بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومدبر الأمور بأمره والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد :
قالوا بأن (( خضاب النساء الحناء ، وخضاب الرجال الدماء ))
في زمان صار الجهاد فيه فرض عين
وقالوا كفاية وصموا آذانهم .. وناموا ملء عين
وسائدهم محشوة بالذل .. وغطاؤهم قد حيك من مهانة ...
والقاعدون تضج بهم ديارنا .. ينادون حي على سلمٍ ومرحباً بالإستكانة
نسوا أو تناسوا أن الحديد بالحديد يفل ... فيا رجالنا ما الحل ؟؟
ألا من مبلغ عنـّا زمانا .... أننا نساء قرة أعيننا نثر الأشلاء ...وليس يرضينا خضاباً غير الدماء
كيف القرار وكيف يهدأ مسلم ٌ والمسلمات مع العدو المعتدي
القائلات إذا خشين فضيحة جهدَ المقالة ليتنا لم نولد ِ
ورد في مقال نشر على موقع مجموعة سايت( SITE Intelligence Group ) وهي وكالة لمراقبة الإرهاب مقرها الولايات المتحدة التالي :-
وضمن الأسئلة الغريبة التي تلقتها المواقع القريبة من القاعدة ، إمرأة خاب املها لنقص الفرص في القاعدة .....وتفيد مجموعة سايت أن امرأة استفسرت قائلة : (( سؤالي هو .. ما دور المرأة في القاعدة .. نحن من يجلسن بقلوب منكسرة ونبقى هنا دون عمل شيء )) .
وخذوا من أختكم نص السؤال الذي طرح على الإخلاص بالحرف :
سؤالي هو : ( ما هو دور النساء في تنظيم القاعدة فنحن نرى القاعدة رجالات وشيوخ ومجاهدين أشاوس لكننا لا نسمع عن النساء ) ... كلمة يقولها شيخنا لنساء الأمة ( نحن الذين تتفطر قلوبنا ونحن هنا نجلس لا نملك إلا الحسرة في قلوبنا فلا نحن مع الذين خرجوا للجهاد خرجنا ولا نحن من الذين رضوا بالقعود فارتحنا .. ماذا نصنع وكيف نصبر مللنا الجهاد الإلكتروني ؟؟
وأضاف التقرير :
وأثيرت مسألة دور المراة كثيراً وسئل الظواهري : (( هل المرأة في منطقة المغرب العربي عليها واجب الجهاد وإذا كان الأمر كذلك هل يجوز لها ترك اولادها مع شخص آخر والذهاب للجهاد )) وقال ريسمان أن منتديات الجماعة الإسلامية على شبكة الإنترنت كثيراً ما تناقش ما إذا كان دور المرأة يجب أن ينحصر في مساعدة الرجل أم أن عليها تنفيذ عمليات بنفسها .
فسبحان الله أسئلة نسائنا تندرج تحت بند غريب وامتلأت التعليقات على التقرير بألفاظ مستهجن وإرهابي أما مواقف نسائهم كالمجندة ليندي إنجلند أو المجندة الأمريكية سابرينا هارمن التي ذكرت في إحدى تصريحاتها أن مهمتها كانت تحويل سجن أبو غريب لجحيم بالنسبة للسجناء العراقيين ..فلا بأس بهكذا قول أو عمل ومن السهل إدراجه تحت بند عادي أو للترفيه عن النفس ..
يعيبون علينا أننا نسعى للإنضمام للقاعدة وأننا نحث الخطى للحاق بركب المجاهدين .. طمعاً بأن تراق دماؤنا في سبيل الله .. ترى ماذا سيقولون لو علموا أننا عطاشى لا نرتوي إلا بشرب دمائهم .
وكيف لا نسعى للجهاد وهو عزنا كيف لا ولنا في كل يوم طعنات من سكين الذل وقد أثخنت فينا الجراح ونحن نسمع صرخات أخواتنا وإخواننا في السجون يسامون شتى أنواع العذاب.. أفلا نألم ؟؟ والقعود ملح صبّ صباً على الجراح فزادها إيلاماً ونزيفا .. ووالله الذي لا إله إلا هو رب سورة مريم وسورة النساء لن يهنأ لنا عيش ولن يقر لنا قرار إلا أن نرى راية دولة الإسلام ترفرف فوق القطبين وتحتضن الأ رض بعزها .... أقول راية لا اثنتين .
