رحله الانسان...؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • كيف احزن وانت ربي
    عضو أصيل
    • يوليو 2007
    • 1469

    #1

    رحله الانسان...؟

    يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها،
    ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.

    وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
    سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
    والتفت الرجل إلى الخلف
    وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
    ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
    أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
    وعندما أخذ الأسد يقترب منه
    رأى الرجل بئرا قديمة
    فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
    وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
    وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

    وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
    وإذا به يسمع صوت ثعبان ضخم قد فتح فمه في جوف البئر ينتظر سقوطه

    وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص بها من من الأسد والثعبان
    إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
    وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
    وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
    وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
    وأخذ يصدم بجوانب البئر

    وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
    ضرب بمرفقه
    وإذا بذالك الشيء عسل النحل
    تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
    فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
    ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

    وفجأة استيقظ الرجل من النوم
    فقد كان حلما مزعجا !!!

    وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
    وذهب إلى عالم وأخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال: ألم تعرف تفسيره ؟؟
    قال الرجل: لا.

    قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
    والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
    والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
    والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
    قال: والعسل يا شيخ ؟؟

    قال هو استلذاذك بطعم الدنيا أنساك أن وراءك موت وحساب
  • بيسان
    عضو نشيط
    • أبريل 2008
    • 148

    #2
    بارك الله فيكي أختي الكريمة ريحانة الاقصي

    موضوع غاية في روعة

    الله لا يحرمنا من جديدك

    حفظكي المولى ورعاكي

    لكي التحيات،،،،،

    دخل الشتا وقفل البيبان على البيوت
    وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
    حاجات كتير بتموت فى ليل الشتا,,لكن حاجات اكتر بترفض تموت

    تعليق

    • كيف احزن وانت ربي
      عضو أصيل
      • يوليو 2007
      • 1469

      #3
      المرسل بواسطة بيسان عرض الرسالة
      بارك الله فيكي أختي الكريمة ريحانة الاقصي

      موضوع غاية في روعة

      الله لا يحرمنا من جديدك

      حفظكي المولى ورعاكي

      لكي التحيات،،،،،
      اهلا وسهلا اختي بيسان
      شرفتينا والله
      وبسعدني اتكون اول مشاركاتك في موضوعي


      وشكرا على مرورك الجميل

      لك تحياتي

      تعليق

      • الحارث
        عضو أصيل
        • يوليو 2007
        • 3740

        #4
        بارك الله فيكي أختنا
        قصة ارئعة

        تعليق

        • saraya 2
          عضو مميز جدا
          • مارس 2008
          • 744

          #5
          بارك الله فيكي اختي ريحانة

          فعلا انكي ريحانة الشبكة بمواضيعك المهمة

          اللهم جعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

          وتقبلي مروري اختي الغالية


          وجزاكي الله الخير كله
          [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

          تعليق

          • أسود الحرب
            عضو أصيل
            • ديسمبر 2006
            • 15132

            #6
            بارك الله فيكي أختي في الله
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق

            • صاروخ السرايا
              عضو أصيل
              • أغسطس 2007
              • 4874

              #7
              بارك الله فيكي أختنا
              [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
              ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
              [/gdwl]

              تعليق

              • كيف احزن وانت ربي
                عضو أصيل
                • يوليو 2007
                • 1469

                #8
                اختي الغاليه :SARAYA2

                والاخوه :الحارث
                واسودحرب
                صاروخ السرايا

                مروركم اسعدني

                تعليق

                جارٍ التحميل...