السلام عليكم ورحمة الله
أبشري يا حوراء وتزينَّـي يا عيناء فخير العرسان قد جاء .!!
نعم .. أبشري يا حوراء وتزيـَّنـي يا عيناء فالشهيد أبا الليث الليبي قد جاء مخضباً بالدماء ..
مُعطراً بالمسك والدم قد ملأ لحيته السوداء لم يتوانى ولم يتأخر وكانت نفسه للدين الفداء
غريبٌ وللهِ درُ الغرباء ِ السعداء مجاهد وقد اثخنت في الأعداء ونلت الشهادة فلله در الشهداء
جاهدت بالحجة والبيان والسيف والسنان قاتلت المرتدين والأمريكان وفزت بها جنة الرحمن ..
هنيئاً لك يا أبا الليث ففي أول قطرة من دمك كان أول الغيث ..!
نعم يا إخوتي لا تستغربوا ففي أول قطرة من دمه انهمر الغيث على الشهيد أبي الليث ..
أتدرون ما الـَّذي حصل عليه ومالذي فاز به سأخبركم وابكوا على أنفسكم ولا تبكوا عليه ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه.)
رواه ابن ماجه والترمذي وقال : حديث صحيح غريب
كُنت َ أسيراً في السجون مكبلاً بالقيود مسلسلاً بالحديد ..
لم يُرهبك القيد ولم تـَحِد ْ وكُنت السيد وكانوا هم العبيد ..
وزأر الأسود الله أكبر! فتكسرت القيود ولاح الطريق من بعيد ..
وكان الدم يغلي في الوريد واجتاز الحدود كما كسر الحديد ..
أرضُ خُراسان اُعجوبة الزمان وقاهرة الروس والأمريكان !
هزمت الجيش الأحمر وعلى ثراها جاهد أبو الليث المُغــَــبَّر .!
هكذا هم شُعث ٌ غُبر ٌ بيضٌ وسمر ٌ سمعوا النداء فلبوا الأمر !
جاهد بنفسه وحرضَّ المؤمنين واقام الحجة على القاعدين !
ومرت الأيام ومرت السنون واسُتشهد أسود المسلمين ..
وارتوت أرض الجهاد الأبية بدماء أبي الليث الزكية !
سُجن في بلاد الحرمين وجاهد في أرض خُراسان
ونال الشهادة في باكستان وفاز بجنة الرحمن ..
لا تحزنوا عليه يا إخوتي فوالله قد فاز بها ووالله إن َّ المجاهدين يرجون الفوز بالنصر أو الشهادة وقد نالها ابو الليث فهنيئاً له الجنة وما فيها من النعيم المقيم .. فيها مالا عين ٌ رأت ولا أذن ٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
فهؤلاء هم الرجال الصادقين أحفاد الصحابة الفاتحين طلقوا هذه الدنيا ثلاثاً ومضوا يرجون جنة ربهم ..
فلا تحزنوا عليه يا إخوتي فهو قد جاهد في سبيل الله حق َّ جهاده .. ولكن فلنحزن على إنفسنا فما الـَّذي قدمناه لديننا .؟؟
قال المعتز بالله الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله :-
( وحدهم الربانيون يحملون الراية في زمن الإنكسار، ويرفعون الجباه في زمن الاستخزاء، وتبحر هممهم عبر الأثير مسافرة إلى الخبير البصير، مقتدية بالبشير النذير صلى الله عليه وسلم، غرباء تلفح وجوههم رياح الوحشة، وتدمى أقدامهم الحافية في صحراء ملتهبة بنار العداوات، تُغلق دونهم الأبواب؛ فيستطرقون باب السماء؛ فيُفتح لهم من روح الجِنان ما يحيا به الجَنان، خالطتهم بشاشة الإيمان؛ فلا يرتد أحد منهم سخطة لدينه ولو رمته الدنيا عن قوس واحدة. )
إخوتي في الله لا تخافوا على تنظيم قاعدة الجهاد في أرض خُرأسان
فلقد سقط الكثير من الشهداء وسالت منهم الدماء وتقطعت أجسادهم إلى أشلاء فهل تأثر الجهاد باستشهادهم وهل تراجع الجهاد بموتهم لا والله بل كانت دمائهم نوراً يُضيء الطريق لمن خلفهم من المجاهدين فدماء الشهداء نور ٌ للمؤمنين ونار ٌ تُحرق الكافرين بإذن الله ودماء ابي الليث ستكون نارَ الجحيم على الكفرة والمرتدين ممن باعوا دينهم وخسروا آخرتهم ...
