بسم الله الرحمن الرحيم
اهديكم من عبق التاريخ اليكم يا اهل ارض الرباط ويا سكان مدينة الخليل والى كل اهلنا في فلسطين
وفي الشتات وفي كل العالم
هديتي هذه الهدية التي لا تقدر بثمن اهديكم زهور حمراء معطرة بدماء هؤلاء الشهدا
تفضلوا بقراءة نبذة عن حياة الشهداء
هذه نبذة عن الشهداء الثلاثة مع أغنية ( من سجن عكا ) لفرقة أغاني العاشقين
- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م، تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1930م، أعدم شنقاً في سجن عكا مع زملائه محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية/ بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929)
- محمد خليل جمجوم: ولد في مدينة الخليل عام 1902، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد، شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا، فرفض السجان، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك، وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء.
- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام 1895، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة بعد أخيه محمد جمجوم. كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود، شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.
**اغنية: من سجن عكا(غناء: فرقة أغاني العاشقين العاشقين)
كانوا ثلاثة رجال يتسابقوا عالموت
أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد
وصاروا مثل يا خال وصاروا مثل يا خال
طول وعرض لبلاد…
يا عين…..
نهوى ظلام السجن يا أرض كرمالك
يا أرض يوم تندهي بتبين رجالك
يوم الثلاثا وثلاثة يا أرض ناطرينك
مين اللي يسبق يقدم روحه من شأنك
يا عين….
***
من سجن عكا طلعت جنازة
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطا الزير
فؤاد حجازي عز الدخيرة
أنظر المقدر والتقاديري
باحْكام الظالم تيعدمونا
ويقول محمد أنا أولكم
خوفي يا عطا أشرب حسرتكم
ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا
أمي الحنونة بالصوت تنادي
ضاقت عليها كل البلادي
تنادي فؤاد مهجة فؤادي
قبل نتفرق تيودعونا
تنده ع عطا من وراء البابِ
أختو تستنظر منو الجوابِ
عطا يا عطا زين الشبابِ
تهجم عالعسكر ولا يهابونا
خيي يا يوسف وصاتك أمي
أوعي يا أختي بعدي تنهمي
لأجل هالوطن ضحيت بدمي
كُلو لعيونك يا فلسطينا
ثلاثة ماتوا موت الأسودِ
جودي يا أمة بالعطا جودي
علشان هالوطن بالروح نجودي
ولأجل حريتو يعلقونا
نادى المنادي يا ناس إضرابِ
يوم الثلاثة شنق الشبابِ
أهل الشجاعة عطا وفؤادِ
ما يهابوا الردى ولا المنونا
فماذا تقولون بمثل هؤلاء الرجال الذين والحمد لله قد ولدت فلسطين الاف امثالهم
شكرا لكم
اهديكم من عبق التاريخ اليكم يا اهل ارض الرباط ويا سكان مدينة الخليل والى كل اهلنا في فلسطين
وفي الشتات وفي كل العالم
هديتي هذه الهدية التي لا تقدر بثمن اهديكم زهور حمراء معطرة بدماء هؤلاء الشهدا
تفضلوا بقراءة نبذة عن حياة الشهداء
هذه نبذة عن الشهداء الثلاثة مع أغنية ( من سجن عكا ) لفرقة أغاني العاشقين
- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م، تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1930م، أعدم شنقاً في سجن عكا مع زملائه محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية/ بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929)
- محمد خليل جمجوم: ولد في مدينة الخليل عام 1902، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد، شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا، فرفض السجان، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك، وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء.
- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام 1895، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة بعد أخيه محمد جمجوم. كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود، شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.
**اغنية: من سجن عكا(غناء: فرقة أغاني العاشقين العاشقين)
كانوا ثلاثة رجال يتسابقوا عالموت
أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد
وصاروا مثل يا خال وصاروا مثل يا خال
طول وعرض لبلاد…
يا عين…..
نهوى ظلام السجن يا أرض كرمالك
يا أرض يوم تندهي بتبين رجالك
يوم الثلاثا وثلاثة يا أرض ناطرينك
مين اللي يسبق يقدم روحه من شأنك
يا عين….
***
من سجن عكا طلعت جنازة
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطا الزير
فؤاد حجازي عز الدخيرة
أنظر المقدر والتقاديري
باحْكام الظالم تيعدمونا
ويقول محمد أنا أولكم
خوفي يا عطا أشرب حسرتكم
ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا
أمي الحنونة بالصوت تنادي
ضاقت عليها كل البلادي
تنادي فؤاد مهجة فؤادي
قبل نتفرق تيودعونا
تنده ع عطا من وراء البابِ
أختو تستنظر منو الجوابِ
عطا يا عطا زين الشبابِ
تهجم عالعسكر ولا يهابونا
خيي يا يوسف وصاتك أمي
أوعي يا أختي بعدي تنهمي
لأجل هالوطن ضحيت بدمي
كُلو لعيونك يا فلسطينا
ثلاثة ماتوا موت الأسودِ
جودي يا أمة بالعطا جودي
علشان هالوطن بالروح نجودي
ولأجل حريتو يعلقونا
نادى المنادي يا ناس إضرابِ
يوم الثلاثة شنق الشبابِ
أهل الشجاعة عطا وفؤادِ
ما يهابوا الردى ولا المنونا
فماذا تقولون بمثل هؤلاء الرجال الذين والحمد لله قد ولدت فلسطين الاف امثالهم
شكرا لكم