كلام قابل للإشتعال / الرجاء الإبتعاد عن المقال 100 قدم / ممنوع الإقتراب / وممنوع التجمهر لأكثر من شخص ..!!
إلى بغداد التي حطمت المؤامرات على رؤوس أصحابها ..!!
إلى شوارع الموصل و الرمادي والفلوجة وديالي التي أتعبتها فراغات الأرواح ..
و ألهبتها قطرات الدم الزكي المهراق ..!!
إلى أحذية أطفال تلعفر وكركوك التي تجاوزت هامات الكثيرين من أعوان الصليب ..!!
إلى أعمدة الإنارة في شارع الرشيد .. إلى هارون الرشيد ..!!
إلى كتب شيخ الإسلام التي غرقت في دجلة ..!!
إلى طفلة عراقية ترضع طرف ( الكم ) بدلاً عن ثدي ( الأم ) .. !!
إلى التاريخ الذي سوف لن يرحمنا .. إلى أحجار سجيل .. إلى طير يُعتقد انه ينتمي إلى أبابيل ..!!
أقول لـهم : الـنصر يـلوح في الأفـق .. أبشـروا ..
إلى ( ### ) البيت الأبيض .. إلى الأتان ( غوندليزا رايس ) ..
إلى الديمقراطيين الذين جعلوا من ##### شعار لهم أقول :
#######################, بينما قام بوش وحيواناته النوويّة بما هو أكثر إجراماً وفي زمن قياسي ( 4 سنوات فقط ) !!
ولكن يجب أن تعلم يا## ##### أن العراق أمة عريقة وشعب عظيم لم يقم على مخلفات المهاجرين وبقايا الهنود ا##### كما جنودك .. !!
العراقيون لم يخرجوا من رَحِم عاهرة تحتضن ما يتيسر من حيوانات منويّة .. !!
بل من رحم أبي عبيدة و القعقاع وخالد وأبوجعفر المنصور !!
إلى إخواني :
قبل فترة ، كنت أفكر ما الذي سأكتبه لإخواني الأحبه ؟!
هل سأشارك بـ ( التنظير ) ؟
ولكن .. ما أكثر المنظّرين .. ( إنهم يقفون بالطابور أمام أبواب الفضائيات العربية ) .. !
هل أقوم بـ ( تحليل) الوضع السياسي في المنطقة ؟ .. ولكن الوضع في المنطقة بحاجة
( إلي تحريم) ..!!
إلا أن ما حدث في الأسبوع الماضي شحذ الهمم ..
وسقى الأقلام والكيبورد عزا ومجدا بدلا عن الحبر !
الحدث هو : برمجة العقل الباطني في المواطن الأمريكي في أن القاعدة ليس ( كـاسترو ) أو ( تشافيز ) أو ( كـاميكاز ) يتم السيطره عليهم بصاروخ واحد او بـ ( قنبلة غبيه ) !!
الـشارع الأمريكي يرى الـقاعده ( غـراندايزر ) يخرج من البوابة الـسابعه ويخترق الـشلال
ليدمر كل من يحاول المساس بسـلطانه !!
لاتلوموني .. هذه عقليتهم .. و ( غـراندايزر ) هـو الأقـوى لديـهم !
الـشارع الأمريكي يرى ( الـقاعده ) هي كـاترينا .. هـي الأعاصير القادمه من بعيييييد !!
وجـاءت كل هذه التصورات .. لتتـطيح بالجمهوريين معلنة عصيانها وتذمرها من انتصارات القاعده ..
عـفوا .. غـراندايزر !!
بدون مبالغه .. ومن الآخر .. القاعدة بـدأت تلعب بزمام الأمور ..
وأخذت تتحكم بالعالم وكأنه دمى أو عرائس ذات خيوط ..
القاعدة ممسكة بخيوط العرائس وتتلاعب بها متى شاءت وكيفما شاءت وأينما شاءت !!
