ذكرت صحيفة الغد الاردنية اليوم ان المواطنين في مدينة الرصيفة الاردنية
يتداولون منذ ايام حكايات حول قبر تتصاعد منه "أدخنة" بشكل يومي
في ساعات الصباح الباكر. وما زاد الأمر إثارة،
وفق مواطنين في المدينة، أن الدخان تحول للخروج من مكان آخر
في المقبرة بعدما عمد عمال في معامل طوب تجاور المقبرة
إلى صب الإسمنت على القبر.
ونقلت الصحيفة عن جمال محمد أمين، أحد عمال معامل الطوب،
إنه شاهد بخارا يتصاعد من أحد القبور منذ فترة طويلة صباحا،
لافتا إلى أن هذا الموقع "ربما لا يكون قبرا حيث تواجدت فيه مجموعة من الحجارة
فضلا عن هبوط المكان".
وأشار أمين إلى أن أصحاب معامل الطوب صبوا الإسمنت فوق القبر،
لكنهم فوجئوا باستمرار تصاعد الدخان من مكان آخر في مقبرة الرصيفة.
وأضاف أحمد حسن (عامل) أن البخار "لا يخرج إلا وقت حدوث الصقيع صباحا"،
منوها إلى أن "مكان القبر فيه هبوط حاد".
وتنتشر في المكان كهوف وأنفاق إذ تقع المقبرة فوق مجموعة من الأنفاق
التي كانت تستخدم مناجم لاستخراج الفوسفات.
وعبر مواطنون وعمال معامل الطوب عن انزعاجهم من الحادثة
بسبب كثرة مرتادي المقبرة بهدف تصوير القبر عبر الهواتف النقالة
لتسجيل "الحادثة الغريبة".
وقالت الصحيفة ان مندوبها زار برفقة مدير بيئة الزرقاء المهندس عبدالمجيد خابور
المقبرة للوقوف على حقيقة الأمر. وقال خابور إن مناجم الفوسفات الحالية
بعيدة عن المقبرة، لافتا إلى أن الفوسفات يتكون من صخور عضوية،
ولا يمكن أن يخرج منها دخان إلا في حالة التفاعل الكيماوي مع أحماض
مثل حامضي الكبريتيك، والنيتريك.
وأشار إلى أن المقبرة تقع فوق منطقة تعدين الفوسفات سابقا،
لافتا إلى أنه إن صح أمر خروج الدخان من أحد القبور
فهو غالبا ما سيكون بخار ماء باعتبار أن لونه أبيض، حسب إفادات مواطنين.
وفسر خابور الأمر بقوله إنه "ونتيجة تسرب المياه الى أحد الأنفاق،
وبسبب تبخرها تخرج عن طريق أحد المنافذ أو الفتحات التي تجدها،
ولا يستبعد أن يكون القبر الذي يخرج منه البخار قائما على أحد مداخل الأنفاق".
ونفى خابور أن يكون البخار ناجما عن تلوثات ناتجة عن تفاعل كيماوي،
مشيرا إلى أن "انخفاض درجة الحرارة صباحا يظهر البخار
وحال شروق الشمس يتعذر رؤية البخار".
وتسدل تفسيرات الخبير الستارة على شائعات تناقلها مواطنون
مع تسجيل مصور على هواتفهم الخليوية تدور حول "عذاب القبر"،
وأمور تتعلق بالغيبيات لا سيما "عالم الجان".
يتداولون منذ ايام حكايات حول قبر تتصاعد منه "أدخنة" بشكل يومي
في ساعات الصباح الباكر. وما زاد الأمر إثارة،
وفق مواطنين في المدينة، أن الدخان تحول للخروج من مكان آخر
في المقبرة بعدما عمد عمال في معامل طوب تجاور المقبرة
إلى صب الإسمنت على القبر.
ونقلت الصحيفة عن جمال محمد أمين، أحد عمال معامل الطوب،
إنه شاهد بخارا يتصاعد من أحد القبور منذ فترة طويلة صباحا،
لافتا إلى أن هذا الموقع "ربما لا يكون قبرا حيث تواجدت فيه مجموعة من الحجارة
فضلا عن هبوط المكان".
وأشار أمين إلى أن أصحاب معامل الطوب صبوا الإسمنت فوق القبر،
لكنهم فوجئوا باستمرار تصاعد الدخان من مكان آخر في مقبرة الرصيفة.
وأضاف أحمد حسن (عامل) أن البخار "لا يخرج إلا وقت حدوث الصقيع صباحا"،
منوها إلى أن "مكان القبر فيه هبوط حاد".
وتنتشر في المكان كهوف وأنفاق إذ تقع المقبرة فوق مجموعة من الأنفاق
التي كانت تستخدم مناجم لاستخراج الفوسفات.
وعبر مواطنون وعمال معامل الطوب عن انزعاجهم من الحادثة
بسبب كثرة مرتادي المقبرة بهدف تصوير القبر عبر الهواتف النقالة
لتسجيل "الحادثة الغريبة".
وقالت الصحيفة ان مندوبها زار برفقة مدير بيئة الزرقاء المهندس عبدالمجيد خابور
المقبرة للوقوف على حقيقة الأمر. وقال خابور إن مناجم الفوسفات الحالية
بعيدة عن المقبرة، لافتا إلى أن الفوسفات يتكون من صخور عضوية،
ولا يمكن أن يخرج منها دخان إلا في حالة التفاعل الكيماوي مع أحماض
مثل حامضي الكبريتيك، والنيتريك.
وأشار إلى أن المقبرة تقع فوق منطقة تعدين الفوسفات سابقا،
لافتا إلى أنه إن صح أمر خروج الدخان من أحد القبور
فهو غالبا ما سيكون بخار ماء باعتبار أن لونه أبيض، حسب إفادات مواطنين.
وفسر خابور الأمر بقوله إنه "ونتيجة تسرب المياه الى أحد الأنفاق،
وبسبب تبخرها تخرج عن طريق أحد المنافذ أو الفتحات التي تجدها،
ولا يستبعد أن يكون القبر الذي يخرج منه البخار قائما على أحد مداخل الأنفاق".
ونفى خابور أن يكون البخار ناجما عن تلوثات ناتجة عن تفاعل كيماوي،
مشيرا إلى أن "انخفاض درجة الحرارة صباحا يظهر البخار
وحال شروق الشمس يتعذر رؤية البخار".
وتسدل تفسيرات الخبير الستارة على شائعات تناقلها مواطنون
مع تسجيل مصور على هواتفهم الخليوية تدور حول "عذاب القبر"،
وأمور تتعلق بالغيبيات لا سيما "عالم الجان".
تعليق