حطِّـمْ قيـودَكَ فالمقـام iiعسيـرُ
والحادثـات بمـا تخـاف iiتَـدورُ
حطِّـمْ قيـودك فالليالـي iiأقبلـتْ
حُبْلَى، وفـي أحشائهـا iiالتدميـرُ
في بطنها الحربُ الضَّروس iiوخُطَّةٌ
يُطْوى علـى أسرارهـا iiالدَّيجـورُ
يمشي بها صهيونُ مِشْيَـةَ iiظالـمٍ
وبهـا يُقِـرُّ ويَحتفـي " نَقْفُـورُ ii"
حطِّمْ قيودَ الخوفِ مـن iiمستعمـرٍ
بيـدِ الخيانـةِ والخـداعِ iiيُشـيـرُ
حطِّمْ قيود الرُّعْبِ مـن iiمُتَطَـاولٍ
هو بالدَّعـاوي الكاذبـاتِ iiيَسيـرُ
ما كان يومـاً بالشُّجـاعِ، iiوإنَّمـا
أسلوبُـه التحطـيـم iiوالتكسـيـرُ
واللهِ، إنَّ حـبـالَـه iiلقـصـيـرةٌ
وكـذاك حَبْـلُ الظالميـن iiقصيـرُ
يا أَيُّها المظلوم، يـا مَـنْ iiحولَـه
مـن كـلِّ حادثـةٍ، يُقيـم iiنَذيـر
حطِّم قيـودَ الـذُّلِّ، إنَّـك iiمسلـمٌ
إقدامُـه يـومَ الوَغَـى iiمـذكـورُ
قـاومْ عـدوَّك، إنَّـه iiبضـلالـه
وببغيـه، وبـغـدره، iiمشـهـورُ
إنَّ المُنَافـحَ عـن بَنيـهِ iiوأهلـه
شَهْـمٌ يطيـب لمثلـه iiالتقـديـرُ
عُذْراً أخا الأَلـمِ الدَّفيـنِ، iiفأمَّتـي
بـابٌ، أَمـامَ عدوِّهـا، مكسـورُ
لما رأيتُ المسجد الأقصى، iiوفـي
عينيـه تاريـخ الجـراحِ iiيَمُـورُ
ورأيتُ غَزَّةَ فـي براثـن iiجُرحهـا
والشَّعْبُ فيهـا جائـعٌ iiمحصـورُ
ورأيـت أرضَ الرَّافديـنِ كأنَّـهـا
والنـارُ فـي أَرجائهـا، iiتَـنُّـورُ
ورأيتُ في لبنانَ قَصْفـاً يصطلـي
بلظـاهُ شيـخٌ مُقْعَـدٌ iiوصغـيـرُ
ضاق الفضـاءُ بطائـراتِ عـدوِّه
والبارجـاتُ بهـا تضيـق iiبحـورُ
قالوا الدِّفاعُ عن النفوسِ، وما iiنرى
إلا القذائـفَ بالـرؤوس iiتَطـيـرُ
ورأيـتُ صَمْتـاً عالميـاً iiمُوجِعـاً
يُنْعَى به فـي العالميـن iiضَميـرُ
أيقنتُ أنَّ الخَطْـبَ فـي iiأَوطاننـا
جَلَلٌ، وحـالَ المسلميـن iiخطيـرُ
ماذا سينتظـر الغُفَـاةُ، iiوفوقَهـم
أَمْطارُ صَيفٍ، غَيْثُهـنَّ سعيـرُ ؟!
ماذا سينتظرون، والباغـي iiعلـى
أبوابهـم متربِّـصٌ مَـوْتُـورُ ii؟!
يا أيُّها المظلـوم، ليلُـكَ iiمُثْخَـنٌ
بالجرحِ، ما للبـدر فيـه iiحُضـور
فإلى متى تبقـى أَسيـرَ iiظلامِـه
ومتـى سيُنْظَـمُ عِقْـدُكَ المنثـورُ
بلسانـك القـرآنُ أُنـزِلَ iiهاديـاً
وبه دعـاك إلـى اليقيـنِ iiبَشيـرُ
أَنسيـتَ ليـلَ الجاهليـةِ iiحينمـا
أَجْلاه عنكَ من الشريعـةِ نُـور ؟!