عندما تحدد القاعدة من سيفوز في الانتخابات الرئاسية في أسبانيا ..
هنا تلاعبت القاعدة ( متى شاءت ) !!
وعندما تحدد القاعدة ضرباتها القادمة حسب رغباتها ..
هنا تلاعبت القاعدة ( كيفما شاءت ) !!
وعندما تحدد القاعدة من سيفوز في الإنتخابات الأمريكية النصفيه ..
هنا تلاعبت القاعدة ( أينما شاءت ) !!
بعد سقوط أفغانستان .. كان الحديث طويـلا جدا .. والأحزان كانت تعصر القلوب .. تناقشنا مع علمائنا الأفاضل وطلبة العلم .. وانقسموا إلى فريقين .. منهم من قال بأن ما حدث لا يعدو كونه تمحيصا وبوابة للنصر والتمكين .. والبعض كان يوصم كلامه بالعقلانية والوسطية وأن ما يحدث لايعدو كونه محرقة للدعاة ( بالضبط كما كانوا يقولون إبّان الحرب السوفيتيه على أفغانستان ) وبعد ان انتصر المجاهدون على السوفييت لم نسمع لهم حسيسا !!
دخلت القوات الأمريكيه افغانستان .. وبعدها بغداد الرشيد .. وأخذ أصحاب الفريق الثاني يقولون :
ألم نقل لكم ! إنها محرقة للدعاة .. ولكنكم قوم لاتسمعون !!
وما ان بدأت البطولات الرائعة تسطر بدماء ( ناصعة البياض ) في العراق وأفغانستان ..
حتى بدؤوا يصيحوا بأن ما يحدث لايعدو كونه ثورة ثم تنطفيء !
ويوم بعد يوم .. تبين للجميع بما لايدع مجالا للشك ان المجاهدين أصبحوا هم وحدهم في الميدان ..
وأنهم هم وحدهم سور الإسلام الحصين التي تحطمت عنده كل المخططات الدنيئه والقبيحه ..
وليعلن بوش أمام العالم أجمع أن بلاده وحميره قد خسروا معركة العراق وأفغانستان ..
وأنهم يفكرون جديا بالإنسحاب .. ( فلله الحمد من قبل ومن بعد ) ..
هذا مسح أرشيفي ( على السريع ) .. فقط لتنبيه القوم لعلهم يتذكرون !
أضحك كثيرا حقيقة عندما أضع على قناة الجزيرة لأشاهد حينها أحد الضباط العراقيين في
الجيش الوثني يصرح وقد تقنّع بقناع ليخفي وجهه عن المجاهدين !!
وإنّي على يقين بأن وزير الداخلية كل يوم ينام في مكان مختلف حتى لا يرصده أبطال العراق !!
وأنا على يقين كذلك بأنه عند حدوث أي اجتماع بين المالكي وعبدالعزيز الحكيم ومقتدى الصدر والعامري .. فإن المالكي يطلب منهم أن يغلقوا الجوالات ( الموبايل ) ويفصلوا
البطاريات عن الجهاز من باب الأمنيات !!!
( لنعود للقاعدة ) ..
القاعدة يا إخوان حطمت كذبة الديمقراطية الأمريكية والغربية وحرية الرأي المزعومة ..
وكشفت ( المستخبّي ) !!
حتى بدأ رموز الدكتاتورية في العالم يعيبون عليهم دكتاتوريتهم وظلمهم وتقييدهم للحريات !!
والاهم أن القاعدة نجحت في ( زرع الرعب في قلوب الصليبيين ) بشكل لم يسبق له نظير ..
في قضية ( انفجارات سكة القطار في مدريد ) .. وعلى قناة الجزيرة .. سأل القاضي أحد المتهمين :
ما هي تهمتك وكيف تم إلقاء القبض عليك ؟!
