--------------------------------------------------------------------------------
تتعدد الأعياد في الديانة اليهودية فهناك عيد المظلل، وعيد الخطاب وعيد اليوبيل، ومن أقدس أعيادهم عيد الفطير أو عيد الفصح وهو في (15) إبريل من كل عام، وهو بمناسبة ذكرى هروب بني إسرائيل من الاستعباد في مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقصة هذا العيد مروية في الإصحاح الثاني عشر من التوراة (سفر الخروج)، ومدته ثمانية أيام، يحتفل به اليهود في فلسطين المحتلة.
كما أن لليهود عيد أخر أسمه عيد البوريم PURIM ) )وهو في مارس من كل سنة، ويرمز هذا العيد إلى قصة اليهودية الجميلة (( استير )) المذكورة في التوراة، وكيف أنها أقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان وذبح عشرات الألوف من بني قومه بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء بحجة أن هامان كان ينوي ذبح اليهود.
ولقد أُطلق على اليهود من قديم الزمان أوصاف كثيرة بسبب أفعالهم التي عرفوا بها ومن تلك الأوصاف أنهم (( مصاصو الدماء)). والواضح أن الناس لم يتجنوا على اليهود في الوصف، فتعاليم توراتهم المزيفة تدل على هذا الأمر وتفضحهم به، تقول توراتهم: (( أما أنتم فتقدموا هنا بابي الساحرة نسل الفاسق والزانية بمن تسخرون. و على من تغفرون الفم وتدلعون اللسان، أنتم أولاد المعصية نسل الكذب المتوقد في الأصنام تحت كل شجرة خضراء القاتلون الأولاد في الأودية وتحت شقوق المعاقل)) [سفر أشعياء الإصحاح: 57] .
ويعزز اليهود فعلهم هذا بأصل ديني يفترون فيه على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام حيث يقولون إن إبراهيم قد أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة، ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً كما جاء في تلمودهم))
والدارسون لتعاليم التلمود يؤكدون أكل اليهود للجنس البشري ومصهم لدماء البشرية في شعائر دينهم وطقوس توراتهم، يقول المؤرخ كيتو: إن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى سقوط مملكة إسرائيل ويهوذا ))، ويقول (( جـ.ا.دورزي): (( إن معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود والأزتاك السحرة، وهى المراكز التي تقع داخلها جرائم القرابين البشرية))
ويقول الألماني إريك بسكوف: إن من حكمة الدين وتوصياته قتل الأجانب الذين لا فرق بينهم وبين الحيوانات، وهذا القتل يجب أن يتم بطريقة شرعية، والذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا العظيم)).
ويقول أحد اليهود وهو الير( رتشارد بورثون): يقول التلمود عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا يهوه إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية، الأخرى مراسيم ختان أطفالنا
ومن الأعياد التي يتم فيها ذبح القرابين البشرية لدى اليهود عيد البوريم وعيد الفصح لكن نوعية الذبائح تختلف من عيد إلى عيد أخر: فالذبائح في عيد ( البوريم ) تتنقى عادة من الشباب البالغين، ويؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ويحفظ ما تبقى للعيد المقبل ))، أما ذبائح عيد الفصح فتكون عادة من الأولاد الذين لا تزيد أعمارهم كثيراُ على عشر سنوات ويمزج دم الضحية بعجين الفطر قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه.
ويتم استنزاف دم الضحية بطريق من اثنيين:
الأولى : بوساطة البرميل الإبرى، وهو عبارة عن برميل يتسع لجسم الضحية مثبت على جميع جوانبه إجازة تغرز في جسم الضحية عند وضعها بالبرميل لتسيل الدماء ببط من كل جزء من أجزاء الجسم مقرونة بالعذاب الشديد الذي يعود باللذة على اليهود الذين ينتشون برؤية الدم ينزف من الضحية ويسيل من أسفل البرميل إلى إناء معد لجمعه.
