تويت
وصف علماء دين الفتاوي التي يطلقها المفكر جمال البنا، بأنها ساقطة ومنحرفة وتعبر عن جهل. وطالب دعاة بجامعة الأزهر المواطنين الكف عن توجيه أسئلة إلى هذه النوعية من الناس التي تفتي بغير علم في أمور دينهم، مؤكدين أن الفتاوى خص بها الله طائفة من أهل العلم فلا يسأل عنها النجار أو المكانيكي.
وجاء هجوم العلماء على البنا بعد أن أعلن في برنامج بقناة "الساعة" الفضائية أمس الأول جواز تقبيل الشباب للفتيات، مبينا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات من السيئات الخفيفة التي يقع فيها البشر وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات".
واستشهد البنا في اتصال هاتفي مع شبكة الأخبار العربية "محيط" بقول الله تعالى:"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة". (سورة النجم: 32). وقال:علينا أن نعترف بأن المسلم ليس ملاكا ولكنه بشر ويحتمل جدا أن يخاطب صاحبته أو يقبل صديقته، وفي المقابل يعمل خيرا يمحي به هذا اللمم الذي ارتكبه. وأضاف البنا في تصريحاته: علينا أن نعترف بعدم قدرة كثيرين من الشباب والفتيات على الزواج، مما يؤثر على الغريزة الجنسية التي غرسها الله في الإنسان وتدفعه إلى ارتكاب ذنوب صغيرة كالقبلات، مبينا أنه ليس كل محرم من الضروري أن لا يفعله الإنسان".
ورد الدكتور عبد الرحمن العدوي أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر على كلمات البنا بأنها انحراف عن الدين. وقال لـ "محيط":إن جمال البنا الذي يطلق عليه البعض ظلما بأنه مفكر إسلامي، ليس له من هذا التفكير أي نصيب. وأوضح الشيخ العدوي أن البنا ليس متخصصا في أمور الدين حيث لم يدرس قواعده وتشريعاته، حتى يصفه البعض بأنه مفكر إسلامي أو يتكلم في أمور لا يفهمها.
وبين الدكتور العدوي أن الله عزوجل أمر في القرآن الكريم المؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، فإذا كان مجرد النظر إلى العورات طريق للوقوع في الفاحشة فمن باب أولى أن يكف المرء عن إظهار شهوته في الشارع والحفلات العامة.
وأكد الشيخ العدوي أن الأمر واضح تماما للرجال والنساء، فإذا جاء جمال البنا وعارض تلك النصوص الثابتة في القرآن الكريم فإن كلامه ساقط، وكل من يسأله عن الدين كمن يسأل سباكا أو حدادا أو نجارا عن أمور دينه.
وأيد الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق، الشيخ العدوي في رأيه وقال لـ"العربية نت" إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي.
وأضاف قطب: "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين.
وتساءل قطب: كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا.
وقال د.عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذا الرأي الذي طرحه البنا يتعارض حتى مع من لا دين لهم، فما بالنا بالمسلم الذي أمره الله بالحفاظ على العرض وصون الشرف.
ووصف الدكتور الشيخ الفتوى بأنها "سخيفة وتشيع الرذيلة ين الشباب في حين أن الإسلام أمرنا بالعفة".
والجدير بالذكر أن هذه الفتوى كانت آخر حماقات وفتاوى المدعو جمال البنا وهو أحد أعضاء جماعة الاخوان وشقيق حسن البنا مؤسس الجماعة .
حيث أصدر هذه الفتوى قبل فترة بسيطة ما يقارب من شهر او اكثر ، ومن حماقاته السابقة ايضا أن الحجاب غير شرعي والزواج صحيح دون شهود وولي ، وأن فصل الجنسين عملية وحشية وإمامة المرأة جائزة .
منقول
وجاء هجوم العلماء على البنا بعد أن أعلن في برنامج بقناة "الساعة" الفضائية أمس الأول جواز تقبيل الشباب للفتيات، مبينا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات من السيئات الخفيفة التي يقع فيها البشر وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات".
واستشهد البنا في اتصال هاتفي مع شبكة الأخبار العربية "محيط" بقول الله تعالى:"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة". (سورة النجم: 32). وقال:علينا أن نعترف بأن المسلم ليس ملاكا ولكنه بشر ويحتمل جدا أن يخاطب صاحبته أو يقبل صديقته، وفي المقابل يعمل خيرا يمحي به هذا اللمم الذي ارتكبه. وأضاف البنا في تصريحاته: علينا أن نعترف بعدم قدرة كثيرين من الشباب والفتيات على الزواج، مما يؤثر على الغريزة الجنسية التي غرسها الله في الإنسان وتدفعه إلى ارتكاب ذنوب صغيرة كالقبلات، مبينا أنه ليس كل محرم من الضروري أن لا يفعله الإنسان".
ورد الدكتور عبد الرحمن العدوي أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر على كلمات البنا بأنها انحراف عن الدين. وقال لـ "محيط":إن جمال البنا الذي يطلق عليه البعض ظلما بأنه مفكر إسلامي، ليس له من هذا التفكير أي نصيب. وأوضح الشيخ العدوي أن البنا ليس متخصصا في أمور الدين حيث لم يدرس قواعده وتشريعاته، حتى يصفه البعض بأنه مفكر إسلامي أو يتكلم في أمور لا يفهمها.
وبين الدكتور العدوي أن الله عزوجل أمر في القرآن الكريم المؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، فإذا كان مجرد النظر إلى العورات طريق للوقوع في الفاحشة فمن باب أولى أن يكف المرء عن إظهار شهوته في الشارع والحفلات العامة.
وأكد الشيخ العدوي أن الأمر واضح تماما للرجال والنساء، فإذا جاء جمال البنا وعارض تلك النصوص الثابتة في القرآن الكريم فإن كلامه ساقط، وكل من يسأله عن الدين كمن يسأل سباكا أو حدادا أو نجارا عن أمور دينه.
وأيد الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق، الشيخ العدوي في رأيه وقال لـ"العربية نت" إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي.
وأضاف قطب: "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين.
وتساءل قطب: كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا.
وقال د.عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذا الرأي الذي طرحه البنا يتعارض حتى مع من لا دين لهم، فما بالنا بالمسلم الذي أمره الله بالحفاظ على العرض وصون الشرف.
ووصف الدكتور الشيخ الفتوى بأنها "سخيفة وتشيع الرذيلة ين الشباب في حين أن الإسلام أمرنا بالعفة".
والجدير بالذكر أن هذه الفتوى كانت آخر حماقات وفتاوى المدعو جمال البنا وهو أحد أعضاء جماعة الاخوان وشقيق حسن البنا مؤسس الجماعة .
حيث أصدر هذه الفتوى قبل فترة بسيطة ما يقارب من شهر او اكثر ، ومن حماقاته السابقة ايضا أن الحجاب غير شرعي والزواج صحيح دون شهود وولي ، وأن فصل الجنسين عملية وحشية وإمامة المرأة جائزة .
منقول
تعليق