بسم الله الرحمن الرحيم
صرختْ جزيرةُ أحمدٍ هل ثورةٍ بعد الخمولْ ؟
سالت دموعي في الدجى
تبكي بنا قهراً نزيلْ
***
تروي اصطباراً عاجزاً
تروي المرارةَ والعويلْ
***
مع كلّ حكمٍ في البلادِ
بلا كتابٍ أو دليلْ
***
مع كلّ إفسادٍ تقصَّدَ
في الجزيرةِ كلَّ جيلْ
***
مع سطوةِ الطاغوتِ فيها
وقتلهِ خيرَ الرَّعيلْ
***
أين سيوفُ الدندنيَّ
وصوتِ أحمدٍ الدَّخيلْ؟
***
غابت فعادَ الجوُّ للــ
ـطاغوتِ ينبحُ يستخيلْ
***
يشمتُ هيّا فاصرخوا
نادوا فصوتكمُ كليلْ
***
نادوا فليسَ سوى السيــ
ـاطِ وضربها ثم النكيلْ
***
نادوا فليسَ يجيبكم
إلا الطواريءُ بالكبولْ
***
هيّا اخضعوا هيّا اركعوا
فالحقُ آذنَ بالرحيلْ
***
فأجابَ من بين الــعـذابِ
وصاحَ من قلبٍ عليلْ
***
صوتُ الأُسارى والثكا
لى والأراملُ في ذهولْ
***
بل حسبنا اللهُ كفى حســ
ـباً وأنعِم من وكيلْ
***
لا نرتجي إلا رضاهُ
ونصرةً منه تؤولْ
***
ثم ننادي في الكماةِ
الثابتين على السبيلْ
***
الناصرينَ لدينهمْ
يرجونَ إنعامَ الجليلْ
***
منهم أسامةَ نصلهُ
في الكفرِ كالرمحِ الطويلْ
***
وصراخُ أيمنَ هاتفاً
للحقِ أنعِم من صليلْ
***
وأميرنا في الرافدينِ
يجولُ كالسيفِ الصقيلْ
***
هلاّ نصيراً عاجلاً
يطوي الجبالَ كما السهول !
***
يروي ظماءً في السجـونِ
من الشبابِ من الكهولْ
***
إخوانكمْ باتوا على
تنكيلِ أعوانِ الدخيلْ
***
يروي مرارةَ أمرهمْ
جوعاً وتسهيراً طويلْ
***
سحلاً وهم عُريٌ ونتـ
ـفٌ للِّحى ودمٌ يسيلْ
***
ثم البرودةَ في الشتاءِ
تهزُّ ذا الجسدِ الهزيلْ
***
وسياطُ من سُمُّوا طواريءَ
في عنابـرهم تصــولْ
***
تتبعثر الكلماتُ في
ثغرٍ يتمتمُ كالعليلْ
***
أُماه هل من منقذٍ
هاتوا لنا تمرَ النخيلْ
***
فالجوعُ في الأبدانِ أحرق
ما بقى بعد الذبولْ
***
هذا يسيرُ الوصفِ من
حالٍ تجللها العويلْ
***
صرختْ جزيرةُ أحمدٍ
هل ثورةٍ بعد الخمولْ؟
***
هل مددٍ يحيي القلوبَ
وضربةٍ تَشفي الغليلْ؟
***
هل ناصرٍ؟ هل ثائرٍ
بالفعلِ يُسكتُ كل قيلْ؟
***
هل للجزيرةِ من يقــودُ
الحرب يُشعلُ ذا الفتيلْ؟
***
ينصرْ نداءَ المستضعفين
ويحطمُ الباغِ الذليلْ
***
ربــاه فرِّج كــربــةً
لنرى من المددِ الفُلولْ
***
واقتل طغاةَ الـعُـــربِ
والكفَّارِ في أرضِ الرسولْ
***
ربـــاه أنتَ وليُّنــــا
تكفي وأنعِم من وكيلْ
ونسأل الله أن يعيد لنا مجد إخواننا الأبطال أسود الجزيرة
الذين عرّفوا لأمتهم معنى العز والكرامة