الثانية: وفيها يتم ذبح الضحية كما تذبح الشاة وتصفية دمها في وعاء، أو يقطع شرايين الضحية في مواضع عدة لتدفق الدم من الجروح ويجمع في وعاء سليم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجاً بدم إرضاء لإله اليهود
(( يهوه)) المتعطش لسفك الدماء، ولا تتم أفراح اليهود في أعيادهم إذا لم يأكلوا الفطير الممزوج بدم غير اليهود، وكان اليهود في الماضي يفضلون دم المسيحي نظراً للأحقاد الدينية التي يضمرونها للمسيحية وللمسيحيين ولا شك أن هذا الحقد اصبح الآن متوجهاً إلى المسلمين.
من حوادث استنزاف اليهود للدم البشري
1- 1899م في polna بوهيميا.
عثر على الفتاة هزوزا (18سنة) مذبوحة ولا أثر للدم في جسمها أو من حول جثتها، وشهد ثلاثة أشخاص أنهم رأوا اليهودي هلسنر مع اثنين من اليهود في المكان الذي عثر فيه على الجثة. وجرت المحاكمة واعترف هلسنر على رفيقه، فحكم عليهم بالإعدام. وتدخل المال اليهودي لدي الإمبراطور وتغير الحكم إلى السجن المؤبد.
2- 1900م في konitz غرب بروسيا.
عثر على الشاب ونتر ( 19سنة) مذبوحاً وأجزاء جسمه منتشرة في أماكن مختلفة، وثبت بالتحقيق أن الوفاة نجمت عن استنزاف الدم من الضحية، وثبت كذلك أن عدداً من اليهود قد زاروا البلدة ليلة الحادث واختفوا صباحاً. أثارت هذه الجريمة سكان المنطقة على اليهود وجرت حوادث انتقامية ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في صفحتين ونصف الصفحة .
3- 1911م فيkive روسيا
عثر على جثة الغلام جوثنسكي ( 13سنة) بالقرب من مصنع يهودي، وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها. أثبت التقرير الطبي أن العنق والصدغين كانت تصل إلى العروق بقصد إحداث النزف، وأن جرحاً عميقاً إلى الرئتين والكبد بقصد استنزاف البقية الباقية من الدم. اعتقل بعض اليهود ومنهم Beliss صاحب المصنع.
وطالت أيام المحاكمة ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيستان في القضية نتيجة تناولهما حلوى مسمومة قدمها لهما اليهودي كرافسو فسكى . وحاول اليهود أن يقدموا الرشوة لأم الطفلتين، وظل بيليس في السجن إلى أن قامت الثورة الشيوعية فأطلق اليهود سراحه وهرب إلى أمريكا ومات فيها سنة 1934م وشيعت جنازته كبطل من أبطال اليهود …
أما القاضي والمدعي العام والأطباء والراهب وجميع من كان لهم علاقة بالقضية فقد قتلهم اليهود في الأيام الأولى للثورة الشيوعية 1917م.
4 - 1928م في Gladbeck ألمانيا
عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحاً بطريقة فنية لاستنزاف الدم، لم يعثر على أثر للدم في جسمه، أو في مكان الجثة. أثبت التحقيق أن الجروح دينية وأن المناسبة هي عيد البوريم اليهودي. اعتقل بعض اليهود، بيد أن نفوذ مدير البوليس ابعد الجريمة عنهم.
5- 1929م في Manau ألمانيا.
عثر في 17 مارس على الغلام كسلر مذبوحاً بطريقة فنية وفي عنقه جرح عميق بقطع الشريان الرئيسي. وشهد الأطباء بأن الجريمة دينية من أجل عيد البوريم اليهودي. وحينما تدخل المال اليهودي غير الأطباء شهادتهم وادعوا أن الذبح قد يكون نتيجة اصطدام الغلام بجذع شجرة، أو بقرن ثور…!!)
