إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاركونا في تعرف على وطننا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاركونا في تعرف على وطننا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي ارتينا في هذا الموضوع ان يكون
    مغاير لما اعتدنا عليه ان يقوم كاتب الموضوع بتعريف
    المدينه او القريه او المخيم الذي ينوي الكتابه عنه ولكن نحن
    هنا في هذا الموضوع نريد من كل اخ واخت ان يشارك كل منهم
    بما يعرف عن هذة المدينه من حيث معالمها التاريخيه والاقتصاديه والاجتماعيه
    ومن حيث اسماء القرى والمخيمات وكل مايتعلق بهذة المدينه ومخيماتها وقراها
    والهدف من هذا الموضوع ان نعمل على البحث والمتابعه حتى يكون هناك معرفه عن
    وطننا الحبيب من رفح حتى جنين ونسال الله ان يحرر وطننا الحبيب ونلغي شى اسمو
    ضفه وقطاع

    وفقكم الله لما فيه الخير
    وساكون اول من يبدا بطرح المدينه
    مدينه القدس الحبيبه
    التى نتطلع لها جميعا ان يكرمنه الله بزيارتها والصلاة في المسجد الاقصى
    التعديل الأخير تم بواسطة الوفاء للاسرى; الساعة 22-04-2008, 06:37 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكِ اختي الفاضلة
    وجزاكِ المولى كل خير

    نسأل الله ان نعود للقدس فاتحين قائمين عابدين ...

    لي عودة ان تمكنت
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير

      1 ـ تعريف: هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة ، مسرح النبوات وزهرة المدائن ، وموضع انظار البشر منذ اقدم العصور.


      2 ـ الموقع : تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا الى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحرالميت نحو 1150 م ، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً ، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا. تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحرالأحمر ، وتبعد عن عمان 88 كم ، وعن بيروت 388 كم ، وعن دمشق 290 كم.

      3 ـ التأسيس: ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى اسم بانيها وهو ايلياء بن ارم بن سام بن نوح ( ع ) ـ ايلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل ان ( مليك صادق ) احد ملوك اليبوسيين ـ وهم أشهر قبائل الكنعانيين ـ أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة ( 3000 ق. م ) والتي سميت بـ ( يبوس ) وقد عرف ( مليك صادق ) بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه ( ملك السلام ) ، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو ( اور شالم ) بمعنى دع شالم يؤسس ، أو مدينة سالم وبالتالي فان اورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الاسرائيليون هذه المدينة من ايدي اصحابها اليبوسيين وسماها الاسرائيليون ايضاً ( صهيون ) نسبة لجبل في فلسطين ، وقد غلب على المدينة اسم ( القدس ) الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميت كذلك بـ ( بيت المقدس ) الذي هو بيت الله.

      4 ـ التوسعة والاعمار:
      ـ في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر.
      ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.
      ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
      ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
      ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
      ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.

      5 ـ المعالم: كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية الاودية ، اما جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي اقيمت عليها المدينة ، وهي جبل موريا ( ومعناه المختار ) القائم عليه المسجد الاقصى وقبة الصخره ، ويرتفع نحو 770 م ، وجبل اُكر حيث توجد كنيسة القيامة وجبل نبريتا بالقرب من باب الساهرة ، وجبل صهيون الذي يعرف بجبل داود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قدرت مساحة المدينة بـ 19331 كم2 ، وكان يحيط بها سور منيع على شكل مربع يبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برج متنظم ولهذا السور سبعة أبواب وهي:
      1 ـ باب الخليل ، 2ـ باب الجديد ، 3 ـ باب العامود ، 4 ـ باب الساهرة ، 5 ـ باب المغاربة ، 6ـ باب الاسباط ، 7 ـ باب النبي داود ( ع )



      يقول رسول الله الصلام والسلام
      فيما معنى الحديث من مات ولم تحدثه نفسه بالجهاد مات على شعبة النفاق او الكفر لم أتذكر الحديث
      الان نقول من مات ولم تحدثه نفسه بأن يرى المدينة المقدسة عاصمة الخلافة القادمة ان شاء الله محررة من الغز اليهودي الصليبي لا يمس للاسلام بصلة
      والسلام عليكم
      وفقكم الله وسدد خطاكم
      قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..

      تعليق


      • #4
        تعتبرالقدس من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.

        وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، واليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم.

        شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة.

        وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت 22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.

        وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلوقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.

        بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً،

        قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيلهم .

        وكانت أكثل الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونم من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس.

        وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية.

        تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة.

        والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد.

        وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكي اختنا الوفاء للاسرى عى طرحك لفكرة التعرف على وطننا



          بالنسبة لي ساحكي اليوم عن المدينة التي اعشقها والتي تربيت بها وهي مدينة



          رفح الصمود والتحدي

          رفح الشهداء والاسرى

          محافظتنا رفح

          تعتبر رفح من أعرق المدن الفلسطينية فقد حباها الله عز وجل بموقع هام واستراتيجي فهي حلقة الوصل بين رمال الصحراء وطين البحر الأبيض المتوسط والبوابة الاستراتيجية الحدودية الفاصلة للنتائج الحربية والعسكرية والواصلة كواحة تجارياً وحضارياً فهي الثغر والواحة والبوابة ورأس الجسر بين قارتين .

          ولقد أتقن أجدادنا العرب الكنعانيون في اختيار موقعها قبل أكثر من خمسة آلاف سنة تقريباً كما تقف فوق خط التقسيم ليس بين إقليمين جغرافيين طبيعيين بل بين حضارتين عريقتين هما حضارة وادي النيل في الجنوب والحضارة العربية الكنعانية والفينيقية في الشمال ومن خلفها حضارة وادي الرافدين فأصبحت بالتالي رفح ومنذ نشأتها منطقة صدام وخط دفاع متقدم للقوى والإمبراطوريات .

          ولقد شهدت مدينة رفح في العصر الحديث حروباً وثورات وانتفاضات عديدة كانت آخرها انتفاضة الأقصى المباركة في سبتمبر من عام 2000م حيث تداعت مدينة رفح كباقي المدن الفلسطينية لشرارتها والتي اشتعلت بمدينة القدس وتحديداً في المسجد الأقصى بتاريخ 28/9/2000م حيث انتفض جميع مواطنيها معلنين سخطهم لزيارة أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك و تدنيسة هو وجنوده وغضبهم لما آلت إليه عملية السلام .

          وفي هذه الانتفاضة تعرضت محافظة رفح لأبشع الجرائم والمجازر حيث استشهد عدد كبير من أبنائها وأصيب الآلاف وأعتقل المئات وجرفت الآلاف من الأراضي واقتلعت الأشجار ودمرت المنازل والمؤسسات والطرق والبنى التحتية للمدينة وفرض عليها الحصار لأشهر عديدة منع خلالها دخول الغذاء والدواء ومنع الطلبة والمرضى من السفر .

          موقعها:-

          يتميز موقع مدينة رفح بموقع استراتيجي مهم جداً من بين مواقع المدن الفلسطينية فقد حباها الله عز وجل بموقع جغرافي له خصوصيته المتفردة كونها بوابة فلسطين الجنوبية وحلقة الوصل التي تربط قارة آسيا بأفريقيا من جهة ودولة فلسطين بدولة مصر من جهة أخرى .

