انطلقت السيارة التي تحمل المعلمات مع سائقهن من مدينتهن قبل بزوغ نور الشمس حتى تصل المعلمات باكرا إلى مدرستهن وكان ممن في السيارة أخت تدعى أم محمد أخت صالحة تظهر عليها سمات الصلاح وكان عدد المعلمات في السيارة وهي من النوع الكبير تسع معلمات والأخت أم محمد عاشرتهن طلبت المعلمات من السائق أن يشغل لهن مسجل السيارة على أغنية يقطعن بها طول الطريق وملله وقالت أم محمد للسائق أتق الله لااريد أن اغضب الله فرد عليها اتريديني أن اسمع لكي وأنتي واحدة وأتجاهل التسعة فاستجاب لطلب المعلمات وشغل المسجل فبدأت المعلمات يتمايلن طربا في السيارة .
وفجأة وبين غفوة عين وانتباهتها غار الجبار في علاه وأمر بقبض الأرواح وفقد السائق السيطرة على السيارة واصطدم بسيارة شحن كبيرة فتمزقت السيارة شر تمزق وقد كان من شهد الحادث مجموعة من الأصدقاء وهم من نقل أحداث الحادث إلينا وقد قاموا بالمساعدة في الحادث ويقسمون بالله أن الحادث كان بشعا حتى أنهم يرونا رأس المعلمة في مكان وأنفها في مكان أخر والأشلاء متمزقة في كل مكان حتى أنهم فقدوا الأمل في إيجاد أحياء في الحادث وفجأة وجدوا سائق الحافلة وقد قلبت علية السيارة على جهة من جسمه والدم يخرج من فاه وكأنة نافورة وحاولوا مساعدته وأيقنوا أنة ميت لامحالة فقال له احدهم قل لااله الاالله يأخي فبكى رحمة الله وقال أرجوكم ابحثوا عن أخت طاهرة تدعى أم محمد وقولوا لها أن تسامحني لعلى الله أن يغفر لي.
وقالوا له أين هي قال والله لا أعلم وحدثهم عن ماحدث بينه وبين أم محمد والمعلمات في السيارة بنفس متقطع ويقول الأخ وعندما بعدت عنها قليلا أخبروني الشباب أنة قد فارق الحياة وسيارة الإسعاف لم تصل بعد وقمت بالبحث عن أحياء فوجدت معلمة وهي في حالة مزرية جدا من كسور وقد تمزقت ملابسها فغطيناها وقلت لها يا أختي اصبري واستغفري الله فقالت بلهجتنا المحلية(انقلع عني) وهي في هدة الحالة ولاحول ولاقوه الابالله فابتعدت عنها واتى إلي الشباب واخبروني أنهم وجدوا معلمة ملقاة بعيدا عن موقع الحادث واتيت لها والله ثم والله ياأخوتي وجدتها في حالة تختلف كليا عن الأخريات وجدتها وقد لفت بعباءتها لفا ولا يرى منها شيئا وكأنها قد أنزلت في المكان بهدؤء ولم تلقى بشدة قربت منها وأنا أتحسس جبهتها لاارى أن كانت باردة أم لا وقلت اذكري الله ياأختي فبكت رحمه الله .
وقالت أبعد يدك عني لأنني ضعيفة تستبيح جسدي قلت ياأختي ولكنك سوف تموتين قالت الموت أحب لي من أن أخون أبو محمد في بيته قلت لها ياأختي ابشري بالخير الله موجود الله سيرحمك وما سمعت منها إلا قول سبحان الله والحمد لله والله اكبر وأغمي عليها وأتت سيارة الإسعاف وحملناها إليها ونحن نبكي من صبر الأخت وإيمانها بالله ولم نسمع منها في سيارة الإسعاف الاقول اللهم انك تعلم أنني ضعيفة فارحمني وفي المستشفى أخبرنا الدكتور أنها تعاني من كسور في جميع جسدها وأن نجت فهو معجزة من الله وقالت لنا أرجوكم من أستطاع منكم أن ينادي لي أبو محمد فليناديه وعلى الساعة التاسعة صباحا أتى زوجها إلى المستشفى وهو يبكي ويقول أين الطاهرة أين العفيفة أين القائمة.