6- 1932م في derborn ألمانيا
الفتاة المسيحية كاسبر كانت تخدم في منزل الجزار اليهودي مابير. فحدث علاقة جنسية بينها وبين كيرث نجل الجزار، فحملت الفتاة وطلبت أن يتزوجها الشاب اليهودي. وفي عيد البوريم اختفت الفتاة ثم عثر على أجزاء جسمها في أماكن متفرقة. وحينما ألقي القبض على الجزار ونجله اعترفا بالجريمة وعللها الابن بأنه خشي من الفضيحة. بيد أن التقرير الطبي أثبت إن الدم قد سحب من الفتاة قبل تقطيع أجزائها. وأخيراً استطاع المال اليهودي أن يدفع المحكمة إلى إرسال الجزار مستشفى المجانين والحكم بالسجن 15 سنة.
7-1810 م حلب - سورية.
فقدت سيدة نصرانية وبعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزف دمها. وقد اتهم اليهودي رفول أنكونا بذبحها وأخذ دمها لاستعماله في عيد الفصح.
8- 1812م جزيرة كورنو- اليونان.
ذبح اليهود طفلين واستنزفوا دمهما. وحكم على ثلاثة من اليهود بالإعدام. ثم خطفوا ابن رجل يوناني اسمه ريكا وذبحوه وأخذوا دمه لفطير العيد.
9-1890 دمشق.
اختفى الطفل المسيحي هنرى عبدالنور ((6سنوات)) في السابع من أبريل قبل عيد الفصح اليهودي.
ثم عثرت عليه السلطات في بئر بالقرب من حارة اليهود. وعند الفحص تبين أن دمه قد استنزف من جرح في المعصم وقطع الشريان. ادعي اليهود أن الطفل قد سقط في البئر. ولعب المال اليهودي رغم أن دوره الأدلة فيها كانت قوية ناصعة، لم تتم محاكمة اليهود المجرمين لينالوا جزاء وحشيتهم.
جريمة دمشق الكبرى 10-1840م .
الأب فرانسوا أنطوان توما قسيس إيطالي ولد في جزيرة سردينيا سنة 1780م. ودخل رهبنة الكبوشية سنة 1807م وانتقل إلى دمشق للخدمة في أديرتها. وعمل طوال 33 سنة بإخلاص وغيرة وحنان خادما لجميع الطوائف، لا يفرق بين دين ودين، يعالج المرضى مجاناً ويطّعم الناس ضد الأوبئة، وعرف في دمشق مثالاً للنبل والخلق الكريم.
وفي يوم الأربعاء 2ذوالحجة 1255هـ 5فبراير 1840م طلب الأب توما الحارة اليهودية بقصد تطعيم ولد ضد الجدري، اختفي الأب توما ولم يخرج من حارة اليهود. فقد وقعت في ذلك اليوم أبشع جرائم استنزاف الدم البشري، واعتبرت الجريمة أهم ما وقع من نوعها في القرن التاسع عشر. والذي حدث أن الأب توما بعد عودته من زيارة الطفل المريض، مرّ بصديقه الحميم اليهودي داود هرارى… فاستدعاه هذا داره فلبى الدعوة.
وفي الدار وجدا شقيقي داود هرارى وعمه واثنين من حاخامات اليهود. فلما صار في إحدى الغرف انقض عليه الجميع وقيدوه من قدميه ويديه ووضعوا منديلا على فمه . وبعد غروب الشمس استدعوا حلاقاً يهودياً اسمه سليمان وأمروه بذبح القسيس، فخاف تردد، فما كان من داود هرارى صديق الأب توما إلا أن تناول السكين بنفسه ونحر الضحية، ثم جاء أخوه هارون هرارى وأتم عملية الذبح وجمعوا الدم في وعاء ثم نقلوه إلى قارورة كبيرة وسلم إلى الحاخام باشا يعقوب العنتابي الذي تمت العلمية بناء على أوامره، نظراً لحاجته إلى الدم لاستعماله بفطير عيد البوريم الذي كان يصادف 14 فبراير.
