إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطور الإعلام الجهادي واستعداده لضربة القاعدة القادمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطور الإعلام الجهادي واستعداده لضربة القاعدة القادمة

    تطور الإعلام الجهادي واستعداده لضربة القاعدة القادمة

    هذه مداخلة ثانية وهي مبسطة عن الإعلام ، ولست متخصصاً في هذا العلم ، ولكن بعض ما نفهمه فيه ومن أراد أن أتوسع فيه في النقاش فأنا في الخدمة إن شاء الله تعالى ، فأقول :

    أدرك تنظيم القاعدة أهمية الإعلام منذ بداياته ، وزاد هذا الاهتمام مع اشتداد الحرب ضد الإسلام وزيادة قوة المجاهدين وتقبل الناس لهم .. ورأى فيه سلاحاً قوياً لا يقل عن قوة جيشه وقوة ضرباته الفتاكة ، فعمل على استغلاله بشتى الطرق .

    وقد أخرج التنظيم فلم المدمرة كول التي دمرها المجاهدون ، والذي شرح فيه الأسباب التي تدعو الناس للجهاد وتدعوهم للهجرة والإعداد ، ولاقى هذا الفلم قبولاً - وإن كان بسيطاً لصعوبة انتشارة – ولكنه أثّر على كثير من الأخوة وجعلهم ينفرون لأفغانستان للإعداد فيها ، وقد كان الشيخ أسامة حفظه الله يسأل من يأتي من الجزيرة العربية وغيرها عن تأثيرات الفلم ، وما مدى ردود أفعال الناس عليه ، وذلك من شدة اهتمام القادة بالإعلام .

    ثم حدثت ضربات القاعدة في الثلاثاء الرائع المبارك ، وكان ضربات تتصف بشدة الصدمة وعالميتها . فدخول الطائرة الأولى في البرج الأول وخروجها من الجهة الأخرى كان منظراً رهيباً وفيه من الإثارة ما تشخص له الأبصار ، وزادت الشدة والإثارة إفراطاً حصول الصدمة مرتين ، وما تلاه من تهاوي البرجين تباعاً !! وعالميته في أن الصورة والحدث انتشروا انتشار النار في الهشيم .... وانتشار خبر أن رئيس أمريكا ونائبه مختبئون !!

    إن العدو قد احتار في اختيار أعمال أفلام هوليوود بعد أحداث سبتمبر !! وشق عليه أن يخرج أفلام لأكاذيب وبطولات وهمية قد حقق أعظم منها تنظيم القاعدة بإمكانيات لا تكاد تذكر !!

    شاهدنا صمت أمريكا بمن فيها عن النطق وهم يتابعون مشهد تهاوي البرجين وما يدور في عين المشاهد ومخيلته !! هول وروعة المشهد حيرت العدو والصديق ، وقد اعتادوا على مشاهدة أفلام هوليوود ولم يتصوروا أن يشاهدوا أروع منها في الحقيقة وعلى الهواء مباشرة ، ولكن الفرق أنهم لم يعرفوا تفاصيل الإعداد والتنفيذ كما هي موجودة في أفلامهم ، مما زاد من هول وروعة المشهد المبارك ..

    وبعد الضحك على عقول الأمريكان في إعلامهم بإخراج أفلام " يوم الاستقلال " و " خلف خط العدو " وغيره من أفلام لا تخرج من " الاستوديوهات " المغلقة والمفتوحة ، وبعد ظهور أحداث الحادي عشر من سبتمبر الحقيقية والتي نقلت على الهواء مباشرة في جل القنوات الفضائية العالمية ، والتي عمل على استغلالها بذكاء ودهاء تنظيم القاعدة في هذا الجانب الإعلامي ، ليخرج منافسه الهوليوودي من الحلبة بملياراته التي ينفقها على أفلامه خائر القوى حتى قبل أن تبدأ المبارزة في السنوات التي بعدها واستغلال وسائل الإعلام المعادية له !!