فقال بأنه ليس له علاقة بالموضوع .. كل ما في الأمر أنه كان يدرس العلم الشرعي
على يد إمام المسجد .. فاتصل على شيخه يبشره بأنه قد أتم حفظ الأربعين النووية ..
وكانت السلطات الأسبانية تراقب المكالمة ..
وما أن سمعت ( الأربعين النووية ) حتى قامت باعتقاله اعتقادا منها أنها قنابل نووية !!
حتى أن أحد الإخوة علق ضاحكا أن مدرس لغة عربيه كان يتحدث مع أحد طلابه بالهاتف وسأله :
ما مثنّى كلمة ( طالب ) .. فأجاب التلميذ : طالبان .. فتم اعتقالهما !!!
هـكذا وصـل بهم الحال !!
ولو قرأت على بعضهم قول الشاعر :
إذا بلغ الفطام لنا رضيع ... تخر له الجبابر ساجدينا
أجزم أن خيال القارىء سيشطح به إلى فيلم ( Jurassic Par ) وأن الشاعر لا يتحدث عن Super Baby بل يقصد ديناصوراً رضيعاً تم فطمه على يد المخرج
الأمريكي ( ستيفن سبلبرج ) !!
و لو قام أحدهم بترجمة هذا البيت إلى الإنجليزية لتسبب في إدراج الطفل العربي على نفس قائمة المطلوبين التي يتصدرها شيخنا الحبيب أسامة بن لادن ..!!
و إذا علمنا أن والد الطفل العربي المفطوم في عصرنا من الضعف لدرجة أن الدجاجة لا تخر له , سيكون من حق الجميع عدم تصديق (عمرو بن كلثوم) وإدراج بيته تحت نظرية (أجمل الشعر اكذبه ) أو حتى تحت ( نظرية المؤامرة ) على الطفل العربي المعاصر و الذي حين يبلغ الفطام يدخل عالم
( نيدو ) و نيدو من منتجات شركة ( نستلة )الحاصلة على جائزة ( جوبلي) و هي أرفع جائزة تقدمها دولة الكيان الصهيوني للأشخاص والمؤسسات المعترف بدورها الكبير في تقوية الاقتصاد الصهيوني !!
و لست هنا بصدد القاء كامل المسؤولية على شاعر تغلب عمرو بن كلثوم , حيث يوجد
هناك العديد من الأسباب و العوامل و الممارسات الاجتماعية المعاصرة التي ساعدت
على بلورة و نشر تلك الشائعات .. ومنها الأناشيد (كما يقول العبيكان) والألعاب الشعبية ..!!
و مثال ذلك حين نشاهد مجموعة من الأطفال يمارسون لعبة شعبية و يصدحون بأنشودة غريبة :
( بنت العسكر راحت تسكر .. من ذبحها .. ؟ الطير الأخضر ) !!
لا يقف الأمر عند هذا الحد .. وإنما يتجاوزه إلى أبعد من ذلك .. فالطفل الذي يرى والده يلعب
( عظيم سرى ) مع مجموعة رجال أثناء خروجهم في رحلة بريّة , ماذا نتوقع منه أن يلعب ؟!
و لمن لا يعرف ( عظيم سرى) من الأخوة , هي عبارة عن لعبة شعبية ( أنا شخصياً أصنفها إرهابية ) يقوم أحدهم برمي عظمة حيوان هو على الأغلب التيس الذي أكلوه على العشاء , ليتسابق الجميع بعد ذلك للوصول إليها و من يقبض عليها أولا يعلن ذلك من خلال قوله : ( عظيم سرى ) !!
هذه اللعبة الآن أصبحت أشهر من نار على علم عند الأمريكان في العراق ..!!
فتنظيم الـقاعده يأكلون ( ########الأمريكي ) بعبواتهم الناسفه .. أو بنحره على الطريقة الزرقاوية ويرمون عظامه للبيت الأبيض .. ليخرج حمير البنتاغون أمام العالم أجمع قائلين :
نبشركم .. لقد وجدنا الجندي المخطوف .. لكنه بلا رأس !! ( عـظيم سرى ) !!
