الإهداء :
إلى كل الشرفاء المناضلين على تراب فلسطين الحبيبة
مـاذا يهـــزُّ الشــوقَ ؟.. مـا هــذا الحنـــين ؟
مـاذا يـواعـُـدنــي القــدر ْ ؟
الليــل ُ و المحـتــلُ و المـنفــى
و أنـفــاسُ المُـنــى
تـشـــدوا بمــــوال ٍ ، غـــريب الـدارِ
مـمـجـــوجُ الصــور ْ
أمـــــــــي
أخـــــــــي
أخـتـــــــي
و قــــوافـلُ الشـهــداءِ ينســابــونَ فــي
أجـلــى الصـور ْ
****
ضـيقــي مـــع الأقـــدارِ و اتســعــي
يا هــذه الـدنيــــا
و زيدينــي شــقـاء ً
أرســمــي الإرهــابَ في عـينــي
و سَـمـّينــي خـطــــر ْ
مــــوتــاً
شـــراراً
يحــــرقُ الأعـصـابَ للمحتــــل ِ مـن حـيفــا
إلــى سـطــح ِ القـمــر ْ
****
كـل الـدروب أُغـلقــت
لا تبــكِ يـا أُمـي
أنا حــــزامٌ ناســـفٌ
في الليـــل أُحــرقُ الخـطـــر ْ
أُنــازلُ المحتــــلَ في جــــبروتِهِ
لا تـَيأســي
غـــداً تعــــودُ الأرضُ و الأقـصــى الأغــــر ْ
****
أعــددت ُ ( للمــوســــادِ ) (7) هـــذا اللـُّغــمُ
في جـسـمــي
يـُمــــزقـه ُ
يـُزلـزِلـه ُ
يـبثّ الـرعــبَ في عـينه ِ
يعــصــره ُ
و أًثـنــي بالحجـــــر ْ
لـن يهـنــأ َ المـحتـــلُ مـا دمــت ُ عـلــى أرضــي
و بـــلاد آبائـــي
و في يــدِّي حجــــر ْ
لـن يهـنــأ َ المـحتــــلُّ مـن لحـمـــي
و شـــربِ د مــي
أعـتــدتُ أكــلَ لحــومـهــــم ْ
أعــتادَ رأســي هــزّةَ المـــيراج ِ .. أعـتـدتُ
و أحــببتُ الشــهـادة َ
فانـقـلــي هـــذا الخـــبر ْ
و لـْيشهــد التـاريـــخ أنـَّنــي
علــى جنــاح ِ المــوتِ أرســـم ُ الصِّـــوَر ْ
****
خـمســون عـامـــاً أرفــــع الـرايات
فــي شـــوارع ِ بـيت لحـــم ٍ
فــي زوايا الســجــن ِ
في مـشــفــى ا لخــليــل
و خـــلـفَ ســـورِ المـعـتقــــل ْ
لـن يَطـمــسَ التـاريــخ ُ مـعلمــاً
لقــد حـــفـرتُ النصـرَ في عـمــق الحجــر ْ
و لـْيشهــد الزمـــان ُ أنَّنــي
عـلــى جــناح ِ المــوتِ أرســم ُ الصِّــوَر ْ .
****
يا قــــدسُ
لا أحـــد ٌ هـنــاكَ . ترجَّـلـــي فـرسـاً نجيـــا
صار الــترابُ راية ً حـمـــراء ……
ولأجـلنــا فتحــوا المـقـــابـر ْ
وشـقيـقـنـــا الزيـتـــون , مـغـفـــورٌ له ُ
لبيــكِ
لا عــربٌ هـنـــــا
و قـــــلـوبـُنـا فــوق الخنــاجــر ْ .
نـُقــاومُ المـحـتــلَّ بالســكــين ِ
بالدبـــوس ِ
حـتــى الطـفـــل ُ في أرضــي فــدائــي ٌّ مـقــاتـل ْ
****
كــم مــددت ُ الــكــفّ .
كــم ناديتُ
لا بــرقٌ... و لا ألفـــيتُ طــائر ْ
ولـكــم تمــزقــت ُ و أنــيت ُ
فــلا عـــــرب ٌ
و صــــوت الــدّم ُ ثـائــر ْ
لــن تضيــعَ الأرضُ يـا أمـي
و لـن
تـُفـيــقَ العـُـرْبَ مأذنة ٌ
و لا
في اللـــهِ تـُخـشـِـعُـهـا المـنـابر ْ
لا خــير في الحـكام , فـالـدنيــا لنـــا
وغــداً أزفُ لـكِ البشـــائـر
لـن يـسـمــعَ الصـُّــمُّ النـــداء ـ يـا أمـي ـ
ولـن
يـُحـيــيَ المــوتــى
صــراخ ُ الطــــفــلِ في الأقـصـــى
و لا مــليـــون ُ شـاعـــر ْ !!