    إن صدمة أحداث سبتمبر لجمت إعلام العدو و مخيلته الكاذبة ، وكبحت انطلاقته لخداع الناس بسيادة أمريكا وتفوقها على العالم ، بل حتى المهندسين المعماريين ومهندسي الديكورات قد أصابهم الإعجاب بالشيخ أسامة حفظه الله وبتنظيم القاعدة الذي دك البرجين بطائرتين وأصابهما إصابة حساسة في مقتل ، وإن العالم بأسره قد أعجب بتنظيم القاعدة حينما شاهدوا ما نقله لهم الإعلام في أحداث سبتمبر ، والأبطال - تقبلهم الله - الذين هجموا هجمة رجل واحد فضربوا أبراج التجارة ومبنى البنتاجون !!

    وهنا تكمن قوة استغلال تنظيم القاعدة للإعلام في الحدث ، حيث جعلت من جميع وسائل الإعلام موظفة وتعمل لصالحها وكان ذلك مخططاً منها ، وهذا ما يميز القاعدة عن غيرها بانتقاء أهدافها بدقة عالية وتوقيت مدروس جيداً جداً ، وتستغل الإعلام أفضل استغلال فيه ..

    وإنني أدعو الأخوة الكرام مناصري القاعدة من الكتاب والمحللين والمؤسسات الإعلامية الجهادية إلى أن يجعلوا من ضربات سبتمبر في كتاباتهم وتحليلاتهم عنصراً أساس للإشارة إلى هذا الحدث ، لما تمثل الضربات المباركة من فترة مفصلية في التاريخ ولشدة ما يغيظ العدو تذكيره بها ، وهذا ما أفعله في أغلب مواضيعي وكتاباتي المتواضعة .

    وليستعدوا أيضاً للهجمة الإعلامية التي سنوجهها لأمريكا بعد بضعة أشهر إن شاء الله تعالى ، وذلك لأمر لا يخفى على المتابعين .

    وبعد أن حدثت الضربات الرائعة المباركة في الثلاثاء المبارك ، دارت دوائر الغرب والشرق ، وبدؤوا في إعادة النظر في حياتهم ومعتقداتهم وقيمهم ، وتغيرت كثير من التوجهات والسياسات العالمية سواء للدول وللأفراد ، وألّفت الكتب والدراسات وأقيمت المعاهد والجامعات لدراسة القاعدة وتأثيراتها على العالم بعد ضربات سبتمبر ، وهو ما سيحدث بإذن الله تعالى بصورة أكبر بعد الضربة القادمة والتي وعد بها الشيخ المحارب أسامة بن لادن حفظه الله وسدده نصرة لخير البشر عليه وعلى آله الصلاة والسلام .

    ثم بعد الضربة الرائعة المباركة في الحادي عشر من سبتمبر ، أصبحت أفلام القاعدة وبيانات قادتها تنشر عن طريق قناة الجزيرة ( ناكرة الجميل ) - ذات الأهداف المعلنة الجميلة والأجندة الخفية المتآمرة مع العدو - ، والتي كانت القناة في حاجة لهذه الأفلام والتي جعلتها تنتقل إلى العالمية في بضع سنين بسبب أشرطة قادة القاعدة ، واستغل تنظيم القاعدة هذه الرغبة من تلك القناة العميلة لينشر بياناته وأفكاره في تلك الفترة والتي كانت تلك أفضل الوسائل المتاحة له .

    ثم توجهت قناة الجزيرة نحو ازدياد عمالتها للأعداء ، وخسرت بعمالتها - لليهود والنصارى والرافضة - الكثير من اهتمامات أنصار الجهاد ، ومنذ سنة تقريباً لاحظنا نفور أنصار الجهاد عنها تدريجياً ، وعليه خسر العدو هذه الوسيلة للتأثير على من يحمل التوحيد الصافي من أنصار الجهاد .

    ومن حماقاتها الأخيرة أنها كانت وما زالت تعمل اللقاءات مع الأفاك الشمري الناطق الكاذب باسم الجيش الإسلامي الخائن ، وهل هناك أكثر من هذا الغباء الذي تعمله قناة الجزيرة مع ناطق باسم جيش لا يوجد على أرض الواقع إلا في الصحوات وكل من فيه قد هجره وانضم إلى غيره ولم يبقى فيه سوى أهل النفاق والشقاق ، ولا توجد له عمليات ضد العدو ، وتترك جل الفصائل المؤثرة على الساحة العراقية وتتمسك – بأوامر من أسيادها – بشخص متذبذب لا يصلح أن يكون متكلم لأطفال فضلاً عن ناطق إعلامي !!