          فهي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود الفلسطينية المصرية ، وهي مدينة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط وتقع على خط الطول الشرقي 30-52 وخط العرض الشمالي 29-36 ، وقد حباها الله عز وجل بطقس معتدل طيلة فصول السنة .

          تسميتها:-

          رفح بلدة قديمة جداً وهي تعتبر إحدى المدن الفلسطينية التي بناها أجدادنا الكنعانيون ولا زالت محتفظة باسمها الكنعاني "رافيا" مع تحريف بسيط .

          ويرجع أصل تسمية مدينة رفح بهذا الاسم إلى العهود القديمة فتاريخ تأسيسها يرجع إلى خمسة آلاف سنة ، حيث أطلق عليها المصريون القدماء "روبيهوي" ، أما الأشوريون الذين احتلوها بعد معركة عنيفة عام 720 ق.م أطلقوا عليها اسم "رفيحو" أما الرومان واليونان فأسموها "رافيا" أما اسم رفح الحالي أطلقه عليها العرب المسلمون بعد تحريرها من حكم الرومان على يد عمرو بن العاص وفي عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب .

          لمدينة عبر التاريخ:

          :لقد مرت رفح بأحداث هامة منذ العصور القديمة ، وذلك لتميز موقعها كونها بوابة فلسطين الجنوبية وحلقة الوصل بين أفريقيا وآسيا ومعبراً لموجات الهجرة البشرية التي تدفقت على وادي النيل أو بلاد الشام .

          ففي القرن الثامن قبل الميلاد وتحديداً عام 720 ق.م حدثت معركة عظيمة بين الأشوريين والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة "حانون" وانتصر فيها الأشوريون واحتلوا المدينة . وكانت مدينة رفح آنذاك منطقة ارتطام عسكري وساحة قتال بين الأطراف المتخاصمة ففي عام 217 ق.م دارت معركة رفح الثانية بين البطالمة حكام مصر والسلوقيون حكام الشام وقد خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاماً إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها .

          أما في العهد المسيحي اعتبرت مركزاً لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص ، وقد مر بها نابليون بونابرت عام 1799م خلال حملته على بلاد الشام كما زارها كل من الخديوي إسماعيل والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم الحدود بين سوريا ومصر خلال عمودي جرانيت وضعها تحت شجرة السدرة القديمة في رفح .

          وفي عام 1906م حدث خلاف بين العثمانيين والبريطانيين حول ترسيم الحدود بين مصر والشام وفي عام 1917م خضعت رفح للحكم البريطاني ، وفي عام 1948م دخل رفح الجيش المصري وبقيت تحت الإدارة المصرية إلى أن احتلها اليهود في عام 1956م ثم عادت إلى الإدارة المصرية عام 1957م حتى عام 1967م حيث احتلها الإسرائيليون .

          وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد استعادت مصر سيناء ووضعت الحدود لتفصل رفح سيناء عن رفح الأم الفلسطينية .

          وبناءً على توقيع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات في فبراير عام 1994م على اتفاقية القاهرة وبناءً على اتفاقية أوسلو قدمت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة وأريحا وعلى رأسها القائد الشهيد ياسر عرفات وكانت أرض مدينة رفح أول ما احتضنت القائد ومن معه واستقبلهم أهالي المدينة في مشهد يعجز الإنسان عن وصفه ومنذ ذلك الحين أطلق على معبر رفح البري اسم معبر العودة .

          السكان :- لقد سكن مدينة رفح عائلات تعود أصولها إلى المناطق المجاورة لها مثل بدو صحراء النقب وصحراء سيناء ومدينة خان يونس .

          وفي عام 1948م وبعد احتلال إسرائيل لجزء كبير من أرض فلسطين هاجر إليها عدد كبير من الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون قرى ومدن فلسطينية احتلت من قبل إسرائيل وكانت تابعة لقضاء غزة .

          وفي آخر تعداد سكاني لمدينة رفح أجرته دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1997م وصل عدد سكان المدينة إلى 120,386 ألف نسمة منهم 60,751 ألف ذكور و 59,635 ألف إناث .

          ويقدر متوسط معدل النمو السكاني في المدينة عام 1997م ب 4.23% وهي أعلى نسبة زيادة سكانية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية . وبموجب التقسيمات الإدارية التي أفرزتها السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت مدينة رفح محافظة من بين خمس محافظات في قطاع غزة .

          وتضم محافظة رفح حالياً خمسة عشر تجمعاً سكانياً وهي :-

          رفح البلد ، البرازيل ، حي السلام ، مشروع عامر ، حي الجنينة، تل السلطان ، المواصي الشابورة ، يبنا ، الشعوث، مخيم رفح ، خربة العدس ، البيوك ، مصبح ، شوكة الصوفي

          ومن أشهر العائلات التي سكنت مدينة رفح :-

          عائلة زعرب ، قشطة ، الشاعر ، حجازي ، النحال ، أبو ماضي ، أبو شلوف ، ضهير .

          لقد تنوع النشاط الاقتصادي في رفح رغم بساطته وكان يقوم اقتصادها على ثلاثة قطاعات اقتصادية وهي القطاع التجاري و الزراعي والصناعي :

          أولاً: النشاط التجاري :-

          كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .

          ثانياً: النشاط الزراعي :-

          كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .

          كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .

          ثالثاً: النشاط الثقافي :-

          بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .

          وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.

          ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .

          وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .

          كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .

          ولكم التحية
          اخواني الاعضاء واختي كاتبة الموضوع


          ونرجو التفاعل مع هذا الموضوع المهم
          [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

          تعليق


          • #6
            lنشأة خان يونس وسكانها:

            يرجع بعض الكتاب والمؤرخين أن مدينة خان يونس بنيت على أنقاض مدينة قديمة كانت تعرف باسم جنيس Jenysus ذكر هيرودتس أنها تقع جنوبي مدينة غزة في القرن الخامس قبل الميلاد ولم تعرف خان يونس بشكلها الحالي أي بعد بناء القلعة إلا في القرن الرابع عشر الميلادي عندما أنشأ الأمير يونس النوروزي الداوادار قلعة في هذا الموقع لخدمة التجار والمسافرين وبنيت القلعة على شكل نزل ولذلك أطلق عليها الخان، أقام يونس هذا الخان عام 789هـ /1387م على شكل قلعة حصينة متينة الأركان عالية الجدران ولا يزال بعض أبراجها قائماً.

            كانت القلعة أشبه بمجمع حكومي كامل، وكانت تقيم فيه حامية من الفرسان وفيها مسجد تطل مئذنته من فوق سور القلعة، وقد حفر بداخل القلعة بئر للمياه وأقيم فيها نزل للمسافرين وإسطبل للخيول وعلى أسوار القلعة الخارجية أربعة أبراج، وقد أنجز بناء القلعة في عام 789هـ / 1387م. ويبدو أنه بعد مرور نحو ثلاثمائة عام على إنشاء القلعة استطابت إحدى الحاميات الإقامة فيها مع أسرها ثم جاء آخرون وسكنوا خارج الأسوار حيث أنهم كانوا يتعاملون مع القوافل ويتبادلون المنافع والسلع والخدمات وبذلك نشأت النواة الأولى لمدينة خان يونس.

