أنتَ الشهيدُ الحيّ
(إلى الشهيد القائد يحيى محمود شاهين)
فِداً لعينكَ عيـنُ كلِّ خَـؤونِ
باع التـرابَ ، وشجْرةَ اللّيمـونِ
أو شئتَ نفدي منكَ ظفراً واحداً
بوزيـر عهرٍ ، أو مديـرِسجـونِ
كم بين قومي من عميلٍ فاجـرٍ
يهوي يُقبـِّلُ "جَزمةَ " الصّهيوني !!
لكنْ و ربِّ الصابرينَ لنا الغـدُ
ولنا شعـاعُ الشمسِ منذُ قـرونِ
ولنا تلالُ القدسِ ، شاؤوا أم أَبوْا
ولنا ظلالُ " التّيـن و الزيتـونِ "
قسماً ستغدو القـدسُ أروعَ قصّةٍ
في الحُبِّ تُنسـي قصّةَ المجنـونِ !!
كم في ضفائرها الكِـرامِ تعلَّقَتْ
أوتـارُ قلبٍ ، أو دموعُ جفـونِ!
أبوَ البرَاء ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ
يجلـو ظـلامَ فـؤادِنا المحـزونِ
كم في حروفكَ من هديرٍ ثـائرٍ!
كم في سكوتكَ من جلالِ سُكونِ !
أنتَ الشهيدُ الحيُّ في وجداننـا
أتـُرى فُتنتَ بشِعريَ المفتـونِ ؟!
إنْ شئتَ فارْقُـدْ في حنايا أضلعي
أو شئتَ فاسهرْ في سوادِ عيـوني
(إلى الشهيد القائد يحيى محمود شاهين)
فِداً لعينكَ عيـنُ كلِّ خَـؤونِ
باع التـرابَ ، وشجْرةَ اللّيمـونِ
أو شئتَ نفدي منكَ ظفراً واحداً
بوزيـر عهرٍ ، أو مديـرِسجـونِ
كم بين قومي من عميلٍ فاجـرٍ
يهوي يُقبـِّلُ "جَزمةَ " الصّهيوني !!
لكنْ و ربِّ الصابرينَ لنا الغـدُ
ولنا شعـاعُ الشمسِ منذُ قـرونِ
ولنا تلالُ القدسِ ، شاؤوا أم أَبوْا
ولنا ظلالُ " التّيـن و الزيتـونِ "
قسماً ستغدو القـدسُ أروعَ قصّةٍ
في الحُبِّ تُنسـي قصّةَ المجنـونِ !!
كم في ضفائرها الكِـرامِ تعلَّقَتْ
أوتـارُ قلبٍ ، أو دموعُ جفـونِ!
أبوَ البرَاء ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ
يجلـو ظـلامَ فـؤادِنا المحـزونِ
كم في حروفكَ من هديرٍ ثـائرٍ!
كم في سكوتكَ من جلالِ سُكونِ !
أنتَ الشهيدُ الحيُّ في وجداننـا
أتـُرى فُتنتَ بشِعريَ المفتـونِ ؟!
إنْ شئتَ فارْقُـدْ في حنايا أضلعي
أو شئتَ فاسهرْ في سوادِ عيـوني
تعليق