إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلب | عاجل من الأعضاء الكرام الرجاء الدخول ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب | عاجل من الأعضاء الكرام الرجاء الدخول ....

    بدي أغلبكو يا شباب

    14:14

    بس بدي هالطلب الصغير منكو

    11:1


    اذا حد منكو عندو موضوع عن بلدة " السدود "



    الرجاء أريد موضوع أو بحث عن مدينة " السدود "

    22:2

    ولكم جزيل الشكر ....


    أخوكم المخلص لكم دائماً ( أبو عبد الله )


    13:13 13:13 13:13 13:13 13:13

  • #2
    وين الشباب

    تعليق


    • #3
      اللي عندو أبحاث للبيع


      اللي عندو مواضيع للبيع

      اللي عندو .....


      يا شيخ يلا حطو هالموضوع وفكونا


      ازهقت وانا قاعد بستنا

      ....

      يلا يا جماعة

      تعليق


      • #4
        جــــــــاري البحـــــث

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة
          جــــــــاري البحـــــث

          مشكورة أختي " بنت الشقاقي "
          بس يا ريت الرد بأسرع وقت ممكن


          واذا امكن اليوم

          تعليق


          • #6
            اخي ابو عبدالله اختك saraya 2 من اسدور كمان
            وجاري البحث عن معلومات
            تقبل مروري
            [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

            تعليق


            • #7
              اخي هذه بعض المعلومات التي حصلت عليها لطلبك وارجو ان تكون هي المطلوبةإحصاءات وحقائق القيمة
              تاريخ الاحتلال الصهيوني 28 تشرين أول، 1948
              البعد من مركز المحافظة 35 كم شمال شرقي غزة
              متوسط الارتفاع 35 متر
              العمليات العسكرية التي نفذت ضد البلدة تم مهاجمة البلدة من عمليات: يوعاف وهئار
              الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية جفعاتي
              سبب النزوح نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية
              اعمال إرهابية تم إرتكاب مذبحة ضد سكان البلدة
              المدافعون الجيش المصري
              التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
              ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
              فلسطيني 32,905
              تسربت للصهاينة 2,487
              مشاع 12,479
              المجموع 47,871

              إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
              مزروعة بالحمضيات 1,921 1,356
              مزروعة بالبساتين المروية 8,322 5
              مزروعة بالحبوب 22,636 1,126
              مبنية 131 0
              صالح للزراعة 32,879 2,487
              بور 12,374 0

              التعداد السكاني السنة نسمة
              1596 413
              1922 2,566
              1931 3,140
              1945 4,910 (290 يهودي)
              1948 5,359
              تقدير لتعداد الاجئين
              في 1998 32,911

              عدد البيوت السنة عدد البيوت
              1931 764
              1948 1303

              مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجدين
              الحالة التعليمية كان في البلدة بحد أدنى مدرستين:
              البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1922. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 371 طالب
              البلدة كان فيها مدرسة للإناث اُسست في عام 1942. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 74 طالبة
              اليلدات المحيطة اراضي قرى عرب صقير والبطاني، وبيت دراس، وحمامة، وبشيت
              المقامات كان يوجد في القرية ثلاثة مقامات: مقام احمد ابو إقبال، مقام لسلمان الفارسي، مقام للشيخ المتبولي (مصري الأصل)
              الأماكن الأثرية تعتبر القرية ذات موقع اثري تحتوي على مزار سلمان الفارسي (والمسجد)، ومزار المتبولي، وفيها مجموعة خرب اهمها: بئر الجوخدار، وخربة الوديات،وخربة ياسين، وجسر اسدود، وتل مرة، وابو جويعد، ظهرات التوتة او الزرنوق، وصنداحنة

              مجلس قروي كان يوجد مجلس قروي يدير الشؤون الإجتماعية والعامة لأهل البلدة
              خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة
              نظرة من القمر الصناعي للبلدة
              القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
              كانت القرية تنتصب على تل رملي يشرف على مساحات واسعة إلى الشرق والشمال والجنوب وتواجه تلا مرتفعا إلى الغرب. وكان هذا التل في الواقع يضم البقايا المتراكمة لعدة بلدات سابقة تحمل الاسم ذاته كانت إسدود تبعد 5 كليومترات تقريبا عن شاطئ البحر وتقع على الطريق العام الساحلي وكان اسمها مشتقا من بلدة قديمة اسمها إسدود يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد على الأقل. وجاء في التوراة (يشوع 13: 1-3-47 ) أنها كانت إحدى مدن الفلسطينيين الخمس الكبرى ويجب التمييز بينها وبين الثغر البحري الذي كان بلدة تعرف في العصور القديمة باسم أزوتس باراليوس, أي الواقعة على البحر. وكان يفصل هذه البلدة عن إسدود كثبان من الرمال عرضها 5 كيلومترات وفي إثر التخريب الذي أنزله المكابيون بالبلدة في القرن الثاني قبل الميلاد أعيد بناؤها بعد أقل من قرن كمدينة رومانية وكان اسمها في تلك الفترة أزوتس وخلال الفترة البيزنطية أصبحت بلدة الميناء أهم من البلدة الأم ذاتها.