تتعدد الأعياد في الديانة اليهودية فهناك عيد المظلل، وعيد الخطاب وعيد اليوبيل، ومن أقدس أعيادهم عيد الفطير أو عيد الفصح وهو في (15) إبريل من كل عام، وهو بمناسبة ذكرى هروب بني إسرائيل من الاستعباد في مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقصة هذا العيد مروية في الإصحاح الثاني عشر من التوراة (سفر الخروج)، ومدته ثمانية أيام، يحتفل به اليهود في فلسطين المحتلة.
كما أن لليهود عيد أخر أسمه عيد البوريم PURIM ) )وهو في مارس من كل سنة، ويرمز هذا العيد إلى قصة اليهودية الجميلة (( استير )) المذكورة في التوراة، وكيف أنها أقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان وذبح عشرات الألوف من بني قومه بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء بحجة أن هامان كان ينوي ذبح اليهود.
ولقد أُطلق على اليهود من قديم الزمان أوصاف كثيرة بسبب أفعالهم التي عرفوا بها ومن تلك الأوصاف أنهم (( مصاصو الدماء)). والواضح أن الناس لم يتجنوا على اليهود في الوصف، فتعاليم توراتهم المزيفة تدل على هذا الأمر وتفضحهم به، تقول توراتهم: (( أما أنتم فتقدموا هنا بابي الساحرة نسل الفاسق والزانية بمن تسخرون. و على من تغفرون الفم وتدلعون اللسان، أنتم أولاد المعصية نسل الكذب المتوقد في الأصنام تحت كل شجرة خضراء القاتلون الأولاد في الأودية وتحت شقوق المعاقل)) [سفر أشعياء الإصحاح: 57] .
ويعزز اليهود فعلهم هذا بأصل ديني يفترون فيه على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام حيث يقولون إن إبراهيم قد أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة، ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً كما جاء في تلمودهم))
والدارسون لتعاليم التلمود يؤكدون أكل اليهود للجنس البشري ومصهم لدماء البشرية في شعائر دينهم وطقوس توراتهم، يقول المؤرخ كيتو: إن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى سقوط مملكة إسرائيل ويهوذا ))، ويقول (( جـ.ا.دورزي): (( إن معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود والأزتاك السحرة، وهى المراكز التي تقع داخلها جرائم القرابين البشرية))
ويقول الألماني إريك بسكوف: إن من حكمة الدين وتوصياته قتل الأجانب الذين لا فرق بينهم وبين الحيوانات، وهذا القتل يجب أن يتم بطريقة شرعية، والذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا العظيم)).
ويقول أحد اليهود وهو الير( رتشارد بورثون): يقول التلمود عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا يهوه إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية، الأخرى مراسيم ختان أطفالنا
ومن الأعياد التي يتم فيها ذبح القرابين البشرية لدى اليهود عيد البوريم وعيد الفصح لكن نوعية الذبائح تختلف من عيد إلى عيد أخر: فالذبائح في عيد ( البوريم ) تتنقى عادة من الشباب البالغين، ويؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ويحفظ ما تبقى للعيد المقبل ))، أما ذبائح عيد الفصح فتكون عادة من الأولاد الذين لا تزيد أعمارهم كثيراُ على عشر سنوات ويمزج دم الضحية بعجين الفطر قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه.
ويتم استنزاف دم الضحية بطريق من اثنيين:
الأولى : بوساطة البرميل الإبرى، وهو عبارة عن برميل يتسع لجسم الضحية مثبت على جميع جوانبه إجازة تغرز في جسم الضحية عند وضعها بالبرميل لتسيل الدماء ببط من كل جزء من أجزاء الجسم مقرونة بالعذاب الشديد الذي يعود باللذة على اليهود الذين ينتشون برؤية الدم ينزف من الضحية ويسيل من أسفل البرميل إلى إناء معد لجمعه.