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
رحم الله الشيخ المجاهد ((أيى الليث الليبي))
نعم .. أبشري يا حوراء وتزيـَّنـي يا عيناء فالشهيد أبا الليث الليبي قد جاء مخضباً بالدماء ..
مُعطراً بالمسك والدم قد ملأ لحيته السوداء لم يتوانى ولم يتأخر وكانت نفسه للدين الفداء
غريبٌ وللهِ درُ الغرباء ِ السعداء مجاهد وقد اثخنت في الأعداء ونلت الشهادة فلله در الشهداء
جاهدت بالحجة والبيان والسيف والسنان قاتلت المرتدين والأمريكان وفزت بها جنة الرحمن ..
هنيئاً لك يا أبا الليث ففي أول قطرة من دمك كان أول الغيث ..!
نعم يا إخوتي لا تستغربوا ففي أول قطرة من دمه انهمر الغيث على الشهيد أبي الليث ..
أتدرون ما الـَّذي حصل عليه ومالذي فاز به سأخبركم وابكوا على أنفسكم ولا تبكوا عليه ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه.)
رواه ابن ماجه والترمذي وقال : حديث صحيح غريب
كُنت َ أسيراً في السجون مكبلاً بالقيود مسلسلاً بالحديد ..
لم يُرهبك القيد ولم تـَحِد ْ وكُنت السيد وكانوا هم العبيد ..
وزأر الأسود الله أكبر! فتكسرت القيود ولاح الطريق من بعيد ..
وكان الدم يغلي في الوريد واجتاز الحدود كما كسر الحديد ..
أرضُ خُراسان اُعجوبة الزمان وقاهرة الروس والأمريكان !
هزمت الجيش الأحمر وعلى ثراها جاهد أبو الليث المُغــَــبَّر .!
هكذا هم شُعث ٌ غُبر ٌ بيضٌ وسمر ٌ سمعوا النداء فلبوا الأمر !
جاهد بنفسه وحرضَّ المؤمنين واقام الحجة على القاعدين !
ومرت الأيام ومرت السنون واسُتشهد أسود المسلمين ..
وارتوت أرض الجهاد الأبية بدماء أبي الليث الزكية !
سُجن في بلاد الحرمين وجاهد في أرض خُراسان
ونال الشهادة في باكستان وفاز بجنة الرحمن ..
لا تحزنوا عليه يا إخوتي فوالله قد فاز بها ووالله إن َّ المجاهدين يرجون الفوز بالنصر أو الشهادة وقد نالها ابو الليث فهنيئاً له الجنة وما فيها من النعيم المقيم .. فيها مالا عين ٌ رأت ولا أذن ٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
فهؤلاء هم الرجال الصادقين أحفاد الصحابة الفاتحين طلقوا هذه الدنيا ثلاثاً ومضوا يرجون جنة ربهم ..
فلا تحزنوا عليه يا إخوتي فهو قد جاهد في سبيل الله حق َّ جهاده .. ولكن فلنحزن على إنفسنا فما الـَّذي قدمناه لديننا .؟؟
قال المعتز بالله الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله :-
( وحدهم الربانيون يحملون الراية في زمن الإنكسار، ويرفعون الجباه في زمن الاستخزاء، وتبحر هممهم عبر الأثير مسافرة إلى الخبير البصير، مقتدية بالبشير النذير صلى الله عليه وسلم، غرباء تلفح وجوههم رياح الوحشة، وتدمى أقدامهم الحافية في صحراء ملتهبة بنار العداوات، تُغلق دونهم الأبواب؛ فيستطرقون باب السماء؛ فيُفتح لهم من روح الجِنان ما يحيا به الجَنان، خالطتهم بشاشة الإيمان؛ فلا يرتد أحد منهم سخطة لدينه ولو رمته الدنيا عن قوس واحدة. )
إخوتي في الله لا تخافوا على تنظيم قاعدة الجهاد في أرض خُرأسان
فلقد سقط الكثير من الشهداء وسالت منهم الدماء وتقطعت أجسادهم إلى أشلاء فهل تأثر الجهاد باستشهادهم وهل تراجع الجهاد بموتهم لا والله بل كانت دمائهم نوراً يُضيء الطريق لمن خلفهم من المجاهدين فدماء الشهداء نور ٌ للمؤمنين ونار ٌ تُحرق الكافرين بإذن الله ودماء ابي الليث ستكون نارَ الجحيم على الكفرة والمرتدين ممن باعوا دينهم وخسروا آخرتهم ...
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
رحم الله الشيخ المجاهد ((أيى الليث الليبي))
تعليق