أتسبى المسلمات بكل أرض .. وعيش المسلمين إذاً يطيب ُ
أما لله والإسلام حق ٌ ..... يدافع عنه شبانٌ وشيبُ
فقل لذوي البصائر حيث كانوا .. أجيبوا الله ويحكم اجيبوا
فيا إخوتي الرجال
هذا حال فئة من النساء ممن أبصرن الحق نساءً هن قوارير لكن قوارير من ألماس لا تتصدع ولا تنكسر كالجبال الراسيات كما الطود شـُمّـاً شامخات ، ما زادتهن رياح الفتن وعواصف المحن إلا ثباتاً على الحق في وجه الكفر .. فما هو حال نسائك يا أيها المرابط على ثغر الإنترنت .. هل حرمتهن الجهاد والأجر ، فذريعتك أنها في البيت تجاهد النفس وكفاها .. وهل ستعذر أمام الله عن تغييبها عن واقع الأمة و جهلها بحال المسلمين وما يكابدونه في الدول التي تجبّر فيها الكفر ورفع سياطه يضرب بها إخواننا المستضعفين في الأرض ، إعلم يا أخي رعاك الله أنك راعٍ ومسؤول عن رعيتك و أنك محاسب أمام الله عنها فرفقاً بالقوارير وخذ بيدها حتى تكون درع تصد عن جسد الأمة الإسلامية ولا تساهم في كونها خنجر في صدر الأمة ..
أما أنت يا أختاه
فهذا أوان الجد فاجتهدي قال أبي وشيخي أبو عبد الله أسامة بن لادن أن العالم انقسم إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه وينبغي على كل مسلم أن يهب لنصرة دينه .. فماذا أنت فاعلة ؟ . أخيتي هبي لنصرة الدين والزمي فسطاط الإيمان والحق وكوني متــّــبــَــعة ولا تكوني متّــبــِــعة .. وتميزي عن النساء فأنت حفيدة أم حرام وصفية .. وكفاك فخراً أن تكون لك أماً أمّ عمارة التي سطرت على هامة المجد معنى الشجاعة فكانت مثالاً يحتذى به يوم أن صمدت في ساحة المعركة وفرّ الرجال مولين الأدبار وها هو الترس الذي ألقي إليها قد أورثتك إياه حتى تذودي به عن الدين .. وإخوتك المجاهدين .
نساء الإخلاص يا مجاهدات
إننا لسنا كبنات جنسنا الهائمات على وجوههن الغارقات في وحل الضلال والاتباع .. السائحات بين جحور التيه وقيعان الضياع .. إن تكن قدوتهن حمالة الحطب فقدوتنا صفية بنت عبد المطلب وشتان شتان بيننا وبينهن .. إنهن إذا طربن على صوت المعازف والموسيقى أطربنا عزف الرصاص وترنيمات دوشكا .. وإذا سعين لأحدث الأزياء والموديلات .. سعينا لأحدث الأفلام الجهادية وترقبنا آخر البيانات ..
وإذا طاب لهن المنام وورديّ الأحلام .. بفارس وفستان عرسْ وليلةٍ فيها العروس تزف ّ..
نقوم نحن الليل .. جافانا المنام .. ونرفع الأكفّ .. نسترسل في الدعاء ولا نكف ّ .. رباه رجاؤنا أنْ للجنان ِ نزفّ .. بدماءٍ طاهرة يفوح منها ريح المسك .. رباه واحشرنا في مأمنٍ يوم يكون الناس في خوف .
أختاه .. أختاه
إنّ طريقنا فيه العقبات الكثار .. حف ّ بالأشواك وامتلأ بالعثار .. لكننا قوم نموت مقبلين .. ففي الإدبار عار .. وفي التولي يوم الزحف شنار .. فيا خيل الله اركبي ويا غارة الله جدي السير مسرعة .. صهوة المنون سنعتليها ونعلنها حرباً على أعداء الله والكفار .. وليقولوا ما بدا لهم .. سيقولون إرهابيات .." قل موتوا بغيظكم " .. نعم نحن إرهابيـّات ...
