول:
إذا كان المراد من كلمة حظ أو نصيب أن نقعد فلا نتحرى عن الصفات ولا نبحث عن أهلية الزوج أو الزوج وكفاءتهما، أو نقصر في ذلك ونملّ، إذا كان الحظ أن نتلقى أي شاب خاطب أو يتلقى أي فتاة يراها وتُفرض عليه بحجة أن الزوجة نصيب والزواج نصيب فيتزوج أو يوافق على الزواج.
إذا كان هذا هو المراد، فهو مخالف للشرع ومخالف لتعاليم الإسلام، وإذا كان الأمر كذلك إذن فنحن نتساءل لماذا وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات وقيوداً للفتى والفتاة- دينه، خلقه، معشره وغير ذلك؟! ولماذا بيّن القرآن الكريم في قوله تعالى: ( الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات)، وإلا ترك الباب مفتوحاً لأي طارق وطارقة وقال بالحظ بعدها.
إن الإسلام يدعو إلى البحث والتحري بدقة للتعرف على صفات الخاطب والمخطوبة ليتم الزواج على نور وبصيرة.
ومن أجل اهتمام الإسلام بذلك فقد سمح وأذن لمن يُسأل ويُستشهد في خلق الخاطب أو المخطوبة عن أخلاقه أو أخلاقها أن يذكرها بما فيها أو فيه سواءً أكانت الأخلاق حسنة أم سيئة، ولم يعتبر هذا غيبة ولا نميمة لأن فيه مصلحة لبناء هذا الزواج وهذه الأسرة.
فكما تبحث عن شريك لك في التجارة أو عن طبيب لإجراء عملية ولا تقصّر في ذلك أبداً، ولا تعتمد على الحظ، فإن أمر الزواج أهم من ذلك.
إذن ليس الزواج حظاً ونصيباً. وهذه إنما هي مقولة العوام ومقولة ال**الى من الأولياء، ولا يوجد آية أو حديث أو قول لصحابي يشهد لهذه المقولة. إنما المطلوب البحث والتحري والسؤال، وهذه أمور لا تبني على الصدفة والحظ.
وإن كان المراد من الحظ والنصيب أنها مقدرة لك فهذا صحيح، ولكن لا يمكنك التعرف على ذلك إلا بعد تعاطي أسباب البحث وفق ما أمر الشرع به، ولا يعفيك هذا عن البحث والتحري، كالرزق تماماً فهو مقدر ونصيب ولكن عليك تعاطي الأسباب والبحث عنه دون تقصير حتى تتعرف على مكانه ومقداره، فكذلك الفتى والفتاة يجب البحث عنهما، وهذا أمر متيسر جداً ولكن يحتاج إلى ترتيب وطول بال وحساب دقيق والذي لا يحسب لا يسلم من العواقب والله الموفق
ثمرة البحث عن صفات الزوج وصفات الزوجة والإسهاب في الحديث عن ذلك، وذكر الشواهد له من القرآن والسنة وأقوال الصحابة،
ليجيب على هذا السؤال- بأن الزواج ليس حظاً ولا رجماً بالغيب ونفصل في الإجابة فنقول:
إذا كان المراد من كلمة حظ أو نصيب أن نقعد فلا نتحرى عن الصفات ولا نبحث عن أهلية الزوج أو الزوج وكفاءتهما، أو نقصر في ذلك ونملّ، إذا كان الحظ أن نتلقى أي شاب خاطب أو يتلقى أي فتاة يراها وتُفرض عليه بحجة أن الزوجة نصيب والزواج نصيب فيتزوج أو يوافق على الزواج.
إذا كان هذا هو المراد، فهو مخالف للشرع ومخالف لتعاليم الإسلام، وإذا كان الأمر كذلك إذن فنحن نتساءل لماذا وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات وقيوداً للفتى والفتاة- دينه، خلقه، معشره وغير ذلك؟! ولماذا بيّن القرآن الكريم في قوله تعالى: ( الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات)، وإلا ترك الباب مفتوحاً لأي طارق وطارقة وقال بالحظ بعدها.
إن الإسلام يدعو إلى البحث والتحري بدقة للتعرف على صفات الخاطب والمخطوبة ليتم الزواج على نور وبصيرة.
ومن أجل اهتمام الإسلام بذلك فقد سمح وأذن لمن يُسأل ويُستشهد في خلق الخاطب أو المخطوبة عن أخلاقه أو أخلاقها أن يذكرها بما فيها أو فيه سواءً أكانت الأخلاق حسنة أم سيئة، ولم يعتبر هذا غيبة ولا نميمة لأن فيه مصلحة لبناء هذا الزواج وهذه الأسرة.
فكما تبحث عن شريك لك في التجارة أو عن طبيب لإجراء عملية ولا تقصّر في ذلك أبداً، ولا تعتمد على الحظ، فإن أمر الزواج أهم من ذلك.
إذن ليس الزواج حظاً ونصيباً. وهذه إنما هي مقولة العوام ومقولة ال**الى من الأولياء، ولا يوجد آية أو حديث أو قول لصحابي يشهد لهذه المقولة. إنما المطلوب البحث والتحري والسؤال، وهذه أمور لا تبني على الصدفة والحظ.
وإن كان المراد من الحظ والنصيب أنها مقدرة لك فهذا صحيح، ولكن لا يمكنك التعرف على ذلك إلا بعد تعاطي أسباب البحث وفق ما أمر الشرع به، ولا يعفيك هذا عن البحث والتحري، كالرزق تماماً فهو مقدر ونصيب ولكن عليك تعاطي الأسباب والبحث عنه دون تقصير حتى تتعرف على مكانه ومقداره، فكذلك الفتى والفتاة يجب البحث عنهما، وهذا أمر متيسر جداً ولكن يحتاج إلى ترتيب وطول بال وحساب دقيق والذي لا يحسب لا يسلم من العواقب والله الموفق
تعليق