حطِّـمْ قيـودَ الإِثـم إنَّ iiقـيـودَه
عِبْءٌ علـى قلـبِ الأَبـيِّ كبيـرُ
طهِّرْ فضاءَكَ من برامجـه iiاللتـي
للفِسْـقِ فيهـا مَـوْردٌ iiوصُـدور
واستغفـر اللهَ الكـريـمَ iiفـإنَّـه
لعبـاده المستغفـريـنَ iiغَـفُـورُ
اخلـعْ ثيـابَ المستجيـرِ iiبعالَـمٍ
مـا عـادَ فيـه لظالميـه iiنَكيـرُ
نَطَق " الثَّمانيةُ الكبـارُ " بمنطـقٍ
سيخونُنـي فـي وصفـه التَّعبيـرُ
ضحكوا أمام الناسِ، والدَّمُ iiعندنـا
يجري، ودَمْـعُ الهاربيـنَ iiغَزيـرُ
غضبو لجنديَّيـنِ، ليـت iiقلوبَهـم
رحمـتْ شعوبـاً، كلُّهـنَ أسيـرُ
يا أيُّها المظلومُ، حَسْبُكَ مـا تـرى
فبفعلهـم يتكـشَّـف iiالمسـتـورُ
واللهِ، لن تمحو ظلامَكَ " هَيئَـةٌ ii"
دارتْ مـع المُحتـلِّ حيـث يَـدُورُ
بالنَّقض تُصْفَعُ كلَّما نطَقـتْ iiبمـا
لا يرتضـي المستكبـر iiالمغـرورُ
أنَّى تُريـد الخيـرَ ممَّـنْ شُرْبُـه
خَمْرٌ، وخيـرُ طعامِـه الخنزيـرُ ؟
دَعْني من الباغـي ومـن iiقُوَّاتـه
فالحـقُّ يشهـد أَنَّـه iiمَـدْحُـور
لولا قيودُ الـذُّلِّ عنـدكِ iiوالهـوى
لتجنَّبْتكَ " حمائمٌ " و " وصُقـورُ ii"
لولاك أنتَ - أخا العقيدةِ - ما سَطَا
جيـشٌ عليـك ولا أَغـارَ iiمُغيـرُ
أنتَ الذي أَسْكَنْـتَ دارك iiغاضبـاً
فَسَطـا وعـاثَ ونالَـكَ iiالتَّهْجيـرُ
حطِّمْ قيود الخوف، وافتحْ iiصفحـةً
فيهـا تُسَطَّـرُ للإِبـاءِ iiسُـطـورُ
أَعدِدْ لهم ما تستطيـع وإنْ iiيكـنْ
حَجَـراً، فربُّـك حافـظٌ iiونَصيـرُ
قوَّاتهـم عِـبْءٌ عليهـم iiحينمـا
يقضـي بنصـر المؤمنيـنَ قديـرُ
يا أيُّهـا المظلـومُ كُـنْ متفائـلاً
فلديـكَ أنـتَ لنفسـكَ التَّغيـيـرُ
ستكون بالإيمـان أرفَـعَ iiهامـةً
لـو أَلْـفُ طائـرةٍ عليـكَ iiتُغِيـرُ
إنْ كُنْتَ تَبغي النَّصْرَ فاسلُكْ iiدربَـه
واطلُبْـه ممَّـن عنـدَه iiالتَّدبـيـرُ
د.عبدالرحمن العشماوي ..
والحادثـات بمـا تخـاف iiتَـدورُ
حطِّـمْ قيـودك فالليالـي iiأقبلـتْ
حُبْلَى، وفـي أحشائهـا iiالتدميـرُ
في بطنها الحربُ الضَّروس iiوخُطَّةٌ
يُطْوى علـى أسرارهـا iiالدَّيجـورُ
يمشي بها صهيونُ مِشْيَـةَ iiظالـمٍ
وبهـا يُقِـرُّ ويَحتفـي " نَقْفُـورُ ii"
حطِّمْ قيودَ الخوفِ مـن iiمستعمـرٍ
بيـدِ الخيانـةِ والخـداعِ iiيُشـيـرُ
حطِّمْ قيود الرُّعْبِ مـن iiمُتَطَـاولٍ
هو بالدَّعـاوي الكاذبـاتِ iiيَسيـرُ
ما كان يومـاً بالشُّجـاعِ، iiوإنَّمـا
أسلوبُـه التحطـيـم iiوالتكسـيـرُ
واللهِ، إنَّ حـبـالَـه iiلقـصـيـرةٌ
وكـذاك حَبْـلُ الظالميـن iiقصيـرُ
يا أَيُّها المظلوم، يـا مَـنْ iiحولَـه
مـن كـلِّ حادثـةٍ، يُقيـم iiنَذيـر
حطِّم قيـودَ الـذُّلِّ، إنَّـك iiمسلـمٌ
إقدامُـه يـومَ الوَغَـى iiمـذكـورُ
قـاومْ عـدوَّك، إنَّـه iiبضـلالـه
وببغيـه، وبـغـدره، iiمشـهـورُ
إنَّ المُنَافـحَ عـن بَنيـهِ iiوأهلـه
شَهْـمٌ يطيـب لمثلـه iiالتقـديـرُ
عُذْراً أخا الأَلـمِ الدَّفيـنِ، iiفأمَّتـي
بـابٌ، أَمـامَ عدوِّهـا، مكسـورُ
لما رأيتُ المسجد الأقصى، iiوفـي
عينيـه تاريـخ الجـراحِ iiيَمُـورُ
ورأيتُ غَزَّةَ فـي براثـن iiجُرحهـا
والشَّعْبُ فيهـا جائـعٌ iiمحصـورُ
ورأيـت أرضَ الرَّافديـنِ كأنَّـهـا
والنـارُ فـي أَرجائهـا، iiتَـنُّـورُ
ورأيتُ في لبنانَ قَصْفـاً يصطلـي
بلظـاهُ شيـخٌ مُقْعَـدٌ iiوصغـيـرُ
ضاق الفضـاءُ بطائـراتِ عـدوِّه
والبارجـاتُ بهـا تضيـق iiبحـورُ
قالوا الدِّفاعُ عن النفوسِ، وما iiنرى
إلا القذائـفَ بالـرؤوس iiتَطـيـرُ
ورأيـتُ صَمْتـاً عالميـاً iiمُوجِعـاً
يُنْعَى به فـي العالميـن iiضَميـرُ
أيقنتُ أنَّ الخَطْـبَ فـي iiأَوطاننـا
جَلَلٌ، وحـالَ المسلميـن iiخطيـرُ
ماذا سينتظـر الغُفَـاةُ، iiوفوقَهـم
أَمْطارُ صَيفٍ، غَيْثُهـنَّ سعيـرُ ؟!