فقمت أنا والإخوان بتهدئته وتصبيرة وقال يااخوان والله إنكم لاتعرفونها والله أنها لاتنام حتى تقوم لله ماتشاء فلله درها ودخل عليها فرأيت مشهد عظيما تتحرك له القلوب فنادته وقالت اقرب ياأبو محمد وقرب وضمها وضمته ضمة الحبيب لحبيبته وقال ابشري فأنتي على خير وقالت أنا لاأخاف من الموت ياأبو محمد ولكن أمانة عندك أن تخبر أولادي أن سئلوا عني أنني في الجنة أنتظرهم أن شاء لله وسامحني ياابو محمد .
واقسم بالله أنني لم اسمح لأحد أن يلمسني ولم أخونك فأرجوك لاتدهب وأنت غاضب مني ولا تحرمني من الجنة فبكت رحمة الله وبكى أبو محمد وضمها وقال ابشري أنت العفيفة الطاهرة فقالــــــت يالله عهدتك أولادي وأبو محمد فأني لااملك من الدنيا أغلى منهم فبكت رحمه الله فقال لها زوجها ياام محمد الله يعلم أنك تصومين وتقومين واشهد الله انك نعم المراءة ونعم الزوجة فقالت اقرءا أولادي السلام فأنني والله بخير وأنني أرى أناس قد اقبلوا علي فلا تحرمني لذة الجنة ياأبو محمد فبكت بكاءا عظيما ورددت اللهم اغفر لي وارحمني ياربي انك تعلم أني ماخنت ولا عصيت فارحمني وعهدتك أولادي وزوجي وفاضت روحها وهي تردد لااله الاالله فرحمك الله ياأم محمد .
وختم لنا بما ختم لك به فاأم محمد خرجت من الدنيا بلا اله الاالله ونحن بما سنخرج وماهو حالنا عند قبض أرواحنا وما هو قولنا هل أخر قولنا لااله الاالله أم ترديد الأغاني أم ترديد الشتم لاأخواننا المسلمين كما يحدث هنا في جريدتناهل تريد أن يختم لك بما ختم لاأم محمد فما عليك سوى تقوى الله في السر والعلن والالتزام بالحجاب الشرعي ياخواتي ليحفظنا الله كم حفظ أم محمد وانعم عليها بالخاتمة الحسنة........
وفجأة وبين غفوة عين وانتباهتها غار الجبار في علاه وأمر بقبض الأرواح وفقد السائق السيطرة على السيارة واصطدم بسيارة شحن كبيرة فتمزقت السيارة شر تمزق وقد كان من شهد الحادث مجموعة من الأصدقاء وهم من نقل أحداث الحادث إلينا وقد قاموا بالمساعدة في الحادث ويقسمون بالله أن الحادث كان بشعا حتى أنهم يرونا رأس المعلمة في مكان وأنفها في مكان أخر والأشلاء متمزقة في كل مكان حتى أنهم فقدوا الأمل في إيجاد أحياء في الحادث وفجأة وجدوا سائق الحافلة وقد قلبت علية السيارة على جهة من جسمه والدم يخرج من فاه وكأنة نافورة وحاولوا مساعدته وأيقنوا أنة ميت لامحالة فقال له احدهم قل لااله الاالله يأخي فبكى رحمة الله وقال أرجوكم ابحثوا عن أخت طاهرة تدعى أم محمد وقولوا لها أن تسامحني لعلى الله أن يغفر لي.