            ومن أشهر سلاطين المماليك البرجية الذين لهم علاقة بنشأة خان يونس الملك الظاهر سيف الدين برقوق (1382م – 1398م) وهو أول السلاطين البرجية الذين اهتموا بالشعائر الدينية، فأقام قلعة خان يونس ومسجداً فيها لحماية قوافل الحجاج التي تمر من هناك إلى الحجاز براً، وقد اهتمت الدولة العثمانية بتحصين القلعة لضمان استتباب الأمن على طول الطريق بين غزة والقنطرة فأصبحت خان يونس ملاذاً للمسافرين ومركزاً للتجار وتجمع فيها السكان للانتفاع بموقعها التجاري.

            لا تختلف خان يونس عن بقية المدن الإسلامية الأخرى من حيث أسباب النشأة، فهي تجمع بين العوامل التجارية والعسكرية والزراعية وهذه العوامل هي النواة للبنة الأولى في بناء المدينة.

            يرجع الفضل إلى العرب في عملية استيطان خان يونس وما جاورها من قرى الإقليم ولا بد من القول أن عدد العرب في بلاد الشام – ومنها فلسطين – قد نما بفعل الزيادة الطبيعية والهجرة المتتابعة وكانت الأجزاء الجنوبية من فلسطين ومنها إقليم خان يونس ملجأ العرب منذ أيام بعيدة قبل الإسلام وقد استقر العرب القادمون مع الجيوش الإسلامية الفاتحة في كثير من مدن فلسطين، وكان يغلب عليهم القبائل القحطانية المنسوبة إلى سام أبي العرب، وذكر اليعقوبي أن سكان جنوبي فلسطين أخلاط من العرب من لحم وجذام وعاملة وكندة.
            نزل المعينون تجاراً على فلسطين في عهدها الكنعاني العربي وكانت لهم دولة مزدهرة في اليمن بين عام 1300 – 630 ق. م. وكانت قوافلهم تنقل السلع والبضائع من جنوبي بلاد العرب إلى شواطيء البحر المتوسط الجنوبية، ومما لا شك فيه أن بطوناً معينة غزت جنوبي فلسطين وكونت لها دولة في منطقة غزة وحافظت على كيانها إلى عهد لاسكندر الأكبر.
            وقد تتابع استقرار القبائل العربية قبل الإسلام وبعده في إقليم خان يونس الذي يشكل الحافة الغربية لصحراء النقب حيث تتوافر فيه مقومات الاستقرار، ويمكن أن نذكر القبائل العربية وسلائلها التي استقرت في إقليم خان يونس على النحو التالي:

            أولا: بنو جرم:
            بطن من بطون طيء الفلسطينية، بلادهم غزة والداروم (دير البلح) وخان يونس. وأشهر بطون جرم التي حلّت في قطاع غزة واستقرت في إقليم خان يونس هي:
            · بنو جذام: هم المشهورون من جرم، يقال أن لهم نسباً إلى قريش، ومن أحفادهم آل القدرة وآل البطة في خان يونس.
            · بنو سهيل: سكنت قبيلة بني سهيل بلاد الداروم، ونسبت إليهم قرية بني سهيلة في ظاهر خان يونس الشرقي، ومن أحفادهم حمولة الدقات.
            · العبادلة: سلائلها ما زالت تحمل اسم "عبد الإله" في مدينة خان يونس وقرية القرارة التابعة لها.
            · آل شعث: سلائلها تنتشر في خان يونس وبئر السبع.
            · بنو جري: نزل هؤلاء ساحل سيناء الشمالي وساحل فلسطين الجنوبي، من سلائلهم بنو الثعل، ومن بني الثعل قوم بعبسان من أعمال خان يونس.

            · بنو حميدة: تنتسب إليهم حمولة البريمات في قرية بني سهيلة في ظاهر خان يونس الشرقي.
            ثانياً: بنو سنيس:
            بطن من بطون طيء، نزلوا جنوب فلسطين .ومن أفخاذهم وعشائرهم الخزاعلة ورفيح المعين (يسكنون في خربة المعين إلى الشرق من خان يونس)
            ثالثا:ثعلبة:
            بطن من طيء ،وهم بنو ثعلبة بن ثعل من طيء ، نزلوا الشام مما يلي أرض مصر إلى الخرّوبة(منزلة بين العريش وغزة)وقال الحمدانى لم أر ثعلبة إلا غزاة مجاهدين لهم آثار في الفرنج.وفى عهد الظاهر بيبرس كانوا يقومون بخدمة البريد وإحضار الخيل اللازمة له. ومن بطون ثعلبة نذكر :بنو درما، بنو زريق وكانوا يجاورون الداروم شمالي خان يونس.
            رابعا:بنو زبيد:
            قبيلة يمنية, نزلت جماعة من زبيد الداروم من بلاد غزة ،يعرفون ببني فهيد في جوار بنى سهيلة.
            خامسا :الأزد:
            انحدرت منهم قبيلة خزاعة التي استقرت في قرية خزاعة في ظاهر خان يونس الشرقي.
            ويقيم في خان يونس حالياً عدد من العشائر (العائلات) التي تتوزع عل أحياء المدينة المختلفة، وتشكل العشيرة الواحدة غالبية سكان الحي الذي يعرف باسمها عادة وقد انحدرت هذه العشائر من أصول قبلية عربية استقر بعضها في وقت مبكر في المدينة بينما استقر بعضها الآخر في وقت متأخر نسبياً ويمكن أن نذكر العائلات الخان يونسية المعروفة التالية: الآغا، الفرا، الأسطل، النجار، شبير، زعرب، بربخ، الشاعر، البشيتي، العقاد، القدرة، السقا، السقا، المجايدة، شعث، البطة، شراب، القدوة، المصريون، بيوك، فارس.
            والجدير بالذكر أنه توجد عائلات مصرية الأصل ومن المحتمل أنها انحدرت عن العائلات المصرية التي قدمت إلى فلسطين أثناء الحكم المصري في القرن التاسع عشر واستقر بعضها في خان يونس وقد تكون في أعقاب الحاميات المصرية التي كانت في القلعة أثناء العصر العثماني.
            ومن جهة ثانية فإنه توجد جماعات من أعقاب الأتراك والشراكسة الذين عهد إليهم بحماية القلعة، وعلى سبيل المثال فإن عائلة الآغا اشتقت اسمها من الكلمة التركية "آغا" بمعنى قائد جيش، وهناك صلة بين بعض عائلات خان يونس وكل من غزة ورفح، وبمعنى آخر فإن بعض أفراد العائلات من خان يونس استقروا في كل من رفح وغزة، وعلى سبيل المثال فإن عائلات شراب والسقا وشعث تستقر في كل من غزة وخان يونس وإن عائلات بيوك وزعرب وبربخ والشاعر تستقر في كل من رفح وخان يونس.
            لقد لعبت خان يونس دوراً هاماً في جذب السكان للاستقرار فيها بحكم موقعها على حافة الصحراء وكذلك لأنها في الطرف الجنوبي لسهل فلسطين الساحلي، غير أنها بسبب موقعها المتوسط بين غزة ورفح كانت بمثابة جسر عبور أو نقطة انتقال لنقاط أخرى وبمعنى آخر كانت المحطة الأولى من محطات الاستقرار المؤدية في النهاية إلى غزة أو رفح، وقد أدى الضغط السكاني المرتفع على الموارد الزراعية لخان يونس في الماضي إلى توجه بعض مواطني خان يونس نحو أراضي رفح الزراعية بغرض استغلالها مع بقائهم في خان يونس، أي أنهم كانوا يأتون إلى رفح في أوقات المواسم الزراعية ثم يعودون إلى بلدهم حالما تنتهي تلك المواسم إلا أنهم أخيراً بنوا لهم منازل في رفح واستقروا فيها بالقرب من أراضيهم الزراعية، ومن أمثلة عائلات خان يونس التي استقر بعض أفرادها في رفح عائلات زعرب والشاعر وبربخ وأبو ظهير والبيوك.
            عُرف أهل خان يونس بتمسكهم بعاداتهم العربية والإسلامية فهم كرماء لضيوفهم محافظون على تقاليدهم وعاداتهم التي هي أقرب إلى عادات البدو أو الريفيين منها لعادات أهل المدن، ولأفراد عائلات خان يونس دواوين يجتمعون فيها ويتبادلون الزيارات فيما بيتهم فيها أيضاً وإذا كانت تدل على شيء فإنما تدل على الروابط القوية التي تربط بين أفراد العائلة الواحدة، ولا نستغرب إذا علمنا أن أفراد العائلة الواحدة يميلون للتجمع السكني بجوار بعضهم البعض بحيث أن من الطبيعي أن نجد نوعاً من التركز العشائري في أحياء معينة تتخذ نفس اسم العشيرة، وعلى سبيل المثال تتركز عائلات الأغا والفرا وشراب في وسط المدينة وتتركز عائلة الأسطل في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة وعائلة العقاد في الجزء الشمالي وعائلتا البيوك والشاعر بالجزء الجنوبي وعائلتا النجار وزعرب في الجزء الجنوبي الغربي، غير أن هذا التركز أخذ يخف منذ عام 1948م نتيجة سكنى بعض العائلات من اللاجئين الفلسطينيين وكذلك سكنى بعض العائلات الصغيرة الأخيرة من أبناء خان يونس الأصليين داخل الأحياء التي تتركز فيها العائلات الكبيرة والتي تحمل أسماء هذه العائلات.