****
أيلــومـنـي التـاريــخُ
إنْ
ســكـنتْ بأعـمـاقــي مــلايـين ُ الخـنـاجـــر ْ ؟
أو هــام قـلبــي
فــو قَ ألـســـنةِ الرمـــاحِ
و مـاتَ صــوتـــي في الحنــاجـــر ْ ؟
و رمـيت ُ فـــي وجـــهِ العـِــدا حجـــراً
و فـجـّــرتُ له جـســمــي قـنـابـل ْ ؟!!
****
ســار بــي قـــدري
و مـأســاتــي
فــي مــدارٍ قــط ّ ، لـم ْ تـرَه ُ الأوائـل ْ
يـذبـــحُ الأحــــلام فـــي رحــــم ِ الأجـِــنـَّةِ !
مــوحــشٌ
و يـداه مـــترعــةٌ
و في أحشـــائهِ أعـتصـرت ْ مــلايـين ُ المـقـــابـر ْ !
مـن شـبيبِ النــارِ عينــاه ُ
و فـــوقَ شــفـاهــهِ الحـَــرّّى
جبــالُ الأرض ِ
يعصـرُهـــا عـصــائـر ْ
****
رحمـــاكِ يا أُمـــاً
تـوجــه للعـــدا حجــــراً
و تـزرعـُنــي شــعاعــاً
ذائـبـــــــاً
ينــــــداحُ
للأغـصــان ِ فــوقَ دمــي تــُـناضـلْ
تـُنـِبت ُ الأزهـــارَ مــا دام اللقـــا
حــرجـــــــــاً
و صـوتُ الفـجــرِ في الآفـــاق حــائـر
فـاغـمـضــي عـينيــكِ .. عــــذراً
واهـتفــي
يا صـخــــرة ُ الإســــراءِ
مـا أخـــزى العـســاكـــر !
قســوةً مـتُّ.. و خـــلـفـتُ عـلـــى قـــبري
شـــعـاعَ الحـــلـم ِ
حتــى الحـــلـم في أرضــي
له وجـــهٌ حـــزيـن ُ
و قــــلـب ُ ثـائـر ْ .
إلى كل الشرفاء المناضلين على تراب فلسطين الحبيبة
مـاذا يهـــزُّ الشــوقَ ؟.. مـا هــذا الحنـــين ؟
مـاذا يـواعـُـدنــي القــدر ْ ؟
الليــل ُ و المحـتــلُ و المـنفــى
و أنـفــاسُ المُـنــى
تـشـــدوا بمــــوال ٍ ، غـــريب الـدارِ
مـمـجـــوجُ الصــور ْ
أمـــــــــي
أخـــــــــي
أخـتـــــــي
و قــــوافـلُ الشـهــداءِ ينســابــونَ فــي
أجـلــى الصـور ْ
****
ضـيقــي مـــع الأقـــدارِ و اتســعــي
يا هــذه الـدنيــــا
و زيدينــي شــقـاء ً
أرســمــي الإرهــابَ في عـينــي
و سَـمـّينــي خـطــــر ْ
مــــوتــاً
شـــراراً
يحــــرقُ الأعـصـابَ للمحتــــل ِ مـن حـيفــا
إلــى سـطــح ِ القـمــر ْ
****
كـل الـدروب أُغـلقــت
لا تبــكِ يـا أُمـي
أنا حــــزامٌ ناســـفٌ
في الليـــل أُحــرقُ الخـطـــر ْ
أُنــازلُ المحتــــلَ في جــــبروتِهِ
لا تـَيأســي
غـــداً تعــــودُ الأرضُ و الأقـصــى الأغــــر ْ
****
أعــددت ُ ( للمــوســــادِ ) (7) هـــذا اللـُّغــمُ
في جـسـمــي
يـُمــــزقـه ُ
يـُزلـزِلـه ُ
يـبثّ الـرعــبَ في عـينه ِ
يعــصــره ُ
و أًثـنــي بالحجـــــر ْ
لـن يهـنــأ َ المـحتـــلُ مـا دمــت ُ عـلــى أرضــي
و بـــلاد آبائـــي
و في يــدِّي حجــــر ْ
لـن يهـنــأ َ المـحتــــلُّ مـن لحـمـــي
و شـــربِ د مــي
أعـتــدتُ أكــلَ لحــومـهــــم ْ
أعــتادَ رأســي هــزّةَ المـــيراج ِ .. أعـتـدتُ
و أحــببتُ الشــهـادة َ
فانـقـلــي هـــذا الخـــبر ْ
و لـْيشهــد التـاريـــخ أنـَّنــي
علــى جنــاح ِ المــوتِ أرســـم ُ الصِّـــوَر ْ
****
خـمســون عـامـــاً أرفــــع الـرايات
فــي شـــوارع ِ بـيت لحـــم ٍ
فــي زوايا الســجــن ِ
في مـشــفــى ا لخــليــل
و خـــلـفَ ســـورِ المـعـتقــــل ْ
لـن يَطـمــسَ التـاريــخ ُ مـعلمــاً
لقــد حـــفـرتُ النصـرَ في عـمــق الحجــر ْ
و لـْيشهــد الزمـــان ُ أنَّنــي
عـلــى جــناح ِ المــوتِ أرســم ُ الصِّــوَر ْ .