إلى بغداد التي حطمت المؤامرات على رؤوس أصحابها ..!!
إلى شوارع الموصل و الرمادي والفلوجة وديالي التي أتعبتها فراغات الأرواح ..
و ألهبتها قطرات الدم الزكي المهراق ..!!
إلى أحذية أطفال تلعفر وكركوك التي تجاوزت هامات الكثيرين من أعوان الصليب ..!!
إلى أعمدة الإنارة في شارع الرشيد .. إلى هارون الرشيد ..!!
إلى كتب شيخ الإسلام التي غرقت في دجلة ..!!
إلى طفلة عراقية ترضع طرف ( الكم ) بدلاً عن ثدي ( الأم ) .. !!
إلى التاريخ الذي سوف لن يرحمنا .. إلى أحجار سجيل .. إلى طير يُعتقد انه ينتمي إلى أبابيل ..!!
أقول لـهم : الـنصر يـلوح في الأفـق .. أبشـروا ..
إلى ( ### ) البيت الأبيض .. إلى الأتان ( غوندليزا رايس ) ..
إلى الديمقراطيين الذين جعلوا من ##### شعار لهم أقول :
#######################, بينما قام بوش وحيواناته النوويّة بما هو أكثر إجراماً وفي زمن قياسي ( 4 سنوات فقط ) !!
ولكن يجب أن تعلم يا## ##### أن العراق أمة عريقة وشعب عظيم لم يقم على مخلفات المهاجرين وبقايا الهنود ا##### كما جنودك .. !!
العراقيون لم يخرجوا من رَحِم عاهرة تحتضن ما يتيسر من حيوانات منويّة .. !!
بل من رحم أبي عبيدة و القعقاع وخالد وأبوجعفر المنصور !!
إلى إخواني :
قبل فترة ، كنت أفكر ما الذي سأكتبه لإخواني الأحبه ؟!
هل سأشارك بـ ( التنظير ) ؟
ولكن .. ما أكثر المنظّرين .. ( إنهم يقفون بالطابور أمام أبواب الفضائيات العربية ) .. !
هل أقوم بـ ( تحليل) الوضع السياسي في المنطقة ؟ .. ولكن الوضع في المنطقة بحاجة
( إلي تحريم) ..!!
إلا أن ما حدث في الأسبوع الماضي شحذ الهمم ..
وسقى الأقلام والكيبورد عزا ومجدا بدلا عن الحبر !
الحدث هو : برمجة العقل الباطني في المواطن الأمريكي في أن القاعدة ليس ( كـاسترو ) أو ( تشافيز ) أو ( كـاميكاز ) يتم السيطره عليهم بصاروخ واحد او بـ ( قنبلة غبيه ) !!
الـشارع الأمريكي يرى الـقاعده ( غـراندايزر ) يخرج من البوابة الـسابعه ويخترق الـشلال
ليدمر كل من يحاول المساس بسـلطانه !!
لاتلوموني .. هذه عقليتهم .. و ( غـراندايزر ) هـو الأقـوى لديـهم !
الـشارع الأمريكي يرى ( الـقاعده ) هي كـاترينا .. هـي الأعاصير القادمه من بعيييييد !!
وجـاءت كل هذه التصورات .. لتتـطيح بالجمهوريين معلنة عصيانها وتذمرها من انتصارات القاعده ..
عـفوا .. غـراندايزر !!
بدون مبالغه .. ومن الآخر .. القاعدة بـدأت تلعب بزمام الأمور ..
وأخذت تتحكم بالعالم وكأنه دمى أو عرائس ذات خيوط ..
القاعدة ممسكة بخيوط العرائس وتتلاعب بها متى شاءت وكيفما شاءت وأينما شاءت !!
عندما تحدد القاعدة من سيفوز في الانتخابات الرئاسية في أسبانيا ..