            تعليق


            • #7
              مشكور ابو فؤاد
              خان يونس الثورة والثوار
              يا راجل خان يونس تاريخ
              وخصوصا المنطقة اللي عند السكة
              مشكور والنصر للمجاهدين
              قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..

              تعليق


              • #8
                يافا عروس البحر قمة الشعر
                وسحر الاذان في شواطئها
                مدينة عزيزة على قلوبنا
                وذكرها جرح ينزف من قلوبنا
                وتأبى الدموع أن تنزل عليها
                فلا ترتوي ارضها الا بالدماء
                يا يافا عائدون
                فاتحين
                سيعود خالد وعمر وابو عبيدة وشرحبيل رضوان الله عليهم لنصلي على شواطئك ونكمل مسيرتنا الى رومية والنصر للجاهد والمجاهدين

                الموقع والتسمية

                تحتل مدينة يافا موقعا طبيعياً متميزا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك الى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد اسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعا يشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر احدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وافريقيا، وكان لافتتاح مينائها عام 1936 دور كبير في ازدهارها فيما بعد .


                واحتفظت مدينة يافا بهذه التسمية " يافا أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مشتق من الاسم الكنعاني للمدينة " يافا التي تعني الجميل أو المنظر الجميل، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال".


                وأقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن، جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا " أو " يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية " أنستازي الأول" تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار.


                ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش ( لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي: "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه " يافا " ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة .


                أما في العهد الهلينستي، فقد ورد الاسم " يوبا وذكر بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية " يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان .


                كما جاء اسم يافا في بردية " زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".


                وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله .


                ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي.
                وتعرف المدينة الحديثة باسم " يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو"القلعة".
                وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها" يافا عروس فلسطين الجميلة " حيث تكثر بها وحولها الحدائق،وتحيط بها أشجار البرتقال " اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية والذي كان يصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد .




                --------------------------------------------------------------------------------

                يافا عبر التاريخ :


                1. يافا في العصور البرونزية :
                لم تمدنا الاكتشافات الأثرية التي أجريت في مدينة يافا حتى الآن ، بالأدلة المباشرة الكافية للتعرف على جميع المجالات الحضارية للمدينة في العهد الكنعاني ، إلا أنه من الممكن التعرف على بعض الجوانب الحضارية للمدينة من خلال الآثار والمخطوطات التي عثر عليها سواء في المدينة ، أم في المدن الفلسطينية الأخرى ، أم في الأقطار العربية المجاورة ذات العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع مدينة " يافا " وبخاصة في مصر ، وسورية ، ولبنان، والأردن .

                وتبين من الأدلة الأثرية المختلفة التي عثر عليها في مواقع متعددة من المدينة وضواحيها، وجود مخلفات تعود إلى عصور البرونز ، وتمتد إلى الفتح العربي الإسلامي ، على الرغم من تعرض المدينة للعديد من النكبات في مسيرتها الحضارية التي ابتدأتها منذ خمسة آلاف سنة تقريباً . وتشير تلك المصادر إلى أن يافا من أقدم المدن التي أقامها الكنعانيون في فلسطين ، وكان لها أهمية بارزة كميناء هام على البحر المتوسط ، وملتقى الطرق القديمة عبر السهل الساحلي .

                2. يافا في عصر الحديد (1000-332 ق.م) :
                تتميز هذه الفترة في فلسطين باتساع العلاقات الدولية والتداخلات السياسية التي حتمت على سكان فلسطين " الكنعانيين " أن يكافحوا بكل قوة للحفاظ على كيانهم السياسي والاجتماعي، ضد القوى الكبرى المجاورة المتمثلة بالمصريين ،والآشوريين،ثم الغزوات الخارجية المتمثلة بالغزو الفلسطيني" الإيجي " ، القادم من جزر بحر إيجة ، الذي حاول أن يمد سيطرته على المزيد من المناطق الفلسطينية بعد استيلائه على القسم الجنوبي من الساحل، ما بين يافا إلى غزة ، ثم الغزو اليهودي القادم عبر نهر الأردن ، ومحاولاته المستمرة في تثبيت أقدامه على أرض فلسطين ، وقد ترتب على ذلك كله اتساع مجالات الصراع على الساحة الفلسطينية بين الكنعانيين من جهة ، وبين كل من الفلسطينيين واليهود من جهة أخرى ، ثم الصراع بين الغزاة الفلسطينيين " الإيجيين " واليهود وسط تعاظم النفوذ الخارجي للدول الكبرى المجاورة .

                وفي خضم هذا الصراع كان الساحل الفلسطيني من شمال يافا إلى عكا تابعاً للنفوذ الفينيقي أما منطقة الساحل من يافا إلى حدود مصر ، فقد كان لها وضع خاص التفت حوله مصلح جميع الأطراف المتصارعة ، فالأدلة تشير إلى أن هذه المنطقة كانت تتمتع بنوع من الاستقلال الذاتي من خلال التعايش بين الكنعانيين والعناصر الفلسطينية " الإيجية " التي استقرت في المنطقة ، مع الاعتراف بالنفوذ المصري الذي كان يركز على الاحتفاظ بحرية الملاحة التجارية والبحرية في موانئ يافا ، وعسقلان ، وغزة ، فاحتفظ المصريون بمركز إداري رئيس لهم في غزة ، وبمركز آخر أقل أهمية في يافا، كما كانت لهم حاميات في يافا وفي أماكن أخرى في فلسطين .

