إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عــيشـوا على الرعب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عــيشـوا على الرعب

    center]عــيشـوا على الرعب[1]

    مصطفى عكرمة[/color]

    عـيشوا على الرعب أو فلترحلوا ابدا وإن أبيتم فإنَّا أمة ُ الـشـهداء
    عـيشوا على الرعب نحن القادمونَ لكم من كلِّ فـجّ لكي نستأصل الهّودا
    ألستموا أصل ما في الكون من نكدٍ؟! لولاكمو لم نشاهد في الورى نكدا
    ما ذرة مـن تراب دونـه دمـُنـا إلا ستلـقـونها من حـولـكم رصدا
    وسوف يغدوا عليكم جـلدُكم رصداً ينقضُّ منه عليكم الفُ ألفِ ردَى
    في كلّ آن ومن كل الجهات وفي قلوبكم سوف تلقون النذير عدى
    سيوف حق على الظلم انتفاضتُـنا ولن تروا سيف حق فـُلَّ أو غـُـمدا
    حبُ الشهادة فينا فطرةٌ سلمت على الزمان , ولم نجزع لها ابدا
    كانت لنا القدسُ مذ كانت أوائلنا ونحن ليس سوانا الناشرون هدى
    نحنُ السلام, ونحن الأمن نمنحه لمن يصافي, ومن يوفي إذا وعدا
    الموت في الحــق نـعـشقـه فـهو الأحبُّ لـنا وهـو الـنعـيمُ غــدا
    غـزت أساطيلنا الدنيا وما ظلمتْ وكم عدلنا ولم نظلم الدّ عــدا
    حتى أقــرت لنا الدنيا طــواعــيةً وما رأينا لنا في الحــق مُـنتقدا
    حسبتمو قـِتـلة َ الأطفال تُـرهبنا وقاتلُ الطفل أوهى العالمين يـدا
    لو لم يكن قـلـُبه بالحقد ممتلئاً لما أجد بقتل ِ الرُّعــب واجـتهـدا
    ما أحقر الحاقد الموتور مندحراً فزارع الحقدِ غير الذلِّ ما حصدا
    ما دام مجدٌ لطاغٍ رغم سطوته ولا ارتقى من على طغيانه اعتمدا
    القوة ُ الحقُّ رغم الجاحدين به وما سوى الحق عبر الدهر قد صمدا
    يا أيها االبطرُ الطاغي تــطيرُ به أحقادهُ.. وهــو لا يدري لأي مدى
    أسرفت في الحُلم لم تُدرك عواقبه كم ضيّع الحُلم جهد الغافلين سدى
    من طار في غير أجواء له خُلقت يهوي, ولكن بلا ريش به صعدا
    ولو وعى الظالمُ الطاغي مظالمه لعاشَ من همسة المظلوم مرتعدا
    أصمته ُ عن سنّة الرحمن من قوتُّهُ والكونُ من حوله بالبينات شدا
    لملمْ جراحك والعقها على مهل والعنْ غرورك إذ لم تعرف الرشدا
    لولا السلاح الذي للفتك تصنـعــهُ لـما رأيتَ جـحـيم الـقـتـل مـتـَّقدا
    ما قوةٌ قد طغـت في ظـلمها وبـغـتْ إلاَّ وذلَّـت وأمــسى بـأسُها بـددا
    إن هـبّت الريح تقصف كل عالية وليس تُسكتُ يوما بـلـبـلاً غـردا
    عـيشوا على الرعب يا من زدتمو بطراً فلن تروا في غد من حولكم سندا
    تصحو الشعوبُ وإن طال الرقاد بها وليس يصحوا ضميرٌ في الخنا رقدا
    فلا تـغـرَّك يا ( شـارون) فـرقـتـنـا فـنحن شعبُ على الوثقى قد اتـحــدا
    وها همو فتيةُ الأقصى قد انتفضوا وكلّهم يرتجي لو كان في الشهداء
    تـزدادُ فــي كــل يـوم قــوةً وغــداً تلقون طـغـيانكم في سـيـلها زبــدا
    أما عــلى الرُّعــب عشتُم من حجارتها ولم يُجدكم كل ما أعددتُم عددا
    تعـسـاً لأسلحـة فـتـاكـة تعـبت وما قـدرتم بـهـا ان تجـبـهوا ولـدا
    نادى الجهادُ فلـبّْته أوائلنا فانظر غــداة تــر الـعـملاقَ قـد نهدا
    إن لم نكُن كلنا في ساح مسجدنا فـروحُنا لم تـغـادر ساحه ابدا
    مليارنا يفتدي بالروح حرمته وكلهم راغبٌ في ان يكون فــدا
    غـد التوحيد أتٍ لا ارتياب به وسوف تلقونَ ما معنى الجهاد غـدا



    [1] نشرت في العدد 15222 مجلة المجتمع يوم 6 شعبان 1423هـ الموافق 12 أكتوبر2002م .

  • #2
    بارك الله فيك اخي الكريم

    تعليق


    • #3
      مشكووور اخي

      [glow=000000]ايــــوب الفلسطيني [/glow]
      وتقبل الله منا ومنك خالص الاعمال



      قصيدة رائعة سلمت يداكـــ


      دمت بحفظ الرحمن

      تقبل مروري

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق

        يعمل...
        X