قصيده مهداه إلى روح الشهيد القائد نظال حيدر شقوره ابن مسجد القسام
نظال حيٌّ لا تقل نظال ماتْ أو هل يجف النيل أو نهر الفرات
نظال شمسٌ والشموس قليلة بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
نظال يحيا في القلوب مجدداً فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ
نظال ملحمة ستذكر نظمها أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ
نظال مدرسة تشع حضارةً نظال جامعة البطولة والثباتْ
يا سعدَ أم أرضعتك لبانها فغدت بنظال شامةً في الأمهات
اليوم يا نظال ستنهض أمةٌ وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ
ونعيد ماضينا ويهتف جندنا النصر للإسلام بالسرايا آتْ
فتصيح من دفء اللقاء ديارنا عاد المهاجر من دياجير الشتات
عبّدت درباً للشهادة واسعا ً ورسمت من آي الكتاب له سماتْ
وغرست أجساد الرجال قنابلاً وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات
فغدت جموع البغي تغرق كلما دوى بيانٌ: من هنا نظال فاتْ
وارتد بأسهم شديداً بينهم وتفرقوا بين الحمائم والغلاةْ
هذي الألوف ابا محمد تعاهدت أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ
وتآلفت منها القلوب فكلها نظال فويلٌ للصهاينة الغزاةْ
يا ذا المسجى في التراب رفاته من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟
أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ
آن الأوان أبا محمد لراحة في صحبة المختار والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
أبي الإسلام لا أبَ لي سواه ..... إن افتخروا بقيس او تميم
اخوك المحب ابو عمر
نظال حيٌّ لا تقل نظال ماتْ أو هل يجف النيل أو نهر الفرات
نظال شمسٌ والشموس قليلة بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
نظال يحيا في القلوب مجدداً فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ
نظال ملحمة ستذكر نظمها أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ
نظال مدرسة تشع حضارةً نظال جامعة البطولة والثباتْ
يا سعدَ أم أرضعتك لبانها فغدت بنظال شامةً في الأمهات
اليوم يا نظال ستنهض أمةٌ وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ
ونعيد ماضينا ويهتف جندنا النصر للإسلام بالسرايا آتْ
فتصيح من دفء اللقاء ديارنا عاد المهاجر من دياجير الشتات
عبّدت درباً للشهادة واسعا ً ورسمت من آي الكتاب له سماتْ
وغرست أجساد الرجال قنابلاً وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات
فغدت جموع البغي تغرق كلما دوى بيانٌ: من هنا نظال فاتْ
وارتد بأسهم شديداً بينهم وتفرقوا بين الحمائم والغلاةْ
هذي الألوف ابا محمد تعاهدت أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ
وتآلفت منها القلوب فكلها نظال فويلٌ للصهاينة الغزاةْ
يا ذا المسجى في التراب رفاته من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟
أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ
آن الأوان أبا محمد لراحة في صحبة المختار والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
أبي الإسلام لا أبَ لي سواه ..... إن افتخروا بقيس او تميم
اخوك المحب ابو عمر
تعليق