تويت
إنّ القدس موعدنا
ما أذّن الذل حتى ييأس الــــــعرب
ولا هوى المجد حتى تنحني القضب
ولا نبا السيف حتى نستردّ بــــــــه
ما كان منّا غداة الذل ينتهــــــــــــب
ولا رأى الذل راء كان أفجــــــــعه
صمت الأعاريب في الذل الذي وهبوا
ولا غلا الموت حتى نرتضي زمرا
قد أعربوا عن قرار خــــا نه الأرب
وراية القدس حمـــراء يخضّــــبها
دم الطفولة حين الحاقدون أبـــــــــوا
صبرا أخيّة إنّ القادمـــــــــين إلى
تلك البطاح التي تهتـــــــــزّ قدركبوا
فما فلسطين بالأرض الــمباح ولا
أبناؤها بالهنود الحمـــــــر إن نسبوا
وليعلم الكل أن القدس ثائــــــــرة
هبّت تقاوم من بالـــــــذل قد رغبوا
من عهد خاـلد والرايات مشرعة
وعد قطعناه حتى يــــــرجع السلب
ملاحم صاغها في كلّ معتـــرك
أشبال أسد لغير الحــــق ما غضبوا
يا فتية من جذور الأرض قد طلعوا
أقمار حــــــبّ لها في الليل مرتقب
ومعجزات وآيـــــــــــات يفتــــّقها
من كان من أمره في موته عجـــب
يبنون مجدا تليدا ما له شـــــــــبه
في الحادثات إذا ما أعيت الكتــــب
يا من يساوم أهلا بعض حقـــّهم
ويرتجي من يهــــــود دينها الكذب
فجعتنا بسلام لا سلمت بــــــــــه
وجئت تزعم أنّ الســـلم مـــــطّـلب
رضيت منهم بذلّ العيش مدّعيا
أنّ العروبة أعيا جسمها النصـــب
أغراك منهم بريق لو رأيت بــه
ما قالت الضاد لم يزر بــك الأدب
مواعد من عراقيب لكم نكثــت
هل ينجز الوعد من في نــــــــابه كلب
صبرا فلسطين إنّ القدس موعدنا
وملتقى الصيد ةالأحباب مرتـــقــــب
وعد سقيناه من أكبادنا غصصــــا
حتى يكون الذي باحت به الشهـــــب
يا فتية آمنوا بالله واحتمـــــــــلوا
ما لم تحمّله الآبــــــــاد والحـــقــــب
عانوا من الجوع والتشريد مضطربا
هل يرحم الثورة الحمراء مغتصــب
ودافعوا عن بلاد قد غدت لهبـــــــــا
وأهلها من كؤوس الظلم قد شربــوا
يا قدس يا زينة الدنيا ومهجتـــــــــها
جرح العروبة جرح خــــانه العرب
وأنت أنت دم للعرب مــــــــــــدّخر
يفوح منه الشذى والطيب والـــنسب
حملت جرح بلاد أغفلت زمـــــــنا
لم يثنك الهمّ والإرجاف والتعــــــب
وكنت خير أخ للــــــــــعرب كلّهم
نعم الأخــــــوّة حين الكرب ينشعب
ما أذّن الذل حتى ييأس الــــــعرب
ولا هوى المجد حتى تنحني القضب
ولا نبا السيف حتى نستردّ بــــــــه
ما كان منّا غداة الذل ينتهــــــــــــب
ولا رأى الذل راء كان أفجــــــــعه
صمت الأعاريب في الذل الذي وهبوا
ولا غلا الموت حتى نرتضي زمرا
قد أعربوا عن قرار خــــا نه الأرب
وراية القدس حمـــراء يخضّــــبها
دم الطفولة حين الحاقدون أبـــــــــوا
صبرا أخيّة إنّ القادمـــــــــين إلى
تلك البطاح التي تهتـــــــــزّ قدركبوا
فما فلسطين بالأرض الــمباح ولا
أبناؤها بالهنود الحمـــــــر إن نسبوا
وليعلم الكل أن القدس ثائــــــــرة
هبّت تقاوم من بالـــــــذل قد رغبوا
من عهد خاـلد والرايات مشرعة
وعد قطعناه حتى يــــــرجع السلب
ملاحم صاغها في كلّ معتـــرك
أشبال أسد لغير الحــــق ما غضبوا
يا فتية من جذور الأرض قد طلعوا
أقمار حــــــبّ لها في الليل مرتقب
ومعجزات وآيـــــــــــات يفتــــّقها
من كان من أمره في موته عجـــب
يبنون مجدا تليدا ما له شـــــــــبه
في الحادثات إذا ما أعيت الكتــــب
يا من يساوم أهلا بعض حقـــّهم
ويرتجي من يهــــــود دينها الكذب
فجعتنا بسلام لا سلمت بــــــــــه
وجئت تزعم أنّ الســـلم مـــــطّـلب
رضيت منهم بذلّ العيش مدّعيا
أنّ العروبة أعيا جسمها النصـــب
أغراك منهم بريق لو رأيت بــه
ما قالت الضاد لم يزر بــك الأدب
مواعد من عراقيب لكم نكثــت
هل ينجز الوعد من في نــــــــابه كلب
صبرا فلسطين إنّ القدس موعدنا
وملتقى الصيد ةالأحباب مرتـــقــــب
وعد سقيناه من أكبادنا غصصــــا
حتى يكون الذي باحت به الشهـــــب
يا فتية آمنوا بالله واحتمـــــــــلوا
ما لم تحمّله الآبــــــــاد والحـــقــــب
عانوا من الجوع والتشريد مضطربا
هل يرحم الثورة الحمراء مغتصــب
ودافعوا عن بلاد قد غدت لهبـــــــــا
وأهلها من كؤوس الظلم قد شربــوا
يا قدس يا زينة الدنيا ومهجتـــــــــها
جرح العروبة جرح خــــانه العرب
وأنت أنت دم للعرب مــــــــــــدّخر
يفوح منه الشذى والطيب والـــنسب
حملت جرح بلاد أغفلت زمـــــــنا
لم يثنك الهمّ والإرجاف والتعــــــب
وكنت خير أخ للــــــــــعرب كلّهم
نعم الأخــــــوّة حين الكرب ينشعب
تعليق