                3. يافا في الحضارة الهلينستية ( 332 ق.م - 324 م ) :
                انتهى الحكم الفارسي لفلسطين عام 331 ق.م ، بعد أن هزم اليونانيون الإغريق بقيادة الإسكندر المقدوني (356 -323 ق.م) فدخلت فلسطين في العصر الهلينستية ، الذي امتد حتى عام 324 م ، عندما انتقلت مقاليد الأمور بفلسطين إلى البيزنطيين . الحضارة الهلينستية هي مزيج بين الحضارات الشرقية واليونانية وكانت مدينة الإسكندرية مركزاً لها، وقد كان الاسكندر هو صاحب فكرة دمج الحضارات في حضارة واحدة. وقد عرف قاموس المصطلحات المصري الهيلينسية:"أسلوب من الفن اليوناني أو المعماري أثناء الفترة من موت الاسكندر الأكبر عام 323 ق.م حتى ارتقاء أغسطس قيصر عام 27 ق.م . وتشير الأدلة إلى أن مدينة يافا قد حظيت باهتمام خاص في العصر الهيلنستي حيث اهتم بها اليونانيون كمدينة ومرفأ هام على الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، تمثل قاعدة هامة بين بلادهم وفلسطين ، في فترات تميزت بالاتصال الدولي والنشاط التجاري بين بلاد الشام والأقطار العربية المجاورة ، وبلاد اليونان ، وجزر البحر المتوسط .

                4. يافا في العصر الروماني :
                في نهاية العصر الهيلنستي ظهرت روما كدولة قوية في غرب البحر المتوسط ، وأخذت تتطلع لحل مكان الممالك الهيلينية في شرق البحر المتوسط ، فانتهز قادة روما فرصة وجود الاضطراب والتنافس بين الحكام ، وأرسلوا حملة بقيادة " بومبي "" بومبيوس " الذي استطاع احتلال فلسطين ، فسقطت مدينة يافا تحت الحكم الروماني عام 63 ق.م ، الذي استمر إلى نحو 324م ، وقد لقيت يافا خلال حكم الرومان الكثير من المشاكل ، فتعرضت للحرق والتدمير ،أكثر من مرة ، بسبب كثرة الحروب والمنازعات بين القادة أحياناً ، وبين السلطات الحاكمة والعصابات اليهودية التي كانت تثور ضد بعض الحكام أو تتعاون مع أحد الحكام ضد الآخرين ، أحياناً أخرى . وكانت هذه المحاولات تقاوم في أغلب الأحيان بكل عنف فعندما اختلف " بومبيوس" مع يوليوس قيصر، استغل اليهود الفرصة ، وتعاونوا مع يوليوس في غزوه لمصر فسمح لهم بالإقامة في يافا مع التمتع بنوع من السيادة . وعندما تمردوا على الحكم عام 39 ق.م " في عهد انطونيوس " أرسل القائد الروماني " سوسيوس " (SoSius ) جيشاً بقيادة " هيروز " لتأديبهم واستطاع إعادة السيطرة الكاملة على المدن المضطربة وبخاصة يافا ، والخليل ، ومسادا (مسعدة ) ثم القدس عام 37 ق.م .

                وقد عاد للمدينة استقرارها وأهميتها عندما استطاعت " كليوباترا" ملكة مصر في ذلك الوقت احتلال الساحل الفلسطيني وإبعاد هيرودوس ، حيث بقي الساحل الفلسطيني ،ومن ضمنه مدينة يافا تابعاً " لكليوباترا " حتى نهاية حكمها عام 30 ق.م .
                وفي نهاية عهد أغسطس قيصر ( 27 ق.م -14م ) ضم الرومان مدينة يافا إلى سلطة " هيرودوس الكبير " إلا أن سكان المدينة قاوموه بشدة ، فانشأ ميناء جديداً في قيسارية (63 كم شمال يافا ) مما أثر تأثيراً كبيراً على مكانة يافا وتجارتها ، ولم يمض وقت طويل حتى عادت المدينة ثانية لسيطرة هيرودوس ، ثم لسلطة ابنه " أركيلوس " في حكم المدينة من بعده حتى عام 6 ق.م عندما ألحقت فلسطين بروما وأصبحت " ولاية " " رومانية " .

                5. يافا في العهد البيزنطي (324 م - 636 م ):
                دخلت يافا في حوزة البيزنطيين في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ، في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول (324 - 337 م ) الذي اعتنق المسيحية وجعلها دين الدولة الرسمي . وقد شهدت فلسطين عامة أهمية خاصة في هذا العصر لكونها مهد المسيحية . وقد احتلت يافا مركزاً مرموقاً في العهد البيزنطي ، إذ كانت الميناء الرئيس لاستقبال الحجاج المسيحيين القادمين لزيارة الأرض المقدسة .

                6. يافا في العصر العربي الإسلامي (15 هـ -1367 هـ-636م -1948 م ):
                يتميز العصر العربي الإسلامي في مدينة يافا خاصة ، وفي فلسطين عامة ، بمميزات هامة تجعله مختلفاً تماماً عن العصور السابقة ، سواء منها البيزنطية ، أم الهيلنستية ، أم الفارسية ، أم غيرها . فالفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن من أجل التوسع أو نشر النفوذ ، أو إقامة الإمبراطوريات ، إنما بدوافع دينية لنشر دين الله وتخليص الشعوب المغلوبة على أمرها ، ويبدو ذلك بكل وضوح في عدم تعرض مدن فلسطين إلى أي تدمير عند فتحها . لقد استطاعت الموجة العربية الإسلامية القادمة من الجزيرة العربية ، في القرن السابع الميلادي تحرير بني قومها من سيطرة البيزنطيين ، ومن ثم تعزيز الوجود العربي فيها ، ورفده بدماء عربية جديدة ، حيث سبقتها الموجات العربية القديمة ، من أنباط حوالي 500 ق.م ، وآراميين حوالي 1500 ق. م ، وآموريين ، وكنعانيين ، حوالي 3000 ق.م .

                وكانت القبائل العربية المختلفة وفي مقدمتها طائفة من لخم يخالطها أفراد من كنانة قد نزلت يافا . وظلت الروابط العرقية والاجتماعية والثقافية والتجارية تتجدد بين فلسطين والجزيرة العربية الأم ، فعندما بدأ الفتح العربي الإسلامي تضامن عرب فلسطين والشام مع إخوانهم العرب المسلمين للتخلص من حكم الرومان الأجنبي واضطهاده لهم .

                لقد أصبحت فلسطين بعد الفتح العربي الإسلامي إقليماً من أقاليم الدولة الإسلامية ، ونعمت في ظلها بعصر من الاستقرار لم تعرفه من قبل ، فاستراحت من الحروب التي كانت تجعل أرضها ساحة للمعارك .