              في القرن السابع للميلاد دخلت إسدود في الحكم الإسلامي وأشار الجغرافي الفارسي ابن خرداذبه(توفي سنة 912) إليها باسم أزدود وقال إنها إحدى محطات البريد بين الرملة وغزة وقيل إن السلطان المملوكي قايتباي مر بالقرية سنة 1477 وهو في طريقه إلى دمشق .في سنة 1596, كانت إسدود قرية في ناحية غزة (لواء غزة) وفيها 413 نسمة, وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل وقد ذكر الرحالة المصري والمتصوف مصطفى أسعد اللقيمي الذي كتب في سنة 1730 أنه زار إسدود بعد مغادرته عزة.

              في أواخر القرن التاسع عشر, كانت قرية إسدود تمتد في موازاة المنحنى الشرقي لتل منخفض تغطيه البساتين. كان الخان (الخرب في ذلك الحين) يقع إلى الجنوب الشرقي من القرية. وكانت منازلها المبنية بالطوب والمؤلفة من طبقة واحدة, تشتمل على حوش يحيط به حائط مبني بالطوب أيضا أما المصدران الرئيسان للمياه وهما بئر حجرية وبركة فكانا محاطين ببساتين النخيل والتين وقبل الحرب العالمية الأولى قدر بيديكر عدد سكانها ب5000 نسمة, كما وصفها بأنها تقع على سفح تل يشرف عليه تل آخر أكثر ارتفاعا.

              كان سكان إسدود في أغلبيتهم من المسلمين وكان في القرية مسجدان وثلاثة مقامات لشخصيات إسلامية تاريخية ودينية وكان سكانها يعتقدون خطا أن أحد هذه المقامات هو مقام الصحابي الجليل سلمان الفارسي وكان مقامه داخل مسجد بني في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس (1259-1277). أما المقام الثالث فهو مقام أحمد أبو الإقبال وأقيمت مدرستان ابتدائيتان في إسدود: أحداهما للينين (في سنة 1922), والأخرى للبنات (في سنة 1942) وكان عدد التلامذة في أواسط الأربعينات 371 تلميذا في مدرسة البنيين و74 تلميذة في مدرسة البنات وكان لإسدود مجلس بلدي.

              كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكانت محاصيلها الأساسية الفاكهة ؟ولا سيما الحمضيات والعنب والتين- والحبوب إجمالا والقمح تخصيصا في 1944/ 1945 كان ما مجموعه 1921 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان سكان القرية يعتمدون على الأمطار وسحب المياه من الآبار التي كان يتراوح عمقها بين 15 و35 مترا لري مزروعاتهم. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكانها يعملون في التجارة وكان في إسدود عدد من المتاجر وسوق أسبوعية تعقد كل يوم أربعاء وتستقطب سكان القرى المجاورة وقد سهلت التجارة محطة القطار في إسدود التي كانت جزءا من خط سكة الحديد الساحلي.

              كان في جوار إسدود تسع خرب تضم تشكيلة واسعة من الآثار منها بقايا فخارية وأرضية من الفسيفساء وصهاريج ومعصرة زيتون قديمة. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في الموقع ذاته عن أن الموقع بقي آهلا بصورة مستمرة تقريبا منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد حتى سنة 1948 ويبدوا أن الفترة التي شهدت الازدهار الأعظم في العهود القديمة كانت القرنين الرابع عشر قبل الميلاد والثالث عشر قبل الميلاد.


              إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
              عندما دخلت القوات المصرية فلسطين في 15 أيار / مايو 1948 كان من أوائل أهدافها التمركز في إسدود وقد أنطيب هذه المهمة بالكتيبة المصرية التاسعة لكن في 32 أيار وصلت كتيبة جديدة إلى الجبهة فسلمت إسدود للكتيبة السادسة بحسب ما ذكر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ من ضباط الأركان في تلك الكتيبة (لم تذكر الصحافة الأجنبية خبر وصول وحدات مصرية إلى إسدود تقع على الخطوط الأمامية بين القوات المصرية والإسرائيلية وكانت القوات الإسرائيلية قطعت الطريق بين المجدل وسدود فترة وجيزة إلا إن المصريين نجحوا في إزاحة تلك القوات عنها واستعادوا بالتالي خطوط إمداداتهم وكان ذلك في أثناء تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية براك( أنظر البطاني الغربي, قضاء غزة).

              كانت أوامر العمليات العسكرية الإسرائيلية تقضي بهجوم على المجدل إسدود ويبنة وذلك (للتسبب بتشريد أي نزوح سكان المراكز السكنية الصغرى في المنطقة) وقد شن الهجوم من جهات ثلاث في 2-3 حزيران/ يونيو وأدى إلى فرار الألوف من السكان المحليين وذلك بحسب ما روى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وجاء تقرير نشرته صحفية (نيورك تايمز) أن (القتال الأكثر دمويا) في جنوب البلاد جرى في 3 حزيران / يونيو حول إسدود ثم شن هجوم إسرائيلي آخر بعد ذلك بأيام معدودة, في 9-10 حزيران/ يوينو. وفي اليوم التالي دخلت الهدنة الأولى حيز النتفيذ وطوال فترة هذه الهدنة كان جمال عبد الناصر مرابطا في إسدود حيث كان يراقب النشاط العسكري الإسرائيلي خلال هذه الفترة وفي الفترة ما بين الهدنتين شنت وحدات من المغاوير الإسرائيلية هجمات في منطقة إسدود وورد في مقال مصور نشرته (نيورك تايمز) بتاريخ 16 وصلت إلى الخطوط المصرية في إسدود.

              لم يتم احتلال بلدة إسدود إلا عند نهاية الهدنة الثانية من الحرب في تشرين الأول\ أكتوبر 1948 فقد قصفت بحرا وجوا في بداية عملية يوآف (أنظر بربرة , قضاء غزة), سقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الأخيرة من هذه العملية.

              كانت المراحل المبكرة من عملية يوآف مترابطة مع أقسام من عملية ههار التي قام لواء غفعاتي بها إلى الشمال إذا اقتحم هذا اللواء عددا من القرى في قضاء الخليل, بينما كانت قوات أخرى تنفذ علمية يوآف وقد سقطت كثير من قرى قضاء الخليل في 22-23 تشرين الأول/ أكتوبر في يد الإسرائيليين وفر كثيرون من سكان التلال المحيطة بالخليل قبل وصول القوات الإسرائيلية أما من تخلف منهم فقد طرد نحو الخليل وعند نهاية عمليتي ههار ويوآف في الأسبوع الأخير من تشرين الأول\ أكتوبر 1948 تم دمج منطقتي العمليتين أحداهما في الأخرى واخترقت الوحدات الإسرائيلية الخطوط المصرية في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 1948 فربطت الأجزاء التي تحتلها إسرائيل في جبال الخليل بممر القدس.

              وجاء في صحيفة (نيورك تايمز) أن قاذفات الجيش الإسرائيلي حلقت في 18 تشرين الأول/ أكتوبر(من دون أي عائق تقريبا) نحو أهدافها, طوال ثلاث ليال متتالية وأن هذه الأهداف كانت تشمل إسدود وبات المصريون مهددين بالحصار والعزل فانسحبوا على الطريق الساحلي في اتجاه الجنوب. أما معظم من بقي من السكان المدنيين فقد فر مع الطوابير المصرية قبل دخول الإسرائيليين في 28 تشرين الأول/ أكتوبر. ويذكر موريس أن نحو 300 من سكان البلدة بقوا فيها رافعين الأعلام البيض و(طردوا فورا نحو الجنوب)ومع ذلك فقد جاء في بلاغ عسكري إسرائيلي صدر يوم احتلال إسدود أن القوات الإسرائيلية دخلت البلدة بناء على طلب وفد من السكان العرب المحليين.