    ولا تزيد أعمال قناة الجزرة إلا نفرة لأنصار الحق والجهاد وتخسر هي وأسيادها ورقة اهتمام أنصار الجهاد بهذه القناة العميلة .

    أما قناة العبرية فهي أقل من أن أذكرها أو أشير إليها ، ولكن للتذكير أقول أنها حصلت ( بتصنيف أسد الجهاد2 ) " ابتسامة " ، على أشهر كذبة أبريل على مر عقود !! بكذبها الفاضح على الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله ، وكذبتها السخيفة تدل على غبائها وحمقها وسفالتها .
    ولا يشك عاقل بأنها تعمل لصالح اليهود والنصارى وكل أعداء الإسلام وبأقصى أنواع العمالة على الإطلاق .

    أما المشروع الرسمي لأمريكا والذي فاجأ ( المراهنين ) على نجاحها ، فهي قناة الحرة والتي يكفي وصفها بأنها قد ولدت ميتة .
    والقناة الإسرائيلية التي أطلقت باللغة العربية وكان هدفها تغيير الفكر العربي ، قد فشلت فشلاً ذريعاً ولم تكابر بل أغلقت أبوابها – بحسرة - في سبتمبر 2003 بعد عامين من افتتاحها .

    فلم يستطع العدو من أن يستغل أي من وسائل الإعلام للتأثير على دعوة القاعدة بل يسير من فشل إلى آخر ، بعكس الإعلام الجهادي المتصاعد بسرعة والذي يزيد قبوله يوماً بعد يوم ، وتعترف به وسائل الإعلام العالمية وتنقل منه وتصدقه إلى حد كبير .

    ثم – بعد فترة استغلال قناة الجزيرة - سيطر المجاهدون وأنصارهم على شبكة الإنترنت – في الجانب الإعلامي الجهادي - وجعلوا من مواقعهم أساسات للعمل الإعلامي الجهادي ، وأصبحت تلك المواقع جاذبة للأنصار وللعوام ولوسائل الإعلام العالمية بجميع توجهاتها .
    حتى أصبح البعض يبحث له عن ( واسطة ) لكي يسجل في تلك المواقع لشدة رغبة الناس للاطلاع عليها والمشاركة فيها ..

    وتميزت قلعة المواقع الجهادية " منتديات شبكة الحسبة " - المباركة - بقوتها ورزانتها وأصبحت مرجعاً للإعلام الجهادي ، وتميزت أيضاً الشبكة الإرهابية الأولى " شبكة الإخلاص الإسلامية " – المباركة - بسرعة انتشارها وتأثيرها على وسائل الإعلام وعلى الأفراد والجماعات ، وأصبحت تلك الشبكات وغيرها من الشبكات المباركة هي المؤثر الأكبر في الساحة الإعلامية العالمية وأصبح أعداء الإسلام - الأمريكان ومن حالفهم من عرب وعجم - يشتكون من تأثير هذه المواقع وغيرها من مؤسسات إعلامية جهادية ويقرون بأنها تفوقت عليهم في إعلامهم .

    وارتفع صيت المؤسستان الطيبتان المباركتان ، مؤسسة السحاب ومؤسسة الفرقان حفظ الله القائمين عليهما ، واعتلت مؤسسة السحاب المرتبة الأولى بين وسائل الإعلام العالمية ( حسب تصنيف أسد الجهاد2 أيضاً ) ، وكانت مؤسسة السحاب قد أصدرت في العام 2005 عدد 16 إصداراً ، وفي العام 2006 عدد 58 إصداراً ، وفي العام 2007 أكثر من 100 إصدار بمعدل إصدار كل 3 أيام تقريباً .


    وإصداراتها في تلك السنة على كثرتها فقد كان فيها إصدارات من أقوى الإصدارات الوثائقية على مستوى وسائل الإعلام العالمية ، كإصدار " قوة الحق " و " لقاءات وثائقية مع الشيخ أيمن حفظه الله " و " دعوة للتدبر " للشيخ آدم غدن حفظه الله وغيرها من كلمات للقادة وعمليات جهادية مختلفة .

    وتطورت إصداراتها وجودتها كثيراً وأصبحت إصداراتها مترجمة لعدة لغات .