الثانية: وفيها يتم ذبح الضحية كما تذبح الشاة وتصفية دمها في وعاء، أو يقطع شرايين الضحية في مواضع عدة لتدفق الدم من الجروح ويجمع في وعاء سليم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجاً بدم إرضاء لإله اليهود
(( يهوه)) المتعطش لسفك الدماء، ولا تتم أفراح اليهود في أعيادهم إذا لم يأكلوا الفطير الممزوج بدم غير اليهود، وكان اليهود في الماضي يفضلون دم المسيحي نظراً للأحقاد الدينية التي يضمرونها للمسيحية وللمسيحيين ولا شك أن هذا الحقد اصبح الآن متوجهاً إلى المسلمين.
من حوادث استنزاف اليهود للدم البشري
1- 1899م في polna بوهيميا.
عثر على الفتاة هزوزا (18سنة) مذبوحة ولا أثر للدم في جسمها أو من حول جثتها، وشهد ثلاثة أشخاص أنهم رأوا اليهودي هلسنر مع اثنين من اليهود في المكان الذي عثر فيه على الجثة. وجرت المحاكمة واعترف هلسنر على رفيقه، فحكم عليهم بالإعدام. وتدخل المال اليهودي لدي الإمبراطور وتغير الحكم إلى السجن المؤبد.
2- 1900م في konitz غرب بروسيا.
عثر على الشاب ونتر ( 19سنة) مذبوحاً وأجزاء جسمه منتشرة في أماكن مختلفة، وثبت بالتحقيق أن الوفاة نجمت عن استنزاف الدم من الضحية، وثبت كذلك أن عدداً من اليهود قد زاروا البلدة ليلة الحادث واختفوا صباحاً. أثارت هذه الجريمة سكان المنطقة على اليهود وجرت حوادث انتقامية ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في صفحتين ونصف الصفحة .
3- 1911م فيkive روسيا
عثر على جثة الغلام جوثنسكي ( 13سنة) بالقرب من مصنع يهودي، وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها. أثبت التقرير الطبي أن العنق والصدغين كانت تصل إلى العروق بقصد إحداث النزف، وأن جرحاً عميقاً إلى الرئتين والكبد بقصد استنزاف البقية الباقية من الدم. اعتقل بعض اليهود ومنهم Beliss صاحب المصنع.
وطالت أيام المحاكمة ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيستان في القضية نتيجة تناولهما حلوى مسمومة قدمها لهما اليهودي كرافسو فسكى . وحاول اليهود أن يقدموا الرشوة لأم الطفلتين، وظل بيليس في السجن إلى أن قامت الثورة الشيوعية فأطلق اليهود سراحه وهرب إلى أمريكا ومات فيها سنة 1934م وشيعت جنازته كبطل من أبطال اليهود …
أما القاضي والمدعي العام والأطباء والراهب وجميع من كان لهم علاقة بالقضية فقد قتلهم اليهود في الأيام الأولى للثورة الشيوعية 1917م.
4 - 1928م في Gladbeck ألمانيا
عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحاً بطريقة فنية لاستنزاف الدم، لم يعثر على أثر للدم في جسمه، أو في مكان الجثة. أثبت التحقيق أن الجروح دينية وأن المناسبة هي عيد البوريم اليهودي. اعتقل بعض اليهود، بيد أن نفوذ مدير البوليس ابعد الجريمة عنهم.
5- 1929م في Manau ألمانيا.
عثر في 17 مارس على الغلام كسلر مذبوحاً بطريقة فنية وفي عنقه جرح عميق بقطع الشريان الرئيسي. وشهد الأطباء بأن الجريمة دينية من أجل عيد البوريم اليهودي. وحينما تدخل المال اليهودي غير الأطباء شهادتهم وادعوا أن الذبح قد يكون نتيجة اصطدام الغلام بجذع شجرة، أو بقرن ثور…!!)
