ماتوا بغيظهم من ذكره العطر
وأعلنوا حقدهم في أقبح الصور ِ
ظنوا بأن دعاواهم تروج على
أهل النهى فرموا في البحر بالحجر ِ
وقارفوا السوءة الشنعاء واغترفوا
حتى الثمالة من مستنقع قذر ِ
مذ مما وصفوا جهلا وسيدنا
محمد كامل الأوصاف والسير ِ
كفاه ناصره المستهزئين فما
لشانئ أبتر عاداه من أثر ِ
ويصرف الله عنه السوء إذ وصفوا
سواه وارتهنوا للزيف والأشر ِ
راموا الإساءة للمختار واعجبا
وهل تعاب الجبال الشم بالقصر ِ؟
ما ينقمون على الهادي فداه أبي
وما يعيبون من أخلاقه الغرر ِ؟
لو أنهم عرفوا أخلاقه لرأوا
له بكل جميل أعظم الأثر ِ
أو أنهم شاهدوا آثاره لقضوا
بأنه طيب الأعراق والأزر ِ
والله لو آمنوا بالمصطفى لرضوا
فدى له بذهاب السمع والبصر ِ
لكنهم جهلوا والجهل مظلمة
دروبه والهوى يقضي على النظر ِ
ساءهم أنه بالتائهين سعى
إلى الهدى ونهى عن مسلك وعر ِ
وحارب الظلم والإجحاف وانتصرت
يمينه لألي الإعواز والضرر ِ
وأنه سيدي أزكى الأنام بلا
منازع في النهى والهدي والفطر ِ
وأنه في الدجى بدر أنار به
رب العباد سبيل التائه الحذر ِ
ورحمة لبني الإنسان أرسله
ليخرج الناس من ظلم ومن خطر ِ
فدينه دوحة للعدل وارفة
في ظلها تتسامى عزة البشر ِ
أحيا به الله ما قد مات من قيم
كريمة ورمى بالشر في سقر ِ
نفسي الفداء له ما كان أحلمه
بمن أساءوا إليه دونما خور ِ
يقابل السوء بالإحسان في لغة
رقيقة تأسر الألباب بالدرر ِ
لا يحمل الحقد لا يقسو على أحد
ولا يشوب سنا الأفعال بالكدر ِ
لكنه إن عدا أهل الضلال على
محارم الله أعلى سيف منتصر ِ
أعظم به من رسول كان مبعثه
للكون نوراً يجلي ظلمة السحر ِ
أقام من أمة أمية – ركنت
لجهلها قبله – الأنموذج الحضريِ
أنارت الأرض بالإسلام حين سمت
بدينها ما انحنت يوما ولم تجر ِ
واليوم يا ويحها ألقت قيادتها
لعاجز في علوج الكفر لم يثر ِ
أحبتي لا يجيد الكاتمون على
أنفاسنا غير شق الصف والسمر ِ
يريق أكثرهم ثورية دمنا
سدى ويخنع للكفار في حصر ِ
أوطاننا في دروب الوهم يرهنها
ونظرة لارتجاع المجد لم يعر ِ
فكيف ترجونه إغضاب سادته
وهل سيدرك ثأراً عازف الوتر ِ
بالله يا من تحبون الحبيب أما
من نصرة حقة للمصطفى المضريِ
أيهزءون بخير الخلق دون يد
تذودهم عنه بالصمصامة الذكر ِ
أليس بين جموع المسلمين فتى
يغار للمصطفى من جنده الهصر ِ
فأعلنوا غضبة لله صادقة
وزلزلوا الأرض تحت الكافر القذر ِ
أروا لكل دعاة الكفر عزتنا
وان إعصارنا للكفر لم يذر ِ
وأن أرواحنا في الحق نرخصها
ولا نهون ولا نرضى سوى الظفر ِ
أحبتي يا دعاة المكرمات ألا
لا تعجبوا من دعاوى شانئ أشر ِ
فبين أوساطنا للغرب أغلمة
إلى مآسنه يدعون في زعر ِ
إلحاده مجدوا واستسمنوا سفها
أورامه جعلوه وجهة السفر ِ
وما دروا أنهم بالوهم قد خدعوا
وأن مركبهم تمضي إلى سقر ِ
يقدمون له في كل آونة
نذورهم وتمادوا في الهوى القذر ِ
وغرهم زائف الأضواء فاحترقوا
بناره وغدوا ذكرى لمعتبر ِ
أغاظهم ما رأوا من صدق عودتنا
إلى الهدى أعلنوا حربا على الفطر ِ
أحبة المصطفى أعداؤنا كثر
ما بين ذي علن منهم و مستتر ِ
لذا فان لنا لا بد معركة
مع ذيول العدا في قادم العمر ِ