صرختْ جزيرةُ أحمدٍ هل ثورةٍ بعد الخمولْ ؟
سالت دموعي في الدجى
تبكي بنا قهراً نزيلْ
***
تروي اصطباراً عاجزاً
تروي المرارةَ والعويلْ
***
مع كلّ حكمٍ في البلادِ
بلا كتابٍ أو دليلْ
***
مع كلّ إفسادٍ تقصَّدَ
في الجزيرةِ كلَّ جيلْ
***
مع سطوةِ الطاغوتِ فيها
وقتلهِ خيرَ الرَّعيلْ
***
أين سيوفُ الدندنيَّ
وصوتِ أحمدٍ الدَّخيلْ؟
***
غابت فعادَ الجوُّ للــ
ـطاغوتِ ينبحُ يستخيلْ
***
يشمتُ هيّا فاصرخوا
نادوا فصوتكمُ كليلْ
***
نادوا فليسَ سوى السيــ
ـاطِ وضربها ثم النكيلْ
***
نادوا فليسَ يجيبكم
إلا الطواريءُ بالكبولْ
***
هيّا اخضعوا هيّا اركعوا
فالحقُ آذنَ بالرحيلْ
***
فأجابَ من بين الــعـذابِ
وصاحَ من قلبٍ عليلْ
***
صوتُ الأُسارى والثكا
لى والأراملُ في ذهولْ
***
بل حسبنا اللهُ كفى حســ
ـباً وأنعِم من وكيلْ
***
لا نرتجي إلا رضاهُ
ونصرةً منه تؤولْ
***
ثم ننادي في الكماةِ
الثابتين على السبيلْ
***
الناصرينَ لدينهمْ
يرجونَ إنعامَ الجليلْ
***
منهم أسامةَ نصلهُ
في الكفرِ كالرمحِ الطويلْ
***
وصراخُ أيمنَ هاتفاً
للحقِ أنعِم من صليلْ
***
وأميرنا في الرافدينِ
يجولُ كالسيفِ الصقيلْ
***
هلاّ نصيراً عاجلاً
يطوي الجبالَ كما السهول !
***
يروي ظماءً في السجـونِ
من الشبابِ من الكهولْ
***
إخوانكمْ باتوا على
تنكيلِ أعوانِ الدخيلْ
***
يروي مرارةَ أمرهمْ
جوعاً وتسهيراً طويلْ
***
سحلاً وهم عُريٌ ونتـ
ـفٌ للِّحى ودمٌ يسيلْ
***
ثم البرودةَ في الشتاءِ
تهزُّ ذا الجسدِ الهزيلْ
***
وسياطُ من سُمُّوا طواريءَ
في عنابـرهم تصــولْ
***
تتبعثر الكلماتُ في
ثغرٍ يتمتمُ كالعليلْ
***
أُماه هل من منقذٍ
هاتوا لنا تمرَ النخيلْ
***
فالجوعُ في الأبدانِ أحرق
ما بقى بعد الذبولْ
***
هذا يسيرُ الوصفِ من
حالٍ تجللها العويلْ
***
صرختْ جزيرةُ أحمدٍ
هل ثورةٍ بعد الخمولْ؟
***
هل مددٍ يحيي القلوبَ
وضربةٍ تَشفي الغليلْ؟
***
هل ناصرٍ؟ هل ثائرٍ
بالفعلِ يُسكتُ كل قيلْ؟
***
هل للجزيرةِ من يقــودُ
الحرب يُشعلُ ذا الفتيلْ؟
***
ينصرْ نداءَ المستضعفين
ويحطمُ الباغِ الذليلْ
***
ربــاه فرِّج كــربــةً
لنرى من المددِ الفُلولْ
***
واقتل طغاةَ الـعُـــربِ
والكفَّارِ في أرضِ الرسولْ
***
ربـــاه أنتَ وليُّنــــا
تكفي وأنعِم من وكيلْ
ونسأل الله أن يعيد لنا مجد إخواننا الأبطال أسود الجزيرة
الذين عرّفوا لأمتهم معنى العز والكرامة
تعليق