6- 1932م في derborn ألمانيا
الفتاة المسيحية كاسبر كانت تخدم في منزل الجزار اليهودي مابير. فحدث علاقة جنسية بينها وبين كيرث نجل الجزار، فحملت الفتاة وطلبت أن يتزوجها الشاب اليهودي. وفي عيد البوريم اختفت الفتاة ثم عثر على أجزاء جسمها في أماكن متفرقة. وحينما ألقي القبض على الجزار ونجله اعترفا بالجريمة وعللها الابن بأنه خشي من الفضيحة. بيد أن التقرير الطبي أثبت إن الدم قد سحب من الفتاة قبل تقطيع أجزائها. وأخيراً استطاع المال اليهودي أن يدفع المحكمة إلى إرسال الجزار مستشفى المجانين والحكم بالسجن 15 سنة.
7-1810 م حلب - سورية.
فقدت سيدة نصرانية وبعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزف دمها. وقد اتهم اليهودي رفول أنكونا بذبحها وأخذ دمها لاستعماله في عيد الفصح.
8- 1812م جزيرة كورنو- اليونان.
ذبح اليهود طفلين واستنزفوا دمهما. وحكم على ثلاثة من اليهود بالإعدام. ثم خطفوا ابن رجل يوناني اسمه ريكا وذبحوه وأخذوا دمه لفطير العيد.
9-1890 دمشق.
اختفى الطفل المسيحي هنرى عبدالنور ((6سنوات)) في السابع من أبريل قبل عيد الفصح اليهودي.
ثم عثرت عليه السلطات في بئر بالقرب من حارة اليهود. وعند الفحص تبين أن دمه قد استنزف من جرح في المعصم وقطع الشريان. ادعي اليهود أن الطفل قد سقط في البئر. ولعب المال اليهودي رغم أن دوره الأدلة فيها كانت قوية ناصعة، لم تتم محاكمة اليهود المجرمين لينالوا جزاء وحشيتهم.
جريمة دمشق الكبرى 10-1840م .
الأب فرانسوا أنطوان توما قسيس إيطالي ولد في جزيرة سردينيا سنة 1780م. ودخل رهبنة الكبوشية سنة 1807م وانتقل إلى دمشق للخدمة في أديرتها. وعمل طوال 33 سنة بإخلاص وغيرة وحنان خادما لجميع الطوائف، لا يفرق بين دين ودين، يعالج المرضى مجاناً ويطّعم الناس ضد الأوبئة، وعرف في دمشق مثالاً للنبل والخلق الكريم.
وفي يوم الأربعاء 2ذوالحجة 1255هـ 5فبراير 1840م طلب الأب توما الحارة اليهودية بقصد تطعيم ولد ضد الجدري، اختفي الأب توما ولم يخرج من حارة اليهود. فقد وقعت في ذلك اليوم أبشع جرائم استنزاف الدم البشري، واعتبرت الجريمة أهم ما وقع من نوعها في القرن التاسع عشر. والذي حدث أن الأب توما بعد عودته من زيارة الطفل المريض، مرّ بصديقه الحميم اليهودي داود هرارى… فاستدعاه هذا داره فلبى الدعوة.
وفي الدار وجدا شقيقي داود هرارى وعمه واثنين من حاخامات اليهود. فلما صار في إحدى الغرف انقض عليه الجميع وقيدوه من قدميه ويديه ووضعوا منديلا على فمه . وبعد غروب الشمس استدعوا حلاقاً يهودياً اسمه سليمان وأمروه بذبح القسيس، فخاف تردد، فما كان من داود هرارى صديق الأب توما إلا أن تناول السكين بنفسه ونحر الضحية، ثم جاء أخوه هارون هرارى وأتم عملية الذبح وجمعوا الدم في وعاء ثم نقلوه إلى قارورة كبيرة وسلم إلى الحاخام باشا يعقوب العنتابي الذي تمت العلمية بناء على أوامره، نظراً لحاجته إلى الدم لاستعماله بفطير عيد البوريم الذي كان يصادف 14 فبراير.
تعليق