ربي ومولاي.. إختم لي بشهادةٍ في سبيلك .. تغفر بها ذنبي وتضحك بها مني .. وترضى بها عني
أُختُـكــم
:
ربيبـ السلاح ــة
الإخلاص
الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومدبر الأمور بأمره والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد :
قالوا بأن (( خضاب النساء الحناء ، وخضاب الرجال الدماء ))
في زمان صار الجهاد فيه فرض عين
وقالوا كفاية وصموا آذانهم .. وناموا ملء عين
وسائدهم محشوة بالذل .. وغطاؤهم قد حيك من مهانة ...
والقاعدون تضج بهم ديارنا .. ينادون حي على سلمٍ ومرحباً بالإستكانة
نسوا أو تناسوا أن الحديد بالحديد يفل ... فيا رجالنا ما الحل ؟؟
ألا من مبلغ عنـّا زمانا .... أننا نساء قرة أعيننا نثر الأشلاء ...وليس يرضينا خضاباً غير الدماء
كيف القرار وكيف يهدأ مسلم ٌ والمسلمات مع العدو المعتدي
القائلات إذا خشين فضيحة جهدَ المقالة ليتنا لم نولد ِ
ورد في مقال نشر على موقع مجموعة سايت( SITE Intelligence Group ) وهي وكالة لمراقبة الإرهاب مقرها الولايات المتحدة التالي :-
وضمن الأسئلة الغريبة التي تلقتها المواقع القريبة من القاعدة ، إمرأة خاب املها لنقص الفرص في القاعدة .....وتفيد مجموعة سايت أن امرأة استفسرت قائلة : (( سؤالي هو .. ما دور المرأة في القاعدة .. نحن من يجلسن بقلوب منكسرة ونبقى هنا دون عمل شيء )) .
وخذوا من أختكم نص السؤال الذي طرح على الإخلاص بالحرف :
سؤالي هو : ( ما هو دور النساء في تنظيم القاعدة فنحن نرى القاعدة رجالات وشيوخ ومجاهدين أشاوس لكننا لا نسمع عن النساء ) ... كلمة يقولها شيخنا لنساء الأمة ( نحن الذين تتفطر قلوبنا ونحن هنا نجلس لا نملك إلا الحسرة في قلوبنا فلا نحن مع الذين خرجوا للجهاد خرجنا ولا نحن من الذين رضوا بالقعود فارتحنا .. ماذا نصنع وكيف نصبر مللنا الجهاد الإلكتروني ؟؟
وأضاف التقرير :
وأثيرت مسألة دور المراة كثيراً وسئل الظواهري : (( هل المرأة في منطقة المغرب العربي عليها واجب الجهاد وإذا كان الأمر كذلك هل يجوز لها ترك اولادها مع شخص آخر والذهاب للجهاد )) وقال ريسمان أن منتديات الجماعة الإسلامية على شبكة الإنترنت كثيراً ما تناقش ما إذا كان دور المرأة يجب أن ينحصر في مساعدة الرجل أم أن عليها تنفيذ عمليات بنفسها .
فسبحان الله أسئلة نسائنا تندرج تحت بند غريب وامتلأت التعليقات على التقرير بألفاظ مستهجن وإرهابي أما مواقف نسائهم كالمجندة ليندي إنجلند أو المجندة الأمريكية سابرينا هارمن التي ذكرت في إحدى تصريحاتها أن مهمتها كانت تحويل سجن أبو غريب لجحيم بالنسبة للسجناء العراقيين ..فلا بأس بهكذا قول أو عمل ومن السهل إدراجه تحت بند عادي أو للترفيه عن النفس ..
يعيبون علينا أننا نسعى للإنضمام للقاعدة وأننا نحث الخطى للحاق بركب المجاهدين .. طمعاً بأن تراق دماؤنا في سبيل الله .. ترى ماذا سيقولون لو علموا أننا عطاشى لا نرتوي إلا بشرب دمائهم .
وكيف لا نسعى للجهاد وهو عزنا كيف لا ولنا في كل يوم طعنات من سكين الذل وقد أثخنت فينا الجراح ونحن نسمع صرخات أخواتنا وإخواننا في السجون يسامون شتى أنواع العذاب.. أفلا نألم ؟؟ والقعود ملح صبّ صباً على الجراح فزادها إيلاماً ونزيفا .. ووالله الذي لا إله إلا هو رب سورة مريم وسورة النساء لن يهنأ لنا عيش ولن يقر لنا قرار إلا أن نرى راية دولة الإسلام ترفرف فوق القطبين وتحتضن الأ رض بعزها .... أقول راية لا اثنتين .
