إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيها العالم: إنه رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها العالم: إنه رسول الله

    انتظر العالم بأجمعه وأهل الكتاب خاصة ميلاد نبينا - صلى الله عليه وسلم – بشغف حتى إن اليهود تمركزوا في المدينة المنورة (يثرب) ليكون منهم نبينا- صلى الله عليه وسلم – وسلمان الفارسي رضي الله عنه عَلِم من الرهبان في فارس والشام تلك الحقيقة وظل يجوب الفيافي والوديان وينتقل بين البلدان، وتحمل الرِّق ليصل إلى نبينا - صلى الله عليه وسلم – ويقف على دلائل نبوته التي أخبره بها الرهبان، وهذا طبع كل إنسان نبيل صادق مع نفسه يبحث عن الخير أينما كان ومن أي شخص كان فسلمان رضي الله عنه بحث عما يخرجه من الظلمات إلى النور، من الخيانة إلى الأمانة، من الذل إلى العزة، من الدناءة إلى الكرامة، من الجَور إلى العدل. وهكذا..

    فمن نظر في صفات الإنسانية وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم – ومن تفحص صفات العزة وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم – ومن حصر صفات الكرامة وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم – ومن نظر في صفات القيادة وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهكذا كل صفات الكمال البشري فهي فيه - صلى الله عليه وسلم -، ذلك لأنه النبي الخاتم وأفضل الخلق أجمعين، هذه المنزلة وتلك المكانة أعطاها له ربنا عز وجل وأرسله بدين كامل شامل صالح لكل زمان ومكان وعصر ومصر، له صلى الله عليه وسلم في قلوب مَن صَدَق من أعدائه فضلاً عن أتباعه المنزلة العالية والمكانة الرفيعة شهدوا بها على مرّ العصور والقرون، من هرقل عظيم الروم وأسياد قريش إلى الرؤساء والمفكرين في العصر المتحضر.

    فمن خرج عن إنسانيته وفطرته سواء كان رئيساً أو وزيراً أو مفكراً أو إعلامياً وقف نبينا - صلى الله عليه وسلم – في وجهه في حياته، وبعد مماته وقف ما جاء به من معايير وقيم وأخلاق في وجهه تحملها طائفة منصورة بنصر الله لها، محفوظة إلى قيام الساعة.

    و ناصب أعداء القيم والمبادئ والأخلاق الكريمة رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، وأتباعه العداء ليسيطروا على الناس بقيمهم الفاسدة، وأخلاقهم القذرة، وصفاتهم الحيوانية، وأهل الباطل دائماً يزينون باطلهم بالإثم والعدوان، والكذب والبهتان، وإلقاء التهم على أهل الحق، لا تعرف ألسنتهم الصدق ولا قلوبهم الحب، ميولهم شهوانية، أهدافهم حيوانية، طبائعهم عدوانية.

    فيا أهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويا زعماء الحضارة أوقفوا نزيف الدم الذي فجرتموه، وأسلوب البطش الذي شيدتموه، ومناهج التعدي والسلب التي أسستموها في إعلامكم وقنواتكم، وارجعوا إلى فطرتكم التي فطركم الله عليها، واتركوا الدعوات الجاهلية فإنها منتنة.

    لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يوماً ما لنا وحدنا نحن المسلمين ولكن جاء لكم أيضاً فإن تسلموا تكونوا مثلنا لكم ما لنا وعليكم ما علينا، ولم يكن عند الله إلا دين واحد لا يتعدد ولا يتجزأ " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " [ آل عمران : 19 ] جاء لهداية الناس أجمعين ورحمة للعالمين، فأنقذوا أنفسكم بتأمل ما جاء به واسألوا مَن صَدق من أبناء جلدتكم عنه، فقد تقرر عندهم صدق محمد صلى الله عليه وسلم، وعرفوا صدق ما جاء به كما يعرف أحدهم ابنه قال تعالى : " الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " [ البقرة : 146 ]

    وقال تعالى : " الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " [ الأنعام : 20 ] .

    فيا أهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويا زعماء الحضارة أفصحوا لشعوبكم عن تلك الحقيقة التي عرفتموها وأيقنتموها وكفاكم مكراً وخداعاً وظلماً، فرسول بهذه المكانة، ودين بتلك الشمولية لن يزيده مكركم إلا ثباتاً وعلواً ولكم فيمن سبقكم على مدى أربعة عشر قرناً عبرة فقد ذهبوا وذهب مكرهم، وثبت الدين وثبت أهله " وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ . فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ " [ النمل : 50 ـ 53 ]

    " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " [ آل عمران : 64]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

    مفكرة الإسلام
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

  • #2
    يقول ابن تيمية رحمه الله : إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه ، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمُكِّن الناس أن يقيموا عليه الحد ، ونظير هذا ما حَدَّثَنَا به أعدادٌ من المسلمين العُدُول ، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْارِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحاصِرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة ، ويكون فيهم ملحمة عظيمة ، قالوا : حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه "

    و بعون الله سوف ينصرنا خير الناصرين ورب المستضعفين..

    انه قريب مجيب..

    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    __________________

    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      فداك يارسول الله


      اللهم صلى وسلم وبارك على سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم

      اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي وسلم على حبيب الامه محمد ابن عبد الله


        وجزاك الله كل خير
        هيهات منا الذلة

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم


          بارك الله فيك أخي في الله طلاب الموت على هذا الجهد المبارك...
          وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

          والله إن الأمة الإسلامية من ستنتقم لرسول الله....أبشروا يا أخوتي في الله إنها الصحوة الإسلامية بدأت ...وها هم الشباب يسطرون أعظم آيات الفخار في ساحات الوغى ....وهم من سينتقم لرسول الله...هم القاعدة ولا أحد غير القاعدة....هم الطائفة المنصورة...
          مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
          كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخى طلاب الموت

            فداك ابى وامى ونفسى ياحبيبى يارسول الله

            اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين

            تعليق


            • #7
              جزاك الله كل خير اخى
              وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

              تعليق

              يعمل...
              X