زمن الدهشة ..
بل قل زمن لم يعد فيه للدهشة معنى
معادلة العروبة تكسرت في أفواه شيوخ لفظوا أرواحهم على أعتاب الأقصى الجريح
بينما العروبة البكماء تتفرج وتراقب بصمت
بل ربما تراهن على الحلقة الأخيرة للمشهد
دماء ودموع .. حجارة متناثرة في ساحات مسجد مكلوم اجبروه على شرب دم أبنائه
بينما العروبة البكماء تتفرج
إلى متى؟؟!!
يا أيها الصمت العربي
يا صمت الجدران
أما آن لكم أن تنصتوا لنداء الأقصى لكم ..
أما سمعتم أنينه صباحا ومساء
لقد جافاه النوم بعد أن أحاط به الماكرون
بارتعاش الأفئدة أنصتوا
أنصتوا بالدم لطهر المسرى وصبر البراق
الأقصى يستصرخ وينادي
جردوني من أهلي .. ومن تحتي يحفرون
وهاهم الآن من فوقي يهدمون
الأقصى في خطر
الأقصى في خطر
الأقصى في خطر
يا أيتها الأمة الصامتة
عدوكم يزودكم بجرعات يتحسس بها مدى قدرتكم على التزام الصمت
فلا تتنكروا للأقصى بصمتكم
ولتعبدوا شوارعكم بالثائرين النافرين الذين هبوا لنصرة الأقصى
الأقصى بوابتكم لأنفسكم .. وهو دمكم .. ويقينكم بصمود المجاهدين
لا عذر لكم أمام الله بصمتكم إن رضيتم بضياع الأقصى
واستسلمتم لغياب التكبير
عدوكم ينوي تحريككم كما يشاء ... كأحجار الشطرنج
يريد لكم قرار من صنعه .. ديمقراطية بطريقته
ومنهجا من تدبيره .. يعمل على إصداء أسلحتكم وتدجيج جيشه بالسلاح
انظروا إلى أسلحتكم وقد صارت ملاذا آمنا لبيوت العنكبوت
والثمن...
دم فلسطيني في كل مكان ..
ونبض يستكين
فلا يجد من يذود عنه
يا أخوتي ......
أبحروا بعيدا صوب شاطئ الأمل .. وأعلنوا المقاومة
فإنما هي ميتة واحدة
عرض الدنيا يزول
وعار الخيانة سيكون شريكا لكم في نيران قبوركم
هذه كلماتي فلتقرؤوها...
اقرؤوها في عيون أطفال يولدون مع القهر..
على بريق عيون أمهات صابرات
وفي المسافة بين قضبان السجون
في تكبير المصلين في المساجد
في الطرقات المشتعلة بنيران الخوف على الأقصى
وعلى الالسنة التي تعرف كيف تتلوا القران
يا شعب فلسطين الباسل
يا أيها الشعب المفجوع بأبجديات الصمت العربي
لا تخفي صمتك ... وارفع صوتك
علك توقظ العرب ليقفوا موقفا رجوليا
هذا إن تبقى لهم شيئا منه
صمت.. والصمت للجبناء
ولمن باعوا أنفسهم ورضوا بالسير بأحذية ليست لهم
حفاة
يخشون السير على جمر الجهاد
يا شعب فلسطين ..
قاوم ... فهذا عهدنا بك .. ولا تخف إن تمادى العدو بحصارك وإفقارك
فهو يلعب بآخر ورقة بقيت معه
وصبرك أولى أوراقك
لديك أرضك و سماؤك .. ولديك يد عروقها كعروق أشجار الزيتون الصامدة
لك حجارة بيتك المهدوم
ولك تراب أزهارك المعطرة برائحة الدم
ولك دعاء امرأة تبكيك بحرقة ولا تعرفك
لكنها تعرف بأنك درع لعرضها ما دمت صامدا في حصارك
فليمدد يده لنا كل شريف يجرؤ أن يتنفس وسط دخان الخيانة
بالمدد والدعاء
بمقاطعة من جعلوا الاحساد الصامدة أشلاء
وبمقاومة التطبيع مع العدو الذي وجوده غيابنا
وبالالتفاف حول دمائنا وتاريخنا وديننا
لمن طال ليله ......