أتسبى المسلمات بكل أرض .. وعيش المسلمين إذاً يطيب ُ
أما لله والإسلام حق ٌ ..... يدافع عنه شبانٌ وشيبُ
فقل لذوي البصائر حيث كانوا .. أجيبوا الله ويحكم اجيبوا
فيا إخوتي الرجال
هذا حال فئة من النساء ممن أبصرن الحق نساءً هن قوارير لكن قوارير من ألماس لا تتصدع ولا تنكسر كالجبال الراسيات كما الطود شـُمّـاً شامخات ، ما زادتهن رياح الفتن وعواصف المحن إلا ثباتاً على الحق في وجه الكفر .. فما هو حال نسائك يا أيها المرابط على ثغر الإنترنت .. هل حرمتهن الجهاد والأجر ، فذريعتك أنها في البيت تجاهد النفس وكفاها .. وهل ستعذر أمام الله عن تغييبها عن واقع الأمة و جهلها بحال المسلمين وما يكابدونه في الدول التي تجبّر فيها الكفر ورفع سياطه يضرب بها إخواننا المستضعفين في الأرض ، إعلم يا أخي رعاك الله أنك راعٍ ومسؤول عن رعيتك و أنك محاسب أمام الله عنها فرفقاً بالقوارير وخذ بيدها حتى تكون درع تصد عن جسد الأمة الإسلامية ولا تساهم في كونها خنجر في صدر الأمة ..
أما أنت يا أختاه
فهذا أوان الجد فاجتهدي قال أبي وشيخي أبو عبد الله أسامة بن لادن أن العالم انقسم إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه وينبغي على كل مسلم أن يهب لنصرة دينه .. فماذا أنت فاعلة ؟ . أخيتي هبي لنصرة الدين والزمي فسطاط الإيمان والحق وكوني متــّــبــَــعة ولا تكوني متّــبــِــعة .. وتميزي عن النساء فأنت حفيدة أم حرام وصفية .. وكفاك فخراً أن تكون لك أماً أمّ عمارة التي سطرت على هامة المجد معنى الشجاعة فكانت مثالاً يحتذى به يوم أن صمدت في ساحة المعركة وفرّ الرجال مولين الأدبار وها هو الترس الذي ألقي إليها قد أورثتك إياه حتى تذودي به عن الدين .. وإخوتك المجاهدين .
نساء الإخلاص يا مجاهدات
إننا لسنا كبنات جنسنا الهائمات على وجوههن الغارقات في وحل الضلال والاتباع .. السائحات بين جحور التيه وقيعان الضياع .. إن تكن قدوتهن حمالة الحطب فقدوتنا صفية بنت عبد المطلب وشتان شتان بيننا وبينهن .. إنهن إذا طربن على صوت المعازف والموسيقى أطربنا عزف الرصاص وترنيمات دوشكا .. وإذا سعين لأحدث الأزياء والموديلات .. سعينا لأحدث الأفلام الجهادية وترقبنا آخر البيانات ..
وإذا طاب لهن المنام وورديّ الأحلام .. بفارس وفستان عرسْ وليلةٍ فيها العروس تزف ّ..
نقوم نحن الليل .. جافانا المنام .. ونرفع الأكفّ .. نسترسل في الدعاء ولا نكف ّ .. رباه رجاؤنا أنْ للجنان ِ نزفّ .. بدماءٍ طاهرة يفوح منها ريح المسك .. رباه واحشرنا في مأمنٍ يوم يكون الناس في خوف .
أختاه .. أختاه
إنّ طريقنا فيه العقبات الكثار .. حف ّ بالأشواك وامتلأ بالعثار .. لكننا قوم نموت مقبلين .. ففي الإدبار عار .. وفي التولي يوم الزحف شنار .. فيا خيل الله اركبي ويا غارة الله جدي السير مسرعة .. صهوة المنون سنعتليها ونعلنها حرباً على أعداء الله والكفار .. وليقولوا ما بدا لهم .. سيقولون إرهابيات .." قل موتوا بغيظكم " .. نعم نحن إرهابيـّات ...
ربي ومولاي.. إختم لي بشهادةٍ في سبيلك .. تغفر بها ذنبي وتضحك بها مني .. وترضى بها عني
أُختُـكــم
:
ربيبـ السلاح ــة
الإخلاص
تعليق