وأعلنوا حقدهم في أقبح الصور ِ
ظنوا بأن دعاواهم تروج على
أهل النهى فرموا في البحر بالحجر ِ
وقارفوا السوءة الشنعاء واغترفوا
حتى الثمالة من مستنقع قذر ِ
مذ مما وصفوا جهلا وسيدنا
محمد كامل الأوصاف والسير ِ
كفاه ناصره المستهزئين فما
لشانئ أبتر عاداه من أثر ِ
ويصرف الله عنه السوء إذ وصفوا
سواه وارتهنوا للزيف والأشر ِ
راموا الإساءة للمختار واعجبا
وهل تعاب الجبال الشم بالقصر ِ؟
ما ينقمون على الهادي فداه أبي
وما يعيبون من أخلاقه الغرر ِ؟
لو أنهم عرفوا أخلاقه لرأوا
له بكل جميل أعظم الأثر ِ
أو أنهم شاهدوا آثاره لقضوا
بأنه طيب الأعراق والأزر ِ
والله لو آمنوا بالمصطفى لرضوا
فدى له بذهاب السمع والبصر ِ
لكنهم جهلوا والجهل مظلمة
دروبه والهوى يقضي على النظر ِ
ساءهم أنه بالتائهين سعى
إلى الهدى ونهى عن مسلك وعر ِ
وحارب الظلم والإجحاف وانتصرت
يمينه لألي الإعواز والضرر ِ
وأنه سيدي أزكى الأنام بلا
منازع في النهى والهدي والفطر ِ
وأنه في الدجى بدر أنار به
رب العباد سبيل التائه الحذر ِ
ورحمة لبني الإنسان أرسله
ليخرج الناس من ظلم ومن خطر ِ
فدينه دوحة للعدل وارفة
في ظلها تتسامى عزة البشر ِ
أحيا به الله ما قد مات من قيم
كريمة ورمى بالشر في سقر ِ
نفسي الفداء له ما كان أحلمه
بمن أساءوا إليه دونما خور ِ
يقابل السوء بالإحسان في لغة
رقيقة تأسر الألباب بالدرر ِ
لا يحمل الحقد لا يقسو على أحد
ولا يشوب سنا الأفعال بالكدر ِ
لكنه إن عدا أهل الضلال على
محارم الله أعلى سيف منتصر ِ
أعظم به من رسول كان مبعثه
للكون نوراً يجلي ظلمة السحر ِ
أقام من أمة أمية – ركنت
لجهلها قبله – الأنموذج الحضريِ
أنارت الأرض بالإسلام حين سمت
بدينها ما انحنت يوما ولم تجر ِ
واليوم يا ويحها ألقت قيادتها
لعاجز في علوج الكفر لم يثر ِ
أحبتي لا يجيد الكاتمون على
أنفاسنا غير شق الصف والسمر ِ
يريق أكثرهم ثورية دمنا
سدى ويخنع للكفار في حصر ِ
أوطاننا في دروب الوهم يرهنها
ونظرة لارتجاع المجد لم يعر ِ
فكيف ترجونه إغضاب سادته
وهل سيدرك ثأراً عازف الوتر ِ
بالله يا من تحبون الحبيب أما
من نصرة حقة للمصطفى المضريِ
أيهزءون بخير الخلق دون يد
تذودهم عنه بالصمصامة الذكر ِ
أليس بين جموع المسلمين فتى
يغار للمصطفى من جنده الهصر ِ
فأعلنوا غضبة لله صادقة
وزلزلوا الأرض تحت الكافر القذر ِ
أروا لكل دعاة الكفر عزتنا
وان إعصارنا للكفر لم يذر ِ
وأن أرواحنا في الحق نرخصها
ولا نهون ولا نرضى سوى الظفر ِ
أحبتي يا دعاة المكرمات ألا
لا تعجبوا من دعاوى شانئ أشر ِ
فبين أوساطنا للغرب أغلمة
إلى مآسنه يدعون في زعر ِ
إلحاده مجدوا واستسمنوا سفها
أورامه جعلوه وجهة السفر ِ
وما دروا أنهم بالوهم قد خدعوا
وأن مركبهم تمضي إلى سقر ِ
يقدمون له في كل آونة
نذورهم وتمادوا في الهوى القذر ِ
وغرهم زائف الأضواء فاحترقوا
بناره وغدوا ذكرى لمعتبر ِ
أغاظهم ما رأوا من صدق عودتنا
إلى الهدى أعلنوا حربا على الفطر ِ
أحبة المصطفى أعداؤنا كثر
ما بين ذي علن منهم و مستتر ِ
لذا فان لنا لا بد معركة
مع ذيول العدا في قادم العمر ِ
تعليق