ماذا سينتظرون، والباغـي iiعلـى
أبوابهـم متربِّـصٌ مَـوْتُـورُ ii؟!
يا أيُّها المظلـوم، ليلُـكَ iiمُثْخَـنٌ
بالجرحِ، ما للبـدر فيـه iiحُضـور
فإلى متى تبقـى أَسيـرَ iiظلامِـه
ومتـى سيُنْظَـمُ عِقْـدُكَ المنثـورُ
بلسانـك القـرآنُ أُنـزِلَ iiهاديـاً
وبه دعـاك إلـى اليقيـنِ iiبَشيـرُ
أَنسيـتَ ليـلَ الجاهليـةِ iiحينمـا
أَجْلاه عنكَ من الشريعـةِ نُـور ؟!
حطِّـمْ قيـودَ الإِثـم إنَّ iiقـيـودَه
عِبْءٌ علـى قلـبِ الأَبـيِّ كبيـرُ
طهِّرْ فضاءَكَ من برامجـه iiاللتـي
للفِسْـقِ فيهـا مَـوْردٌ iiوصُـدور
واستغفـر اللهَ الكـريـمَ iiفـإنَّـه
لعبـاده المستغفـريـنَ iiغَـفُـورُ
اخلـعْ ثيـابَ المستجيـرِ iiبعالَـمٍ
مـا عـادَ فيـه لظالميـه iiنَكيـرُ
نَطَق " الثَّمانيةُ الكبـارُ " بمنطـقٍ
سيخونُنـي فـي وصفـه التَّعبيـرُ
ضحكوا أمام الناسِ، والدَّمُ iiعندنـا
يجري، ودَمْـعُ الهاربيـنَ iiغَزيـرُ
غضبو لجنديَّيـنِ، ليـت iiقلوبَهـم
رحمـتْ شعوبـاً، كلُّهـنَ أسيـرُ
يا أيُّها المظلومُ، حَسْبُكَ مـا تـرى
فبفعلهـم يتكـشَّـف iiالمسـتـورُ
واللهِ، لن تمحو ظلامَكَ " هَيئَـةٌ ii"
دارتْ مـع المُحتـلِّ حيـث يَـدُورُ
بالنَّقض تُصْفَعُ كلَّما نطَقـتْ iiبمـا
لا يرتضـي المستكبـر iiالمغـرورُ
أنَّى تُريـد الخيـرَ ممَّـنْ شُرْبُـه
خَمْرٌ، وخيـرُ طعامِـه الخنزيـرُ ؟
دَعْني من الباغـي ومـن iiقُوَّاتـه
فالحـقُّ يشهـد أَنَّـه iiمَـدْحُـور
لولا قيودُ الـذُّلِّ عنـدكِ iiوالهـوى
لتجنَّبْتكَ " حمائمٌ " و " وصُقـورُ ii"
لولاك أنتَ - أخا العقيدةِ - ما سَطَا
جيـشٌ عليـك ولا أَغـارَ iiمُغيـرُ
أنتَ الذي أَسْكَنْـتَ دارك iiغاضبـاً
فَسَطـا وعـاثَ ونالَـكَ iiالتَّهْجيـرُ
حطِّمْ قيود الخوف، وافتحْ iiصفحـةً
فيهـا تُسَطَّـرُ للإِبـاءِ iiسُـطـورُ
أَعدِدْ لهم ما تستطيـع وإنْ iiيكـنْ
حَجَـراً، فربُّـك حافـظٌ iiونَصيـرُ
قوَّاتهـم عِـبْءٌ عليهـم iiحينمـا
يقضـي بنصـر المؤمنيـنَ قديـرُ
يا أيُّهـا المظلـومُ كُـنْ متفائـلاً
فلديـكَ أنـتَ لنفسـكَ التَّغيـيـرُ
ستكون بالإيمـان أرفَـعَ iiهامـةً
لـو أَلْـفُ طائـرةٍ عليـكَ iiتُغِيـرُ
إنْ كُنْتَ تَبغي النَّصْرَ فاسلُكْ iiدربَـه
واطلُبْـه ممَّـن عنـدَه iiالتَّدبـيـرُ
د.عبدالرحمن العشماوي ..
تعليق