    وأصبحت وسائل الإعلام تتسابق للأخذ من هذه المؤسسة لتحوز على السبق الصحفي ، وأصبح تأثيرها بالغاً على الصديق والعدو ، حتى قيل في آخر تقاريرهم بأنها تفوقت على برامج قناة ديسكفري المشهورة ، وهي أفضل منها بمراحل ولكنه الكِبر عند العدو الذي يمنعهم – على استحياء – من قول الحقيقة .

    وأيضاً لدينا مؤسسة الفرقان التي ينتظر محبي الجهاد أفلامها بشغف كبير ويتسابقون في نشر أفلامها ، والتي كل ما زعم العدو بأنه قد أمسك بموقع عملها – إن وجد قلة في الإصدارات لسياسة معينة لديها – تعود بإصدارات أفضل مما كانت عليه .

    ثم الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية - المباركة - والتي يشتكي منها العدو ليل نهار ، ويعتقل الأبرياء وينسبهم إليها حتى يخفف من الضغوطات عليه بسبب تأثيرها على الشرق والغرب ، ونخبة الإعلام الجهادي - المباركة - وكتيبة الإعلام الجهادي - المباركة - وغرفة الأنصار - المباركة - ومجموعة الأنصار البريدية - المباركة - وغيرها الكثير .

    ولا نغفل عن ذكر الصاعقة الإعلامية القادمة للساحة وبقوة ، وهي " جهاد برس " بارك الله فيها وفي القائمين عليها ، وهي التي أرجو الله أن يفتح على يديها ويجعلها أساساً لإنشاء قنوات فضائية إسلامية ، لتنقل الحقيقة كما هي ، ونحن نأمل بأن تنشئ موقعاً إخبارياً في الإنترنت ليكون بديلاً عن مفكرة الدجل ومواقع الإنترنت الإخبارية التابعة للقنوات العميلة ، ويكون الموقع مرجعاً للأخبار ومفتوحاً للجميع .

    ومجرد بقاء المؤسسات الإعلامية الجهادية تعمل بعد ضربات سبتمبر إلى اليوم يعد نصراً للمجاهدين ، فكيف بتطور عملها وتأثيره البالغ في العالم وشكاية الأعداء منها ، ولله الحمد في الأولى والآخرة ..

    فانتقل إعلامنا بفضل الله تعالى إلى العالمية وأصبحت الكوادر التي تعمل فيه من أفضل الكوادر الموجودة في العالم وبشهادة الصديق والعدو ، حفظ الله القائمين على المجاميع الإعلامية الجهادية وستر عوراتهم وأمن روعاتهم ونصر بهم الإسلام والمسلمين .

    هذه المؤسسات قد أثرت على العلم بأسره وجعلت من العدو ينفق المليارات على قنواته ووسائله الإعلامية إضافة إلى تطويعه لوسائل الإعلام العربية كلها التي خانت الإسلام والقيم وحتى الشرف المهني ، ليس لخوفهم وإنفاقهم المليارات عليها مبرر سوى نجاح تلك المجاميع والمؤسسات الجهادية المباركة المسددة .. وبسبب وعي الناس مسلمهم وكافرهم بأكاذيب العدو وتصديقهم للمؤسسات الإعلامية الجهادية ..

    وإن جميع هذه المؤسسات الإعلامية الجهادية بلا استثناء مؤسسات غير ربحية ، فلا توجد بها إعلانات تجارية أو تبيع إصداراتها أو عندها دول أو تدعمها عبر وزاراتها أو برلمانات تدعمها بطريق غير مباشر كما هي باقي وسائل الإعلام العالمية التي تتمتع بإمكانات ضخمة جداً ومصادر تمويل كبيرة وقدرات دعائية هائلة .

    بل تعمل لوجه الله تعالى ولأجل نصرة دين الله تعالى ، ومع قلة الموارد إلا أنها تبوأت مراكز عليا كسلاح استخدمه المجاهدون في الحرب ضد أعداء الله تعالى .