قاسية الساعات الأخيرة إلا أنها الساعات الأقرب إلى الفجر
بل قل زمن لم يعد فيه للدهشة معنى
معادلة العروبة تكسرت في أفواه شيوخ لفظوا أرواحهم على أعتاب الأقصى الجريح
بينما العروبة البكماء تتفرج وتراقب بصمت
بل ربما تراهن على الحلقة الأخيرة للمشهد
دماء ودموع .. حجارة متناثرة في ساحات مسجد مكلوم اجبروه على شرب دم أبنائه
بينما العروبة البكماء تتفرج
إلى متى؟؟!!
يا أيها الصمت العربي
يا صمت الجدران
أما آن لكم أن تنصتوا لنداء الأقصى لكم ..
أما سمعتم أنينه صباحا ومساء
لقد جافاه النوم بعد أن أحاط به الماكرون
بارتعاش الأفئدة أنصتوا
أنصتوا بالدم لطهر المسرى وصبر البراق
الأقصى يستصرخ وينادي
جردوني من أهلي .. ومن تحتي يحفرون
وهاهم الآن من فوقي يهدمون
الأقصى في خطر
الأقصى في خطر
الأقصى في خطر
يا أيتها الأمة الصامتة
عدوكم يزودكم بجرعات يتحسس بها مدى قدرتكم على التزام الصمت
فلا تتنكروا للأقصى بصمتكم
ولتعبدوا شوارعكم بالثائرين النافرين الذين هبوا لنصرة الأقصى
الأقصى بوابتكم لأنفسكم .. وهو دمكم .. ويقينكم بصمود المجاهدين
لا عذر لكم أمام الله بصمتكم إن رضيتم بضياع الأقصى
واستسلمتم لغياب التكبير
عدوكم ينوي تحريككم كما يشاء ... كأحجار الشطرنج
يريد لكم قرار من صنعه .. ديمقراطية بطريقته
ومنهجا من تدبيره .. يعمل على إصداء أسلحتكم وتدجيج جيشه بالسلاح
انظروا إلى أسلحتكم وقد صارت ملاذا آمنا لبيوت العنكبوت
والثمن...
دم فلسطيني في كل مكان ..
ونبض يستكين
فلا يجد من يذود عنه
يا أخوتي ......
أبحروا بعيدا صوب شاطئ الأمل .. وأعلنوا المقاومة
فإنما هي ميتة واحدة
عرض الدنيا يزول
وعار الخيانة سيكون شريكا لكم في نيران قبوركم
هذه كلماتي فلتقرؤوها...
اقرؤوها في عيون أطفال يولدون مع القهر..
على بريق عيون أمهات صابرات
وفي المسافة بين قضبان السجون
في تكبير المصلين في المساجد
في الطرقات المشتعلة بنيران الخوف على الأقصى
وعلى الالسنة التي تعرف كيف تتلوا القران
يا شعب فلسطين الباسل
يا أيها الشعب المفجوع بأبجديات الصمت العربي
لا تخفي صمتك ... وارفع صوتك
علك توقظ العرب ليقفوا موقفا رجوليا
هذا إن تبقى لهم شيئا منه
صمت.. والصمت للجبناء
ولمن باعوا أنفسهم ورضوا بالسير بأحذية ليست لهم
حفاة
يخشون السير على جمر الجهاد
يا شعب فلسطين ..
قاوم ... فهذا عهدنا بك .. ولا تخف إن تمادى العدو بحصارك وإفقارك
فهو يلعب بآخر ورقة بقيت معه
وصبرك أولى أوراقك
لديك أرضك و سماؤك .. ولديك يد عروقها كعروق أشجار الزيتون الصامدة
لك حجارة بيتك المهدوم
ولك تراب أزهارك المعطرة برائحة الدم
ولك دعاء امرأة تبكيك بحرقة ولا تعرفك
لكنها تعرف بأنك درع لعرضها ما دمت صامدا في حصارك
فليمدد يده لنا كل شريف يجرؤ أن يتنفس وسط دخان الخيانة
بالمدد والدعاء
بمقاطعة من جعلوا الاحساد الصامدة أشلاء
وبمقاومة التطبيع مع العدو الذي وجوده غيابنا
وبالالتفاف حول دمائنا وتاريخنا وديننا
لمن طال ليله ......
قاسية الساعات الأخيرة إلا أنها الساعات الأقرب إلى الفجر
تعليق