هنا تلاعبت القاعدة ( متى شاءت ) !!
وعندما تحدد القاعدة ضرباتها القادمة حسب رغباتها ..
هنا تلاعبت القاعدة ( كيفما شاءت ) !!
وعندما تحدد القاعدة من سيفوز في الإنتخابات الأمريكية النصفيه ..
هنا تلاعبت القاعدة ( أينما شاءت ) !!
بعد سقوط أفغانستان .. كان الحديث طويـلا جدا .. والأحزان كانت تعصر القلوب .. تناقشنا مع علمائنا الأفاضل وطلبة العلم .. وانقسموا إلى فريقين .. منهم من قال بأن ما حدث لا يعدو كونه تمحيصا وبوابة للنصر والتمكين .. والبعض كان يوصم كلامه بالعقلانية والوسطية وأن ما يحدث لايعدو كونه محرقة للدعاة ( بالضبط كما كانوا يقولون إبّان الحرب السوفيتيه على أفغانستان ) وبعد ان انتصر المجاهدون على السوفييت لم نسمع لهم حسيسا !!
دخلت القوات الأمريكيه افغانستان .. وبعدها بغداد الرشيد .. وأخذ أصحاب الفريق الثاني يقولون :
ألم نقل لكم ! إنها محرقة للدعاة .. ولكنكم قوم لاتسمعون !!
وما ان بدأت البطولات الرائعة تسطر بدماء ( ناصعة البياض ) في العراق وأفغانستان ..
حتى بدؤوا يصيحوا بأن ما يحدث لايعدو كونه ثورة ثم تنطفيء !
ويوم بعد يوم .. تبين للجميع بما لايدع مجالا للشك ان المجاهدين أصبحوا هم وحدهم في الميدان ..
وأنهم هم وحدهم سور الإسلام الحصين التي تحطمت عنده كل المخططات الدنيئه والقبيحه ..
وليعلن بوش أمام العالم أجمع أن بلاده وحميره قد خسروا معركة العراق وأفغانستان ..
وأنهم يفكرون جديا بالإنسحاب .. ( فلله الحمد من قبل ومن بعد ) ..
هذا مسح أرشيفي ( على السريع ) .. فقط لتنبيه القوم لعلهم يتذكرون !
أضحك كثيرا حقيقة عندما أضع على قناة الجزيرة لأشاهد حينها أحد الضباط العراقيين في
الجيش الوثني يصرح وقد تقنّع بقناع ليخفي وجهه عن المجاهدين !!
وإنّي على يقين بأن وزير الداخلية كل يوم ينام في مكان مختلف حتى لا يرصده أبطال العراق !!
وأنا على يقين كذلك بأنه عند حدوث أي اجتماع بين المالكي وعبدالعزيز الحكيم ومقتدى الصدر والعامري .. فإن المالكي يطلب منهم أن يغلقوا الجوالات ( الموبايل ) ويفصلوا
البطاريات عن الجهاز من باب الأمنيات !!!
( لنعود للقاعدة ) ..
القاعدة يا إخوان حطمت كذبة الديمقراطية الأمريكية والغربية وحرية الرأي المزعومة ..
وكشفت ( المستخبّي ) !!
حتى بدأ رموز الدكتاتورية في العالم يعيبون عليهم دكتاتوريتهم وظلمهم وتقييدهم للحريات !!
والاهم أن القاعدة نجحت في ( زرع الرعب في قلوب الصليبيين ) بشكل لم يسبق له نظير ..
في قضية ( انفجارات سكة القطار في مدريد ) .. وعلى قناة الجزيرة .. سأل القاضي أحد المتهمين :
ما هي تهمتك وكيف تم إلقاء القبض عليك ؟!
فقال بأنه ليس له علاقة بالموضوع .. كل ما في الأمر أنه كان يدرس العلم الشرعي
على يد إمام المسجد .. فاتصل على شيخه يبشره بأنه قد أتم حفظ الأربعين النووية ..