****
يا قــــدسُ
لا أحـــد ٌ هـنــاكَ . ترجَّـلـــي فـرسـاً نجيـــا
صار الــترابُ راية ً حـمـــراء ……
ولأجـلنــا فتحــوا المـقـــابـر ْ
وشـقيـقـنـــا الزيـتـــون , مـغـفـــورٌ له ُ
لبيــكِ
لا عــربٌ هـنـــــا
و قـــــلـوبـُنـا فــوق الخنــاجــر ْ .
نـُقــاومُ المـحـتــلَّ بالســكــين ِ
بالدبـــوس ِ
حـتــى الطـفـــل ُ في أرضــي فــدائــي ٌّ مـقــاتـل ْ
****
كــم مــددت ُ الــكــفّ .
كــم ناديتُ
لا بــرقٌ... و لا ألفـــيتُ طــائر ْ
ولـكــم تمــزقــت ُ و أنــيت ُ
فــلا عـــــرب ٌ
و صــــوت الــدّم ُ ثـائــر ْ
لــن تضيــعَ الأرضُ يـا أمـي
و لـن
تـُفـيــقَ العـُـرْبَ مأذنة ٌ
و لا
في اللـــهِ تـُخـشـِـعُـهـا المـنـابر ْ
لا خــير في الحـكام , فـالـدنيــا لنـــا
وغــداً أزفُ لـكِ البشـــائـر
لـن يـسـمــعَ الصـُّــمُّ النـــداء ـ يـا أمـي ـ
ولـن
يـُحـيــيَ المــوتــى
صــراخ ُ الطــــفــلِ في الأقـصـــى
و لا مــليـــون ُ شـاعـــر ْ !!
****
أيلــومـنـي التـاريــخُ
إنْ
ســكـنتْ بأعـمـاقــي مــلايـين ُ الخـنـاجـــر ْ ؟
أو هــام قـلبــي
فــو قَ ألـســـنةِ الرمـــاحِ
و مـاتَ صــوتـــي في الحنــاجـــر ْ ؟
و رمـيت ُ فـــي وجـــهِ العـِــدا حجـــراً
و فـجـّــرتُ له جـســمــي قـنـابـل ْ ؟!!
****
ســار بــي قـــدري
و مـأســاتــي
فــي مــدارٍ قــط ّ ، لـم ْ تـرَه ُ الأوائـل ْ
يـذبـــحُ الأحــــلام فـــي رحــــم ِ الأجـِــنـَّةِ !
مــوحــشٌ
و يـداه مـــترعــةٌ
و في أحشـــائهِ أعـتصـرت ْ مــلايـين ُ المـقـــابـر ْ !
مـن شـبيبِ النــارِ عينــاه ُ
و فـــوقَ شــفـاهــهِ الحـَــرّّى
جبــالُ الأرض ِ
يعصـرُهـــا عـصــائـر ْ
****
رحمـــاكِ يا أُمـــاً
تـوجــه للعـــدا حجــــراً
و تـزرعـُنــي شــعاعــاً
ذائـبـــــــاً
ينــــــداحُ
للأغـصــان ِ فــوقَ دمــي تــُـناضـلْ
تـُنـِبت ُ الأزهـــارَ مــا دام اللقـــا
حــرجـــــــــاً
و صـوتُ الفـجــرِ في الآفـــاق حــائـر
فـاغـمـضــي عـينيــكِ .. عــــذراً
واهـتفــي
يا صـخــــرة ُ الإســــراءِ
مـا أخـــزى العـســاكـــر !
قســوةً مـتُّ.. و خـــلـفـتُ عـلـــى قـــبري
شـــعـاعَ الحـــلـم ِ
حتــى الحـــلـم في أرضــي
له وجـــهٌ حـــزيـن ُ
و قــــلـب ُ ثـائـر ْ .
تعليق