                7. الدولة العثمانية :
                بعد انهيار الحكم المملوكي ، دخلت كل من مصر وبلاد الشام ، بما فيها فلسطين في عهد الدولة العثمانية . وفي مطلع ذي القعدة عام 922 هـ ، كانون الأول ، ( ديسمبر ) 1517 م استسلمت المدن الرئيسية في فلسطين ، ومنها يافا، والقدس ، وصفد ، ونابلس للدولة العثمانية دون مقاومة . كما امتد السلطان العثماني إلى جميع أقطار الوطن العربي. ومن الجدير بالذكر أن العرب كانوا يعتبرون الدولة العثمانية امتداداً للدولة الإسلامية التي ورثت الخلافة الإسلامية ، وقضت على الدولة البيزنطية . ومن مميزات العهد العثماني أنه أبقى على وحدة الأقطار العربية ، وعلى العلاقات الطبيعية بينها ، إذ تشير الأدلة إلى وجود علاقات تجارية وثقافية وثيقة بين مصر وبلاد الشام عامة ، ومصر وفلسطين خاصة ، حيث وجد في مصر حرفيون فلسطينيون ينتمون إلى جميع المناطق الفلسطينية ، منهم اليافي ، والغزي ، والنابلسي ، والخليلي ، وغيرهم .

                8. الانتداب البريطاني :
                بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، وهزيمة الدولة العثمانية ، دخلت فلسطين في عهد جديد، هو عهد الاستعمار البريطاني ، الذي عرف " بالانتداب البريطاني " على فلسطين ، حيث ابتدأ بوضع فلسطين تحت الإدارة العسكرية البريطانية من سنة 1917-1920م ، وفي تموز 1920 م ، وقبل أن يقر مجلس عصبة الأمم صك الانتداب ، الذي كانت ستحكم فيه فلسطين ، بحوالي عامين ، حولت الحكومة البريطانية الإدارة العسكرية في فلسطين إلى إدارة مدنية ، وسبقت الحوادث ، ووضعت صك الانتداب موضع التنفيذ قبل إقرارة رسمياً وعينت السير " هربرت صموئيل " اليهودي البريطاني " أول مندوب سامي في فلسطين . وقد اختلف هذا العهد عن جميع العهود السابقة التي مرت بها المسيرة التاريخية للمدينة ، فقد طغت الأحداث السياسية في هذا العهد 1917- 1948 م على جوانب الحياة الأخرى للمدينة، كما تميز هذا العهد بتنفيذ المخطط الصهيوني الاستعماري في فلسطين .

                الكفاح المسلح :
                ومع تطور الأحداث والصدامات المسلحة ، أصبح الكفاح المسلح هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن الحقوق . ففي 20استشهد عز الدين القسام في 19/11/1935 وكان ذلك بمثابة إعلان الثورة، أعلن الشيخ عز الدين القسام ، الثورة المسلحة ضد اليهود والاستعمار البريطاني في فلسطين. وقد ألهب هذا الإعلان مشاعر المواطنين الفلسطينيين في كل مكان ، وانتشرت روح الجهاد ضد الاستعمار ، واقتنع الجميع بأن الكفاح المسلح هو الأسلوب الوحيد لحماية الوطن . ومن ناحية أخرى فرض المندوب السامي البريطاني في فلسطين قوانين الطوارئ كما فرض نظام منع التجول على مدينتي يافا وتل أبيب ، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها يافا ومناطق أخرى من فلسطين بين العرب واليهود في نيسان (إبريل ) 1936 م، غير أن هذه الإجراءات لم تحل دون تأجج نار الثورة ، حيث حدثت عدة مصادمات بين العرب والجنود البريطانيين في يافا احتجاجاً على وضع مساجد المدينة تحت الاشراف المباشر للسلطات البريطانية .

                ونتيجة لتلك الأحداث التي انتشرت في يافا وفي معظم المدن الفلسطينية ، اجتمع زعماء يافا في مكتب لجنة مؤتمر الشباب ، وشكلوا لجنة قومية ، وقرروا الإضراب العام تعبيراً عن سخط الشعب الفلسطيني ، ومعارضته للهجرة اليهودية ، وشجبه للسياسة البريطانية الغاشمة في فلسطين . كما انتخبوا لجنة قومية للإشراف على الإضراب ، وقد استجابت لهذا الإضراب وأيدته ، وشاركت فيه هيئات عديدة من أنحاء فلسطين . وقبيل الحرب العالمية الثانية ، والظروف التي واكبتها ، توقفت الثورة الفلسطينية المسلحة مرة أخرى في أيلول (سبتمبر) عام 1939م ، لكنها ظلت كامنة في نفوس المواطنين . وعندما حل عام 1947 م ، وعلى أثر إعلان قرار تقسيم فلسطين ، عادت الثورة المسلحة للظهور ، وحدثت عدة مصادمات وعمليات عسكرية في معظم أنحاء فلسطين .

                ويمكن حصر أبرزها في مدينة يافا على النحو التالي :
                بعد قرار التقسيم بأسبوع واحد ، نشبت معركة بين العرب واليهود في حي " تل الريش " شرق المدينة ، حيث استطاع المناضلون العرب اقتحام مستعمرة " حولون " المجاورة ، وفي مطلع شهر كانون الأول ( ديسمبر ) من العام نفسه 1947م قام اليهود بهجوم كبير على حي " أبو كبير " وقتلوا عدداً من المواطنين .

                وفي 4 كانون الثاني ( يناير ) عام 1948 م ، قام اليهود بعمل إجرامي كبير ، حيث نسفوا " سرايا الحكومة " في وسط المدينة التي كانت مقراً لدائرة الشؤون الاجتماعية بواسطة سيارة ملغومة ، وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى . وفي 15 /5/1948 انسحبت القوات البريطانية ودخلت القوات اليهودية وعلى رأسها عصابات الهاجانة المدينة وأعملت السلب والنهب والاستيلاء على ما تجده .

                عائدون يافا
                وجزاكم الله كل خير
                تقبلوا مروري
                قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..

                تعليق


                • #9
                  نرجو الان ان نتذكر المدن التي ابادها الاحتلال
                  مدينة الفالوجا
                  قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..

                  تعليق


                  • #10
                    مشكووووووووورة اختي الوفاء للاسرى من جديد على هذا الموضوع القيم الذي حرك فينا غريزة البحث والتحري عن مدننا الفلسطينية وها انا اليوم بحثت عن قرية الفالوجة فوجدت اراء شهود عيان يحكون عنها بالتفصيل
                    اليكم اخواني الاعضاءالقرية

                    الفالوجه

                    1948 التاريخ

                    الاسم: محمد حرب عقيلان (ابو يحى) العمر: 84عام سكان مخيم الشاطئ _البلدة التي هاجر منها :الفالوجه وهو حاليا إمام المسجد الابيض في المخيم

