عمر أبو ريشه
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو لـلقلم
أتلـقاك وطرفي مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
بـبقـايا كـبرياء الألم
كيف أغضيت على الذل
ولم تنفضي عنك غبار التهم
أوما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو من دم
اسمعي نوح الحزانى واطربي
وانظري دمع اليتامى وابسمي
رب وا معتصماه انطلقت
ملأ أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
تعليق