              القرية اليوم
              دمر معظم المنازل وغطت الحشائش والأشواك الدمار. وثمة إلى الجنوب مباشرة من وسط الموقع مسجد كبير خرب لا تزال أعمدته المتداعية قائمة كما لا تزال أبوابه ونوافذه المقوسة تحتفظ بأشكالها المميزة وثمة على بعد نحو 200 متر إلى الجنوب الغربي من موقع مدرستان مهجورتان كما ثمة مقام مهجور بالقرب منهما إلى الجنوب. أما شارع القرية الرئيسي فلا يزال من الموقع. وثمة بناء كبير غير مستعمل لا يزال قائما في الجانب الشرقي. وتنتشر أشجار النخيل والدوم والسرو على أطراف الموقع. وقد غرس شجر الأفاكاتو في بستان على طول الطرف الشمالي للموقع, الذي يمتد في موازاة طرفه الجنوبي حقول إسرائيلية مزروعة.


              المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
              في سنة 1950 أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو (119129) وشتولم (120131) على أراضي القرية, إلى الشرق من موقعها أما متسعمرتا بني دروم (121136) وغان هدروم (121134)اللتان أسستا فيها إلى الشمال من موقع القرية, لكن على أراضيها.


              منقول يا اخي وتقبل تحياتي
              اختكم saraya2
              [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

              تعليق


              • #8
                شكرا لكي يا أختي Saraya2

                وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

                وأشكر أختي بنت الشقاقي على مرورها الطيب


                وإذا كان عندها معلومات أكثر ما تقصر

                تعليق


                • #9
                  يا رب هالمعلومات تفيدك يا اخي ابو عبدالله
                  وعلى فكرة هيا بلدتي الاصليةوانا اعتز كثيرا بها
                  [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

                  تعليق


                  • #10
                    اكيد اخي وبارك الله في الجميع
                    [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

                    تعليق


                    • #11
                      دخول الجيش الإسرائيلي إلى اسدود- نوفمبر 1948
                      من كتاب بيني موريس، تصحيح خطأ (תיקון טעות), "نزوح يحوي في طياته الرغبة والإكراه معاً: حول نقل سكان المجدل الباقين إلى غزة,1950". إصدار عام عوفيد, 2000 . ص 217-218 .

                      "في نوفمبر 1948 احتلت اسدود من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي. طائرات سلاح الجو ألقت مناشير تعد بمعاملة حسنة مع السكان العرب. بعد مغادرة المصريين, دخلت المدينة قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي. في مركز البلدة تجمهر حوالي ثلاثمائة من السكان, وعلى المسجد وعلى بيوت أخرى رفعت أعلام بيضاء. حسب تقرير جيش الدفاع الإسرائيلي, بقي السكان في القرية ضد رغبة المصريين الذين أمروهم بالمغادرة وحذروا من أعمال انتقام من قبل اليهود. وفعلاً غادر الكثيرون من سكان البلدة وانتظروا في البيارات وتلال الرمال القريبة ليرقبوا تصرف اليهود.

                      أمر السكان بتسليم أسلحتهم وقام الجنود بالتفتيش عن أسلحة إضافية. وصل قائد المنطقة مع أوامر من قائد أركان الجبهة أن يسمح للسكان بالبقاء في القرية وإتاحة دخول السكان الذين كانوا خارجها. وقد عيّن حاكم عسكري للحفاظ على النظام وحماية الأملاك. ولكن بعد ذلك مباشرة وصلت أوامر إضافية بطرد السكان وقد تم الطرد فعلاً. وعندها بدأت أعمال نهب بالبلدة لم يستطع الجنود السيطرة عليها."


                      إسدود
                      (ترجم من الترجمة العبرية لكتاب وليد الخالدي "كي لا ننسى")


                      إسدود قبل 1948
                      كانت القرية موجودة على تل رملي يشرف على المساحات الواسعة إلى الشرق والشمال والجنوب ويواجه تلا مرتفعا إلى الغرب. وعلى ذلك التل إلى الغرب توجد أنقاض عدة بلدات قديمة كانت تحمل نفس الاسم. كانت إسدود موجودة على الطريق الساحلي قريبا من سكة الحديد وكانت تبعد عن البحر بخمس كيلوميترات. وكان اسمها تشويشا لأشدود وهو اسم بلدة قديمة تعود إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد. وحسب التوراة (يهشوع 13 1-)3 كانت أشدود إحدى مدن الفلسطينيين الخمس البارزة. ومن الجدير أن نميز بينها وبين المدينة البحرية "أشدود-يام" التي كانت تبعد عن إسدود بخمس كيلوميترات توفرت فيها الكثبان الرملية. وبعد أن احتلها المكابيون في القرن الثاني قبل الميلاد تمت إقامتها من جديد بعد أقل من قرن كمدينة رومانية اسمها "أزوتوس". وخلال الفترة البيزنطية أصبحت بلدة الميناء أهم من البلدة الأم.