                    القصة

                    جمع الحاج ابو يحى احداث ذاكرته منذ بداية نكبة عام 1948 وما بها من جرائم من قبل اليهود عاشها وسمع عنها وقد اجاب على التساؤلات حول هذه الاحداث وقال: في الهجرة كان عمري 30 سنة وعشنا ايام صعبة تحت الحصار واحنا في الفالوجة ايامها حضر الجيش المصري وكانوا ايامها حوالي 5000 جندي مصري كانوا معنا في الفالوجه ايام الحصار … واول ما دخل البلد ضابط مصري اسمة البيه طه لواء في الجيش المصري. وما ان دخل البلد حتى امر عساكره بتسييج البلد بالاسلاك الشائكة مسافة 30 متر وعمل سلك ثاني وزرع الغام في الوسط بين السلكين . ويتابع … هنا يرحم والديك بعد الاسلاك حفر خنادق ونصب الدشم للمدافع الصغيرة وجهزهم وكل هذا اللي بحكية في ال48 … وبتذكر كمان انه وضع تلفون في الخطوط الامامية وجعل جنود احتياطي في حواكير وبيارات البلد وخلى كمان جنود في الدشم بعد ما وضعوا مدفعيات من النوع الثقيل وكانت هناك بلدة جنبنا اسمها (عراق الشرقية) وبعدين بدأو اليهود بالقصف بالذخيرة الكثيرة وطبت تقصف في دور الناس بالطيارات والمدافع. ايامها امر البية طه جنوده ان لا يطلقوا طلقة الا اذا اظهر اليهود قريبين. وبعدين بدا اليهود يقصوا الاسلاك اللي حولين البلد ويحاولوا اقتحام البلد وكانوا بأعداد كبيرة لكن الالغام التي زرعها البيه طه كانت تثور بهم بعدين يطلق جنودنا اللي في الصفوف الأمامية فوانيس إضاءة ويتصلوا بالمدفعية وتبدأ تضرب والقوات اليهودية تهرب و تنسحب وهم يردوا بالمدفعية والطيارات. (ثم يقف (ابو يحى) عن الحديث ويتنهد هو يتذكر مشاهد ومؤلمة ويقول :) آآه … ايامها راح 2000 نفر واكثر من أهل البلد والجنود المصريين ومن عائلتنا راح خالي ومرته وخلتي وابنها وكنتها وهم : عبد الرحمن عبد الهادي عقيلان. خديجة عبد الرحمن عبد الهادي عقيلان _ ومرته _ وابنة _ وبنته عائشة حسن عبد الرحمن عقيلان. وبتذكر راح كمان _ يرحمك والديك _ إبراهيم سعد ، وكلهم من عيلة واحدة ، 15 نفر من عيلة واحدة وقعت عليهم دانه. وخلال القصف والحصار اللي استمر 6 شهور راحت عائلات كاملة… عيلة احمد _ وعيلة عيسى _ وعيلة النجار . كنت يا ويلي اشوف راس هنا ورجل هناك وناس في الشوارع مرميين وكنا ندفنهم في مقابر جماعية واحنا دفنا 15 نفر من عائلتنا في قبر واحد … آآخ… "احنا شوفنا شوفات" . (ثم كشف الحج ابو يحى عقيلان عن ساعده ليرينا ندبات في ساعده من اثار طلقة اخترقته حيث كان يساعد الجيش المصري في نقل المؤن والذخائر) وتابع: يا ويلي ابني يحيى استشهد امامي لما قصفت الطيارة ، وشوفته وهو يغرق في دمه "ايش بدي اقول عائلات كاملة راحت". لكننا بقينا وصمدنا حتى انتصرنا عليهم وما دخلوا القرية ، كان يتدخل الصليب الاحمر لوقف القتال حتى يخلي اليهود قتلاهم اللي كانوا مرميين حولين القرية وعند الاسلاك . بعدين ضربوا (طواحين البابور) وصرنا نطحن القمح "الرحيات" واكلنا الخبز بدون ملح. وان رحت من 3_4 مرات لغزة كنا نطلع في الليل حتى نحضر التموين للبلد على الجمال ونحضر الذخيرة للجيش المصري من الخليل _ وكله في الليل _ وصارت مفاوضات للتسليم لكن اللواء طه رفض التسليم حتى اخر جندي رغم انه اتاه قرار من الملك فاروق ، حتى صار الموتى في الشوارع مرميين وظل الوضع حتى الهدنه وإتفاقية رودس ، بعدين طلعنا من القرية بعد 6 شهور وهناك ناس خرجوا قبل الحصار لكن في الاتفاقية ظلت الفالوجة حره وانا بقيت حتى دخل اليهود ، وصاروا يضربونا حتى حضر الدوليين وازدادت مضايقات اليهود واضطرينا للخروج بعد ما رفض الدوليين في البداية خروجنا الا بعد ما يرجعوا لاتفاق رودس واتفقوا على انهم يعطوا الفالوجة لليهود و بيت حانون ترجع للمصريين وخلال فترة وجود اليهود بعد 6 شهور من الحصار رجل اختيار واحد قتلوه كان طالع في منع التجول . يمكن 2000 قتيل راح في الفالوجة حوالي 1000 من أهل القرية والبقية من الجنود المصريين وكان بين القتلى لاجئين من القرى الثانية هربوا عندنا قبل الحصار من كراتية، والسوافير، بعدين انتقلنا للخليل في الضفة الغربية في المسكوبية ، بعدين دورا ، والنقب ، حتى وصلنا لغزة بعد ما قضينا في الخليل شهر لما كان الجيش الاردني فيها. القصة

                    محمد حرب عقيلان (ابو يحى) الراوي

                    *******
                    منقول من صفحات الانترنت بعد البحث
                    التعديل الأخير تم بواسطة saraya 2; الساعة 23-04-2008, 06:00 PM.
                    [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة saraya 2 مشاهدة المشاركة
                      بارك الله فيكي اختنا الوفاء للاسرى عى طرحك لفكرة التعرف على وطننا



                      بالنسبة لي ساحكي اليوم عن المدينة التي اعشقها والتي تربيت بها وهي مدينة



                      رفح الصمود والتحدي

                      رفح الشهداء والاسرى

                      محافظتنا رفح


                      وتضم محافظة رفح حالياً خمسة عشر تجمعاً سكانياً وهي :-

                      رفح البلد ، البرازيل ، حي السلام ، مشروع عامر ، حي الجنينة، تل السلطان ، المواصي الشابورة ، يبنا ، الشعوث، مخيم رفح ، خربة العدس ، البيوك ، مصبح ، شوكة الصوفي

                      ومن أشهر العائلات التي سكنت مدينة رفح :-

                      عائلة زعرب ، قشطة ، الشاعر ، حجازي ، النحال ، أبو ماضي ، أبو شلوف ، ضهير .

                      .

                      ولكم التحية
                      اخواني الاعضاء واختي كاتبة الموضوع


                      ونرجو التفاعل مع هذا الموضوع المهم

                      88:8 88:8

                      أهلا بالرفحاوية تبعين العقول الجص

                      بس العائلات المذكورة يعني كلها مواطنين والحين الوضع تغير والمهاجرين صارو كتار
                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                        88:8 88:8

                        أهلا بالرفحاوية تبعين العقول الجص

                        بس العائلات المذكورة يعني كلها مواطنين والحين الوضع تغير والمهاجرين صارو كتار


                        يعني فشي امكانية لازم الا تتعترض علي اخي اسود ما بتفوتها خالص 15:15 99:9



                        وبعدين اخي نحن المهاجرين ليست رفح هي موطننا بل كل منا له بلدته الاصلية والتي يتمنى ان يعود اليها 55:5


                        وهاي العائلات التي ذكرتها انا هي فعلا السكان الاصليون لمدينة رفح
                        [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

                        تعليق


                        • #13
                          شو يا اخواني واخواتي بشوفكم همشتم الموضوع القيم والضروري النا جميعا وهو التعرف

