يهود ايران يتوزعون في ( طهران ـ همدان ـ أصفهان ) يبلغ عددهم حسب المصادر الرسمية الإيرانية
ما بين 25 الف إلى 30 الف نسمة
محافظة أصفهان هي إحدى محافظات إيران الثلاثين. و تقع في وسـط إيران تماماً و تتصل بأغلب
المحافظات من كل جهاتها
مساحتها : 105.937 كلم2 على بعد 340 كم شمال طهران
قال صلى الله عليه و سلم :
(( يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة ))
صحيح مسلم رواه عن انس بن مالك رضي الله عنه
( الطيالسة ) جمع طيلسان. والطيلسان أعجمي معرب.
قال في معيار اللغة: ثوب يلبس على الكتف يحيط بالبدن ينسج للبس. خال من التفصيل والخياطة
قال الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله عند شرحه لحديث مسلم (يتبع الدجال سبعون ألفاً
من يهود أصفهان عليهم الطيالسة )
قال حفظه الله في وصف الطيلسان :
( شي يلبس مثل هالشماغ .. و كنا من أول لا جا الشتا نلبس صوف أبيض مثل الشماغ يظهر لي
و الله أعلم ان هذا هو الطيلسان مثل الشال لكن كبير ) .....
وهذه صور الطيلسان :
( أرض إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلصهم، وعليها ضريح استر ومردخاي،
وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق، هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجرد
الأول، وتحوي أرضها جثمان بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام، لذا يكن يهود العالم وافر التبجيل
لهذه الأرض. ومنذ فتح بابل على يد الملك كورش، وتوجه العديد من اليهود إلى إيران، ترفض تلك الطائفة
دعوة العودة إلى فلسطين، وفاق حبهم لإيران حبهم لأورشليم، ورغم قيام حكومة إسرائيل الصهيونية،
التي عملت على تشجيع يهود إيران على الهجرة إليها، إلا أنهم رفضوا ترك إيران، وكان عدد اليهود
الذين انتقلوا من الدول الأوروبية إلى
إسرائيل يفوق بكثير عدد اليهود الذين انتقلوا من إيران إلى
فلسطين )
المصدر كتاب ( اليهود الإيرانيون ) د . هويدا عزت محمد .
مقبره استر و مردخاي نبي (همدان) من الداخل
هذا الذي يضعه رهبان اليهود على جباههم يسمّى "التفلّين" أو "الفلاّكتريس" أمّا بالانجليزية فتكتب "
Tefillin " وكذلك Phylacteries , وأصل الكلمة تفيلاّ ومعناها بالعبرية العصابة وهو عبارة عن تميمة
سحرية مكونة من صندوقين من جلد حيوان مذبوح, يُشدّ أحدهما تحت الإبط الأيمن ويربط بحزام ممّا يلي
مستوى القلب, والثّاني يُربط على الجبهة, ويُلبس عند الصّلاة ما
عدا يوم السّبت وأيّام الأعياد مع اختلاف
بين طوائفهم في ذلك, وهو بمثابة التّميمة يحتويان على نصوص من التّوراة, فالأوّل يحتوي على أوّل
عشرة أعداد من الإصحاح الثّالث عشر من سفر التّثنية والثّاني أعداد من سفر الخروج الإصحاح السّادس
والحادي عشر, مكتوبين بالعبرية أو السّريانية القديمة بحبر أسود نظيف, وهو للرّجال فمين بلغ الثّلاثين
دون النّساء. وشدّ بعض طوائفهم فأوجبها للنّساء
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال
تعليق