                      في القرن السابع دخلت إسدود في الحكم الإسلامي. وسماها الجغرافي الفارسي ابن خرداذبه باسم أزدود وذكر كونها محطة بريد بين الرملة وغزة. وقال السلطان المملوكي قايطباي إنه مر بها في طريقه إلى دمشق في سنة 1477 . في سنة 1596 كانت إسدود قرية في ناحية غزة وكان عدد سكانها 413 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدة غلال مثل القمح والشعير والسمسم والفواكه وأيضا الماعز. ودوّن الرحال المصري الصوفي أسعد اللقيمي تفاصيل زيارته في خان إسدود في سنة 1730 بعد أن ترك غزة.

                      في نهاية القرن التاسع عشر كانت قرية إسدود تمتد على المنحدرات الشرقية لتل منخفض. وكان الخان (الخرب وقتئذ) موجودا إلى الجنوب الغربي من التل. وكانت البيوت مبنية بالطوب ومؤلفة من طابق واحد. وكانت مصدرا المياة الرئيسيان بئرا حجرية وبركة صغيرة تحيطهما بساتين النخيل والتين. وقدر بيديكر قبل الحرب العالمية الأولى عدد سكانها بحوالي 5000 نسمة فوصف قرية "على سفح تل يشرف عليه تل ثاني أكثر ارتفاعا".

                      كان معظم سكان إسدود من المسلمين وكان في القرية مسجدان ومكان أخر للعبادة ذو ثلاث قباب.

                      واعتقد القرويون أن أحد المساجد تبع سلمان الفارسي من صحابة النبي محمد وذلك اعتمادا على ما وجد داخل مسجد أقيم خلال فترة السلطان المملوكي ألظاهر بيبرس (1259-1277). وباعتقادهم أن المسجد الثاني تبع الشيخ المصري المتبولي وأن الثالث تبع أحمد أبو الاقبال.

                      وكانت مدرستان ابتدائيتان في إسدود: إحداهما للبنين (اعتبارا من سنة 1922) والثانية للبنات (اعتبارا من سنة 1924). وبلغ عدد التلاميذ 371 تلميذا و74 تلميذة في أواسط الأربعينات. كان لإسدود مجلس بلدي.

                      وكانت الزراعة اقتصاد القرية الأساسي وكانت أهم المحاصيل الفاكهة ولا سيما الحمضيات والعنب والتين إضافة إلى القمح. في سنتي 1944-1945 كان 1921 دونما مخصصا للحمضيات والموز و22170 دونما للحبوب و8322 دونما مرويا للبساتين. واعتمد السكان على الأمطار وعلى الآبار (بين 15 و35 متر عمقا) لري المزروعات. وبالإضافة إلى الزراعة كان السكان يعملون بالتجارة وكانت في إسدود عدة دكاكين وسوق أسبوعية كل يوم أربعاء الأمر الذي جذب سكان كثيرين من القرى المجاورة. وجرت التجارة حول محطة سكة الحديد التي كانت جزء من خط سكة الحديد الساحلي.

                      كانت في جوار إسدود 9 خرب تضم تقايا فخارية متنوعة وأرضية من الفسيفساء وصهاريج قديمة ومعصرة زيتون. وكشفت التنقيبات الآثرية عن أن الموقع بقي آهلا بصورة مستمرة من القرن السابع عشر تقريبا وحتى سنة 1948. وازدهرت القرية في الفترة القديمة وبلغت إلى ذروتها في القرنين الثالث عشر والرابع عشر قبل الميلاد.


                      ألاحتلال والتهجير
                      عندما دخلت القوات المصرية فلسطين في 15 من شهر أيار\ مايو 1948 كان أهم هدف سيطرة منطقة إسدود. ففرضت هذه المهمة على الكتيبة التاسعة لكن في 22 مايو وصلت كتيبة جديدة إلى الجبهة وتسلطت الكتيبة السادسة على إسدود كما ذكر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ ضابط في الكتيبة). ما ذكرت الصحافة الأجنبية وجود أي قوة مصرية في منطقة إسدود حتى 30 مايو ولكن شهادة عبد الناصر العيانية تبدو أمينة. في تلك الفترة كانت إسدود تقع

                      على الخط الأمامي بين القوات المصرية والقوات الإسرائيلية. وتسلطت القوات الإسرائيلية على الطريق بين إسدود والمجدل غير أن المصريين نجحوا في طردها من الطريق واحتفطوا بخطوط امداداتهم من الجنوب.