                          على مدننا وقرانا


                          يا جماعة الموضوع مهم كثيررررررررررررررررررر


                          اذا في امكانية نجمع معلومات عن بلدتي الاصلية
                          اسدووووووووووووووووووووود

                          والتي اغتصبها الاحتلال وهجرنا منها عام 1948


                          نرجو التفاعل اخواني

                          والشكر طبعا مردود الى اختنا صاحبة الموضوع

                          الوفاء للاسرى
                          التعديل الأخير تم بواسطة saraya 2; الساعة 24-04-2008, 11:19 AM.
                          [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            بارك الله فيكم جميعا اخواني واخواتي
                            وجزاكم الله كل خير على تفاعلكم واتمنه ان يستفيد الجميع
                            اريد منكم ان تبحثو عن مدينه ام الرشراشه هي مدينه فلسطينيه
                            احتلاها المحتل في العام1948 وحولت الى مغتصبه صهيونيه كبيرةوتم تغير اسمها الى اسم صهيوين

                            تعليق


                            • #15
                              اذا في امكانية نجمع معلومات عن بلدتي الاصلية
                              اسدووووووووووووووووووووود
                              تقع اسدود شمال غزة على الطريق بين يافا وغزة، تبعد عن مدينة غزة 42 كيلومتراً ، ترتفع 42 متراً فوق مستوى سطح البحر وتبعد عن شاطئ البحر المتوسط حوالي5 كليومتر، والى الجنوب من نهر صقرير بـ 6 كيلومتر، وترتبط بمدينة القدس بطرق معبدة، وبها خط للسكة الحديد الذي يمتد من القنطرة إلى حيفا.

                              وقد جاءت كلمة اسدود من الكلمة الكنعانية اشدود التي تعني الحصن أو القوة، وقد عرفت بأسماء أخرى فقد أطلق عليها اليونانيون في عهد الاسكندر المقدوني باسم أزوتوس وعرفت عند كتاب المسلمين باسم اسدود.


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              المدينة عبر التاريخ :
                              يرجع تاريخ المدينة إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد ويعتبر العناقيون من أقدم من سكن المدينة.
                              في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وقعت اسدود تحت سيطرة الفلسطينيين القادمين من جزيرة كريت، وأصبحت إحدى مدنهم الخمس الرئيسية وجعلوها مركزاً لعبادة الههم داجون، وفي العام 1050 ق.م. تمكن الفلسطينيون من الانتصار على اليهود الذين هاجموا المدينة في معركة رأس العين قرب يافا واستولوا على تابوت العهد الذي كان يحفظ فيه اليهود شرائعهم ووضعوه في هيكل داجون، وقد دلت الحفريات الأثرية أن مدينة اسدود كانت على جانب كبير من الحضارة والغني المادي إلا أن وقوعها على الطريق الساحلي جعلها تقاسي كثيراً من الحروب التي نشبت بين الفراعنة المصريين والآشوريين.

                              وفي سنة 715 ق.م، أثار شبانا الفرعون المصري ثورة ضد الآشوريين واستمال اليه ملك اسدود "آسوري" إلا أن الملك سرجون الثاني استولى على المدينة عام 711 ق.م،واخضع ملكها إليه.

                              بعد ذلك هوجمت اسدود من قبل الملك المصري ابسمتيك الأول 663-609 ق.م. وتعرضت لأطول حصار عرفه التاريخ، حيث استمر لمدة 29 عاماً .

                              وفي القرن السادس كانت اسدود عاصمة للفلسطينيين مدينة مزدهرة،إذ دفعت هيرودوتس بإطلاق سوريا الكبرى عليها، وفي أواخر هذا القرن خضعت اسدود لسيطرة الفرس.

                              وفي القرن الرابع قبل الميلاد خضعت لسيطرة الاسكندر المقدوني.
                              وفي عام 165 ق.م. استولى المكابيون على المدينة وقاموا بتدميرها وهدم أسوارها.
                              في عام 63 ق.م. دخلت مدينة اسدود تحت الحكم الروماني، حيث استولى عليها القائد الروماني بومبي وجعلها جزءاً من ولاية سوريا، وقد وجدها الرومان مدينة مهدمة فأمر القائد الروماني غابينوس ببنائها عام 55 ق.م.

                              في عام 38 ق.م. دخلت المسيحية مدينة اسدود و تنصر سكانها مع غيرهم من سكان الساحل من اسدود الى قيسارية ، وفي القرن الرابع الميلادي كانت مركزاً لابرشيه واشترك أسقفها الأول سيلفانوس في مجمع نيفيه عام 325 م ، وفي عام 400 م أصبحت اسدود مركزاً لعدد من القرى حولها وهي عامر وقطرة وأذنبة.

                              في القرن السابع الميلادي دخلت اسدود في حوزة المسلمين وكانت محطة للبريد بين مصر والشام. وذكرها المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم."ازدود بين البلدان التي كان فيها ربط للمسلمين، محصنة بالأبراج على الشواطئ الفلسطينية في القرن الرابع الهجري".
                              ثم فقدت المدينة أهميتها بعد ذلك،وعندما احتلها الصليبيون عام 1118م وجدوها قرية صغيرة فعسكروا فيها مدة ثلاثة أشهر .
                              أما الآن و في أعقاب حرب 1948، فقد أقيمت بدلاً منها مدينة وميناء اشدود.


                              --------------------------------------------------------------------------------

                              السكان والنشاط الاقتصادي:
                              جذب موقع مدينة اسدود الكثير من السكان للإقامة فيها فبلغ ، عدد سكانها عام 1922م، 2566 نسمة، ارتفع إلى 3138 نسمة عام 1931.
                              وقد مارس السكان فيها عدة أنشطة اقتصادية منها:
                              الزراعة: حيث توفرت التربة الخصبة والمياه وأهم منتجاتها الزراعية الحمضيات والعنب والتين والحبوب.
                              التجارة: وهي الحرفة الثانية التي مارسها السكان وكان سوق اسدود يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع وكان يرتاده سكان القرى المجاورة.
                              النشاط الثقافي :
                              كان في المدينة قبل عام 1948 مدرستان،واحدة للبنين وأخرى للبنات .


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              معالم المدينة

                              لقد دمر اليهود المدينة ليقيموا بدلا منها مدينة وميناء اشدود، إلا أنهم عثروا مكان المدينة القديمة على أثار مكونة من أسوار وأبراج ومعابد وتماثيل تشير إلى أن أهل اسدود العناقيين الكنعانيين كانوا يعبدون الإله عنات ، إلهه الحب والجمال والحرب.
                              وكان يوجد في مدينة اسدود مسجدان و العديد من المزارات مثل:
                              1- مزار سلمان الفارسي الذي أقيم في عهد الظاهر بيبرس، وهو مسجد يقال أنه لسلمان الفارسي الصحابي المعروف.
                              2- مزار الميتولي ويقع إلى الشرق من عزبة سلمان الفارسي وهو من الأولياء الصالحين.
                              وكان هناك العديد من الخرب والآبار وصهاريج الماء .مثل:
                              1- بئر الجو خدار جنوب شرق اسدود
                              2- خربة الداويات أو أم رباح.
                              3- خربة ياسين
                              4- مبنه اسدود
                              5- جسر اسدود
                              6- تل مرة أو الاخيضر
                              7- ابو جويعد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X