وقالوا له أين هي قال والله لا أعلم وحدثهم عن ماحدث بينه وبين أم محمد والمعلمات في السيارة بنفس متقطع ويقول الأخ وعندما بعدت عنها قليلا أخبروني الشباب أنة قد فارق الحياة وسيارة الإسعاف لم تصل بعد وقمت بالبحث عن أحياء فوجدت معلمة وهي في حالة مزرية جدا من كسور وقد تمزقت ملابسها فغطيناها وقلت لها يا أختي اصبري واستغفري الله فقالت بلهجتنا المحلية(انقلع عني) وهي في هدة الحالة ولاحول ولاقوه الابالله فابتعدت عنها واتى إلي الشباب واخبروني أنهم وجدوا معلمة ملقاة بعيدا عن موقع الحادث واتيت لها والله ثم والله ياأخوتي وجدتها في حالة تختلف كليا عن الأخريات وجدتها وقد لفت بعباءتها لفا ولا يرى منها شيئا وكأنها قد أنزلت في المكان بهدؤء ولم تلقى بشدة قربت منها وأنا أتحسس جبهتها لاارى أن كانت باردة أم لا وقلت اذكري الله ياأختي فبكت رحمه الله .
وقالت أبعد يدك عني لأنني ضعيفة تستبيح جسدي قلت ياأختي ولكنك سوف تموتين قالت الموت أحب لي من أن أخون أبو محمد في بيته قلت لها ياأختي ابشري بالخير الله موجود الله سيرحمك وما سمعت منها إلا قول سبحان الله والحمد لله والله اكبر وأغمي عليها وأتت سيارة الإسعاف وحملناها إليها ونحن نبكي من صبر الأخت وإيمانها بالله ولم نسمع منها في سيارة الإسعاف الاقول اللهم انك تعلم أنني ضعيفة فارحمني وفي المستشفى أخبرنا الدكتور أنها تعاني من كسور في جميع جسدها وأن نجت فهو معجزة من الله وقالت لنا أرجوكم من أستطاع منكم أن ينادي لي أبو محمد فليناديه وعلى الساعة التاسعة صباحا أتى زوجها إلى المستشفى وهو يبكي ويقول أين الطاهرة أين العفيفة أين القائمة.
فقمت أنا والإخوان بتهدئته وتصبيرة وقال يااخوان والله إنكم لاتعرفونها والله أنها لاتنام حتى تقوم لله ماتشاء فلله درها ودخل عليها فرأيت مشهد عظيما تتحرك له القلوب فنادته وقالت اقرب ياأبو محمد وقرب وضمها وضمته ضمة الحبيب لحبيبته وقال ابشري فأنتي على خير وقالت أنا لاأخاف من الموت ياأبو محمد ولكن أمانة عندك أن تخبر أولادي أن سئلوا عني أنني في الجنة أنتظرهم أن شاء لله وسامحني ياابو محمد .
واقسم بالله أنني لم اسمح لأحد أن يلمسني ولم أخونك فأرجوك لاتدهب وأنت غاضب مني ولا تحرمني من الجنة فبكت رحمة الله وبكى أبو محمد وضمها وقال ابشري أنت العفيفة الطاهرة فقالــــــت يالله عهدتك أولادي وأبو محمد فأني لااملك من الدنيا أغلى منهم فبكت رحمه الله فقال لها زوجها ياام محمد الله يعلم أنك تصومين وتقومين واشهد الله انك نعم المراءة ونعم الزوجة فقالت اقرءا أولادي السلام فأنني والله بخير وأنني أرى أناس قد اقبلوا علي فلا تحرمني لذة الجنة ياأبو محمد فبكت بكاءا عظيما ورددت اللهم اغفر لي وارحمني ياربي انك تعلم أني ماخنت ولا عصيت فارحمني وعهدتك أولادي وزوجي وفاضت روحها وهي تردد لااله الاالله فرحمك الله ياأم محمد .
وختم لنا بما ختم لك به فاأم محمد خرجت من الدنيا بلا اله الاالله ونحن بما سنخرج وماهو حالنا عند قبض أرواحنا وما هو قولنا هل أخر قولنا لااله الاالله أم ترديد الأغاني أم ترديد الشتم لاأخواننا المسلمين كما يحدث هنا في جريدتناهل تريد أن يختم لك بما ختم لاأم محمد فما عليك سوى تقوى الله في السر والعلن والالتزام بالحجاب الشرعي ياخواتي ليحفظنا الله كم حفظ أم محمد وانعم عليها بالخاتمة الحسنة........
تعليق