                      كانت الأوامر الإسرائيلية تستهدف احتلال المجدل وإسدود ويبنه وقد شن الهجوم في 2 يونيو الأمر الذي سبب تشريد سكان كثيرين من المنطقة. وذكرت صحيفة "نيو يورك تييمز" "قتال دموي" في جنوب البلاد بجوار إسدود في 3 يونيو. وبعد عدة أيام في 9 و- 10 يونيو شنت القوات الإسرائيلية هجوما ثانيا. وفي يوم الغد دخلت الهدنة الأولى حيز التنفيذ. خلال الهدنة كان عبد الناصر مرابطا في إسدود حيث لاحظ النشاط العسكري الإسرائيلي خلال الهدنة. وفي الفترة ما بين الهدنتين شنت قوات المغاوير الإسرائيلية هجمات في منطقة إسدود. وحسب "نيو يورك تييمز" وصلت وحدة تدعى "ثعالب شمشون" إلى الخطوط المصرية في إسدود.

                      ولم يتم احتلال إسدود حتى نهاية الهدنة الثانية في أكتوبر 1948. في بداية عملية "يوآف" شن الهجوم على إسدود من البحر ومن الجو فسقطت البلدة في يد الإسرائيليين.

                      وجرت المراحل الأولى من عملية "يوآف" بتنسيق مع عملية "ههار" التي قام لواء غفعاتي بها. فاقتحم هذا اللواء عددا من القرى في قضاء الخليل في 22 - 23 أكتوبر وقد فر كثيرون من سكان القرى في قضاء الخليل قبل وصول الإسرائيليين وطُرد الأخرون إلى الخليل. وفي المراحل الأخيرة لعمليتي "ههار" و"يوآف" تم دمج المنطقتين واخترقت القاوت الإسرائيلية الخطوط المصرية في 23 أكتوبر 1948.

                      وجاء في صحيفة "نيو يورك تييمز" في 18 أكتوبر 1948 أن الإسرائيليين قاموا بقصف جوي في منطقة إسدود وكان المصريون هناك مهددين بالحصار والعزل وانسحبوا إلى الجنوب على الطريق الساحلي. ومن بقي من السكان المدنيين فر مع الطوابير المصرية قبل دخول القوات الإسرائيلية في 28 أكتوبر. وذكر بيني موريس أن حوالي 300 من سكان البلدة بقوا فيها رافعين الأعلام البيض فطردوا فورا إلى الجنوب. وجاء في بيان أصدره جيش الدفاع الإسرائيلي في يوم الاحتلال أن القوات الإسرائيلية دخلت إسدود بناء على طلب السكان المحليين.


                      ألمستعمرات الإسرائيلية على أرض إسدود
                      أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو وشتوليم في 1950 إلى الشرق من موقع القرية.
                      أما مستعمرتا بني دروم وغان هدروم التان أسستا في سنتي 1949 و 1953 على التوالي فهما إلى الشمال من موقع القرية وعلى أراضيها.


                      نقاض القرية اليوم
                      دمرت معظم البيوت وغطتها الأعشاب والأشواك. إلى الجنوب من مركز القرية يقع المسجد الكبير الخرب. وما زالت أعمدته قائمة كما لا تزال بوابته المقوسة ونوافذه. وعلى بعد 200 متر إلى الجنوب الغربي تقع المدرستان. وبالقرب منهما ثمة مقام مهجور. ويمكن ملاحظة الشارع الرئيسي في وسط القرية من الشمال إلى الجنوب. وفي الجانب الشرقي من القرية تبقت عدة منازل. وقد غُرس بستان شجر الأفوكادو إلى جانب الطرف الشمالي للقرية وفي الطرف الشرقي تمتد حقول مزروعة.



                      صفحات مربوطة
                      Abdullah Zaqut, Isdud and Majdal
                      אסדוד ומג'דל: עבדאללה זקות
                      اسدود ومجدل- عبدالله زقوت
                      מידע על איסדוד
                      איסדוד 15.8.2003
                      Isdud 15.8.03
                      In memorium: Abdullah Zaqut
                      [flash=http://www.msa7h.net/uploads/891a1e9aeb.swf]WIDTH=545 HEIGHT=245[/flash]

                      تعليق


                      • #12
                        إليك هذا الموقع شامل عنها:::

                        http://www.palestineremembered.com/G.../ar/index.html

                        وبالمناسبة وجدته أمس لكن النت فصل .

                        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                        في بحر حزن من بكاي رماني !

                        تعليق

                        يعمل...
                        X