وكانت السلطات الأسبانية تراقب المكالمة ..
وما أن سمعت ( الأربعين النووية ) حتى قامت باعتقاله اعتقادا منها أنها قنابل نووية !!
حتى أن أحد الإخوة علق ضاحكا أن مدرس لغة عربيه كان يتحدث مع أحد طلابه بالهاتف وسأله :
ما مثنّى كلمة ( طالب ) .. فأجاب التلميذ : طالبان .. فتم اعتقالهما !!!
هـكذا وصـل بهم الحال !!
ولو قرأت على بعضهم قول الشاعر :
إذا بلغ الفطام لنا رضيع ... تخر له الجبابر ساجدينا
أجزم أن خيال القارىء سيشطح به إلى فيلم ( Jurassic Par ) وأن الشاعر لا يتحدث عن Super Baby بل يقصد ديناصوراً رضيعاً تم فطمه على يد المخرج
الأمريكي ( ستيفن سبلبرج ) !!
و لو قام أحدهم بترجمة هذا البيت إلى الإنجليزية لتسبب في إدراج الطفل العربي على نفس قائمة المطلوبين التي يتصدرها شيخنا الحبيب أسامة بن لادن ..!!
و إذا علمنا أن والد الطفل العربي المفطوم في عصرنا من الضعف لدرجة أن الدجاجة لا تخر له , سيكون من حق الجميع عدم تصديق (عمرو بن كلثوم) وإدراج بيته تحت نظرية (أجمل الشعر اكذبه ) أو حتى تحت ( نظرية المؤامرة ) على الطفل العربي المعاصر و الذي حين يبلغ الفطام يدخل عالم
( نيدو ) و نيدو من منتجات شركة ( نستلة )الحاصلة على جائزة ( جوبلي) و هي أرفع جائزة تقدمها دولة الكيان الصهيوني للأشخاص والمؤسسات المعترف بدورها الكبير في تقوية الاقتصاد الصهيوني !!
و لست هنا بصدد القاء كامل المسؤولية على شاعر تغلب عمرو بن كلثوم , حيث يوجد
هناك العديد من الأسباب و العوامل و الممارسات الاجتماعية المعاصرة التي ساعدت
على بلورة و نشر تلك الشائعات .. ومنها الأناشيد (كما يقول العبيكان) والألعاب الشعبية ..!!
و مثال ذلك حين نشاهد مجموعة من الأطفال يمارسون لعبة شعبية و يصدحون بأنشودة غريبة :
( بنت العسكر راحت تسكر .. من ذبحها .. ؟ الطير الأخضر ) !!
لا يقف الأمر عند هذا الحد .. وإنما يتجاوزه إلى أبعد من ذلك .. فالطفل الذي يرى والده يلعب
( عظيم سرى ) مع مجموعة رجال أثناء خروجهم في رحلة بريّة , ماذا نتوقع منه أن يلعب ؟!
و لمن لا يعرف ( عظيم سرى) من الأخوة , هي عبارة عن لعبة شعبية ( أنا شخصياً أصنفها إرهابية ) يقوم أحدهم برمي عظمة حيوان هو على الأغلب التيس الذي أكلوه على العشاء , ليتسابق الجميع بعد ذلك للوصول إليها و من يقبض عليها أولا يعلن ذلك من خلال قوله : ( عظيم سرى ) !!
هذه اللعبة الآن أصبحت أشهر من نار على علم عند الأمريكان في العراق ..!!
فتنظيم الـقاعده يأكلون ( ########الأمريكي ) بعبواتهم الناسفه .. أو بنحره على الطريقة الزرقاوية ويرمون عظامه للبيت الأبيض .. ليخرج حمير البنتاغون أمام العالم أجمع قائلين :
نبشركم .. لقد وجدنا الجندي المخطوف .. لكنه بلا رأس !! ( عـظيم سرى ) !!
تعليق