    أما اليوم فإننا نترقب ضربة قادمة لتنظيم القاعدة المبارك انتصاراً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بعد أن أمسك الجميع عن الانتصار – ممن لا يعذروا به – وجاء دور القاعدة بعد أن طال صبرها .. وأكرر ما قلته في موضوعي الأصلي :

    " فقد بلغ مشارق الأرض ومغاربها تهديد الشيخ المحارب أسامة بن لادن حفظه الله وسدده لمن ساهم في نشر الرسوم المسيئة ومن أيدها ،وكل من تطاول على سيد البشر نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

    وكان فيه :

    " وختاما أقول لكم إذا كانت حرية أقوالكم لا ضابط لها فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا !! وإن من العجب والاستخفاف بالآخرين أن تتحدثوا عن التسامح والسلام في الوقت الذي يمارس جنودكم القتل حتى للمستضعفين في بلادنا، ثم جاء نشركم لهذه الرسوم، والتي جاءت في إطار حملة صليبية جديدة ، وكان لبابا الفاتيكان باع طويل فيها ، وكل ذلك يعتبر تأكيدا منكم على استمرارالحرب واختبارا للمسلمين في دينهم، هل الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليهم من أنفسهم وأموالهم !! فالجواب ماترون لا ما تسمعون !! ولتثكلنا أمهاتنا !! إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ." اهـ .
    وأنا لم أسمع من الشيخ أسامة حفظه الله من قبل مثل هذا التهديد والوعيد القوي والواضح المزلزل !!

    وهو – بالنسبة لي -أخطر تهديد يصدر منه حفظه الله وسدد رميه.

    وإني أحسب أن يكون تأثير الضربة بعون الله وتوفيقه كتأثير أحداث الثلاثاء الرائع المبارك في العالم سواء على الفسطاط الإسلامي أوالكفري !!

    وسيأتي بعدها نصر الله المؤزر - كما نرجو الله ذلك – وسيدخل بإذن الله الناس في الإسلام أفواجاً ، وسيعود المسلمون إلى التمسك بدينهم الذي هو أغلى ما عندهم ، ثم سنقرأ قول الرب سبحانه في سورة النصر وسنوصي بعضنا بعضاً بما علّمنا الله تبارك وتعالى إياه في آخر آية فيها بقوله : " إِذا جاءَ نَصرُ اللهِ والفَتح . ورَأيتَ النّاسَ يَدخُلونَ فِي دِينِ اللهِ أَفواجاً . فَسبّح بِحَمدِ رَبكَ واستَغفِره إنّهُ كانَ تَوّاباً .."

    أسأل الله تعالى أن يسدد رمي المجاهدين وأن يستر عوراتهم ويأمن روعاتهم اهــ ...

    وإنني أحسب العملية المرتقبة التي هدد بها الشيخ المحارب الإمام أسامة بن لادن حفظه الله وسدده ليست كباقي العمليات ، ونتائجها ستكون أفضل من سابقاتها بكثير بإذن الله تعالى ، وبخصوص التأثير الإعلامي - والذي كتبت هذه المداخلة لأجل توضيح بعض ما فيه – لن يكون كسابقه ، فالمؤسسات الإعلامية الآن ليست كما كانت أيام أحداث سبتمبر في 2001 ، بل أصبحت بشهادة الأعداء متفوقة عليه وتضاهي أفضل البرامج العالمية ، وأصبحت محرضة للمسلمين وداعية للمنهج الحق منهج أهل السنة والجماعة وتلاقي قبولاً ليس كسابقه .

    وأظن بأن الكثير من الأفراد سينضم للعمل مع تلك المؤسسات الإعلامية وستزيد قوتها وتأثيرها بعد الضربة المرتقبة ، وستخرج مؤسسات جديدة بإذن الله ستكون كلها وبالاً على أعداء الله ، رحمة على أولياء الله .

    وسيزيد إقبال الغرب على استقبال إصداراتها ، وستكون الدعوة إلى الإسلام أسهل من ذي قبل ، وسيزيد من تجنيد الأفراد للعمل مع تنظيم القاعدة من الغربيين ..

    وفي الناحية المقابلة ، سيرتبك إعلام الأعداء لمواجهة الصادقين وسيتخبط وسيزيد من أكاذيبه وسيتهالك وسيفقد مصداقيته - المنهارة تقريباً - أمام مشاهديه ومتابعيه ، ومن ذا الذي يحجب الشمس بغربال ..

    كتبته على عجالة ، ولي عودة لمداخلات أخرى بإذن الله تعالى .



    ( ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..


    أخــــوكم : أسد الجهاد2

    منقول من الحسبة
يعمل...
X