خطاب الشهادة
دارت على شـهدائنــا الأسبـــــاب
وتراجعت لغة البطـــــولة وانبرى
وتقهقرت ريح الرسالة في الورى
وتعالت الضحــكات في أنحــــائنا
وتعـاظمت في الغدر أسرار الخـنا
وتــآمــر الأوغـــاد فيمـــا بيننـــــا
سـلـمت يمين العز يا خطـــــــاب
يا سيد الأبطــــال في زمن الردى
يا فارس الشيشان في ساح الوغى
يا مدفـع الإيمان في وجــه العـــدا
يا أيـها البطــل الذي بجــــــــهاده
يا أيـها السيف الـذي أوصـــــافـه
مرت بطولات الورى فتقاصرت
مـا عشت بين النـاس عـيشة عاجز
لكـــنه الإيمــان في وثباتكــــــــم
تتقاصر الخطوات في درب المدى
نـامـت عيـون الـذل في أنفاقـــــها
أعـلامنا في المـجد آسـاد الشرى
ونفــوسنا نحو الجهــــــاد تعلقت
مـا للقصائد فارقـت ألحــانــــــها
ما للمعاني لم تعـد في عصرنا
ما للحروف تنـافرت في خطـهـا
ما لـي أرى المــيدان يبكي أهـله
ما للشجاعة لم تعد في نبضـــنــا
خـطـاب يا ليث البطـولة لم تزل
عبراتــــنا في فــقـدكــم لا تنتهي
ذابت قصـــائدنا على أنغـــامهــا
ضـاعت مراثينا وضـــاع نشيدنا
تتطـــاير الأوراق في أفكــارنــا
خطــاب ما في جعبتي قـــد ينتهي
لكن حـبك في فــؤادي راســـــخ
خطــاب أنت خـــطيبنــا وحـبيبنــا
علمتنـا الإخـلاص في أقــوالــــنا
علمتنا معنى البطولة والفـــــــدى
لك في فؤاد المجد قـصة راشـد
لك جنة الفردوس طاب نعيمهــا
ومــضى بنا في ركــــبه الــــدولاب
لـلــنـصر في أيــامــنــا الـــكــذاب
وتنــافســـت في ظلــــمها الأنصاب
وتثــاقلت في ســـــــــكرها الأكواب
وطغـت على أوطـــــاننا الأنخــــاب
ودعـوا إلى غــدر الــهــدى فأجابوا
وفداك في ســــــاح الردى المرتاب
وإمــــــامهم حين اعتــــــلى الأذناب
وســــــــلاحهم حين اعتدى الأغراب
وفــريدهـــم لمـــا انتهى الأضــراب
يحــــــــكي لنا أن العــــــلا أسلاب
مـاتت على أهـــــوالـــــها الأحزاب
خـوفــا وأنت إلى العــــــــلا وثاب
أو خـــائف بدمـــــــــــوعه هراب
وعـقـيدة يـحـــيـــا بــهــا الــــــتواب
وخــطـاك في درب الهدى إسهــاب
و تســـــامـقت نحو العـــلا الأتراب
وثبـــــــاتنا تمـــــــضي به الأسبـاب
وتـواثبت في نصـرنـا الأصحـــــاب
تــبكي عـلى أوزانــهــا الأهــــــداب
تكـــــفي وتشـــفي والكــــلام خراب
وتنـــاحرت في نسجـهــا الأثواب
وتخونه عـند الـهـوى الألــــــــــباب
تجــــري وترسمهــــا لنا الأعصاب
فــي عصرنـا تحكي بك الأجــــناب
ونفوسنا عند اللقــــــــــــــــا أسراب
وتقازمــــــــــت في نثرها الأعراب
فتقــاذفتنــا في المـــــــدى الأربــاب
فيصيبهـــــا من فكرنــــــــا الإجداب
ويذوب في أوراقي الإعــــــــــجاب
بثبــــــــاته تتنـــــاسب الأنســــــــاب
وشــــــــــــهيدنا حين اختفى الخطاب
فـقـصيدنـــــا في وصفكم مـعشــــاب
فجميعنــــــــا في درسـكم طــــــلاب
عبرت على أمجــــــــاده الأحـــــباب
والله جــــل جــــلاله الــوهـــــــاب
لا منجل لا صليب لا قياصرة*** يحطمون جبالا مرة الطلب
باقييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييية
دارت على شـهدائنــا الأسبـــــاب
وتراجعت لغة البطـــــولة وانبرى
وتقهقرت ريح الرسالة في الورى
وتعالت الضحــكات في أنحــــائنا
وتعـاظمت في الغدر أسرار الخـنا
وتــآمــر الأوغـــاد فيمـــا بيننـــــا
سـلـمت يمين العز يا خطـــــــاب
يا سيد الأبطــــال في زمن الردى
يا فارس الشيشان في ساح الوغى
يا مدفـع الإيمان في وجــه العـــدا
يا أيـها البطــل الذي بجــــــــهاده
يا أيـها السيف الـذي أوصـــــافـه
مرت بطولات الورى فتقاصرت
مـا عشت بين النـاس عـيشة عاجز
لكـــنه الإيمــان في وثباتكــــــــم
تتقاصر الخطوات في درب المدى
نـامـت عيـون الـذل في أنفاقـــــها
أعـلامنا في المـجد آسـاد الشرى
ونفــوسنا نحو الجهــــــاد تعلقت
مـا للقصائد فارقـت ألحــانــــــها
ما للمعاني لم تعـد في عصرنا
ما للحروف تنـافرت في خطـهـا
ما لـي أرى المــيدان يبكي أهـله
ما للشجاعة لم تعد في نبضـــنــا
خـطـاب يا ليث البطـولة لم تزل
عبراتــــنا في فــقـدكــم لا تنتهي
ذابت قصـــائدنا على أنغـــامهــا
ضـاعت مراثينا وضـــاع نشيدنا
تتطـــاير الأوراق في أفكــارنــا
خطــاب ما في جعبتي قـــد ينتهي
لكن حـبك في فــؤادي راســـــخ
خطــاب أنت خـــطيبنــا وحـبيبنــا
علمتنـا الإخـلاص في أقــوالــــنا
علمتنا معنى البطولة والفـــــــدى
لك في فؤاد المجد قـصة راشـد
لك جنة الفردوس طاب نعيمهــا
ومــضى بنا في ركــــبه الــــدولاب
لـلــنـصر في أيــامــنــا الـــكــذاب
وتنــافســـت في ظلــــمها الأنصاب
وتثــاقلت في ســـــــــكرها الأكواب
وطغـت على أوطـــــاننا الأنخــــاب
ودعـوا إلى غــدر الــهــدى فأجابوا
وفداك في ســــــاح الردى المرتاب
وإمــــــامهم حين اعتــــــلى الأذناب
وســــــــلاحهم حين اعتدى الأغراب
وفــريدهـــم لمـــا انتهى الأضــراب
يحــــــــكي لنا أن العــــــلا أسلاب
مـاتت على أهـــــوالـــــها الأحزاب
خـوفــا وأنت إلى العــــــــلا وثاب
أو خـــائف بدمـــــــــــوعه هراب
وعـقـيدة يـحـــيـــا بــهــا الــــــتواب
وخــطـاك في درب الهدى إسهــاب
و تســـــامـقت نحو العـــلا الأتراب
وثبـــــــاتنا تمـــــــضي به الأسبـاب
وتـواثبت في نصـرنـا الأصحـــــاب
تــبكي عـلى أوزانــهــا الأهــــــداب
تكـــــفي وتشـــفي والكــــلام خراب
وتنـــاحرت في نسجـهــا الأثواب
وتخونه عـند الـهـوى الألــــــــــباب
تجــــري وترسمهــــا لنا الأعصاب
فــي عصرنـا تحكي بك الأجــــناب
ونفوسنا عند اللقــــــــــــــــا أسراب
وتقازمــــــــــت في نثرها الأعراب
فتقــاذفتنــا في المـــــــدى الأربــاب
فيصيبهـــــا من فكرنــــــــا الإجداب
ويذوب في أوراقي الإعــــــــــجاب
بثبــــــــاته تتنـــــاسب الأنســــــــاب
وشــــــــــــهيدنا حين اختفى الخطاب
فـقـصيدنـــــا في وصفكم مـعشــــاب
فجميعنــــــــا في درسـكم طــــــلاب
عبرت على أمجــــــــاده الأحـــــباب
والله جــــل جــــلاله الــوهـــــــاب
لا منجل لا صليب لا قياصرة*** يحطمون جبالا مرة الطلب
باقييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييية
تعليق